الأحد، 29 يوليو 2012

مونوريل القاهرة CAIRO MONORAIL 2012

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ فترة طويلة وانا أحلم بتنفيذ هذا المشروع علي الاراضي المصرية وخاصة في العاصمة القاهرة لكي تستعيد وجهها البراق المشرق حينما اخذتنى الدنيا في السفر خارج البلاد بهرتني تلك الفكرة العبقرية والتي تساهم في القضاء علي الازمة المرورية التي تعيشها مصر عامة والقاهرة الكبري خاصة وبعد بحث كبير وجد ان المشروع قد طـُرح من قبل عدة مرات ولكن لمسافات قليلة لا تخدم ولا تحل الازمة بالفعل وبرغم ذلك لم تنفذ الفكرة لصالح مترو الانفاق الاكثر تكلفة والاكثر وقتا ً في التنفيذ فيكفي ان نعلم ان مشروع المونوريل يتكلف 30 % للكيلو متر من تكلفة الكيلو متر لمثيلة في الانفاق ناهيك عن تحويل مسار البنية التحتية ومخاطر الحفر خاصة في مناطق القاهرة القديمة ... ولكي لا اطيل علي القارىء الكريم فاساضع هذا المشروع كما تخيلته بين ايديكم بعد ان توجهت به لرئاسة الجمهورية واخذوها مني قبل بضعة ايام وأنتظر ان ينظر في امره اى مسؤل ولا ابحث من وراءه عن أى شىء خاص بقدر ما أتمنى تنفيذه ورؤيته حقيقة واقعة وملموسة والان إلي هذا المشروع الذي أتمنى على القارىء ان اعجبته الفكرة ويستطيع المساهمة فيها سواء بالتعديل او بايصالها للمسؤلين أو المساعدة بصور تخيلية الا يبخل به علينا ومراسلتي علي البريد الالكتروني.


CAIRO MONORAIL 2012
مونوريل القاهرة
ثلاث محاور نجدد بها شباب القاهرة الكبرى


مقدمة
من المعروف أن النظام السابق لم يكن يعمل على راحة الشعب ولم يكن يسعي لحل الأزمات الكبرى التي تواجه المواطن في حياته اليومية من اجل أن تزيد أعباءة وينصرف بهمومه عن متابعة ما يحدث حوله في البلاد ولقد جاءت ثورة الشعب العظيم علي الطاغية في صباح يوم 25 يناير حينما تعالت أصوات شباب مصر الأطهار عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. وردد من خلفهم الشعب هذا النداء حتى تحول إلي
(الشعب يريد إسقاط النظام) ، النظام الذي دأب علي إهانة المواطن وعدم توفير حتى حد الكفاف له ولأهله، ومنذ أن نجحت الثورة في القضاء على رأس النظام والسعي لإسقاط بقية جسده وهزيمة الدولة العميقة التي تتغلغل في جميع هيئات ومصالح الدولة ففكرت أن اطرح هذا المشروع علي من بيده الأمر حتى نستطيع القضاء على الأزمة المرورية الخانقة والضاغطة على قلب القاهرة الكبرى إننا فكرنا في فتح أكثر من محور لخدمة القاهرة الكبرى في هذا المشروع العملاق والذي له أكثر من هدف ويخدم أكثر من فكرة منها كما سلف المساهمة في حل الأزمة المرورية وتقديم وسيلة انتقال أدامية يستحقها المواطن المصري والمساهمة في حل جزء من أزمة البطالة وفتح مجالات جديدة للاستثمار الأجنبي الأسيوي إذ أخذنا في الاعتبار الاتجاه شرقا ً وعدم الاعتماد على الغرب وحدة في الاستثمار، إنني ومن خلال سفري لبلدان الشرق الأقصى وحبي وارتباطي الشديد ببلادي وإحساسي الكامل بمشكله كل شارع وحارة بمصر أضع بين أيديكم هذه الفكرة والتي سبق دراستها أكثر من مرة ولكن بمحاور جديدة تماما ً تطرح للمرة الأولي وتسهم بفتح طرق جديدة وتوفير فرص لكثير من الأيدي العاملة التي ستتعدى الآلاف إن توفرت النية.

أولا:- ًمشروع القاهرة الحضارية الحديثة
لماذا مشروع المونوريل ؟
قد يتبادر إلي ذهن الكثيرين هذا السؤال ولكن الإجابة ببساطة أنه صديق البيئة يعمل بالكهرباء وبدون اهتزازات أو ضوضاء (يسير علي عجلات مطاطية ) ويعد الاستخدام الأمثل للحيز المكاني من حيث الأداء العالِي والتقنية المتقدمة كما أنه مريح وآمن من حيث الاستخدام. كما يمكن إعداد خطة متكاملة للنقل الجماعي للمدينة والمحافظة. تعتمد علي تسيير خطوط أخري تفي بالاحتياجات المستقبلية 

والمحاور المقترح تنفيذها كالتالي:-
أولا:- محور مونوريل السياحي (مطار القاهرة - الأهرام)
ثانيا ً:- محور الشروق - 6 أكتوبر
ثالثا ً:- محور مسطرد - السيدة زينب
فتح ثلاث محاور جديدة للمساعدة في القضاء على الأزمة المرورية الخانقة في العاصمة المصرية مع فتح طريق جديد في قلب العاصمة لوسائل النقل الجماعي فقط يمتد من ميدان روكسي بمصر الجديدة ليصل إلي ميدان عبد المنعم رياض بوسط المدينة وتتلخص المحاور الثلاثة في الآتي:-
أولا:- محور مونوريل السياحي (مطار القاهرة - الأهرام)

هو محور سياحي بالمقام الأول ويعمل علي استقبال جيد لكل من يزور مصر ولا نريد له الانتظار في زحام شديد يبدأ من أول خروجه من المطار وحتى الدراسة تقريبا ً ثم الاختناق المروري في منطقة السيدة عائشة حتى كوبري الجامعة ولان أغلب السياح ينزلون في فنادق يكون اغلبها في محافظة الجيزة يكون هذا المحور حيوي جدا ً وهام لهم مع إنشاء عدد 4 محطات كبيرة يتواجد بها سيارات النقل 
السياحي لتخفيف العبء على طرق المطار المختلفة ويبدءا هذا الخط من داخل المطار (مع استغلال وجود خط مونوريل فعلي بأرض المطار) إلي الأهرامات مع مراعاة أن تكون عربات القطار بطريقة البانوراما الزجاجية حيث سيبدأ السائح بالفعل أول رحلة سياحية بمجرد وصوله للأراضي المصرية واستخدامه للمونوريل حيث أن المحور سيخترق أكثر المناطق الغنية بالمعالم السياحية بالعاصمة كمرور القطار  فوق بانوراما حرب أكتوبر بمدينة نصر وإستاد القاهرة الدولي ثم اختراقه للقاهرة الإسلامية القديمة حيث سيمر من مناطق الدراسة وحديقة الأزهر  ثم القلعة فالسيدة عائشة فمجري العيون وغيره حتى يصل للأهرامات بعد عبوره للنيل وليوفر بذلك العديد من فرص العمل الكثيرة التي سيخلقها هذا المحور والمساعدة على توفير وسيلة مواصلات نظيفة وصديقة للبيئة وموفرة للطاقة.
ثانيا ً:- محور الشروق - 6 أكتوبر

إنشاء خط مونوريل من مدينة الشروق مرورا ً بمدينة السلام أقصي شرق القاهرة إلي مدينة السادس من أكتوبر يعد إنجازا ً في حد ذاته ، ويخدم هذا المحور أكثر من 2 مليون مواطن يوميا ً وينقسم المحطات فيه إلي أكثر من 35 محطة، ويمر المحور الأول بداية من مدينة الشروق مرورا بمدينة السلام مرورا ً بشارع جوزيف تيتو حتى يلتقي بخط مترو عبد العزيز فهمي ويظل سائرا ً معه حتى الوصول إلي محطة باب الحديد بميدان رمسيس ثم يأخذ مسار شارع رمسيس ثم قصر النيل ثم الأوبرا فالعجوزة فمحور 26 يوليو ليصل لقلب مدينة 6 أكتوبر.


الفوائد المرجوة من هذا المحور:- إزالة خط مترو عبد العزيز فهمي وتوسعة طريق الحجاز بأكثر من خمسة أمتار عرضا ًمع توفير أماكن مخصصة لوقوف السيارات وتشجير منطقة لا تزيد عن 75 سم على جانبي الطريق والقضاء التام على الأزمة المرورية في هذا المحور خاصة عند مناطق بعينها كمستشفي هليوبوليس وأمام الميرلاند وأمام محكمة مصر الجديدة وإشارة ميدان روكسي.

فتح طريق جديد أمام النقل الجماعي تحديدا ً يبدءا من ميدان روكسي بعد إزالة خطوط السكك الحديدة لمترو مصر الجديدة ورصف الطريق ليصل إلي ميدان باب الحديد ويكون مقتصرا ً على وسائل النقل العام فقط لنقضي بذلك على الأزمة المرورية الطاحنة بشارع لطفي السيد في عدة مناطق تبدءا بجامعة عين شمس وتنتهي عند غمرة مما يحقق سيولة عالية لسيارات الركوب والنقل الخاص.


ثالثا ً:- محور مسطرد - السيدة زينب

من المعروف الأزمة الخانقة التي يعيشها سكان مدينة القاهرة وبخاصة هؤلاء الذين يعملون بوسط المدينة ويقطنون بمحافظة القليوبية في الوصول لأعمالهم ومن ينظر لطريق كشارع بور سعيد نظرة ثاقبة يجد الاختناق المروري يملا ويخنق هذا الشارع الذي يعد من الشوارع الأطول في القاهرة وبرغم إزالة الترام الذي كان يمر في هذا الشارع إلا أن الأزمة ما زالت مستفحلة وخاصة مع انتشار الميكروباص لنقل المواطنين من وإلي أعمالهم ناهيك عن انتشار أعمال البلطجة والطغيان التي يمارسها سائقي الميكروباص علي هذا المحور واستغلالهم عدم توافر وسائل النقل العام بشكل كبير يخدم كثيرا ً من المواطنين.
إن هذا المحور الخدمي الهام سوف يخدم أكثر من مليون نسمة يوميا ً ومن الممكن ان يمتد في المرحلة الثانية ليربط الطريق الدائري من جهة مؤسسة الزكاة مرورا ً بالمرج فمسطرد ليكمل رحلته بعد ذلك.  

هذه الصورة تحديدا ً أحب ان ينظر لها القارىء الكريم جيدا ً لاننا في مشروع المونوريل لا نحتاج لاكثر من رصيف واحد فقط ويستطيع ان يعبر من شوارع احادية الاتجاه كما هو واضح لنا في تلك الصورة


أيها الكرام أرجو من كل من تعجبة الفكرة المساعدة على نشرها بشتىء السبل وبكل الوسائل الممكنة لعل وعسي صوتنا يصل للمسؤلين ونستطيع المساهمة في حل جزء من مشاكلنا والارتقاء بالبلاد ومستوي العباد اما من ناحية تكلفة الانشاء فهى كما ذكرنا من 30 إلي 40% من تكلفة انشاء خط مترو الانفاق ناهيك عن توفير المصاريف الجانبية المتمثلة في صورة تحويل خطوط البنية التحتية من كهرباء وغاز ومياة وخلافة اثناء الحفر ، كما يوفر هذا المشروع الالف من فرص العمل وهو كذلك مشروع جاذب للاستثمار بحق خاصة من الدول الاسيوية المتمكنه في هذا المجال ونستطيع كذلك ايضا ً ان خلصت النوايا ان نقيم مشروع لتصنيع قطارات المونوريل ونشره في القاهرة والاسكندرية والتصدير منه لدول الشرق الاوسط والمساهمة في انشاءه في تلك الدول بعدما نكون قد اكتسبنا الخبرة اللازمة لذلك.
أيها الكرام إنني أحاول قدر ما استطيع ان اساهم في حل جزء ولو بسيط من مشكلة بلادي فلا تبخل عليها أنت وساهم بما تستطيع سواء بنشر الموضوع أو المساهمة في إثراء الفكرة أو ايصالها للمسؤلين أو مخاطبتى من خلال التعليق او البريد الالكتروني
في امان الله واسئله ان يحفظ مصر واهلها من كل سوء
ابو خالد
مصراوى شديد 


الجمعة، 27 يوليو 2012

في بورما الإسلام لا بواكي له أو عليه !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القلب ينزف والعين لا تستطيع البكاء قلة حيلة وضعف وهوان ليس بعده هوان هذا الذى اشعر به هذه الايام من كل ما يدور ويجري حولنا ولنا ، يصور العالم كله المسلمين علي إنهم وحدهم هم ارهاب وهم الخطر الداهم علي العالم المتمدن الحـُر ونحن نساعدهم بايدينا في عدة مواقف يسخفون بنا وكاننا نعاج لا صاحب لها وفي كل مرة نحن في خانة المادفع عن نفسة في كل حدث نحن في حالة المتهم والفاعل والحقيقة ان اى ما يحدث نكون فيه نحن المفعول به ، في كل مرة افكر ان اكتب عما يحدث في بورما (ميانمار)

 اتراجع وارتجف من قسوة الصور التي تاتى لنا من هناك وسبب تراجعي هو الاحساس بالعجز عن فعل اى شىء حتى وان كان بالكتابة عن هؤلاء العـُزل الذين لا يجدوا من يناصرهم إلا من دعاء على استحياء ، ولو أن مسيحي في مصر أو شيعي في البحرين أو يهودي بالمغرب قـُتل او حتى اصيب لقامت الدنيا ولاستنفرت كل جمعيات حقوق الانسان في العالم للتنديد بما حدث بل ان الغرب لا يتوانى في التهديد والوعيد بالتدخل العسكري في أى دولة مسلمة ، ومسلمة فقط تنتهك فيها حقوق الاقليات، بل ان البهائيين واللادينين أيضا ً يجدون من يدافع عنهم في الغرب ودول العالم المتحضر بل ان ائمة الامه وعلماءها قاموا عن بكرة أبيهم بايعاز من رب البيت الابيض لمحاولة اثناء طالبان عن تفجير تماثيل بوذا ولاحظ هنا تماثيل اى كان ثمنها وتقديرها التاريخي والحضاري كما كانو يزعمون العالم كله تحرك لوقف المجزرة ضد تماثيل العم بوذا وها هو نفس العالم بشرقه وغربه وبكا حضارته ونفس العلماء لم يحركوا ساكنا ً امام المجازر الوحشية والابادة الجماعية التي يتعرض لها أهل بورما المسلمين أو الاقلية المسلمة في بورما والتي يتعدى تعدادهم حوالي 8 مليون مسلم يعيش اغلبهم في ولاية اراكان أن ما يحدث للمسلمين في بورما علي مر التاريخ أثق في إنه لا يرضي أى إنسان بغض النظر عن ديانته أو هويته الانسانية ينعم بعضنا نحن المسلمين ونحن في هذا الشهر الكريم شهر رمضان بكل ما لذ وطاب على مؤائد الافطار وينظرون بكل بلاده وعدم مبالاة لما يحدث لمسلمي بورما عبر شاشات التلفاز المختلفة والبعض الاخر يذب عن ثورته التي لم تكتمل بعد والتي يحاربها اعداء الحرية في الداخل والخارج،، ان ما يحدث في بورما الان حدث شبيه له في جنوب تايلاند منذ سنوات وتحديدا ً في الجنوب ولم يحرك العرب خاصة والمسلمين عامة ساكنا ً فهونا على انفسنا وازداد هواننا على الناس،، نحن قد نسينا ديننا ولم نعد نتمسك به واخذنا للاسف ترديد كل ما يدعوا للتخويف من الاسلام ومن المسلمين وندعو كما يدعي المغيبين بضرورة مدنية الدولة وفصل الدين عن السياسة واقتصار الدين في الصلاة والصيام والزكاة وما عدى ذلك فهو تحدى وتعدى على المدنية والحضارة الدولية ولم يحاول هؤلاء ان يفهموا ولو للحظة ان الاسلام الذي وصل إلي بورما وماليزيا وإندونسيا والهند لم يصل بحد السيف كما يزعم الغرب حينما وصل الاسلام للاندلس ،، فالاسلام وصل لهذه البلاد عبر اخلاقه وسفراءه من التجار المسلمين ولم يدخل إلا بالمعاملة والدعوة الحسنة لدين الله القيم حينما كان كل مسلم يعتبر دينه دنياه واخلاقة ومناسكة ،، ان هذه الصور بعضا ً مما يحدث لاخواننا في الدين سنحاسب عليها فكيف لا ننصرهم كيف لا ندعمهم ونرفع عنهم بكل السبل والوسائل المتاحة والممكنة وان كنا لسنا ذى بئس وقوة عسكرية ولكنى اعلم وانتم تعلمون اننا ذى بئس وقوة اقتصاية وديبلوماسية ان اراد حكامنا نصرة هؤلاء المستضعفين فهل شاهدوا هؤلاء وما يحدث لهم علي يد الكفار نعم فهم كفار حقا ً وليسوا حتى من اصحاب الكتاب،،







إن هذه الصور التي يندي لها الجبين لو حدث منها 1% ما عاذ الله أن يحدث في أي من بلاد المسلمين ضد الأقليات التي تسكنها لانقلبت الدنيا رأسا ً علي عقب ولتحركت الجيوش ولاستنفرت الأساطيل وحاملات الطائرات أما الدماء المسلمة سواء في بورما أو في سورية فليس لها إلا الله ودعاء المستضعفين أمثالنا ، والله سبحانه وتعالي لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم كذلك اخبرنا الحق سبحانه ونحن نعلم ذلك للأسف ولا نحاول مجرد المحاولة للتغير والتغيير ،، وقد ذكرت صحيفة الوطن المصرية في 7/7/2012 بأن فتاة بورمية مسلمة واسمها عائشة صلحي تدرس في كلية الشريعة في مصر قد روت تفاصيل بشعة عن حرب إبادة يمارسها النظام البورمي مع البوذيين الحاقدين على الإسلام وأهله الذين يبلغ عددهم 10 ملايين مسلما؛ فإنهم يخيرون المسلم بين شرب الخمر وأكل الخنزير وبين الموت فيختارون الموت. وقالت إنها "منذ أيام اتصلت بأهلها فأبلغوها أنهم هربوا إلى بنغلادش بعد أن هدم البوذيون منزلهم وأن صديقتها المقربة راحت ضحية هذه المجازر البشعة"، وأكدت أن المسلمات يتعرضن للاغتصاب بأبشع صوره قائلة "إن ابنة خالتي ظل الجيش يغتصبها لمدة 3 أعوام وأنجبت طفلين لا تعرف أبا لهما


وقد نشرت تقارير الأمم المتحدة مؤخرا مفادها بأن "أكبر أقلية في العالم مضطهدة هم مسلمو بورما حيث يتعرضون لأبشع الصور من الاضطهاد والقتل والاغتصاب والمعاملة السيئة حتى إنهم حرموا من جنسياتهم فأصبحوا بدون هوية".. وقد نقلت الأخبار في 11/7/2012 بأن حرس الحدود مع المليشيات البوذية قد قاموا بتطويق قرية سراف رانغ في جنوب منجاد من بورما منذ شهر واعتقلوا كافة شبابها البالغين وأحرقوا بيوت الأهالي ورموا النساء والأطفال والشيوخ في الشوراع وتركوهم من دون طعام ولا شراب ولا لباس، ومن ثم بدأوا باغتصاب النساء والفتيات في عملية إذلال للمسلمين. 
والدول في العالم الإسلامي لا تقوم بفعل أدنى شيء، حتى إنها تتجاهل أخبارهم ولا تلفت الانتباه إليها ولا تقوم بطرد سفراء بورما ومقاطعتها والتضييق عليها بل شن حرب عليها لإيقافها عند حدها. والفتاة المسلمة البورمية التي تدرس في مصر تتساءل أين المسلمون الذين يزيد عددهم عن مليار مسلم ولا يتحركون لنصرة إخوانهم في بورما، فلو كان هناك أمثال الخليفة المعتصم لقام ونصرهم بل وحرر بورما من براثن البوذيين الحاقدين كما فعل في عمورية! مما يؤكد على ضرورة إقامة نظام الخلافة لينصر المسلمين في كل بقاع الأرض. وأما الغرب الذي يدعي حقوق الإنسان فلا يهتم بكل ما يجري للمسلمين ولا بأخبارهم وعلى عادتهم فالغربيون وعلى رأسهم أمريكا يتجاهلون ما يتعرض له المسلمون من اضطهاد وسوء معاملة إلا بقدر ما يخدم مصالحهم فحسب، وقد أقاموا الدنيا ولم يقعدوها من أجل رئيسة المعارضة البورمية تسو شي وملأت أخبار وسائل الإعلام العربية. ولسان حال الغربيين يقول لينفذ البوذيون عملية الإبادة للمسلمين في ظل التعتيم الاعلامي وفي ظل تخاذل الأنظمة التي أقامها في العالم الإسلامي
إنني لا أملك شىء سوى هذا المقال واشكو ضعفي وهواني وقلة حيلتي للواحد القهار واصرخ بالم صمتي وحزنى لما آل له حالنا نحن المسلمون ولما وصل له الاضطهاد لنا في مشارق الغرب ومغاربها وتصديق البعض منا بجهاله غريبة ان حكم الاسم له سيعود به للقرون المظلمه والمغلقة لاننا ببساطة أيها السادة من نعيب ديننا ونقدم له اسوء الصور هذا الدين الحنيف القيم الوسطي نتباري جميعا ً لاظهاره ُ بغير حقيقته السمحه فاسلافنا نشرو الدين في تلك البلاد البعيدة بفضل تخلقهم بخلق الاسلام وآداب الاسلام وتسامح الاسلام اما نحن فنتمسك بقشور الدين ونسىء له اكثر مما نستفيد منه ونفيدة 
فهؤلاء المستضعفون في بورما من الرجال والنساء والولدان يَصْرخون ويستنصرون بالأمّة الإسلامية حكومات وشعوباً، الذين قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلّم : "مثل المسلمين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم كجسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّى"، ويُناشدون المسلمين في العالم أن يقفوا بجانب مسلمي بورما، وأن يقوموا بأخذ الإجراءات الّلازمة لوقف العمليّات العُدوانية التي تمارسها بورما ضدّ مسلمي بورما. وأنْ يُمارسوا كافّة الأساليب السياسية والدبلوماسية والاقتصادية لحماية مسلمي بورما من بطش السلطة العسكرية البوذية التي تنتهك حقوقهم في الحياة ليس في بورما وحدها بل في جنوب تايلاند كما أسلفنا وفي بعض المدن الهندية وبعض المدن الصينية والروسية والتي يمارس ضدها تعتيم اعلامي رهيب ولا يصل لنا إلا أقل القليل من الاخبار اللهم ونحن في تلك الايام المباركة نسئلك بعطفك ورحمتك وعدلك ان تنصر هؤلاء المستضعفين ،، اللهم إنا نسئلك برحمتك ان تشملهم ولا تاخذهم بابتعادنا وابتعادهم عنك فهم لا يقتلون ولا يشردون ويحرقون إلا لكونهم متمسكين بدينهم الله إنك انت العدل الغفور الجبار فكن لهم وأنصرهم وأرحما ومن علينا بان نغير ما بنا كى ترضي عنا وتغير ما نحن فيه اللهم إني لا استطيع ولا أملك إلا الدعاء والكتابة وأنت وحدك صاحب الكاف ِ والنون وإذا أردت شيئا ً فتقول له كـُن فيكون
ولله الأمر من قبل ومن بعد ونحن يا ربنا مستضعفون مستضعفون مستضعفون فمن علينا بالنصر وأعز الاسلام والمسلمين
أستغفرك ربي وأتوب إليك
عبد الله الفقير له مصراوى شديد



السبت، 21 يوليو 2012

ضربة اسرائيل القادمة دفاعا ً عن بشار ام عن نفسها ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
الاخوة الكرام .. كمحلل سياسي او هكذا اشعر في نفسي ، لا تمر علي مسامعي الاخبار المتواترة من هنا وهناك مرور الكرام بل ان لكل خبر عندي مخزى ومعني وأهم ما في الموضوع هو ترابط الاحداث بعضها البعض فلا استمع كغيري للاخبار الجارية ولا امر عليها مرور الكرام هكذا علمتنى التجربة ، سمعت كغيري في مشارق الارض ومغاربها هذا الخبر الذى اذكركم به وبعدها نحاول التحليل والوقوف جيدا ً علي الاحداث لعلنا نصل لحقيقة ما نفهم منها ما يجري حولنا ،، فقد كتبت من قبل ان الاسد الاب والابن ما هم إلا شرطي الامن الذي يحمي حما الحدود الصهيونية وإنهم باعو الجولان بالفعل وما صمتهم على مدار ما يزيد عن الـ 35 عام الا مخططا ً يتشدقون فيها بانهم هم من دول الممانعة ويقفون فى معسكر الاعداء ضد اسرائيل وهم في الاساس خير متعاون معهم في السر بل هم من يحمون حدود وامن الصهاينة.... كنت اقول في نفسي في بدايات الثورة السورية السلمية اذا كان بشار هذا رجلا ً وطنيا ً محبا ً للتراب السوري ومخلصا ً للقضية العربية فهو يستطيع القضاء علي الثورة في مهدها إذ هو اعلن عن استعادة الجولان بكل الاشكال والصور السلمية منها والحربية ووقتها فقط كانت ستخمد الثورة لانه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة ولكن الله سبحانه وتعالي يكشف ما يريد فاخذ بشار في الدخول فى حرب ضروس ضد شعبه الاعزل واخذ يفرغ فيهم كل انواع ذخيرته الحية ولم يدرك هو وجنوده ان الطريق إلي الجولان لا يمر عبر درعا وحماة وحمص


ولاذ العالم الحر المتمدن بالصمت المخزي كالعادة الا من بعض الاجتماعات هنا وهناك وفي مجلس الـ لا أمن للعرب ليخرجوا علينا كل مرة بخيبة أمل تحمل المزيد من القتل للشعب السورى المكبل والمحتل خارجيا ً وداخليا ً ، صراحة لم اكن اتمنى يوما ً اى تدخل عسكري تحت اى مسمي في الشأن السورى لانه بكل تأكيد لم ولن يكون في صالح الشعب العربي السوري بل سيكون لحماية أمن اسرائيل وحدها ، ووقفت الصين وروسيا بالمرصاد ضد اى تدخل من هذا النوع ليس خوفا ً علي التراب الوطني السوري وليس لحماية بشار كما يدعون ولكن لكى لا يتغلغل الغرب اكثر واكثر في واحدة من اخر المعسكرات المحسوبة اسما ً فقط على المحور السوفيتي السابق...
الخبر كما جاء الان في وسائل الاعلام المختلفة يقول
قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس الجمعة إن إسرائيل تستعد لأجتياح عسكري محتمل في سوريا، إذا سلمت الحكومة السورية صواريخ أو أسلحة كيماوية لحزب الله اللبناني.
وقال باراك في مقابلة مع القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي أمرت الجيش بزيادة الاستعدادات وإعداد ما هو ضروري، حتى نكون إذا دعت الضرورة قادرين على دراسة تنفيذ عملية. أضاف: "نتابع احتمال نقل أنظمة ذخيرة متطورة، لاسيما الصواريخ المضادة للطائرات أو الصواريخ أرض أرض الكبيرة، لكن من المحتمل أيضا أن يجري نقل أسلحة كيماوية من سوريا إلى لبنان".
وقال باراك إنه في اللحظة التي يبدأ فيها الرئيس السوري بشار الأسد في السقوط سنجري مراقبة مخابراتية وسنتواصل مع الوكالات الأخرى.

هذا ما تناقلته وسائل الاعلام زريعة لاجتياح اسرائيلي لسوريا في حال سقط بشار الاسد وبمعاونه صادقة من حسن نصر اللات الذى يلعب الدور نفسة على الحدود الاسرائيلية اللبنانية وما حربه معهم في العام 2006 إلا لاخراس اى صوت ينادي بضرورة تحكم الجيش اللبنانى علي الجنوب او اعطاء اى فرصة للمخيمات الفلسطينية لعمل اى عمليات فدائية فى الداخل الاسرائيلي انطلاقا ً من الاراضي اللبنانية..، وبناء عليه فيلزم على قوات الجيش الحر إدارة المعركة بحنكة عالية والتفاوض مع القوى الاقليمية جنبا ً إلي جنب في معاكهم القائمة ضد نظام هوى بالفعل وقد ينهار في ايام معدودة واسرع بكثير مما نتخيل،،، علي قيادة تلك القوات ان تدرك إنها ليست في حال تستطيع معه ان تحارب اسرائيل بعد الاسد خاصة وان كل الدعم الذى تلاقية هذه القوات سواء كان معنوى او عسكري او حتى لوجيستي لن تلاقاه في حال خوضها حربا ً ضد اسرائيل فمن يمنح اليوم ربما تمنعة معاهدته ومصالحة ان يمنع غدا ً والعقل يقول ان في سقوط بشار خسارة كبيرة جدا ً لدي اسرائيل اكثر بكثير مما خسروه من سقوط نظام مبارك في مصر فاى كان من ياتى لحكم مصر فهو مكبل بالاتفاقيات الدولية التي وقعتها ويمكن تأجيل المعركة على الجبهه المصرية إلي ان تظهر النتائج اما بنجاح الدولة العميقة او سقوطها هى الاخري ولكن الجبهه الاهم الان هى الجبهه التي ظلت مغلقة طيلة الاربعين عاما ً الماضية أرجو ان يقراء معي كل قارىء للمقال ويعطينى رايه حول ما حللته للخبر الذى لم يمر علينا مرور الكرام خاصة والاقاويل تنتشر والاشاعات المتناثرة هنا وهناك عن تواجد رئيس شعبة الاستخبارات الاسرائيلية والرئيس السابق للمخابرات المصرية وغيرهم في تفجير دمشق حيث كانوا مجتمعين في لقاء خلية الازمة فهكذا نحلل ان اغلب الدول مترابطة برباط مصالح اقوى واكبر مما نتخيل حتى وان اوحو لنا بغير ذلك فنحن كشعوب لا نفهم ما يجري خلف الغرف والابواب المغلقة ، فان صحت هذه الاشاعات والاقوال فوقتها سيكون لكل مقام ٍ مقال.
ولكل خبر تحليل ... بقلم مصراوي شديد ... محاولة تحليلية علي السريع
دمتم في امان الله (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)

الخميس، 12 يوليو 2012

الديمقراطية هي الحل مقال لابد من قراءته


المجلس العسكري قرر تفعيل ما قام به عبد الناصر عام 1954

الدكتور عبدا لرزاق السنهوري «1895 - 1971» من أهم فقهاء القانون في تاريخ مصر والعالم العربي، هو الذي وضع الدستور والقانون المدني لبلاد عربية كثيرة منها ليبيا والعراق والسودان والكويت وسوريا والإمارات العربية المتحدة. هذا الرجل العظيم ارتكب منذ ستين عاماً خطأ جسيماً مازلنا ندفع ثمنه حتى اليوم، فقد اشتهر السنهوري بخصومته الشديدة للوفد، حزب الأغلبية آنذاك. في عام 1952 قام الضباط الأحرار بانقلاب عسكري «تحول فيما بعد إلى ثورة عندما أيدها الشعب»، وأجبر الضباط الملك فاروق على التنازل عن العرش لابنه الأمير الطفل أحمد فؤاد مما استوجب تشكيل مجلس الوصاية، وطبقاً لدستور 1923 كان يتوجب على مجلس الوصاية أن يؤدى القسم أمام البرلمان ذي الأغلبية الوفدية..

كان «عبدا لناصر» في رأيي زعيماً مخلصاً لكنه أيضاً أول من أسس للحكم العسكري في مصر، ولأنه كان يدرك شعبية الوفد الطاغية ويخشاها فقد لجأ إلى السنهوري، الذي كان رئيساً لمجلس الدولة، ليستشيره. كان السنهوري يكره الوفد لدرجة أعمته عن أي اعتبار آخر ولذلك فقد وجد مخرجاً قانونياً تمكن به عبدا لناصر من استبعاد الوفد ثم سرعان ما أصدر عبدا لناصر قراراً بحل الأحزاب جميعاً وإلغاء النظام النيابي نفسه.. عندئذ أدرك السنهوري خطأه: أنه عندما استبعد حزب الوفد ساهم بغير قصد في تقويض النظام الديمقراطي ذاته.

حاول السنهوري استدراك الخطأ وراح يعارض عبدا لناصر ويدافع عن الديمقراطية ويطالب بعودة الجيش إلى الثكنات لكن وقت إصلاح الخطأ كان قد فات. فقد ضاق الضباط الأحرار بمعارضة السنهوري لهم فأرسلوا إليه متظاهرين مأجورين (تماما مثلما يحدث ألان عند المنصة) قاموا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح في مكتبه، ثم اتخذ مجلس قيادة الثورة قراراً بإلغاء مجلس الدولة من أساسه.. وقد أثرت هذه المعاملة المهينة في السنهوري وعاش حزيناً حتى وفاته عام 1971.. هذه الواقعة لها مغزى: إن خصومتنا السياسية مع أي حزب أو جماعة لا يجب أبداً أن تعمينا عن الحقيقة.


يجب أن ندافع عن مبادئنا حتى لو استفاد من تحقيقها ألد خصومنا السياسيين. في مصر الآن صراع على أشده بين نظام مبارك الذي لازال مسيطراً على الدولة والدكتور محمد مرسى أول رئيس مدني منتخب. المشكلة أن هذا الرئيس ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين مما يجعل الكثيرين يناصبونه العداء قبل أن يفعل أي شيء ويعترضون على كلامه قبل أن ينطق.. كنت ومازلت أعارض الإخوان المسلمين نظرياً وعملياً..

على المستوى العملي أعارض سياسة الإخوان التي لا ترى الفرق بين مصلحة الجماعة ومصلحة الوطن، مما أوقعهم في مواقف انتهازية كثيرة تحالفوا فيها مع السلطة المستبدة ضد إرادة الشعب، وأقرب مثال على ذلك تخلى الإخوان عن الثورة وتحالفهم مع المجلس العسكري، الأمر الذي ضيع على مصر فرصة كتابة الدستور أولاً وأوقعنا في هذا المأزق الذي نعيشه وان كانوا اعتذروا عن ذلك فإنني أأمل  أن يستوعبوا الدرس جيدا  هذه المرةً.. 

أما السلفيون (وأعتبر نفسي سلفي وسطي) فأنا أعارضهم لأنهم يحملون القراءة الوهابية السعودية للإسلام المناقضة للقراءة المصرية المعتدلة، كما أرفض تشدد بعض السلفيين وضيق أفقهم ومواقفهم المعادية للحريات وحقوق المرأة التي ما كرمها دين مثلما كرمها الإسلام ذاته، 

هذه الخصومة مع تيار الإسلام السياسي لا يجوز أبداً أن تمنعنا من تأييدهم إذا أصابوا أو من مساندتهم إذا خاضوا معركة مشروعة وطنية. إن الصراع الآن بين طرفين: رئيس منتخب بإرادة الشعب ومجلس عسكري يفرض إرادته علينا بقوة الدبابة. هذا الصراع يشكل جوهر الثورة المصرية التي قامت بالأساس من أجل إنهاء الحكم العسكري وإعادة السلطة إلى الشعب صاحبها الشرعي. 

إن شعارات الثورة العظيمة «عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية» يستحيل أن تتحقق إلا إذا استرد الشعب سيادته على بلاده.. إن الرئيس مرسى يواجه الآن نظام مبارك بكل قدراته وطاقاته. هذا النظام له مؤسسات رسمية معلنة وله تنظيم سرى بمعنى الكلمة متغلغل في كل مفاصل الدولة المصرية.

هذا التنظيم السري «الذي يسمى أحياناً بالدولة العميقة» هو المحرك الرئيس للأحداث في مصر منذ سقوط مبارك. إن نظام مبارك يعمل وفقا للمعادلة الآتية: «لقد ثار المصريون ضد أوضاع ظالمة فلو أنهم وجدوا أنفسهم في أوضاع أسوأ بكثير من التي ثاروا ضدها، يمكن عندئذ إعادة النظام القديم في شكل جديد».. 

هذه المعادلة تم تحقيقها بعشرات الوقائع التي دبرها نظام مبارك، بدءاً من المسيحي الذي أذاعوا أن السلفيين قطعوا أذنه إلى إحراق الكنائس بواسطة بلطجية مأجورين بعد انسحاب أفراد الشرطة المدنية والعسكرية، إلى تشويه سمعة الثوريين بكل وسيلة، إلى اصطناع أزمات مستمرة في كل مواد المعيشة.. هدف الخطة أن يكفر المصريون بالثورة ويعانوا من تدهور أوضاع المعيشة ثم يتم تقديم مرشح النظام القديم باعتباره البطل المخلص الذي سيستعيد الأمن ويرفع المعاناة عن المصريين.

حاول نظام مبارك ترشيح عمر سليمان لأداء هذا الدور لكن المعارضة الشعبية كانت من القوة بحيث اضطروا إلى سحبه بعد أيام ثم تقدموا بأحمد شفيق وسانده نظام مبارك بكل قوته: انفتحت خزائن رجال الأعمال الموالين لمبارك وأغدقوا الملايين واحتشد حول شفيق لواءات الداخلية وأقطاب الحزب الوطني وضباط أمن الدولة وإعلاميون مخبرون تربوا في أروقة وزارة الداخلية، بالإضافة إلى أربعة ملايين اسم تمت إضافتها إلى الكشوف الانتخابية صوتت جميعاً لشفيق. أضف إلى ذلك مثقفين انتهازيين تأكدوا أن شفيق قادم فقفزوا بسرعة من مركب الثورة وأعلنوا تأييدهم له.

كما أن ملايين المصريين نزلوا وصوتوا لمرسى ليس حبا فيه وإنما من أجل إسقاط شفيق ممثل النظام القديم. وبالرغم من أن فوز مرسى تأكد من البداية فقد تأجل إعلان النتيجة لمدة أسبوع، وهناك مؤشرات على أن النية كانت متجهة لتغيير النتيجة لصالح شفيق «تعرض قناة الفراعين وثيقة صادرة من اللجنة العليا للانتخابات تفيد بفوز شفيق على مرسى، والغريب أن القضاة الموقعين عليها لم يتقدموا ببلاغ ضد القناة».. 

تراجع نظام مبارك عن تغيير النتيجة وانسحب مؤقتاً أمام الرئيس المنتخب، وفى الوقت نفسه أصدر المجلس العسكري إعلاناً دستورياً غير شرعي اغتصب به صلاحيات رئيس الجمهورية، ثم دارت الماكينة الجبارة لنظام مبارك من أجل إفشال الرئيس المنتخب وتشويه سمعته حتى قبل أن يبدأ ولايته.

نفس الطريقة القديمة: انفلات أمنى متزايد يحدث أمام أعين رجال الشرطة وجنود الشرطة العسكرية فلا يتدخلون أبداً لحماية الأبرياء. ثم تتابعت وقائع الاعتداء على المواطنين من متطرفين إسلاميين، بعض هذه الوقائع حقيقي وبعضها أصابع الأمن واضحة فيه، لكنها في كل الأحوال تجرى أمام أعين رجال الأمن فلا يتدخلون أبداً لحماية الناس ثم يتم تضخيمها في وسائل الإعلام من أجل ترويع المواطنين. 

ألا يجب هنا أن ننسى علاقة أمن الدولة ببعض الجماعات المتطرفة التي اعترف بها الإسلاميون أنفسهم «ذكر المتحدث باسم حزب النور نادر بكار أربعة مشايخ مشهورين بالاسم وأكد أنهم عملاء لأمن الدولة».. 

ما حقيقة جماعة الأمر المعروف والنهى عن المنكر التي تبرأت منها كل الأحزاب والجماعات الدينية ولماذا تظهر وتختفي دائما وفقاً للظروف السياسية؟!

إن قراءة بيانات هذه الجماعة الغامضة تكشف أن غرضها الأول الترويع، فهي تتحدث عن دوريات راكبة ليلية ونهارية وعصى خيزرانية وصواعق كهربائية وأسلحة نارية.. لماذا لا يتابع المسئولون في الداخلية موقع هذه الجماعة على الإنترنت فيتم القبض على أعضائها خلال ساعات؟!. مثلما حدث مع لميس الحديدي وتتبع شريحة من قام بتهديد الإعلاميين.!! الإجابة أن نظام مبارك مستمر في ترويع المصريين حتى تحين الخطوة التالية: ...

بالأمس صرحت مستشارة مقربة من المجلس العسكري بأن الرئيس مرسى يجب أن يستقيل بمجرد كتابة الدستور.. هكذا يتضح المخطط. سوف تستمر عمليات الترويع للمواطنين ويستمر تشويه الرئيس المنتخب حتى يجبره المجلس العسكري على الاستقالة بعد كتابة الدستور فيحس المواطنون عندئذ براحة عميقة لأن شر الإخوان قد زال عنهم ثم تعاد الانتخابات ويحتشد نظام مبارك وراء مرشح قد يكون شفيق أو عمر سليمان أو أي عضو في المؤسسة العسكرية.. 

هنا يجب أن نرتب أولوياتنا بطريقة صحيحة. بعض المصريين تحولت خصومتهم السياسية للإخوان إلى عداء شديد يعميهم عن الحقيقة ويدفع بهم إلى الموافقة على الحكم العسكري نكاية في الإخوان، تماماً كما وقف السنهوري مع الضباط الأحرار ضد الوفد ثم ندم بشدة عندما سقط النظام الديمقراطي كله.. 

من ناحية أخرى فإن بعض المتشددين الإسلاميين عاجزون عن فهم ما يحدث، وهم يسعون لفرض أفكارهم المتزمتة عنوة فيساعدون بغير قصد نظام مبارك في صراعه الباطل ضد الرئيس المنتخب. يجب أن ندافع عن مبادئ الديمقراطية وأهداف الثورة بغض النظر عمن يستفيد منها. عندما نرفض سيطرة المجلس العسكري على الحكم ونطالب بصلاحيات كاملة لرئيس الجمهورية فنحن لا نفعل ذلك من أجل محمد مرسى ولا من أجل الإخوان ولكن من أجل الثورة ومن أجل مصر..

إن معركتنا الرئيسية الآن مع نظام مبارك الذي يكافح باستماتة من أجل إجهاض الثورة واستعادة الحكم كاملاً.. إذا كان الاختيار بين سلطة العسكر وسلطة الشعب فإن واجبنا قطعاً أن نساند الرئيس المنتخب حتى ولو كنا من أشد المعارضين له سياسياً.. 

على أن دعمنا للرئيس ليس مطلقاً وإنما محدد بشروط: إذا أثبت أنه فعلاً رئيس للمصريين جميعاً وإذا نفذ وعوده وخاض معركة من أجل القضاء على نظام مبارك وإعادة السلطة للشعب، فإن واجبنا مساندته بقوة، أما إذا تغلب انتماؤه للإخوان على إخلاصه للشعب ودخل في صفقات رخيصة من أجل مصالح الإخوان فسوف نتخلى عنه كما تخلى عن الثورة.. عندئذ سيكون قدر الثورة أن تواجه العسكر والإخوان معاً. وفى كل الأحوال سوف تنتصر الثورة حتما بإذن الله وتحقق أهدافها لتبدأ مصر المستقبل الذي تستحقه.
الديمقراطية هي الحل ائذن 

منقول بتصرف من الكاتب الكبير د. علاء الاسواني

الثلاثاء، 3 يوليو 2012

صراع اليوم # الرئيس والدولة العميقة


مجرد وجهة نظر شخصية عابرة:- متفائل نعم ولكن تفائل حذر جدا ً لان هناك من لا يريد الخير لهذا الوطن الخير ولا يريد لهذه الثورة النجاح والتقدم وهناك كثيرون سيزرعون اغلب الطرق بالشوك بدلا ً من الورود وهكذا دائما الخاسر يفعل خاصة اذا كان سيخسر كل شىء فهو لم ولن يترك الارض بسهولة فان لم يعيدها فهو على الاقل سيحاول حرقها والايام القليلة القادمة ستثبت ذلك سنعيش ازمات حقيقية خانقة من نقص في الوقود إلي نقص في المواد الغذائية إلي محاولات متعددة لكبت الحريات.. إلي هجوم شرس ممنهج من الاشاعات والاشاعات المضادة... إلي اختراع هيئات مزعومة هنا وهناك ومطالب فئوية خانقة الخ الخ لكى نكفر باختيار الثورة وندعوا على من قام بها ونتمنى لو عادت ايام الظلم والقهر ووقتها لم ولن ينجينا الا الصبر ... فصبرا جميلا ً مع فهما ً جيدا ً للواقع ، وللخطط التي تحاك ضد الامة نستطيع ان نعبر الازمة ، هم يخدعوننا بموضوع المائة يوم وبعدها الحساب ولا أرى إننا انتخبنا موسي بن عمران ولا سليمان بن داود عليهما السلام كي نحاسب شخص حتى لم يضع ميزانية الدولة ولا يملك بين يديه ملفات الامن العليا ناهيك عن الصغري مع قطاعات عريضة من الشعب رافضة له ولمن خلفة من جماعة وحزب بعد مائة يوم وهو يرث دولة بيروقراطية وجهاز إدارى فاسد بالكامل من اعلي قيادته الى اسفل قاعدته إلا من رحم ربي منهم ناهيك عن جهاز شرطي ومخابراتي تربي وترعرع فى ظل الفساد .. ووجهة نظر لا ترى فى الاخوان الا الشر المطلق وغيرهم يرون فيه الخير المطلق وانا لا اتفق لا مع هذا ولا مع ذاك لا يوجد شر مطلق ولا يوجد خير مطلق ولكن يوجد فقط حق لابد ان نراها ونؤمن به على يد من جاء
اخاف علي بلادي رغم تفائلى بمستقبل قريب هذا ان احب الشعب ان ينتصر..
مجرد وجهة نظر أسئل الله ان تخيب ظنونى فيه وادعوا معي ليحفظ الله البلاد والعباد