السبت، 5 مارس 2011

بداية الوحدة من الشمال الإفريقي

الولايات العربية المتحدة ( U.A.S )

أحبائي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طيب الله أوقاتكم بالمسرات دوما ً ونصر الله أخواننا على الطغاة الفاسدين وحرر أراضينا من كل غاصب . البداية كما هو واضح من العنوان لابد وان تكون من الشمال الإفريقي والأسباب واضحة ولكي نستطيع فعليا ً تطبيق الحلم وتحويله إلى واقع ملموس قادر على التحقق الفعلي على الأرض . وكما أسلفت سابقا ً هو ضرورة إنشاء ثلاث دول اتحادية بداية تكون نواة لاتحاد عربي كونفدرالي كامل..





وسأسلط الضوء اليوم على فكرة إنشاء الـ ( U.A.S ) في الشمال الإفريقي إذ لربما لم يستطيع الكثيرون قراءة هذا المقال للاهمية


http://masrawy-shded.blogspot.com/20...g-post_27.html


الفكرة بسيطة قابله للتنفيذ على أرض الواقع هناك دولتان هم مصر وتونس قد أستاطعوا بالفعل إنجاز التحرر من المحتل الوطني الجاسم على قلوبهم منذ عشرات السنين وهم الان فى بداية مرحلة جديدة يستطيعون فيها تفعيل آلايات الدمج المدروس وبتحرر ليبيا من أبى جهل القذافى سيكتمل عقد الدولة المزمع قيامها وتكون حدودها المبدئية من جنوب مصر إلى غرب تونس وهى كتلة جغرافية أرضية واحدة دون معوقات فقد ازالة الرسوم الحدودية التى وضعها واجبرنا عليها الاستعمار وإتفاقية سايكس بيكو التى تخدم الغرب ولا تخدم مصالحنا العليا ومصلحة أهل هذه البلاد وحلمهم فى التوحد إقتصاديا وعسكريا ً وماديا ً ومعنويا ً وعند قيام مثل هذه الدولة تستطيع ضم غزة لها بعد موافقة أهلها على هذا الانضمام والذى لابد أن يتم بمباركة وموافقة أهلنا فى غزة الحرة الآبية بل ومطالبتهم صراحة بمثل هذا الضم لتصبح غزة هى الحدود الرسمية لنا مع العدو الصهيونى وبذلك تسقط اى إتفاقيات سابقة ولا مانع من الجلوس لوضع استراتيجيات جديدة قائمة على العدل والمساوة بناء على الوضع الجديد .. وكذلك الحال ينطبق على أهلنا بالشمال السودانى لكى تتعدل الخريطة حينئذ لتصبح الحدود بداية من الجنوب السودانى المنفصل حسب رغبة أهله ... وبنظرة سريعة سنرى بعد كل هذه التطورات إعطاء دفعة معنوية ومادية كبيره للثوار بالجزائر للتحرر والانضمام للدولة الجديدة ومن ثم يلى إنضمام المغرب وموريتانيا وبعدهم اريتريا والصومال وجيبوتى وجزر القمر وتشاد إن رغبت بالانضمام السلمى للدولة حالها كحال أهلنا بغزة ، أى ان المقصود بكلامى إننا لم ولن نكون قوة إستعمار جديدة بل على العكس قوة تحرر لا تضم إلا الاحرار والراغبين فى الوحدة والتمتع بجنسية دولة قوية فى كل الاتجهات .. أعلم ان كلامى ربما يصدم الكثيرون ممن يريدون وحده شاملة تشمل كل الامة العربية ولكن إذا أردنا النجاح لابد وأن نكون واقعيين فاهمين لاقصى حدود الفهم ما نفعلة وما نقوم به خاصة إن قيام مثل هذه الدولة لن يكون الطريق أمامها مفروشا ً بالورود بل ستجد الكثير والكثير من الصعوبات والتصادمات لاننا وإذ كنا نحاول رسم خريطة جديدة للشرق الاوسط ولنا كأمة عربية فهناك غيرنا الذى رسم بالفعل تلك الخريطة ولكن حسب رغبته ورؤيته ومصلحته هو ومن يواليه فى المنطقة سنجد صعوبات من الخارج ومن الداخل من الاعداء ومن الاصدقاء أيضا ً ، لان قيام مثل هذه الدولة سيؤثر تاثيرا ً مباشرا ً على أنظمة الحكم العربية نفسها لذا لابد وان نكون واضحين متفهمين لكل الامور ، ومن أجل ذلك أرى أن افضل حكم حاليا ً واكرر حاليا ً لدولتنا الوليدة هو نظام الحكم الالمانى والامريكى معا ً فليس عيبا ً ان نتعلم من تجارب الاخرين ، وتحويل الولايات العربية المتحدة لنظام الحكم الذاتى داخل اقاليمها بمعنى وجود حكومة داخلية منتخبه للاقليم المصرى ومثلها للاقليم التونسى وهكذا فى ليبيا والسودان وغزة وأيضا ً وجود مجالس نيابية مصغرة بهذه الاقاليم تسير شئؤون الاقليم داخليا ً على نمط النظام الالمانى فلا يخفى على احد وجود حكومات وبرلمانات داخلية للمقاطعات الالمانية ، وان يكون للحكومة المركزية الكبرى الحكم بالدستور الدائم للدولة وتمثيلها سياسيا ً وعسكريا ً وإقتصاديا ً ودعم الاقاليم إذا لزم الامر داخليا ً سواء اقتصاديا ً أو معنويا ويكون للقيادة المركزية كل الحقوق كما هو الامر فى النظام الامريكي فى أى شىء يمس سيادة الدولة خارجيا ً وبكل تاكيد ستكون العملة العربية الموحدة ولنقول الدينار العربي علي سبيل المثال هى العملة الرسمية للدولة الجديدة ويحدد قيمتها على ضوء قوة الاقتصاد للدولة الجديدة
سأتكلم فى المواضيع القادمة عن المزايا العائدة علينا من قيام هذه الدولة إقتصاديا ً وعسكريا وثقافيا ً ومعنويا ً ايضا ً ، فلا يخفى على أحد ان بمقدور هذه الدولة الاكتفاء ذاتيا ً فى مجالات كثيرة جدا ً وأهمها الغذاء والطاقة وبعضا ً من التكنولوجيا فلا ننسى إنه برغم فقر الدول الاربعة المزمع قيام الدوله الجديده منها وهو تقدير فى المتوسط وهذا ما اعنية إنها بتكاملها وإتحادها ستكون غنية وقادرة لتوافر الظروف والبيئة المناسبة ( مصر الثروة البشرية - السودان الثروة الزراعية - ليبيا الثروة النفطية - تونس الثروة العقلية . الخ ) أحبائى لا اريد الاطالة عليكم وارجو التفاعل منكم بتبادل الآراء وان تكون الحكمة بيننا ( إن الاختلاف فى الرآى لم ولن يفسد للود قضية ) فربما بحوارك البناء نكتشف اشيئا جديدة لم نكن واعين لها فاى كلمة منك او رآى ثق إنه سيجد الترحيب حتى وإن كان مخالفا ً .... هذا واسئل كل من يقراء الموضوع عمل مشاركة له فى صفحته الشخصية لكى يصل صوتنا للامة كلها من المحيط إلى الخليج
هذا والله ولى التوفيق
والله أسئل أن ينير لنا البصر والبصيرة وأن يضعنا على طريق النصر والرشاد
وكل جمعة وأنتم بالف خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته









هناك تعليق واحد:

saso يقول...

يارب يتحد العرب كتلة واحدة يد واحدة