الأربعاء، 30 مارس 2011

الشعب السورى طيب و ودود ( ومستأنس )

الأحبة في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشعب السورى طيب و ودود  ( ومستأنس )



هكذا وصف بشار الأسد الشعب السوري وصراحة انا من قام بزيادة كلمة ووصف ( مستأنس )
على وصف بشار الفشار

يقول بشار ومن معه من بطانة غائبة متخلفة أكل الدهر عليها وشرب وانتهت صلاحيتهم منذ فترة كبيرة إن ما يجري بسورية حاليا ً هي مؤامرة لان الدولة السورية بقيادة بشار الفشار تحتضن المقاومة ، هذه المؤامرة ـ بمنطق بشار الهزيل ـ لا تتربص ولا تستهدف إلا الطغاة أمثاله، تحاك ضده حسدا منهم على "ديمقراطيته" و"بطولاته" وقوة شعبيته؟ هذا "الشاب الهزيل المترنح" يُخون شعبا تواقا للحرية والكرامة، ويصوره كلعبة في يد مدسوسين، أعجز من أن يحسم القرار على مستوى صناع القرار باتجاه الإصلاح الحقيقي.. سوريا استعادت نفسها، ود. بشار على حاله. لم يكن واضحاً إن كان يضحك على نفسه أو على شعبه

والله انه عذر أقبح من ذنب يا فشار الأسد .
ألا يجب عليك أن تكون ومن معك محريين لترابكم الوطني بدلا ً أن تكونوا مجرد حاضنين للمقاومة
إنني لا اعلم صراحة اى الرجال انتم واى دماء تجري فى عروقكم والجولان الأسير محتل يئن تحت نير الاحتلال الصهيوني.
أي الرجال أنتم وترابكم الوطني يدنسه الصهاينة كل هذه السنين التي تقارب سن الرئيس نفسه.

ان هذه العائلة ( الأسد) أشبه بالمومياء، لا مكان لها في سوريا الشرفاء، فضلا عن أن تحكمها، تنظر ولا ترى، تنصت ولا تسمع، تلمس ولا تحس، لا قلب ينبض ولا عروق ولا حياء.
الأسد لا يزال على عناده وربما على ضعفه أمام الوحوش ـ من أقاربه ـ المتربصة بالشعب السوري، هزيل يدّعي القوة، منهار يوحي بالتماسك. الأرض تزلزل تحت قدميه ويمثّل دور الواقف منتصباً، يمارس الألاعيب نفسها.

اننى أضع نفسي مكان شاب جولاني ولد علي سبيل المثال في العام 1980 اى بلغ من العمر حاليا ً 31 سنة ولد ونمى وكبر هذا الشاب والجولان محتل فما موقفة وكيف له ان ينتمي  لسورية الوطن  ، حرى به أن يشعر بالخزي والعار وعدم الانتماء لوطن يتبرءا منه ، ولا يحاول  تحريره  ولا يطلق ولو رصاصة مجرد رصاصة لحفظ ماء الوجه وتحريك القضية الصامتة بل الميتة بالفعل ،  ولحث العالم على المساعدة فى تحرير الجولان بشتى الطرق والوسائل الا تستحق الجولان التحرير أم تراكم بعتوها وأخذتم الثمن.

نفس حيل الطغاة العرب ، تلك التي اعتمدها زين العابدين بن علي ولم يفلح وكذا مبارك وأبعد، استماتة للاحتفاظ بالكرسي حتى اللحظة الأخيرة، حتى الطائرة الأخيرة، حتى النفَس الأخير. هذا دأب الطغاة. لا تنحّي طوعياً في قاموسهم. والخروج من الحكم، بالنسبة إليهم، لا يكون إلّا إلى واحدة من وجهتين: إما القبر وإما المنفى.

هو العناد نفسه منذ عقود، لكن الشعب السوري لم يعد هو نفسه. سوريا الثورة استعادت روحها. استعادت حيويتها. استعادت شموخها. حطّمت صنم الخوف الذي تحكم بحياتها منذ حكم عائلة الأسد: أسطورة الأمن الذي يتحكم في الرقاب والعباد، رعب الأجهزة، القلق على المصير. شعب كرامته مجروحة. جوع وقهر وحرمان.

سوريا استعادت نفسها، ود. بشار على حاله. لم يكن واضحاً إن كان يضحك على نفسه أو على شعبه.
ربما لفرط غيابها وبطشها، لم تنتبه أجهزته الأمنية الإجرامية إلى أن خيمة الصمت الثقيلة التي ألقوها فوق رؤوس البشر بدأت تتشقق واجتاحت صدورها أشواق الاستقلال الثاني.
أهالي درعا ـ وتبعتهم مدن أخرى ـ صنعوا ملحمة كسر جدار الخوف والرعب، وخرجوا للشارع يصرخون في وجه الطغيان وبطش وحوش أجهزة المخابرات "ما في خوف بعد اليوم"،

استغرب موقف بعضا ً من  الشعب يصفق ويطبل لطاغية أضاع هو ووالدة من قبله جزء عزيزا ً من الوطن ويتركه دون أن يحرك ساكنا ً  ، والله ثم والله إن لم يكن لبشار ووالدة خطاء سوى احتلال الجولان لاستحقوا العقاب والحساب عليه ، أن الرئيس الذي لا يستطيع ولا يحاول ولا يجرب ولا يسعي لتحرير تراب بلاده من دنس الاحتلال لا يستحق ان يكون رئيسا ً ولا قائدا ً بل خناسا ً عاهرا ً .

أن سبب وصفي للبعض من  الشعب السوري الحبيب والعزيز علي القلب بالمستأنس  هو هذا الغبن والرضا بالعار والخزي
فها قد جاءت الفرصة للانتفاض فماذا تنتظرون ولماذا ترقصون وتصفقون أرضيتم بالذل بديلا ً عن الكرامة  أرضيتم وطاب لكم إهانة آدميتكم وإنسانيتكم ، أليس حريا ً برئيسكم الذي تهللون له أن يقوم ويبارك ولو بعملية فدائية واحدة فى الجولان المحتل ، إن مصر منذ هزيمتها فى العام 67 خاضت حرب استنزاف بجيش منظم كما خاض الفدائيون الحرب ذاتها كشعب يريد تحرير بلادة إلي أن تم النصر ومن بعده التحرير.

كذب الأسد علي الجميع وسب وشتم السادات ومع ذلك استعاد السادات الأرض ولم يحرك الأسد ساكنا ً ولم يطلق من وقتها طلقة واحدة مكتفيا ً ربما بشتم وسب مصر والسادات  إلى ان ذهب لربه وترك القيادة بيد نجله ليكون هو الحارث الجديد لأمن إسرائيل وباعوا لنا الوهم ، كنا نصدق ما يقولونه على السادات وننظر لهم بعين التقدير فما باعوا لنا سوى العار والخزي وبضاعة فاسدة غابرة.

وكأنهم يقولون لو لم تكن مصر معنا مش لاعبين هذا شيء مضحك ومبكى في نفس ذات الوقت إن نظامكم هذا نظام ذل وهوان وعار ، يريد اليوم ان يكمل ضحكته علينا وعليكم ويقول هي حرب طائفية وهو من ابتدع الطائفية بالاساس هو من قتل الشعب وعذبه فى غياهب المعتقلات والسجون ،
فأين هي الشعارات الطائفية وهتافات الفتنة كما يدعي هذا الهزيل المترنح؟ هكذا تجاوزوا أحزابا باهتة ومثقفين أعياهم القهر والمغالبة وربما السلبية المقيتة، وكشف زيف أحزاب بالية.
إلى المغرر بهم أو المفتونين بسوريا الأسد، القضية أكبر من متسلط شاب يدعى بشار الأسد ومقدرته، إنما هي قضية حاكم سجين نظامه الذي صنعه، من يحبس عشرين مليون سوري لا يمكن له إلا أن يكون عبدا لصنمه الذي يقدم له القرابين.
هذا "الشاب الهزيل المترنح" يُخون شعبا تواقا للحرية والكرامة، ويصوره كلعبة في يد مدسوسين، أعجز من أن يحسم الأمر على مستوى صناع القرار باتجاه الإصلاح الحقيقي.
هناك مقولات سخيفة لا تستحق عناء النظر: الرئيس "طيب" وبريء لكن حاشيته من أقذر البشر، هذه المقولة كررها أتباع بن علي ومبارك والقذافي وغيرهم وأغبياء المخابرات السورية يزجون بمثل هذه الأقوال للشارع دفاعا عن الأسد.

إن رجال سوريا الشرفاء لم ولن يرتضوا بعد اليوم بالذل والهوان ،
إن رجال سوريا الأحرار وشبابها الآبي لم ولن يرضوا أن يكونوا أقل من اقرأنهم بتونس ومصر وليبيا واليمن
إن بسوريا رجالا ً سيحررونها من الاحتلألين الداخلي والخارجي
وستعود سوريا شامخة كبيرة محرره غير كسيرة ولا ذليلة بعد يومنا هذا
السؤال أتوجه به لكل الشعب السوري
س :- لمصلحة من في العالم بقاء النظام السوري على ما هو عليه ؟
ج:-  فقد من أجل مصلحة إسرائيل فسوريا بها الكثير من الرجال.

نصر الله سوريا وحررها وحرر اراضيها

من كل غاصب أو مستعمر


مصراوى مسلم شديد

شـــارك معنا الحلم بالفيس بوك




ليست هناك تعليقات: