الأربعاء، 23 مارس 2011

نداء للقوات المسلحة المصرية :- برجاء التدخل بليبيا فورا ً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اذا كنت لا أعرف كيف ابداء الموضوع ولا ما هية الكلمات التى ستاتى فية الا ان كل ما اعرفة هو ذلك السؤال الذى يدور فى راسى منذ اليوم الاول للازمة الليبية وهذه الثورة التى ما كان لها ان تبداء لولا ثورتى تونس ومصر بل ازعم انه لولا ثورة مصر بالذات لتاثيرها الكبير فى الداخل الليبى حتى وان لم يشعر الليبيون بذلك صراحة ولكنه الا وعى هو من يفعل ذلك ، ان هذا السؤال يتلخص فى الاتي

 
لماذا لا يتدخل الجيش المصري لتحرير الثوار ؟
لماذا لم تتخذ مصر موقفا ً قويا ً امام طغيان القذافي وجبروته على شعبة ؟

 
هذه الاسئلة وغيرها دارت فى ذهنى وربما دارت فى ذهن اخرين مثلي ولكن الاجابة معقدة ففى الظاهر والاجابة الاولي والمنطقية مصر ليس لها سوى ايام تخرج من ثورة عارمة ولم يستتب الامر والحكم فى يد رئيس قوى يستطيع الاخذ بالمبادرة لمثل هذا الموقف وهى ما زالت ترتب او تحاول وتسعى جاهده فى ترتيب شأنها الداخلي وليس بيدها التدخل والاهتمام بشأن خارجى او فى دولة اخرى ، ثم إنه بالنظر للاستراتيجية والعقلية المصرية على مدار الـ 30 عام السابقة نرى إنها لم تدخل الا فى الشأن الكويتي وهى حالة مشابهه ولو بالقليل فى الاحداث.

 
لكن بالنظر لنوعية وتفكير المجلس العسكري الحاكم فى مصر الان نحاول ان نحلل موقفة حيال الازمة الليبية التي وضعنا فيها القذافى .

 
نرى الاتى :- أن عدد المصريين العاملين والمتواجدين على الاراضي الليبية يتعدى المليون ونصف مليون مواطن مصرى
لم يعد للبلاد منهم الا ما يزيد عن المائتى الف مواطن والباقي ما زال متواجد داخل الاراضى الليبية المحرر منها وما هو تحت سيطرة القذافي ، ومثل هذا الامر يجعل القادة العسكريون يفكرون قبل ان يتخذوا اى قرار فى الشأن الداخلي الليبى لان رجل مثل القذافي ( واعتذر عن كلمة رجل ) لا نأمن جانبة ولا الكيفية التي من الممكن ان يتصرف بها حيال الامر وهو المعروف بالجنون وهو ايضا ً الذي لم يتواني عن اتهام المصريين بتقديم حبوب الهلوسة لشعبه والتأثير عليهم للقيام بالثورة ضدة.

 
وهذه وجهة نظر تستحق الاحترام كما تستحق التفكير العميق حيالها وحيال تحليلنا للموقف الرسمي المصري
ولكن هل نكتفي بهذا القدر من التحليل ؟ ، هل سيكون هذا هو الموقف الدائم والرسمي للقيادة العسكرية المصرية.

 
من هنا اتوجهه إلي المجلس العسكري الحاكم وبصفتي مواطن مصري وبصفتي مـُسلم غيور علي دينة قائلا ً
هذا النداء الهام والعاجل

 
سيادة المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة المصرية والقائد العام

 
إنني إذ أتقدم لكم مناشدا ً وراجيا ً ومطالبا ً بتدخلكم الفوري والسريع والحاسم ضد كتائب القذافي التى أذاقت الشعب العربي الليبي المسلم الكثير والكثير من المرار والقتل والتعذيب وويلات القصف الغربي واحتمال احتلال عمقنا الاستراتيجي والخطر القائم على أمننا القومي الوطني.

 
إنني إذ إذكركم بقول الحق تبارك وتعالي فى محكم آياتة
( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )
فلابد من انقاذ الطرفين المقتتلين بليبيا وعدم ترك الفرصة لاى تدخل اجنبي له مصالحة واجنداته الخاصة به فلا يعقل وانتم الاعلم مني إن ما تفعلة قوات التحالف هو لله ومن أجل عيون الشعب الليبي بل على العكس أن اهداهفهم معروفة واضحة وضوح الشمس فى السماء.

 
إنني أدعوكم للتدخل العسكري بليبيا حقنا ً للدماء وتحريرا ً لرعايا الدولة المصرية هناك وأنتم لا تحتاجون أن تعبروا ألف ميل من الصحراء، فالمطلوب إنزال في طرابلس الغرب وما حولها لينتهي نظام الإرهاب والقتل والتخلف الجاثم على صدر الليبيين منذ 42 سنة.
أن كل ما ننتظره هو كف الشر المحيط باخواننا بليبيا من ليبين ومصريين
وإذا أنقذ الجيش المصري ليبيا فستتجاوز شعبيته في ليبيا ومصر والوطن العربي والعالم كله ما كان لجمال عبدالناصر حتى 1967.

 
شرعيتكم للتدخل ستأخذ من الجامعة العربية ومن الشرعية الثورية القائمة على الارض المصرية حاليا ولا تنسون وانتم اعلم مني بأن الجيش الليبي وكل الضباط الليبيين لديهم روابط خاصة مع الجيش المصري، وأغلبهم تلقوا تكوينهم في مصر.
كما أن الجيش المصري لديه شهرة وهيبة وإمكانيات، تمكنه من الدخول إلى بلد عربي آخر استنادا إلى عنصر قرابة الدم والتاريخ والقرابة البشرية والجوار.
وبفضل كل هذه الأواصر التي تربط بين البلدين يمكن للجيش المصري أن يقدم هذه المساعدة لليبيا للتخلص من القذافي وإنقاذ الشعب الليبي من المجازر التي يرتكبها المجنون الليبي ضده .

 
سيادة المشير يجوز أن اكون اصبت بطلبي هذا ويجوز أن اكون اخطئت فأن أصبت فمن الله وأن اخطأت فمن فرط إستعجالي وخوفي على الشعب العربي الليبيى وعلي أخوتي المصريين الذين اقدر ما هم فيه من معاناة حقيقية ، أعلم أن المسؤلية الملاقاة  علي عاتقكم كبيرة داخليا ً وأعلم ظروفنا الداخلية التي نمر بها إقتصاديا ً وأقدر دوركم فى الحفاظ على الامن الداخلي للبلاد  ولكن  يمكن للدول العربية المساعدة في مثل هذا الامر بتقديم الدعم المادي والمعنوي واللوجيستي كما يمكن القيام بهذه المأمورية السريعة ببعض من قواتنا بالمنطقة الغربية بتدعيم من القوات الجوية مع مشاركة القوات العربية التي تشارك فعليا ً في قرار فرض الحظر كقطر والامارات والامر سيكون حاسما ً وسريعا ً للمعطيات التي ذكرنها وبعد تمهيد قوات الناتو بشل قدرات الدفاع الجوي
سيدى القائد العام خبرتي لا تؤهلني لقول المزيد
 فأغيثونا رحمنا وأياكم الله.

 
أغيثونا وقدموا يد العون لشعب عربي مسلم شقيق تربط بيننا اواصر الدم والنسب والدين

 
مواطن مسلم عربي مصري

ليست هناك تعليقات: