الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

شئ من الخجل أيها المجلس العسكري ..



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يحزننى كثيرا ً ما تمر به بلادى يعتصرنى الالم والهم والغم والكمد وانا اكتب الان عن عسكر بلادى
صحيحا ً ليس هم من أقصد فى مجملهم ولكن مقصدى هو مجلس عارهم الاعلى الذى على ما يبدو قد
غار مما يفعلة جزار الغدر الاسد فى شعبه وبيد جيشه فقالوا فى أنفسهم ربما نستطيع سحق إرادة شعبنا بطريقته
نسوا أو تناسوا أو هكذا صورت لهم أنفسهم أن الفرق كبيرا ً وان من ذاق طعم الحرية لم ولن يتراجع إلا ان تتم له
كاملة فنحن قلناه من قبل ونكررها اليوم
نعيش كــــراما ً أو نـــموت أشرافا ً فلا تراجع ولا تسامح ولا تهاون بعد 25 يناير فى أن تهدر كرامة المصرى
فى أن نسمح لكائنا ً من كان ان يهين إنسانيتنا وكرامتنا وشرفنا لا أيها المجلس العسكرى والف لا فنحن قد حطمنا
الاصنام كلها .... نحن قد احرقنا كل صور الظلم والمهانه ولم ولن نركع أو نــُركع بعد اليوم إلا لوجة القادر الجبار
هتفنا وكانت فرصتك ان تدخل التاريخ قلنا ان يدنا الطاهرة بيدك التى لم تمد علينا يدا ً واحدة يفتخر بها الوطن ولكن حينما تمس حرائرنا حينما تمس نسائنا وعقيدتنا فلا تراجع إلا ان نبتر هذه اليد من جسد نريد له الحياة
ان تركت لنفسي العنان أن أكتب لملئت صفحات وصفحات ولكنى سمعت ثم قراءت فادمت عينى تلك القصيدة دما ً بدلا ص من الدموع ولكنى أيضا ً أيقنت إننا ابدا لا نزال ذاهبون إلى النصر المبين وسنرتفع بمصرنا وبلادنا مهما حدث لنا لم ولن نترك ثورتنا لم ولن نفرط فى حق من حقوقنا وان كان عددنا 2% من شعب مصر الذى تسلطون عليه آلتكم الاعلامية الجبارة من أجــــل تلك الشريفة الحرة العفيفة أنقل لكم تلك القصيدة من يشاء يقراءها وليته يسمعها من قالها ففى صوته تمام الرسالة التى نريدها ان تصل لمن سنحامهم يوما ً لطالما اكملوا فى غيهم إ لا ان يعودوا

بنت بلدى الشريفة العفيفة الطاهرة انا آســــــف بجد يا ســـــــت البنات




كانت كلمة والدي تقول قد تختلف وجوهنا من شخص لآخر
في اللون والحجم والعيـــــــــون
لكننا كلنا وجه واحد في عيون بني صهيـــــون
يا أيها البطــــــــــل
في وجه من ترفع سلاحك؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
في وجه من استباح الأرض
واستباحك !!!!!!!!!
أم في وجه من جراحه هي نفس جراحك !!!!!!!!!!!

يا كنزنا المكنون ..... يا مقلة العيون
ألهذا الحد وصلنا ؟؟!!!
أوَ ليس القتل جنون ؟؟؟


يا أيها البطل
في وجه من ترفع سلاحك ؟؟؟؟؟
هل نسيتم أن دم المسلم على المسلم
حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرام
هل نسيتم أن المسلم عند المسلم
لا يضـــــــــــــــــــــــــــآم
أهذه وصية الرسول محمَّد عليه السلام
قتل الصّديق وذبح الحمــــــــــــــــــام
والله العظيييييييييييييييييييم حراااااااااااااااااااااااام
أفيقوا .....استيقظوا ...... قوموا يا نيـــــــــــــــام
أنتم تذبِّحون بعضكم !!!!!!!!!
وغيركم
في أحضان العهـــــــــــر ينـــــــــــــــــــام

على من ترفعون السلاح

على من ترفعون السلاح
على الصابرين !!!!!!!!
على الجائعين !!!!!!!!!
على الصامدين ... المرابطين !!!!
أم على من شردونا وضيّعونا
منذ سنين

على من ترفعون السلاح ؟؟؟
إسرائيل اليوم في عيـــــــــــــــد
واقتتالنا عندها لهو الخبر السعيــــــــد
ما دام يُـيـَـتّـَم فينا الوليد
ونُذبَح من الوريد الى الوريد
والشهيــــــــــــــــــــــد
مــا عـــاد شهيــــــــــــــد
ساااااامحنا يا شهيـــــــــــــــيد
مات الذي من أجله استَشهِدت
سامحنا يا أسيـــــــــــــــــــــــر
ضاع الذي من أجله أُسرت
سامحنا يا جريــــــــــــــــــح
راااااااح الذي من أجله جرِحت


على من ترفعون السلاح
على الصابرين !!!!!!!!
على الجائعين !!!!!!!!!
على الصامدين ... المرابطين !!!!
أم على من شردونا وضيّعونا
منذ سنين

على من ترفعون السلاح ؟؟؟
إسرائيل اليوم في عيـــــــــــــــد
واقتتالنا عندها لهو الخبر السعيــــــــد
ما دام يُـيـَـتّـَم فينا الوليد
ونُذبَح من الوريد الى الوريد
والشهيــــــــــــــــــد
مــا عـــاد شهيـــــــــــــــد
ساااااامحنا يا شهيـــــــــــــــيد
مات الذي من أجله استَشهِدت
سامحنا يا أسيــــــــــــــــــر
ضاع الذي من أجله أُسرت
سامحنا يا جريــــــــــــــــــح
راااااااح الذي من أجله جرِحت


شيءٌ من الخــجـــل
شيء من الخــجـــل
أم أنّكم ما عدتــــم تخجــــــلون
هـــل أنتم مسلمــــــــــــــون !!!!!!!!!!؟؟؟
أوهكذا المسلم يكون ؟؟؟؟!!!!!
أم أنـــكم ما عدتــم تخجلون

في وجه من ترفعــــــــــــــــــــون السلاح
في وجه من ترفعــــــــــــــــــــون السلاح

سامحنا يا شهيد
مات الذي من أجله قد استشهدت


الفيديو للمشاهدة والاستماع فى غاية الاهمية وخاصة الجزء الاخير من خارج القصيدة










وفى الاخير أتذكر معكم تلك الحكمة

لابد من يوم معلوم تنرد فيه المظالم
أبـيـــــض على كـل مــظلموم
أســــــود على كــل ظــــــالم


الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

بيان هام من حازم صلاح أبو إسماعيل 19 ديسمبر، 2011‏


بيان هام من حازم صلاح أبو إسماعيل 19 ديسمبر، 2011‏ 

المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية

إن الفاجعة الجلل التي تمر بها البلد الآن وشرف الصدق والحق والأمانة على الأهل والرحم و العشيرة على نحو لا يصح أن ينال من وجوبه حرص 
على دنس المصالح الخاصة .. كل هذا يدفع إلى أن أقول اليوم وبكل وضوح ما يلي :-

1 - هذا الذي يجري هو بالضبط طبيعة ما يؤدي إليه حكمٌ عسكري لبلد من البلاد ولو لفترة مؤقتة .. قاعدة لا تتخلف أبدًا ..
هذا هو الحكم العسكري ، وهذا هو ما يفعله دائمًا كلما استمر .

2 - كل من موجتي الأحداث الدموية سواء 18 نوفمبر أو 17 ديسمبر قد بدأت من الجانب العسكري وليس الشعبي ، وكلاهما بدأ من لحظة  كانت بالغة الهدوء على الأرض وليس فيها اضطرار لتهييج ، ومع ذلك وقع التصرف من السلطة العسكرية فأدى ذلك إلى الهياج الحارق .. ففي كلا الحالتين الفعل فعل السلطة ، كلما جاء قدر من الهدوء إذا به يشعل الأمور من جديد ، كما أنه أثبت الفشل الكامل وانهيار الكفاءة 

في إدارة الأمور ، وعدم الصلاحية بالمرة لتولي هذه الإدارة .. لدرجة أنه صار المسموع باضطراد بالغ في المجتمع والوجدان العام أن جهة السلطة 
هي من أشعلت الحرائق في المباني والمنشآت .. على نحو بلغ درجة مدهشة في الاستقرار في الوجدان والشعور العام .

3 - كانت أيدي المجلس العسكري قد علق بها دماء مصريين في أحداث 18 نوفمبر أما فيأحداث 17 ديسمبر فقد صار المعلق برقاب المجلسالعسكري وأيديهم أعراض النساء في بلادنا ودماء وأرواح جديدة ، ولا متسع لدى رجولة رجلأن تمس أعراض النساء و على هذا النحو العلني وهو بارد لا يستشعر أزمة .

4 - الآن أهتف بقومي أجمعين أن المقطوع به هو أن هناك منا مَن إذا المجلس العسكري كان على يقين أنه لن يقبل بحال هتك الأعراض ولا إزهاق الأرواح لما أقدم على ذلك ولا لطرفة عين واحدة ، فسكوتهم هو قطعًا إفساح لهذه الجرائم ويلزمهم الحسم فورًا وأنبه أنه حتى من استسهل البعض تسميتهم بلطجية كمخرج من لزوم الواجب الشرعي والوطني لإغاثة المظلوم ؛ فإنه حتي البلطجة نفسها ليست إذنا شرعيا ولا قانونيا لهتك عرض البلطجي أو قتله وإنما هناك شرع وهناك قانون ، أي أن البلطجي حتي لو ثبت أنه 
بلطجي فليس مؤدي ذلك أن يحل هتك عرضه ولا تعريته ولا قتله فهيا نفيء إلي ثوابتنا وتقوانا يرحمكم الله ، ونحن لم نر حتى لقاءات بالسلطة ( كالتي كنا نراها عند مطروحات أخري ) إغاثة للمعتدى على أرواحهم وأعراضهم.

5 – كل وطني ظل يقول للمجلس العسكري أحسنت بمقولة أنه كان جيدا في تسييره للخطواتهو اليوم مطالب بالمسؤولية أن وصلت هذه الخطوات إلي هذه الدرجة ، فإن المجلس العسكري لم يعمل إلا تحت مظلة " أحسنت " هذه .. فاليوم هو مطالب بوقفة أيما وقفة وليس مجرد بيان كلامي أو غيره .. يصد فيها الاستباحة للأعراض والأرواح خاصة، وكل هجمة تعصف بأعدادٍ بالمئات قتلا وجرحاً وفقءاً للعيون .. إلخ ، 

وفي كل مرة دون ظهور أي نتائج تحقيق أو أسماء متهمين إلا من يكشفهم أفراد الشعب نفسه فلا يساءل غير من تم كشفهم تحت تأثير الإحراج ليس أكثر .. ولم يعد هناك متسع ولا دقيقة واحدة لتأخر مثل هذه الوقفة.

6 – من قبل كان خلافنا مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة دون عموم الجيش وكان سياسيا  وأمنيا وحقوقيا .. أما الآن فلقد صرنا في اللحظات الحرجة الحاسمة التي نخشى فيها تحول الخلاف إلى خلاف مع الجيش نفسه ، إذ مارس نفر من أفراده وعلانية هذه النوعية الفادحة من فجور الممارسات المشينة ضد الأعراض وضد الأرواح والدماء وضد الحقوق وتكررت وهذا يُعد أمراً خطيرا جدا يُنذر بما يجب أن نتجنبه كل التجنب 
من المواجهة داخل الوطن بين الشعب والجيش في تطور تُغذيه هذه الممارسات بكل انحرافها وغدرها وفجورها ويجب على الكل أن يدرك هذا قبل وصول الأمور إلى هذا الحد الذي لا يقبله أي أحد.

7 – غير مقبول بالمرة أن يُقال ولكن المعتصمين ظلوا يفعلون كذا وكذا فكيف كان يمكن مواجهة كل هذا منهم : وذلك لأن إنهاء هذا كله كان ميسوراً جداً وكان بيد السلطة وبمنتهي السهولة لو أنه – مثلا – جرى استدعاء منصور العيسوي لسؤاله من الذي أمر بإطلاق النار والأسلحة   الأخرى في أحداث 18 نوفمبر ولو أنه – مثلا – جرى تحديد أسماء الأفراد النظاميين الذين أطلقوا النار وأنه مثلا .. أو .. أو .. إلخ – تحقيق عادل 
حقيقي مستقيم ... أما أن يمر شهر كامل بعد 18 نوفمبر و غاية البرود تنتظم التحقيقات فلا يمكن أن يكون المخرج الوحيد هو أن نطلب من المعتصمين أن عليهم أن يلعقوا الدماء التي أريقت لتهدأ الأمور وخلاص ... إننا جميعا وبكل قوة ندعو إلى الهدوء ومن كل أعماقنا ولكن بناءا على العدالة والاستقامة لا بناءا على القهر وقبوله لعق الدماء والأرواح المزهقة .. فالسعي المطلوب هو مع السلطة لا مع المتوجعين من المظالم .. حرام 

8 – دعوا عنكم تماما كل من يدعو إلي المرور ببرود على ما أزهق من أرواح ودماء وأعراض فهؤلاء هم أنفسهم من إذا كنا سمعنا لهم كانوا لا يمانعون من أجل عودة الهدوء من ترك حسني مبارك وفصيله حتى "يستقر الوطن وتدور عجلة الإنتاج" . أخلاق العبيد لا وزن لها مطلقا اليوم ، فعجلة الإنتاج إنما تدور لصالح أبناء الوطن وليست عجلة تمثل مفرمة لأرواح أبناء الوطن وأعراضهم فشرط العدل هو الكلمة السواء وعلى الذين 
يسكتون ثم يصمتون ثم يخرصون ثم يموتون أن يفيقوا إلى ما آل إليه أمرهم بين الهدى أو إثم القلوب بإغلاقها على هذا الصمت والسكوت عن الحق ، وليس منا من يقبل أن يكون شيطاناً أخرس والأسابيع الثلاثة القادمة يبدو أنه معد لها من المزيد ما لا يعلم مداه إلا الله وحده.

9- وإلى الذين تحركوا كل التحرك، كل التحرك، كل التحرك، وأنكروا على من أسرع إلى إغاثة المظلوم في أحداث 19 نوفمبر أقول سبحان الله هاهي الأيام دارت من جديد ووقعت الأحداث من جديد 17 ديسمبر وأوغل في الدماء من أوغل وهتك الأعراض من هتك وهاهو لم يسبقكم أحد بشيء تكرهونه فيرحمكم الله هلموا تحركوا نفس التحرك الذي تحركتموه من قبل . لقد مر حتى الآن أربعة أيام قاسية فهلموا يرحكم الله .. فقطعا ليس المطلوب أن نشترك جميعا في صمت رغم كل شيء .. الطريق فسيحة فابدءوا فإنا نريد 
أن نكون لكم تبعا في الحق و الكفاءة و الشرف .. فهلموا يرحمكم الله لا إلى كلام وإنما إلى فعل ناجح لا ننجوا من المسؤولية إلا به

10 – إن نبتة الحديث عن وقائع يدعون وقوعها من اعتداءات عساكر وضباط على قضاة في الانتخابات البرلمانية نبتة بالغة الخطر – لو صحت – على ما بقي من مراحل الانتخابات البرلمانية . فما لم نقف اليوم في وجه المظالم فإنها قد تمتد حتى تحرق كل شيء فلا نتخدر حتى تفلتمصلحة البلاد كلها. لا تسكتونا لنشترك في السكوت جميعا فنفسح لضياع كل شيء واقدروا الأمر حق قدره . وكما لم نسكت من قبل 

والحمد لله فلن نسكت ولو لم يبقى إلا فرداً بمفرده إعذارا لله ولن نسبق أحدا لتظل الفرصة قائمة لأهل الصدق.

11 – أقول لكل الناس في بلدي إستعدوا جدا فإن كل ساعة تمر الآن أصبحت تشهد بأن سياسة السلطة تسير إلى مواجهة إما أن يحيا الشعب فيها أو يموت .. إما أن يستمر التمكين الدستوري للشعب أو يتوه. لن نحيا عبيدا لغير الله ، لن نحيا إلا كراما. وسنظل بكل جهدنا نسعى لمنع هذه المواجهات والتي يخطط اللئام لها حفظا لوطننا من الفتن. إن يقظتنا لازمة.

12 – إلى الذين صاروا يسكتون الآن بعد كثير كلام أو صار كل حديثهم عن منافذ ما تفتحها الأحداث أو تنتجها . الميدان اليوم ميدان فعل وليس ميدان قول فمذهب التعليق على الأحداث هو دور غيرنا وليس له منا اليوم على الميزان أي وزن وتلك لحظة اختيار كبير 
ونحن نتطلع منكم للفعل النزيه لا لمطلق القول ، وثانيا لا متسع لطرح قضايا بديلة ، إحفظوا القضية هي القضية كما هي لا نشتُت ولا نشعُب و لا نفرُع ... إخلاصاً واستقامةً وحفظاً للوطن وهذا البيان سيتبعه قريباً بيان آخر يوضح الخطوات العملية للحراك المطلوب
- يارب إليك أنت وحدك ألجأ وأضرع وأستغيث

- رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي

- لو أن لي بكم قوة أو آوي إلي ركن شديد

- وما أبريء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا من رحم ربي

محمد حازم صلاح أبو إسماعيل

2011-12-19

الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

نجحنا بتفوق :- تحيا مصر وثورتها وشعبها العظيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاحبة فى الله .... إن غبطتى لشديدة وسرورى ليس له مثيل وشعور بالفخر والتفائل الممزوج باليقين ان مصر
أبدا ً لم ولن تسقط باذن الله ..... ومثلما أبهرنا العالم أجمع حينما ظن إننا من المستحيل أن نعبر خط بارليف فحطمناه فى ست ساعات فعلها الشعب المصري وأبهر نفسة أولا ً وقبل أن يبهر العالم فقد بهر نفسه اولا ً بهذا العرس الذى لم يكن اكثر المتفائلين يتخيله بمثل هذا الشعور بالوطنية والديمقراطية ... صراحة وددت لو كتبت المقال ذاته وبنفسي وبذات التعبير إلا ان الرائع المبدع الكبير الاستاذ / فهمى هويدى قد ساغه باسلوب ولا أروع فاحببت ان اضع مقالة بين أيديكم وبتصرف طفيف منى مثل إضافة الصور وبعضا ً من التعليقات فيقول عمنا هويدى عن العرس الديمقراطى المصرى

نجحنا بتفوق 

لو تمت الانتخابات بالصورة التي رأيتها أول أمس، فمعنى ذلك أننا نجحنا بتفوق في الفصل الانتخابي الأول. 
والذي نجح هو الشعب الذي خرج على بكرة أبيه منذ طلوع الشمس لكي يصطف أمام مقار لجان التصويت. من المبكر الآن الحديث عمن حصد النسبة الأكبر من الأصوات، علما بأن الأهم هو حماس الجماهير وإقبالها الواعي على التصويت. 
وهو ما قلته في مقام آخر، حيث ليس يهم كثيرا الآن من الذي فاز من بين الأحزاب المتنافسة. لأن الفوز الحقيقي للتجربة الديمقراطية في المرحلة الراهنة يتحقق بأمرين هما إقبال الناس على التصويت. ثم إجراء الانتخابات بحرية ونزاهة.

كنت قد تركت بيتي في السابعة والنصف صباحا، بأمل أن أصل إلى مقر اللجنة قبل أن تبدأ عملها، لكنني كنت واهمًا، ذلك أنني لمحت طابور الواقفين أمام المقر من على بعد كيلو مترين تقريبا. 
كان ذلك في الساعة الثامنة إلا ربعا. أدهشني المنظر ولم أصدق عيني، تقدمت أكثر فوجدت ثلاثة طوابير اصطفت جنبا إلى جنب، واحد للرجال، وآخر للنساء، وثالث لكبار السن من الجنسين. 
استغربت أن يكون الواقفون في الطوابير أكثر ممن رأيتهم صبيحة يوم الاستفتاء على تعديلات الدستور. 
ولم أجد تفسيرا لذلك لأول وهلة. حتى استحضرت ما سبق أن قرأته في بعض الصحف المصرية، وروجت له بعض القنوات التلفزيونية، من أن السلفيين قرروا أن يتوجهوا بعد صلاة الفجر إلى مقار اللجان لإثبات حضورهم واستعراض عضلاتهم. 
كما سمعت إحدى المذيعات تتحدث عمن أخبرها بأنهم سيبيتون أمام مقار اللجان وسيصلون الفجر على الأرصفة المواجهة لها. ورغم أن المنطقة التي أسكن فيها لا يرى فيها أثر للسلفيين، إلا بين خطباء بعض المساجد، إلا أنني وصلت إلى أول الطابور لكي أتأكد من صحة ما قرأته وسمعته.


تفرست في الوجوه فلم أجد بينها أحدا يدل مظهره على أنه من «الجماعة». بعد نصف ساعة أصبحت الطوابير بلا نهاية، وجدت أناسا أحضروا معهم مقاعد مطوية واستخدموها في الجلوس تحت الشمس الدافئة.
آخرون واصلوا قراءة الصحف، وحين تعبوا من الوقوف فإنهم افترشوها وأسندوا ظهورهم إلى سور المدرسة. 
ولاحظت أن البعض تحلق حول جالس أمام طاولة وأمامه جهاز كمبيوتر صغير (لاب توب)، واكتشفت أنه من شباب حزب الحرية والعدالة الذين توزعوا على أبواب المقار الانتخابية لإرشاد الحائرين إلى اللجان التي ينبغي أن يصوتوا أمامها.


كان واضحا أن جهدا خاصا بذل لتأمين العملية الانتخابية. إذ شاهدت ثلاث مجموعات من الجنود تتحرك في المكان. أغلبهم ارتدوا خوذات وحملوا معهم دروعا واقية. كانت هناك شرطة وزارة الداخلية، والشرطة العسكرية بأغطية رؤوسها الحمراء، ومجموعة أخرى من الجنود تميزوا بأن كل واحد طوق ذراعه بلافتة صغيرة من القماش بينت أنه «فرد تأمين الانتخابات».

كما أنني لم أجد أثرا للسلفيين الذين خوفونا من استيلائهم على اللجان، فإن شبح البلطجية والفوضوية لم يظهر في المكان. 

بالتالي، فإنه باستثناء الحضور الكثيف للقوات المسلحة والشرطة، فإن المشهد الانتخابي بدا نموذجيا منذ الصباح الباكر. ولا أعرف إن كان ذلك مقصورا على حي مصر الجديدة أم لا، لكنني أتحدث عما رأيته بعيني، وأرجو أن يكون قد تكرر في بقية الدوائر الانتخابية. 

علما بأنني لا أجد مبررا لتخصيص مصر الجديدة بمثل هذه الاحتياطات، التي ربما كانت مبررة في وجود الرئيس السابق الذي كان من سكان الحي، ولكن هذا المبرر سقط الآن، بدليل انتشار القمامة والكلاب والقطط الضالة في المنطقة!


ظللت أبحث طول الوقت الذي أمضيته في الطابور عن تفسير لذلك الحضور الكثيف للناس، الذين كانوا خليطا مدهشا من الرجال والنساء والشبان والفتيات والأثرياء والفقراء. حتى بدا لي كأن كل أهل الحي أصروا على أن يشتركوا في التصويت. حدث ذلك في حين أن بعض وسائل الإعلام تحدثت عن احتمالات الفوضى التي تهدد الانتخابات، وعن ملل الكثيرين وقرفهم من الانفلات الأمني والاعتصامات والمليونيات، وعن حال الكثيرين الذي وقف وحنين بعضهم إلى الزمن الذي مضى، واتجاه البعض إلى مقاطعة العملية الانتخابية.

كان مفهوما الحماس الذي دب في النفوس في الأشهر الأولى للثورة، ودفعهم إلى الإقبال على المشاركة في الاستفتاء، بقدر ما كان مستغربا أن يتزايد ذلك الحماس أو على الأقل لا تتراجع مؤشراته بعد مضي تسعة أشهر، رغم أنها لم تكن مبهجة على النحو الذي يأمله الكثيرون.

في تفسير هذه الملاحظة سألت: 
هل كان الدافع إلى ذلك هو الشوق إلى الديمقراطية التي ظللنا طوال أكثر من نصف قرن نسمع بها ولا نرى لها في حياتنا أثرا؟ 

هل يمكن أن نقول إن جرعة الحيوية التي دبت في أوصال المجتمع المصري لا تزال تتدفق بذات القدر من القوة، على العكس مما توحيه لنا وسائل الإعلام التي دأبت على إشاعة اليأس والإحباط بيننا؟ 
وهل يمكن أن نرجع ذلك الحماس إلى شعور الناس بأن الثورة في خطر، وأنهم أدركوا أن عليهم أن يهبوا للدفاع عنها وإنقاذها؟

ــ لا أستطيع أن أصدر حكما في ظل خبرة يوم واحد في حي واحد بالقاهرة. لكنني مع ذلك لا أتردد في القول بأننا حتى في حدودنا الضيقة نجحنا. 

زفوا الخبر لشهدائنا.

هكذا تحدث عمنا فهمى هويدى معبرا ً عما جال فى صدرى من معانى واحاسيس
ولكنى قد توقفت امام هذه الصورة التى أضعها بين ايديكم فمعروف عن الشعب المصري سرعة التململ السريع من الطوابير والوقوف والانتظار اذ ان هذه الاشيئا نكرهها صراحة وقد نتطر كثيرا ً لشراء عدة سلع باكثر من سعرها الحقيقى كى نتجنب الوقوف فى طابور لا يتعدى العشرين فرد فانظر لتلك الصورة التى تعبر افضل مئات المرات من الكلمات التى ربما لا يحالفنى التوفيق فى الوصف بها



يــا بــلادى يا بلادى أنا بحبك يا بــلادى وفخور بيكى يا بلادى
الانتخبات فى اسكندرية
اقبال غير عادى اقبال اسطورى رغم الامطار .... الله عليكم يا شعب مصر


ولنقف ايضا ً أمام تلك الصورة ونترك لعقولنا التفكير والتدبر فهى لاحدى المسنات التى اصرت على المشاركة فلم يجد رجال الجيش الا المساعدة وهذا هو الفرق بين جيشنا وشرطتنا



ما أجملك ........ ما أروعــــــــــــــــــك ....
بصراحة الكلمتين اللى فوق للست الحاجة اللى أصرت على الذهاب والمشاركة
أما اخوتى من أبناء جيش مصر العظيم فهذا ما يجعل الشعب يحبكم ويحترمكم
وطبعا ً أنتم يا جنود جيشنا الباسل لا علاقة لكم بمجلس العسكر الذى ننادى بسرعة تسليمة الحكم لسلطة مدنية اراها على الابواب قادمة واخر كلمة أحب ان أسجلها
برغم إننى لم أعطى صوتى لحزب الحرية والعدالة إلا إننى أحذر كافة الاحزاب الاخرى من بذر بذور التخوين والتخويف والتهويل وعلينا ان نجرب هذا وذاك طالما اخذ مصداقيته وشرعيته من الشعب فعلينا ان نحترم إرادو الشعب
فلدى حكمة تقول من يريد الديمقراطية فعليه ان يلتزم بأختيار الاغلبية واحترام رايهم والانتظار والاحتكام للصندوق فى المرات القادمة
اللهم أحفظ مصر وأهلها من كل سوء
إنتظرونى فى الموضوع القادم وصور حصرية من ميدان التحرير
يوم جمعة المطلب الواحد تصوير شخصى

الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

رسالة للمجلس العسكرى الحاكم من قلب مواطن مصرى


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

الاخوة والاخوات الاحبة فى الله


مـن مواطن مصرى غير مسيس ولا ينتمى لاى تيار أو حزب

 اقول لكم محبا ً مخلصا ً لمصر وحالما ً لها بالافضل

إلى المجلس العسكرى الحاكم

كانت بين ايديكم فرصة تدخلوا بها التاريخ من أوسع أبوابه والاهم من ذلك

 ان فرصتكم بالفوز بالجنة كانت اكبر من


 كل ذلك لو إنكم وضعتم مصر ومصلحتها العليا نصب أعينكم وتركتم التوازنات

 ولعبة الامم التى تشغلون بها أنفسكم 

ويكفيكم حماية الشعب لكم .. إن رضوخكم للضغوط الخارجية العربية منها والغربية 

والداخلية المسيحية منها والاسلامية

 لهو سبب أساسى فيما وصلنا له الان كانت فرصتكم كبيرة لكى يعيش أبنائى

وأحفادى فى دولة مدنية تتمتع بالقوة والرفاهية ولا تقل عن مثيلاتها باوروبا 

تستحق مصر ان تكون على وضعها وهيئاتها فى زمانهم كنتم تستطيعون المرور

 بالوطن لبر الامان لو إنكم أعترفتم 

بينكم وبين أنفسكم إنها ثورة بالفعل وقمتم باتخاذ كافة الاجراءات الكفيلة بتهدئة 

السواد الاعظم من الشعب حتى 

هؤلاء الصامتين الذين لا يريدون سوى الهدوء والسعى خلف لقمة العيش لكل ثورة 

ضحايا ونحن قد قدمنا ضحايانا 

فكان لابد للنظام السابق ان يقدم ضحاياه هو الاخر وأنتم تفهمون جيدا ً ما ارنوا إلية ثم لماذا هذا الصمت المطبق 

على ما يفعله بعض رجال الاعمال من عينة ساويرس وعامر وغيرهم وانتم باجهزتكم

 ادرى وأعلم بما يفعلون بمصر 

وعند كل مديرية أمن لماذا هذا السكوت المطبق على بلطجة كبار رجال الداخلية الذين 

لا يتصورون إن بامكانهم 

العيش دون اهدار كرامة المواطن ومن قبله الوطن أيها السادة جميعكم مسؤلون 

واحملكم المسؤلية كاملة عن انشقاق 

بعضا ً من رجالكم علنا ً وعن فساد بعضا ً من الاجهزة السيادية والتى لها اليد الطولى بالبلاد وعدم رضوخها لكم 

وتفعل ما تشاء لتنفيذ إرادة خارجية لا ترضى الا بحكم موالى لها أيها القادة العظام ان 

وطنيتكم وشرفكم العسكرى 

يجعلكم على المحك فلا تخضعوا سوى لآرادة الله لا تخضعوا إلا لسلطانه هو فقط ولا 

تضعوا نصب أعينكم سوى 

مصلحة مصر
ومصلحة مصر أيها السادة ان تكون قوية بكم وبابنائها الشرفاء ان تكون قوية 

بمواردها البشريه الجبارة وتلك 

الطاقات التى تهدر فى المطالبة بالحرية والعيش بكرامة مصلحة مصر ان يخطط لها 

ابنائها ومن أجل مصلحتها هى 

فقط ولا تخافوا ولا تخشوا سوى الله فلدينا من الموارد الكثير والذى يجعلنا نعيش فى

 أفضل افضل الاحوال هذا إن

 خلصت النوايا

سيادة المشير قد خانك من كتب خطابك الاخير للامة كما فعل كاتب خطاب مبارك تماما ً

إنكم للاسف لا تحسنون اختيار من يخاطب الشعب لان من يكتب لديكم ما زال متصورا ً

إن الشعب ما زال فى مرحلة الروضة ولا يعى ولا يفهم والسبب إن الفرق بيننا وبين

من يكتب لكم إننا فى عصر الثقافة السريعة والوعى العنكبوتى الانترنتى الفيسبوكى

ويكفينى فى تعليقى على خطابكم ان ألفت النظر لنقطة بسيطة لو ذكرت لهدئت امور

كثيرة ، لوكان كاتب خطابكم تذكر فى معرض الكلمات المقتضبة ان يقول على لسانكم

ان هناك محاسبة فى إنتظار من أسقطوا  الضحايا فى اليوميين الماضيين مع التوقف

 الكامل لاستخدام العنف
لو تذكر كاتب الخطاب ان الشعب المصري فى النهاية شعب طيب ويسترضيه الكلمات 

الطيبة والقرارات الحاسمة لكن للاسف لم يحدث فتذكر الجميع خطاب الرئيس السابق

بنفس اخطاءة حتى المونتاج السىء وعدد ساعات الانتظار

أيها السادة الكلمات كثيرة والافكار اكثر ولكنى اختصر لعل فى الاختصار إفادة

ولو كنتم تعلنون عن رجال الاعمال المطورطين فى الاحداث والدول الممولة للبعض 

لارحتم واسترحتم ولا اريد ان اطيل كما اسلفت

 والله من وراء القصد والسبيل

لاننى فى عجالة من أمرى أكتب ألان الى اهلى واصدقائى وشباب مصر جميعهم لعل 

صوتى يصل إليهم خاصة هؤلاء الصامتين المتزمرين 

المتعجلين للنتائج الراضين باى شىء يشعرهم بالامان وان كان على حساب الحرية 

والكرامة التى ننشدها جميعا ً  أكتب أليكم وانا احاول تجميع 

بعضا ً من نفسي ففى ظل اجواء ملبدة بالغيوم يقف الان شباب 

ثورتنا الفتى ذو الاصرار والكبرياء على استكمال مشوار الثورة حتى يمن الله علينا 

بالنصر مصرين على اسقاط حكم العسكر غير الشرعى 

وحتى تعود مصر لاهلها وابنائها فهناك معركة تقام الان اقوى واكبر من يوم موقعة 

الجمل وفى الساعات القادمة نسئلكم الدعاء لنا 

ولاخواننا المرابضين فى الميدان

إن مصر بشبابها ورجالها ستصل بفضل الله لبر الامان ورغم كل ما يجرى وما يحدث 

إلا إننى متفائل جدا ً بمستقبل بلادى المشرق فمصر 

لم ولن تعدم الرجال ابدا ً ولم ولن تعدم من يضحى من أجلها ومن اجل رفعتها كذبوا 

وقالوا بلطجية فاثبتت الايام إنهم من أشرف وأنبل 

شباب الامة قاطبة وان اندس بينهم من له فكر خاص او اجنده خاصة بفصيل من هنا 

او من هناك فرحت وتيقنت بالنصر حينما طرد 

الميدان رئيس حزب الاخوان  كما طرد الميدان زعيم الليبراليين ايمن نور وممثل 

العلمانية ممدوح حمزة وغيرهم وكان المطلب 

الوحيد هو الحرية والكرامة واحقاقا ً للحق أقول لا علم لى ولا صلة بما يحدث بشارع

 محمد محمود المؤدى لوزارة الداخلية ولا أعلم 

لماذا هذا الاصرار على اقتحام هذا الشارع كما لا أعلم أيضا ً لماذا هذا الرد المفرط بالقوة والقسوة من جانب جهاز الشرطة فى الرد على 

مناوشات اصحاب المصلحة فى كسر هذه الهئية الوطنية رضينا عنها ام كرهناها 

ساترك بالموضوع صورة توضح من يستعين بالبلطجية 

ضد من والصورة خير من الكلام دائما حينما تكون معبرة



وأننى كمواطن مصرى تعلم ان يعيش ويحيى بكرامته وحريته احمل المسؤلية كاملة 

للمجلس العسكرى واقول صارخا ً

يسقط يسقط حكم العسكر

يسقط يسقط حــكم العسكر

يسقط يسقط حــكـم العـسكر


فمصر بها من الرجال ما بها لادارة شئون الامة وهذا ليس معناه إننا نريد باى شكل من

 الاشكال اسقاط قواتنا المسلحة الباسلة والعظيمة 

ولكن نقول لقادة الجيش فعلتم على قدر إستطاعتكم وشكر الله سعيكم

وأنتم رجال عسكريون شرفاء وهذا يكفيكم لان رصيدكم للاسف قد استنفذ من خلال 

إدارتكم غير الحكيمة للبلاد وان ما تفعلونه من تباطىء 

هو ما ادىء بنا الى تلك الحالة واقرب الامثلة هو القانون الصادر عنكم
( إفساد الحياة السياسية )

لم تصدروة إلا تحت ضغط الرجال تحت ضغط الثوار منذ يومين وكان المفترض عليكم 

ان يصدر منذ 8 أشهر على اقصى تقدير إنكم 

تحصدون الان ما زرعته ايديكم من سوء إدارة الفترة الماضية افترض ايها السادة الان 

حسن النية واقول سوء إدارة حتى لا اروج لما 

تقوله بعض الفصائل من إنكم متواطئون بالفعل مع النظام وفلوله كنت شاهد عيان 

عليكم حينما اخليتم الميدان يوم الثالث من فبراير 

ولكننى تفهمت إنكم كنتم تريدون الا يعتب عليكم احد فتركتم للنظام الفرصة الاخيرة 

لربما نجح فى مسعاة فى وأد الثورة لان همكم وقتها ان 

لا تورث مصر الا لكم او من خلالكم فهمنا ذلك ولم نتحث عنه واحترمنا وقوفكم بجانب 

الشعب والشرعية .... ايها السادة الكلام كثير ولكن

 رسالتى ساتركها للمجلس الاعلى ورجالاته وعلى راسهم المشير ورئيس الاركان


اللهم انصر مصر واهلها

اللهم أحفظ مصر واهلها

اللهم وانصر أهلنا المستضعفين فى سورية واليمن وعجل فك كربهم واجمع شملهم وفرق شمل من يريد هزيمتهم

اللهم وغير ما بنا حتى ترضى عنا وتغير ما نحن فيه إنك سبحانك القادر على كل شىء

نستغفرك ونتوب إاليك

فنحن شعب قد أختار

إما أن نعيش كراما ً أو نموت كراما ً



السبت، 22 أكتوبر 2011

( هكذا يحكمنا الطغاة ) 10 إستراتيجيات للتحكم فى الشعوب وإلهائها



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استراتيجية الحكام فى التحكم بالشعوب المقهورة المستسلمة

نقلت لكم هذا المقال بتصرف وإضافة تحليلية بعد نقاطة العشر نظرا ً لاهميته وهو فى مسماه الاصلى

عشر استراتيجيات للتحكم بالشعوب

للكاتب الامريكى نعوم تشامسكى

فقد تناقلت عدّة مواقع عالميّة في  قائمة أعدّها المفكّر الأمريكي نعوم تشومسكي واختزل فيها الطّرق التي تستعملها وسائل الإعلام العالميّة ويستفيد منها بعضا ً من طغاة العالم
 للسيطرة على الشّعوب  في 10 استراتيجيّات أساسيّة. وبما أنّ نظريّة المؤامرة تلقى رواجا كبيرا لدى شبابنا فقد رأيت أنّه سيكون

 من الأنفع لي ولهم أن نطّلع على تحليل لمفكّر بوزن نعوم تشومسكي بدلا عن مشاهدة مقاطع الفيديو الطّفوليّة التي تنتشر على فايسبوك والتي بلغت

 من السّخافة حدّا يجعل ضررها أكثر من نفعها. فرأيت أن أقوم بنشره حتّى يتسنّى لزوّارنا الاطّلاع عليه والاستفادة منه،.



(1)
 استراتيجيّة الإلهاء: هذه الاستراتيجيّة عنصر أساسي في التحكّم بالمجتمعات، وهي تتمثل في تحويل انتباه الرّأي العام عن المشاكل الهامّة

 والتغييرات التي تقرّرها النّخب السياسية والإقتصاديّة، ويتمّ ذلك عبر وابل متواصل من الإلهاءات والمعلومات التافهة. استراتيجيّة الإلهاء ضروريّة

 أيضا لمنع العامة من الإهتمام بالمعارف الضروريّة في ميادين مثل العلوم، الاقتصاد، علم النفس، بيولوجيا الأعصاب و علم الحواسيب.

"حافظ على تشتّت اهتمامات العامة، بعيدا عن المشاكل الاجتماعية الحقيقية، واجعل هذه الاهتمامات موجهة نحو مواضيع ليست ذات أهمية حقيقيّة.

 اجعل الشعب منشغلا، منشغلا، منشغلا، دون أن يكون له أي وقت للتفكير، وحتى يعود للضيعة مع بقيّة الحيوانات."

  (مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة 

(2)

 ابتكر المشاكل ... ثم قدّم الحلول: هذه الطريقة تسمّى أيضا "المشكل - ردّة الفعل - الحل". في الأول نبتكر مشكلا أو "موقفا" متوقــَعا لنثير ردّة 

فعل معيّنة من قبل الشعب، و حتى يطالب هذاالأخير بالإجراءات التي نريده أن يقبل بها. مثلا: ترك العنف الحضري يتنامى، أو تنظيم تفجيرات دامية،

 حتى يطالب الشعب بقوانين أمنية على حساب حرّيته، أو: ابتكار أزمة مالية حتى يتمّ تقبّل التراجع على مستوى الحقوق الإجتماعية 

وتردّي الخدمات العمومية كشرّ لا بدّ منه.

(3)

 استراتيجيّة التدرّج: لكي يتم قبول اجراء غير مقبول، يكفي أن يتمّ تطبيقه بصفة تدريجيّة، مثل أطياف اللون الواحد (من الفاتح إلى الغامق)، على 

فترة تدوم 10 سنوات. وقد تم اعتماد هذه الطريقة لفرض الظروف السوسيو-اقتصاديّة الجديدة بين الثمانينات والتسعينات من القرن السابق: بطالة

 شاملة، هشاشة، مرونة، تعاقد خارجي ورواتب لا تضمن العيش الكريم، وهي تغييرات كانت ستؤدّي إلى ثورة لو تمّ تطبيقها دفعة واحدة.

(4)

 استراتيجيّة المؤجّــَـل: وهي طريقة أخرى يتم الإلتجاء إليها من أجل اكساب القرارات المكروهة القبول وحتّى يتمّ تقديمها كدواء "مؤلم ولكنّه

 ضروري"، ويكون ذلك بكسب موافقة الشعب في الحاضر على تطبيق شيء ما في المستقبل. قبول تضحية مستقبلية يكون دائما أسهل من قبول

 تضحية حينيّة. أوّلا لأن المجهود لن يتم بذله في الحين، وثانيا لأن الشعب له دائما ميل لأن يأمل بسذاجة أن "كل شيء سيكون أفضل في الغد"

وأنّه سيكون بإمكانه تفادي التّضحية المطلوبة في المستقبل. وأخيرا، يترك كلّ هذا الوقت للشعب حتى يتعوّد على فكرة 

التغيير ويقبلها باستسلام عندما يحين أوانها.

(5)

 مخاطبة الشعب كمجموعة أطفال صغار: تستعمل غالبية الإعلانات الموجّهة لعامّة الشعب خطابا وحججا وشخصيات ونبرة ذات طابع طفولي، وكثيرا

 ما تقترب من مستوى التخلّف الذهني، وكأن المشاهد طفل صغير أو معوّق ذهنيّا. كلّما حاولنا مغالطة المشاهد، كلما زاد اعتمادنا على تلك النبرة.

 لماذا؟ "إذا خاطبنا شخصا كما لو كان طفلا في سن الثانية عشر، فستكون لدى هذا الشخص إجابة أو ردّة فعل مجرّدة من الحسّ النقدي بنفس الدرجة

 التي ستكون عليها ردّة فعل أو إجابة الطفل ذي الإثني عشر عاما." (مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة)

(6)

 استثارة العاطفة بدل الفكر: استثارة العاطفة هي تقنية كلاسيكية تُستعمل لتعطيل التّحليل المنطقي، وبالتالي الحسّ النقدي للأشخاص. كما أنّ استعمال


المفردات العاطفيّة يسمح بالمرور للاّوعي حتّى يتمّ زرعه بأفكار، رغبات، مخاوف، نزعات، أو سلوكيّات.

(7)

 إبقاء الشّعب في حالة جهل وحماقة: العمل بطريقة يكون خلالها الشعب غير قادر على استيعاب التكنولوجيات والطّرق المستعملة للتحكّم به 

واستعباده. "يجب أن تكون نوعيّة التّعليم المقدّم للطبقات السّفلى هي النوعيّة الأفقر، بطريقة تبقى إثرها الهوّة المعرفيّة التي تعزل الطّبقات السّفلى


عن العليا غير مفهومة من قبل الطّبقات السّفلى" (مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة)

(8)

 تشجيع الشّعب على استحسان الرّداءة: تشجيع الشّعب على أن يجد أنّه من "الرّائع" أن يكون غبيّا، همجيّا و جاهلا

(9)

 تعويض التمرّد بالإحساس بالذنب: جعل الفرد يظنّ أنّه المسؤول الوحيد عن تعاسته، وأن سبب مسؤوليّته تلك هو نقص في ذكائه وقدراته أو

 مجهوداته. وهكذا، عوض أن يثور على النّظام الإقتصادي، يقوم بامتهان نفسه ويحس بالذنب، 

وهو ما يولّد دولة اكتئابيّة يكون أحد آثارها الإنغلاق وتعطيل التحرّك. ودون تحرّك لا وجود للثورة!

(10) 

معرفة الأفراد أكثر ممّا يعرفون أنفسهم: خلال الخمسين سنة الفارطة، حفرت التطوّرات العلميّة المذهلة هوّة لا تزال تتّسع بين المعارف العامّة وتلك

 التي تحتكرها وتستعملها النّخب الحاكمة. فبفضل علوم الأحياء، بيولوجيا الأعصاب وعلم النّفس التّطبيقي، توصّل "النّظام" إلى معرفة متقدّمة للكائن

 البشري، على الصّعيدين الفيزيائي والنّفسي. أصبح هذا "النّظام" قادرا على معرفة الفرد المتوسّط أكثر ممّا يعرف نفسه، وهذا يعني أنّ النظام -

 في أغلب الحالات - يملك سلطة على الأفراد أكثر من تلك التي يملكونها على أنفسهم.    

ومن هنا نرى ان من المنطقى ان الطغاة من حكامنا قد وعوا هذه الدروس جيدا ً واستفادوا منها كل الاستفادة لتحويلنا الى قطعان من الماشية تاتمر بامر حكامها ولا تكاد تعى او تفهم ما يدور حولها وضدها إننا اذ احسنا القراءة فسنشعر بكل المؤامرات التى حدثت فى بلادنا

وسنعيد التفكير بالاحداث برؤية جديدة تؤيد ما جاء فى هذه النقاط العشر إن من مصلحة الغرب مساعدة هؤلاء الحكام الطغاة لانهم كانو يحققون لهم مآربهم واهدافهم فى استعباد الشعوب وتهميش دورهم ولكن مع إنطلاق الثورات فان الغرب سيغير من الاستراتيجية المستخدمه معنا
لكى يصل إلى أهدافة فتراه تارة يؤيد الثورات العربية فى العلن ويساند شخصيات ليبرالية بعينها او ديكتاتورية اخرى لاستبدال
النظم القديمة باخرى أكثر ولاء له ولا ضرر فى الضحك على الشعوب بان ما يحدث هو ممارسة للديمقراطية

مع الايحاء لتلك الشعوب بان الثورة حينما تكتمل سيكون الخطر الحقيقيى على البلاد والعباد

لذلك أدعو من هنا ومن هذه المدونة البسيطة واصرخ باعلى صوت

لا تتركوا ثورتكم تسرق أيها العرب



يا أهل مصر لا تتركوا ثورتكم تضيع

يا أهل تونس صونوا ثورتكم وحافظو عليها

يا أهل ليبيا لا تبيعوا دماء الشهداء وترجعوا الفضل فى التخلص من الطاغية فى الغرب وحده
إن الله سبحانه وتعالى قد سخر لكم هؤلاء القوم لمساعدتكم فلا يغرنكم فيهم الغرور فتتخذونهم من دون الله أولياء

يا أهل سوريا الحرية والكرامة أعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا ولتحافظو على سلمية ثورتكم ولا تأخذكم العزة بالاثم
وذاكرو وتدارسوا  وتذكروا احوال من سبقوكم فى الربيع العربي وكونوا على قلب رجل واحد
ولا تتركوا الشارع الا بعد سقوط الطغاة المفسدين وعليكم باعداد رؤية كاملة لما بعد سقوط الطغاة
لتحافظوا على سورية واحدة موحدة فى وجه الاعداء

يا أهل اليمن إن سقوط طاغيتكم قريب قريبا ً باذن الله فتوحدوا تحت رآية يمن واحد محرر قوى

يا أهل الخليج رجاء ثم رجاء 
أضغطو على حكامكم كى تتوحدو تحت رآية دولة واحدة فيكون فيها عزكم ومجدكم وليبقى نظام توارث الملك فى الولايات قائما ً
ولكن تحت رآية واحدة وعلم واحد وعملة واحدة ولتكونوا أنتم أول من يتوحد فى العرب فأنتم الاقرب لذلك
لان الايام القادمة لا تحمل لكم البشري خاصة بعد وفاة ولى العهد آل سعود ومرض الملك والاعمار بيد الله على كل حال

ألا قد أبلغت اللهم فأشهد

هذا وإن أصبت فمن الله
وإن أخطئت فمن نفسي والشيطان
والسلام عليكم
مصراوى شديد