الاثنين، 17 ديسمبر 2012

قنبلة الرئيس ان جاءت نتيجة الاستفتاء بـــــلا



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
همسة مجرد وجهة نظر
هاقولها والرزق على الله لان الحال لا يسر عدو ولا حبيب
من حــُسن الفطن أن تتجنب الجدل العقيم ان كان الجدل لمجرد الجدل وليس من أجل الوصول لحقيقية مجردة قد تقنعك او تقنع بها الطرف الاخر....


 هذا مدخل للهمسة التى أحب ان اقولها لمعارضي الرئيس بشخصة ومعارضى الدستور لمن كتبه وليس لذاته ومعارضي نجاح التجربة الثورية ككل وليس ثوار الامس للاسف هم ثوار اليوم وان كان من بينهم ثوارا ً
وهمستي التي أحب ان اقولها لمن ذكرت اعلاه هي :-
لا تحسبن ولا تتخيلوا ان جاءت النتيجة بلا بان مصر ستنعم او ستنتصر تلك الجبهه او هذه أو سيقف القضاة ضد ارادة الامة للنهاية فقط تذكروا هذا الشىء الذى لا تريدون ان تذكروه وتكرهو ان تفكرو فيه تذكروا ايها السادة ان الرئيس وللاسف محضر قنبله شديدة الانفجار ستنفجر في وجه الجميع بمجرد ان تاتى النتيجة بــــــــــلا
لا تستغرب من كلماتي هذه ولا تتعجل في الحكم على الامور فرب ضارة نافعة واتمنى ان تاتى النتيجة بلا بالفعل ولكن امنيتي تاتى عكس اصحاب لا الحقيقين ولكى لا اطيل اعود للقنبله التى سيفجرها الرئيس وقد اعلن عنها بالفعل ولكن الغرور جعل كثيرون لا يدركون ولا يفكرون الا من رحم ربي وكانوا من الواعون......
ايها السادة ان جاءت النتيجة بلا فالجميع سيهتف بحياة هذا الشعب الذى تعلم الديمقراطية ستخرج النخبة وزعماء جبهة الانقاذ لكي يقولوا هذه شعبيتنا وهذا وضعنا الحقيقي على الارض وسيتغني الاعلام بالشعب المصري العظيم وحكمته وكياستة ولن يستطيع كائنا ً من كان بعد ذلك ان يرمى هذا الشعب بانه يبيع صوته بالزيت والسكر او بانه شعب من الجهله المغفلين اليس هذا صحيح وسيحدث هل تتفق معي فى تلك النتيجة ان جاءت النتيجة بلا ..... ان قلت نعم اتفق اقول لك من فضلك اكمل كلماتى فقد اوشكت على الانتهاء........
القنبلة وما هى ؟؟؟؟؟
القنبله أيها السادة ان الامر سيعود لرئيس الجمهورية ليدعو الشعب الذى اتفق الجميع منذ لحظات على نضجة وعلى فطنته وكياسته وتاهله للاختيار بل وحـــُسن اختيارة
إلي انتخاب لجنة المئة لكتابة مسودة جديدة لدستور جديد 
سيسئل أحدهم وما القنبلة في ذلك أجيب قائلا ً 
أبشر فلن تخرج لجنة المئة هذه عن أم أيمن ونادر بكار وربما السيد/حازم صلاح ابو إسماعيل اكثر من 80 عضوا ً على الاقل سيكونوا من الاسلاميين منهم على الاقل 40 من المتشددين ووقتها سيتمنى كثيرون لو جاءت النتيجة في المرة الاولي بنعم 
وقتها لن يستطيع احد ان يعارض اختيار الشعب ووقتها لن يستمع لكم الغرب الذى يقدس الديمقراطية ولان هذا الغرب يعلم اكثر مما تعلمون فانه الان ينتظر النتيجة بنعم ربما اكثر ممن قالوا نعم أنفسهم ..... أيها السادة الكرام دمتم بخير سالمين

الجمعة، 14 ديسمبر 2012

رسالة إلي قضاة مصر الأجلاء


رسالة إلي قضاة مصر الأجلاء
يقول سبحانه وتعالي في محكم التنزيل
(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا)
أكن في قرارة نفسي مثلي مثل السواد الأعظم من شعب مصر العظيم   كامل الاحترام والتقدير لكل قضاة مصر الشرفاء العظام ، وأسلم أن لهم كامل الحق في اتخاذ مايرونه من مواقف ووقفات ...تراعى مصالحهم وتحافظ على استقلالهم ..كما يترائي لهم ، من تدابير
ولكن ليقبلوا منى استفسار  ..من مواطن مصري مهتم بالشأن العام ويتعجب كثير العجب من موقفكم أنتم بالذات في الوقوف امام الحق وخاصة لما يبدو عليه أسئلتي الآتية

1-أين كنتم وكانت غضبتكم ومواقفكم الصلبة للحق ...عندما كانت أحكام القضاء ...عفوا ...لا ترتب أى حقوقا لأصحابها ..ولا تغير من مواقفهم القانونية ..(ضياع تنفيذ الأحكام) سواء من سيد قراره ..أو أجهزة الدولة الأخرى فأين كنتم وأين كانت غضبتكم ؟؟؟ ..

2- أين كنتم وكانت غضبتكم ومواقفكم الصلبة للحق ...عند تزوير الانتخابات...حتى عام 2005 التى أشرفتم عليها  بشكل كامل ، وتم التزوير على عينك يا تاجر ، وحبس وضرب بعض القضاة ،وتم تغيير الآخرين المعاكسين للتزوير ، وتم غض طرف فصيل آخر على التزوير ،بل وبلغ التزوير أشده مثلا في دائرة العجوزة والمهندسين ...حيث تم استبدال نتيجة المرشحين (فأعطيت أصوات حازم أبو إسماعيل للوزيرة آمال عثمان والعكس) ، أما عن 2010 فحدث ولا حرج وأنتم اعلم به مني فأين كنتم وأين كانت غضبتكم ؟؟؟ .

3- أين كنتم وكانت غضبتكم ومواقفكم الصلبة للحق ...والمحكمة الدستورية لديها قضايا منذ التسعينات لم تبت فيها ..فى حين حلت مجلس الشعب فورا وغض الطرف مبدئيا ً عن عوار الإعلان الدستوري للعسكر لتضيع اموال الشعب ووقت الشعب وفرحته بأول انتخابات حرة ونزيه
فأين كنتم وأين كانت غضبتكم ؟؟؟ .
.
4- أين كنتم وكانت غضبتكم ومواقفكم الصلبة للحق ...عندما كانت تذهب قضايا معينة لقضاة معينين لإصدار أحكام معينة ....الأمثلة معروفة والله يرحم قضية تامر حسني  وابنة ليلي غفران وغيرهم فأين كنتم وأين كانت غضبتكم ؟؟؟ .
. 5- وأخيرا أين كانت إنسانيتكم وضمائركم ...عندما ضغط بعضكم في
مكتب النائب العام على الشاعر الرقيق الأستاذ فاروق جويدة ...لأنه تحدث ..عن قدس الأقداس...تعيين أولادكم فى سلك القضاء ...وما هي المعايير المتبعة التي تراعى الإنصاف بينهم وبين الطلبة المتفوقين الذين يريدون التعيين فى النيابةثم يأتي لنا قضاء مصر الشامخ العادل بكل تسيسه وبكل عدله الوهمي الذي لا نلمسه على ارض الواقع كمواطنين نشعر إننا درجة ثانية بعد أصحاب المناصب الرفيعة
إذ انه من يقنن لنفسه ما لا يتساوى الناس فيه من حقوق وواجبات.. ما هو بعادل وان أسموه كذلك فالقضاء الذي أتمناه حرا ً وحصنا ً يضع لنفسه قوانين ما انزل الله بها من سلطان ويجعلنا نحن الشعب درجة ثانية من بعده



إذ يقضى قانون الهيئة القضائية علي سبيل المثال لا الحصر أن لا مخالفات علي سيارات القضاة فهي محصنة بتحصين اصحابها فتمادي منكم من تمادي في استخدام هذا الحق بشكل يثير الاستقذار لأغلبية الشعب




وإذ ينص على أولوية أبناء القضاة بالتعيين في النيابة حتى وان كانوا من الحاصلين علي تقدير مقبول في درجة الليسانس نعم أنا أثق في أن السواد الأعظم منكم على خير ولكن تجنبا ً للشبهات لابد وان نزيل كل هذه الاشيئا وان بدت صغيرة حتى يستقيم الأمر ويكون الشعب بكل اطيافة سواسية ولا حصانه لأحد إلا في ظروف عمله وما عدى ذلك فهو مواطن عادي تسري عليه كافة القوانين إنني كمواطن عادي من أهل هذه البلد الطيب أهلها أتعجب مما أراه وأشاهده اليوم من مواقف بطولية لقضاة مصر العظام وسر العجب هو سؤالي الذي طالما سألته في هذا المقال أين كنتم وأين كانت غضبتكم تلك ولما اشعر كغيري إنكم متربصين بالشرعية التي أقررتم بأنفسكم إشرافكم عليها والوصول بها لسدة الحكم؟؟

أيها الكرام الأفاضل مرحبا بقضاة مصر الشرفاء ...ولكن أربأ بكم عن الدخول في السياسة ...لتظل صفحتكم بيضاء وتظلون بعدلكم درة تاج الحرية التي ننشدها .
ألا هل أبلغت ...اللهم فاشهد

ملحوظة
الصور بالمقال التقطت من شوارع بالقاهرة
لا اعرف اصحابها ولكنها للتدليل وضرب المثال ليس اكثر

الجمعة، 23 نوفمبر 2012

سيدي الرئيس أؤيدك ولا أؤيدك


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالة للسيد الرئيس
سيدي الرئيس

نقطة نظام:- أؤيدك ولا أؤيدك
طبعا ً أنا من مؤيدي اغلب قرارات الرئيس وأعيد الكلام قرارات الرئيس مش من مؤيدي الرئيس بس طبعا ً احترم الشرعية التي أوصلته لرأس السلطة المصرية
وأتفهم جيدا ً مسألة تحصين قراراته دي لان أمثال تهاني الزند واحمد الجبالي وعبدالمجيد وأصحاب المال والمصالح مش عايزنا نرسي ونستقر
لكنى اعترض على خروج الرئيس لإلقاء كلمة من أمام القصر وسط مؤيديه من أصحاب التأييد الاعمي أو لمجرد انه من الجماعة أعترض انه يخص فصيل دون الأخر
لا أحب أن يكون الكلام مطاط وحمال معاني وأوجه مختلفة أتمنى لو كان صارما ً واضحا ً ويتخذ بالفعل قرارات ثورية مش نحاسب نظام مبارك وننسي ازناب مبارك
مش نحاسب نظام انقلب عليه الجميع ونترك الدولة العميقة التي تثبت الأيام مرارا ً وتكرارا ً إنها لا تعمل لصالح مصر بل لمصالح خاصة وضيقة بمجموعه من المنتفعين ومن اجل دول بعينها وتثبيت نظام شرق أوسطي معين
المفروض سيدي الرئيس انك تحاسب كل من فسد وافسد في هدا الوطن
المفروض إنك تنزع كل ازناب النظام السابق ومفاصله لو فعلتها لكان الجميع معك أما أن تنفرد بطرف دون أخر من اجل أشيئا أنت تعلمها قبل غيرك فهدا شيء عجيب 
إن كان هناك أدلة على إطراف وأسماء بعينها فلماذا السكوت عنها ولمادا غض الطرف
إن كان هناك أدلة على تورط بلدان عربية تخشى ثورتنا وامتدادها إليهم فأعلن عنها فدبي علي سبيل المثال لا ترحمك ولا تخشى انك رئيس اكبر دولة عربية 
سيدي الرئيس اعلم رحمك وإيانا الله إنك أنت من اخترت الحكومة وستحاسب أمام الله عز وجل قبل الشعب عليها .. وعن أفعالها  ولا أدري لمادا كل هدة العطلة والتعطيل لو وزير داخليتك يعلم عن ممولي ما يجري الآن من أحداث في محمد محمود فليتفضل مشكورا ً في الإعلان والكشف عن هدة الجهات وان كان وزير مواصلاتك يعلم كيف يحمي دماء الأبرياء ويعيد تخطيط السكة الحديد وغيرها من الطرق فليتفضل وادا كان وزير حربيتك يعلم كيف يحافظ على ترابنا الوطني في سيناء فليفعل
سيدي الرئيس أتمنى ان لا يعيد التاريخ نفسة ونصبح نلاقي انفسنا في سنة 1954 حينما حــُرقت مقرات جماعتك وأستولي العسكر على الحكم تحت نداء والحاح الشعب او هكدا قالو لنا في كتب التاريخ لا تترك الفرصة لمثل هدة الصورة التى أتمنى ان لا أراها ولا أتمنى ان أعيشها كما عاشها أبى.
 اعلم سيدي الرئيس أن بنجاحك ستنجح الثورة وسينجح المشروع الإسلامي ككل ولكن إذا فشلت فهذا ليس معناه فشلك الشخصي أو فشل جماعتك فقط وإنما فشل الفكرة الإسلامية كلها وليس أمام الشعب المصري فقط وإنما أمام العالم اجمع ....أنا برئ أمام الله عز وجل مما يحدث حاليا ً ولن أكون حطبا ً لنار تشتعل في جسد الأمة حاليا ً ولن أشارك في اى وقفات ضدك أو معك وغير راض  تماما عن بعض ما تفعله وهدا هو حال الدنيا نتفق ونختلف ولكن وبالرغم من ذلك سأدعو الله لك ولمصر أن تعبر إلي بر الأمان و هذا حالي مع الله ... 
ولله الأمر من قبل ومن بعد .... (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
اللهم أحفظ مصر وأهلها وجنبنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن واسئلك برحمتك ربي
أن ترينا الحق حقا ً وترزقنا إتباعه وان ترينا الباطل باطلا ً وترزقنا برحمتك اجتنابه
وألف اللهم بين قلوب المصريين ووحدهم في صف واحد فيما تحبه وترضاه
ابوخالد 24/11/2012

علي الهامش هدا مقال هام احببت ان اتركة للاطلاع
كشف الكاتب الصحفي فراج إسماعيل مدير تحرير موقع العربية نت أن إصدار الرئيس محمد مرسي الإعلان الدستوري جاء بعدما تلقت الرئاسة تقارير أمنية بالغة الخطورة خلال الأسبوعين الماضيين وقبل اندلاع أحداث محمد محمود، عن بعض السيناريوهات التي توفرت لها وأخطرها هجوم متزامن على جميع مقرات الإخوان وحرقها وكذلك استهداف بعض السفارات والمنشآت الحيوية وحرق قنوات فضائية، نجح منها حرق مقر قناة الجزيرة مباشر.
وقال إسماعيل في مقالة له في صحيفة المصريون: إن ساعة الصفر خطط لها أن تبدأ بمجرد إعلان المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشورى والجمعية التأسيسية، في الوقت الذي تتهيأ فيه إحدى المحاكم لإعلان تزوير الانتخابات الرئاسية وفوز شفيق.
وأوضح إسماعيل أن قرارات الرئيس مرسي الثورية جاءت صادمة بلا شك لمن كانوا يستعدون لعملية الإجهاز على الثورة والتي بدأت جحافلها الأولى في شارع محمد محمود منذ أيام، فالشرعية الثورية أمر لابد منه إذا تعلق الأمر بالأمن القومي الذي وصل إلى حافة الانهيار.
وقال: كان هناك يقين لديهم بأن القضاء العلماني هو رأس حربة الانقضاض على الثورة وقد ظهر لهم أنه انتصر في كل معاركه ضدها حتى الآن، ولو كان الثوار في ميدان التحرير قد تمسكوا منذ خلع مبارك بتطبيق الشرعية الثورية لاختصرنا كل ذلك الوقت الذي ضاع هباءً، وبُذلت فيه الأرواح التي كان يقال دائمًا "إن طرفًا ثالثًا يقف وراء ذلك".


الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

نحن من يسىء للرسول أم هـُم (الاساءة للرسول منا ومنهم)


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا وإمامنا المصطفي الهادي الامين
وعلي آل بيته الغر الميامين وأرضى اللهم عن خلفاءة الاربع الراشدين 

الحق والحق أقول لكم نحن من يسىء للرسول والاسلام !!!!!

هل بالفعل ان المسيحيين الذين يعيشون بالمهجر ارادو سب رسولنا الكريم صلي الله علية وسلم
واهانته واقول المسيحيين على اعتبار إننى قبطي مسلم وليس معقول ان اقول كما يردد
 كثيرون جهلا ً اقباط المهجر ويكون المرادف مسيحيين المهجر لاننى قبطي مسلم وهم
 اقباط مسيحيين حيث ان القبط عرقية وليست ديانه وليست مخصصة لمسيحين مصر 
على وجه الخصوص بل جميعنا اقباط مصر مسلميها ومسيحيها !!! المهم من وجهة 
نظري الشخصية التى ربما تصيب وربما تخطىء ...أري إننا نحن من نسىء للنبي 
الاعظم صلوات ربي وسلامة عليه وعلى آل بيته الاطهار نحن من يسىء للنبي وللدين الاسلامي ككل اسانا له قبل ان نعطي الفرصة تلو الاخرى ليسيء له غيرنا نحن من 
ضيعنا قيمنا واخلاق اسلامنا وتمسكنا بالقشور وتركنا الجوهر سجنا أنفسنا بين التقليد 
الاعمي للغرب في كل مؤبقاته وبين التمسك بالشكل الاسلامى المحافظ دون جوهره 
وروحة وتسامحة اصبحنا ننفر منا ومن ديننا الناس من حولنا وكنا وما زلنا اسوء سفراء
 لاعظم دين انزله رب العالمين لا نتقن سوى التغني بكلمات لا نعي معناها مثل فداك ابى 
وامي يا رسول الله روحى فداك إلا الرسول وهكذا حولنا الامر لشعارات  جوفاء فلا نحن 
اخذنا حق النبي ولا نحن قدمنا النموذج الاسلامي المعتدل والوسطي يقول رب العزة 
تبارك وتعالي في محكم آياته
(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا)
فلا نحن تمسكنا بالوسطية ولا نحن اصبحنا شهداء على الناس وبكل آسف سيصبح 
الرسول شهيدا ً علينا ...
إن الاسلام الذي أعرفه هو هذا الدين القيم الذي يعلم تابعية مكارم الاخلاق فاين نحن من هذه المكارم ؟؟؟؟
هذا الدين القيم الذي يعلم الناس المحبة والتسامح (حب لاخيك ما تحب لنفسك) فاين نحن من هذه المحبة وهذا التسامح ؟؟؟ فالجميع متربص بالجميع !!!
هذا الدين القيم الذي يدعو للعلم والمعرفة وكانت أولى كلماته (أقراء) فاين نحن من هذا العلم وتلك المعرفة ؟؟؟ نحن ما زلنا نفكر باى القدمين نبداء !!!
هذا الدين القيم الذي يأمرنا بعدم تتبع عورات الاخرين وستر الاخرين وعدم السعي خلف الشهوات ما ظهر منها وما بطن ،، ونحن ضربنا الرقم القياسي في البحث عن الجنس والفضائح عبر جوجل ومواقع البحث المختلفة !!!!
هذا الدين القيم الذي يدعوا لاحترام الصغير للكبير وعطف الكبير على الصغير
فتري صغيرنا يتطاول على كبيرنا وترى كبيرنا يكاد يفتك بمن هم أقل منه
النماذج كثيرة أيها السادة وان تركت لنفسي العنان ما انتهيت من الكتابة ولو بعد غد
الاسلام كل مشكلته الحقيقية فينا نحن ُ ونحن فقط مشكلته وعاره نتمسك به اسما ً في خانة الديانة وربما رمزا ً كاتأدية الفرائض ونضحك على انفسنا بانفسنا ونقول بيننا وبين ربنا عمار ولا نخلط الدين بالحياة .... مع ان الحياة هى الدين والدين هو الحياة ... فلا متظاهري اليوم عند السفارة الامريكية يطبقون صحيح إسلامهم ولا متظاهرى الامس من المسيحيين عند ماسبيرو يطبقون ما جاء به المسيح عليه السلام وكلانا نحن اقباط هذه الامة نكون ابعد ما يكون عن المسجد وعن الكنيسة ونشطاط غضبا ً ونشتعل نارا ً لا لنصرة الدين بل نأخذها مسئلة كرامة وتاخذنا حمية الجاهليه فلا المسيحيين انتصرو يوما ً للصليب ولا المسلمين انتصرو يوما ً للرسول واقصد بكلاهما فى هذه الايام او فى تلك السنوات تحديدا ً  حينما ابتعد المسلمون عن حقيقة اسلامهم ... وحينما ابتعد المسيحيون عن حقيقة رسالة المسيح ودعوته.... ايها السادة نحن المشكله وليست الاديان ربنا رب واحد في السماء يملك ونحن له عبادا ً خاطئون عاصون مصرون على ان نعيش في عصور الجاهلية رغم رسائل النور التى بعثها لنا سبحانه وخير ما اختم به تلك الكلمات غير المرتبة هو قوله سبحانه وتعالي (قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) صدق الله العظيم تلك الآية التى إن طبقها صدقا ً وقولا ً وحبا ً لسودنا العالم كما كنا في يوم من الايام فهل ننتهي ونعود خير سفراء لهذا الدين حنيف
أتمنى وأسئل الله ان يكون
مصراوى شديد 11/9/2012

السبت، 8 سبتمبر 2012

قناة سيناء الملاحية أمن وامان واقتصاد ورخاء ورفاهية


هـــــــــاااااااام ... إذا كنت بتحب مصر انشرها لرخاء وأمن مصر !!!

انــــــشـــــــــررررر على أوسع نطاق للرأى العام ولا تترد فى أن يدخل اسمك التاريخ إذا قدر الله خروج هذا المشروع إلى النور !
مرفق رسم توضيحي
دى فكرة مشروع قومى جمعت بين 
فكره للمشير/ عبد الحليم أبو غزاله (رحمه الله عليه) و بين فكره مهندس مصري بعد الثورة
هي فكرة مشروع ضخم لن يتم إلا بإمكانيات القوات المسلحة و بتمويل خارجى ياريت كل من بيده الإفاده يساعد يا ريت المشروع ده يوصل للقيادة العامة للقوات المسلحة وهو كالآتي:

1- يتم حفر قناه مماثلة لقناة السويس لكن بحذاء الحدود المصرية-الإسرائيلية تصل البحر الأحمر عن طريق خليج العقبه والبحر الأبيض المتوسط مابين رفح المصرية والعريش لكن أوسع منها وأعمق لتتسع للناقلات العملاقة التي لاتقدر على العبور من قناه السويس مع ترك مسافه 10 كم بينها وبين الحدود الدولية
2-يتم زراعة المسافه بين الحدود الدولية و القناة وهى 10كم بأشجار النخيل (مزارع نخيل)
3-يتم إنشاء قرى سياحية و مدن سكنية على طول القناة (المجري الملاحي) من المدخل الجنوبي وحتى المدخل الشمالي
4-يتم إنشاء رصيف و ميناء للسفن ومحطه خدمات بحرية وتموين على المدخل الجنوبي
5-يتم على الجزء الشمالي منها ربط الشرق والغرب (مدينه رفح المصرية في الشرق والعريش بالغرب) بكوبري معلق على أحدث طراز
6-يتم إنشاء منطقة حره و أسواق كبيرة متوفر بها جميع أنواع المنتجات المصرية على شرق أو غرب القناة في الشمال في منطقة الكوبري
الأسباب لهذا المشروع:
1- اقتصادي:
أ-حفر القناة سيدخل لمصر رسوم عبور أضخم من قناة السويس لعرضها وعمقها الكبيرين ورسوم السفن العملاقة أكثر من المتوسطة التي بقناة السويس بجانب عناصر الجذب السياحي تجذب السفن السياحية
ب- قري سياحية و مدن سكنية للسائحين وأهالي سيناء طبعا لتوطينهم في مجتماعات متمدينة و اسكان المنطقه وتعميرها
جـ-الميناء بالجنوب و المنطقه الحره بالشمال والكوبري توفر عائدات ممتازه و خصوصا بالبيع بالمنطقه الحره للفلسطنيين والمستفيد أهل سيناء والدوله
ء-بيع محاصيل النخيل بانواعها من بلح وتمور يدر دخلا معقول يساعد السكان والاقتصاد
2-عسكري وأمني:
أ-وجود مانع مائي على مدخل سيناء يغير الخطط تماما لإسرائيل للزوم تواجد معدات عبور وكباري بالإضافة إلى وجود المانع المائي يمنح عنصر تعطيل ممتاز يساعد في عمليات التجميع لقواتنا
ب-وجود مناطق سكنية يقلب الحرب الصحراويه التقليديه السهله لأصعب حرب يواجهها جيش نظامي وهي حرب المدن
جـ-وجود مانع مائي بعرض القناه ومدن سكنيه يمنع تماما التهريب للمخدرات والسلاح و المتسللين فيحد من وجود الأنفاق حيث المنفذ الوحيد هو الكوبري ويكون تحت السيطره الأمنيه للداخليه
ء- وجود مزارع نخل على الحدود مباشره يصعب عمليه تحرك قوات معاديه لداخل سيناء من خلالها لصعوبه ازاله النخيل من الأرض وتطلبه وجود حفارات و اذا تم حرقه النخيل معروف عنه استمرار اشتعاله لعده ايام و حراره اللهب الصادره منه مرتفعه جدا مما يمنح أيضا عنصر تعطيلي لقوات العدو
أرجوا من كل المحبين لهذا البلد العظيم ألا يترددوا فى نشر هذا المشروع على أوسع نطاق وايصال هذا المشروع للقياده العامه لقواتنا المسلحه لما في من حماية لوطننا الغالى أو حتى المدنيين ساعدونا في طرحه على الرأي العام وللنقاش المجتمعى ولوضعه محل دراسة الخبراء لإخراجه على أفضل صورة لمشروع استراتيجى لحماية الأمن القومى المصرى
حماكي الله يامصر
"منقول"
ثم لو اضفنا لها الكوبرى الذى يربط مصر بارض الحجاز ... تبوك شرم الشيخ ثم لو فكرنا في عمل ارصفة تخزين كبري كدبي وسنغافورة مع انشاء مدن جديدة على تلك القناة هذا سيغير وجة مصر 100 % بالفعل حقيقي مشروع يستحق التفكير هذا ان اضفنا له مشروع منخفض القطارة ... طيب فيه مشاريع ضخمة اهو وفيه كمان دول كتير جدا ً في الشرق ممكن تمول ... طيب ليه مش عايزين نتصرف وبنقول اننا فقراء وعندنا زيادة سكانية بجد لازم نفكر فمثل هذه المشاريع كفيله بالقضاء على البطالة هذا ان لم نستورد ايدى عاملة فيما بعد
هناك شىء اخر هام جدا وهو من قرائتى السابقة قد اطلعت على تفكير صهيوني يريد شق قناة عبر البحر الميت وبمشاركة اردنية لضرب قناة السويس في مقتل ومثل هذه القناة تقضى نهائيا ً علي هذه الفكرة... مصراوى

الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

تاريخ مشروع منخفض القطارة.. المشروع القومي لمصر

https://www.facebook.com/a.elsha3b
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشروع منخفض القطارة , المشروع القومي الذي حاربته قوى الغرب على مر العصورتاريخة وبداية التفكير فيه ومدي أهميته الأن وللاجيال القادمة .


منذ تسعين سنة وعلماء الدنيا كلها يحلمون بمشروع منخفض القطارة الذي نتوارث السمع عنه ولا نعرفه ... بدأ المشوار في عام 1916على يد البروفيسور "هانز بنك" أستاذ الجغرافيا في جامعة برلين .. ثم انتقلت العدوي إلي البروفيسور " جون بول " وكيل الجمعية الملكية البريطانية الذي نشر دراسة عنه في عام 1931 .. وفي العام نفسه لم يتردد حسين سري باشا وكيل وزارة الأشغال في عرضه أمام المجمع العلمي المصري ( المجمع اللي حرقوه بلطجية الفلول).

يقع المشروع بالقرب من مدينة العلمين عند مارينا .. ويتلخص في شق مجري مائي بطول 75 كيلومترا تندفع فيه مياه البحر المتوسط إلي المنخفض الهائل الذي يصل عمقه إلي 145 متراً تحت سطح البحر .. فتتكون بحيرة صناعية تزيد مساحتها علي 12 ألف كيلومتر .. ومن شدة اندفاع المياه يمكن توليد طاقة كهربائية رخيصة تصل إلي 2500 كيلووات/ ساعة سنويا توفر 1500 مليون دولار ثمن توليدها بالمازوت .. ويستخدم المطر الناتج عن البخر في زراعة ملايين الأفدنة التي تحتاج شمه ماء كي تبوح بخيراتها .. ولن تبخل البحيرة بالطبع في إنتاج كميات هائلة من الملح والأسماك .. كما أنها ستخلق ميناء يخفف الضغط علي ميناء الإسكندرية .. بجانب المشروعات السياحية .. وتسكين ملايين المصريين القادمين من وادي النيل الضيق وخلق فرص عمل لهم.


كان المشروع مبهرا فى فترة حكم العسكر ... فاستدعي عبد الناصر خبراء من شركة سيمنس الألمانية لعمل الدراسة الميدانية الأولية في عام 1959.. وفي العام التالي اتفقت مصر وألمانيا الغربية علي أن يقوم البروفيسور " فرديك بازلر " وفريق من جامعة دار مشتاد التي يعمل بها علي القيام بالدراسات النهائية خلال خمس سنوات .. وقدرت تكاليف المشروع علي مدي 15 سنة بنحو 4657 مليون دولار .. منها 800 مليون دولار لشق القناة باستخدام التفجيرات النووية السلمية .. وهي الطريقة الرخيصة والنظيفة والمناسبة والمثالية.
وتبدو التكلفة شديدة التواضع إذا ما قيست بحجم الأموال التي أهدرت في بناء قري الساحل الشمالي والتي وصلت إلي 15 مليار دولار !!! .. إن حجم هذه الأموال كان يمكنه تنفيذ مثل هذا المشروع الهائل ثلاث مرات .. وكان سيخلق بجانبه مجتمعات سياحية حقيقية .. وليست مجرد أبنية خراسانية يستعملها أصحابها ثلاثة أشهر في الصيف ثم يغلقونها لتنعي من بناها .

لكن قوى الغرب كانت تقف بالمرصاد للمشروع .. فالولايات المتحدة رفضت أن تستخدم مصر الطاقة النووية استخداما سلميا خوفا من أن تنقلب في ظروف التوتر الحادة مع إسرائيل إلي استخدمها عسكريا .. وراحت تضغط وتناور وتلعب من تحت المنضدة ؛ وأجبرت ألمانيا الغربية علي التسويف ؛ وهو ما عطل المشروع سنوات طوال.

قبل معركة أكتوبر .. عاد المشروع يبرق في عين أنور السادات ؛ فوضعته وزارة
الكهرباء علي رأس سياستها ؛ وفي 25 يوليو 1973 قرر مجلس الوزراء اعتبار المشروع مشروعا قوميا يستحق الأولوية وجري توقيع اتفاقية مالية وفنية مع حكومة ألمانيا الغربية لدراسة المشروع ؛ وقدم بنك التعمير في بون 11.3
مليون مارك منحة لتمويل الدراسات النهائية ؛ وكانت الدراسات المطلوبة عن التفجيرات النووية وتأثيرها علي الزلازل ، وعن المياه الجوفية والمناخ والبيئة وضمان استمرار توليد الطاقة بجانب التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسكانية المتوقعة .

وفي عام 1975 شكلت لجنة عليا للمشروع من 12 عضوا نصفهم من المصريين والنصف الآخر من الألمان وبعد مناقصة عالمية رست الدراسات علي بيت خبرة ألماني هو «لا ماير» ؛ لكن قبل أن تنتهي الدراسات رفعت «لا ماير» تقديراتها المالية للدراسات إلي 28 مليون مارك ؛ وكان واضحا أن الاستخبارات الأمريكية بدأت في الضرب تحت الحزام .

ففي ذلك الوقت وصل وفد من هيئة الطاقة النووية في فيينا وشاهد موقع المشروع علي الطبيعة وشعر بجدية مصر في تنفيذه ؛ لكن كان من بين أعضائه من قدم تقريرا للاستخبارات الأمريكية عن خطورة امتلاك مصر لتكنولوجيا نووية تفجر بها المجري المائي الذي سيوصل البحر المتوسط بالمنخفض !!!! وتحولت الضربات تحت الحزام إلي لكمات .

فقررت مصر أن تقاضي بيت الخبرة الألماني «لا ماير» أمام لجنة التحكيم الدولية في باريس لتراجعه عن تنفيذ الدراسات المتفق عليها ومطالبته بنحو 17 مليون مارك أكثر مما اتفق عليه ؛ وسافر وفد من الدبلوماسيين والقانونين ؛ لكن قبل أن ندخل في مفاوضات التحكيم ؛ صدرت تعليمات رئاسية بأن يعود الوفد إلي القاهرة !!!!!!!!

ومنذ ذلك اليوم من شتاء عام 1979 لم يعد أحد يسمع شيئا عن المشروع إلا عابرا ؛ لقد أسدلت ستارة سوداء عليه وتم التعتيم علية فى وسائل الإعلام بل وأصيب كل من كان شريكا فيه بالرعب منه ؛ وما ضاعف من الرعب ما جري لوزير الكهرباء الأسبق أحمد سلطان الذي لفقت له المخابرات الأمريكية قضية رشوة شهيرة عرفت بقضية

« وستنجهاوس » بعد أن عاند واستمر في برنامج محطات الكهرباء النووية ومشروع منخفض القطارة !!!! وبعد أن نجا من القضية بصعوبة أصبحت مثل هذه الأمور بمثابة عقدة نفسية لكل وزراء الكهرباء الذين جاءوا من بعده .

وقبل ثورة 25 يناير العظيمة ؛ تقدم المستشار فتحي رجب وكيل اللجنة التشريعية في مجلس الشورى السابق المنحل بطلب مناقشة حول مشروع منخفض القطارة ؛ وكانت مبرراته : " إن مصر تعاني من فقر في الطاقة البترولية سيتحول إلي مجاعة خلال سنوات ليست بعيدة وأن المشروع سيفتح لنا منجما من الطاقة الكهربائية الرخيصة والنظيفة ؛ كما أنه سيستوعب أعددا كبيرا من العاطلين الذين ضاقت بهم سبل الرزق التقليدية "

لكن طلب المناقشة جري تأجيلها ؛ فقد دخل بذلك في دائرة المحرمات والممنوعات !!!!!!

و بدأ الصراع بين أكثر من وزارة حول المشروع ؛ فوزارة السياحة تريد الأرض لبناء كتل من الأسمنت والخرسانة المسلحة تسميها مشروعات سياحية ؛ ووزارة البترول تريد تعطيل المشروع بحجة أن الأرض هناك تبشر بوجود
بترول بها ؛ مع أن المشروع لا يمنع البحث عن البترول بل علي العكس يضاعف من فرص اكتشافه كما جاء في الدراسات الأولية ؛ ووزارة الكهرباء تخشي الانتقال من محطات المازوت والغاز الطبيعي إلي المحطات غير التقليدية التي لا تتمتع بالخبرات الكافية في تشغيلها وصيانتها وإدارتها .

وكانت التفجيرات النووية مطلوبة فيما مضي لرخصها عن الوسائل الأخرى ؛ أما بعد أن اعترضت ليبيا علي سند في القول بأن الرياح قد تعبث بالغبار الذري الناتج عن التفجيرات فيصل إليها ، فقد تطورت تكنولوجيا شق القنوات بالطرق
التقليدية حديثا ؛ بل إن شركة « سويكو » السويدية كانت قد تقدمت بمشروع لوزارة الكهرباء بأجهزة ميكانيكية كانت حديثة ومتطورة منذ 30 سنة ؛ وبالتالي فلندع حفر القناة بالتفجيرات النووية ولنفكر في شقها ولو مثلما شقت قناة السويس بأذرع المصريين ، حتى لا يقال إن حكومتنا تساعد كل من يريد إفقار مصر بحرمانها من مثل هذا المشروع .

الجدير بالذكر انه عارض المشروع في الثمانينات بعض العلماء على رأسهم الدكتور فاروق الباز بسبب الاتى :

1- المياه المالحه التي ستدخل المنخفض من البحر ستؤثر على عزوبة المياه الجوفية في الصحراء الغربية .

2- لا يمكن مد قناة من فرع رشيد إلى المنخفض لتزويده بالمياه العزبة وذلك لسببين الأول إن حصة مصر من مياه النيل تقل باستمرار ؛ والسبب الثاني إن المياه التي تندفع من فرعى دمياط ورشيد الى البحر تحمى الدلتا من أن يأكلها البحر وتحافظ على المياه العزبة الجوفية للدلتا .

واستطاع بعض المهندسين والعلماء الحاليين حل هذه المشاكل ومنهم :

1- الدكتور عمرو أبوا النصر وهو يقول "بدلا من أن تضخ تلك المياه المالحة في القناة ومن ثم إلى المنخفض ، فإننا سنضع محطة تحليه على ضفاف البحر المتوسط ويتم ضخ مياه محلاة بدلا من مياه مالحة حيث بدأنا نحن كفريق عمل مصري بالعمل على إيجاد حل لذلك حتى تمكنت من اختراع جهاز لتحليه المياه له قدرة على تحليه 75 مليار متر مكعب من المياه سنويا وتوليد طاقة كهربية قدرها 210 آلاف ميجا وات و7.5 مليار طن من الملح دون الإخلال بالتوازن البيئي ودون تلوث البيئة وليس هذا فقط بل إن درجة نقاوة المنتج تبلغ %99 ـ %100 وليس هذا فقط بل إن تكاليف الإنتاج للمتر المكعب الواحد تكاد تكون معدومة وتم التأكد بالفعل من هذا النظام عمليا وحاز على براءة اختراع رقم 1492 لسنة 2010 وصنف في المرتبة السادسة ضمن أفضل 47 بحثا على مستوى العالم، ويعد أفضل بحث من نوعه وبهذا تمكنا من تطويع البحث في هذا المشروع "


2- الدكتور سامح متري الذي قال الحل الثاني يتمثل في تحلية مياه البحر بواسطة تقنية الطاقة الشمسية المركزة (CSP) ، والذي أجريت عليه تجارب عديدة منذ سنوات، وتتكون هذه التقنية من عاكس شمسي ووحدة مركزية اسطوانية الشكل تحتوى على مواد لامتصاص حرارة الشمس وفصل جزيئات الماء عن الملح ، ومروحة لطرد بخار الماء ، ووحدة لتكثيف البخار لينساب الماء العذب الخالي تماماً من الأملاح .
وحول كيفية استخدام مشروع منخفض القطارة لهذه المياه العذبة ، أكد أن الماء العذب الناتج من مئات الوحدات الضخمة ، والقابعة بجوار شاطئ البحر المتوسط، تنساب خلال قناة أو أنبوب ضخم إلى حافة منخفض القطارة على بعد 56 كم من شاطئ البحر ، لتسقط هذه الكميات الكبيرة من المياه العذبة على توربينات دوارة ، تقبع على عمق 60 مترا من سطح البحر لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة .

مميزات المشروع

تصل عوائد المشروع إلى حوالي 200 مليار جنيه مصري ( هذا عائد تحلية مياه البحر فقط واستخدام الملح فى الصناعات ) اما عائد المشروع ككل فهو ضخم جدا لأنه عبارة عن زراعة ملايين الأفدنة وبناء مدن جديدة بمصانع ضخمه لتشغلها الكهرباء الناتجة عن سقوط الماء في المنخفض ؛ ويقوم المشروع بإنتاج مياه نقية صالحة لجميع الاستخدامات ( الشرب ، الري ، والاستخدامات الصناعية ) ما يعادل 57 مليار متر مكعب سنويا و معدل ضخم من الطاقة الكهربائية ما يعادل 210.000 ميجا وات سنويا ، بمعدل إنتاج أكثر بنسبة 100 مرة من إنتاج السد العالي الذي ينتج 2100 ميجا وات فقط ، فضلا عن إنتاج ملح نقى وعالي القيمة لاحتوائه على اليود ما يعادل 7.5 مليار طن سنويا ناهيك عن زراعة ملايين الأفدنة وزيادة الثروه السمكيه وزيادة المنشئات السياحية على شواطئ المنخفض واهم ميزه له هو نقل اكبر قدر من الكتلة البشرية التي في الوادي والدلتا إلى هذه الأرض الجديدة التي ستصبح خضراء .
الرجاء دعم صفحتنا الجديدة التي نتمنى ان تكون صوت حر لجميع المصريين بالضغط علي هذه الكلمات

الخميس، 23 أغسطس 2012

حق التظاهر مكفول ولن اشارك بمظاهرات 24 اغسطس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنسبة للمظاهرات والاحتجاجات المزمع انطلاقها صباح غدا ً الجمعة 24 اغسطس أري إنه يحق لأي فصيل سياسي أو مجموعة أى كان إنتماءها الحق في التظاهر والاحتجاج ضد سياسة الدولة وضد أعلي ممثل لها في السلطة دون تخريب أو اى محاولة لاستفزاز عناصر بعينها .... أتذكر مظاهرات الالتراس اهلاوى ابان مذبحة بور سعيد الدموية والتي لم يفصل فيها القضاء إلي يومنا هذا تم تنظيم المظاهراة وتأمينها من عناصر الالتراس أنفسهم فلم يسمحوا لاى متسلل بالدخول فيها ولا عنوة وقدموا وجهة نظرهم بكل أحترام وكل حفاظ علي الملكيات العامة ، لذلك اتقبل الدعوة لمظاهرات الغد وأري انها دعوة صحية للضغط علي الجماعة ولكي تذكرهم بانهم ليسوا وحدهم في هذا الوطن وليس كوني لن أشارك بكل تأكيد فيها ان احجب حق من سيشارك فيها لا بل احترمة وأقدر وجهة نظرة أى كانت هي والمهم بالنسبة لي ان لا يستغلها أى طرف لاشعال فتنة جديدة في الوطن ... وكمشارك في ثورة يناير ... وكمقاطع لتظاهرات الغد ،، أنصح الدولة والقائمين علي الامر بضبط النفس ولا داعي لاى افتكاسة من احد اصحاب العقول الصغيرة كى لا نشاهد موقعة جمل أخري فحينما كنا بالميدان يوم الجمل كان هناك بالفعل طعاطفا ً شديدا ً لمسته بنفسي مع مبارك لولا حاشية وبطانة السوء التي زين الله لها اعمالها فاعماهم وجعلهم يحاولون انهاء المظاهرات والاعتصامات بالقوة فانقلب السحر علي الساحر حينئذا ً وكان فعلهم عليهم حسرات يرتشفونها حتى هذه اللحظة لذلك اتوجة بالدعوة بعدم إستغلال مظاهرات الغد لتصفية اى حسابات أو محاولة تسفيه القائمين عليها ويكفي ما جري وما يجري هذه الايام من محاولات عدة لكشفهم إعلاميا ً وكشف مخططات نتمنى ان لا تحدث وباذن الله لن تحدث .... ثقتي كبيرة في ان مصر ستعبر الازمة تلو الاخري وثقتي الاكبر تقول انه من حق جميع البشر التظاهر والاحتجاج المنظم والذى لا يتعدي علي حقوق الاخرين ولا يعتدي علي الملكيات الخاصة والعامة علي السواء.... لذلك أرحب بمظاهرات الغد ولا اراها رجس من عمل الشيطان وأيضا ً لا أشارك فيها لانها لا تمثلني ولا تمثل مطالبي في تلك المرحلة المفصلية الدقيقة التي تمر بها البلاد وبكل تأكيد لا أجد نفسي في خندق واحد مع الداعين لها فشتان الفرق بيني وبينهم ولا أعيب عليهم سوى بشىء واحد وهو إنهم الان يحاولون ارتداء ثوب تكملة الثورة واستكمالها ... عفوا ً فان عكاشة وابو حامد وغيرهم ليسوا هم من يستكملون الثورة باى شكل وتحت أى مسمي .... وآخر شىء ندعو الله عز وجل أن يحفظ الله البلاد والعباد اللهم أحفظ مصر واهلها من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وألف بين قلوبنا جميعا ً وأجمعنا علي ما فيه خير الامة
آمـــــــــــــــــين 
رساله من أحد ثوار 25 يناير

الأحد، 29 يوليو 2012

مونوريل القاهرة CAIRO MONORAIL 2012

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ فترة طويلة وانا أحلم بتنفيذ هذا المشروع علي الاراضي المصرية وخاصة في العاصمة القاهرة لكي تستعيد وجهها البراق المشرق حينما اخذتنى الدنيا في السفر خارج البلاد بهرتني تلك الفكرة العبقرية والتي تساهم في القضاء علي الازمة المرورية التي تعيشها مصر عامة والقاهرة الكبري خاصة وبعد بحث كبير وجد ان المشروع قد طـُرح من قبل عدة مرات ولكن لمسافات قليلة لا تخدم ولا تحل الازمة بالفعل وبرغم ذلك لم تنفذ الفكرة لصالح مترو الانفاق الاكثر تكلفة والاكثر وقتا ً في التنفيذ فيكفي ان نعلم ان مشروع المونوريل يتكلف 30 % للكيلو متر من تكلفة الكيلو متر لمثيلة في الانفاق ناهيك عن تحويل مسار البنية التحتية ومخاطر الحفر خاصة في مناطق القاهرة القديمة ... ولكي لا اطيل علي القارىء الكريم فاساضع هذا المشروع كما تخيلته بين ايديكم بعد ان توجهت به لرئاسة الجمهورية واخذوها مني قبل بضعة ايام وأنتظر ان ينظر في امره اى مسؤل ولا ابحث من وراءه عن أى شىء خاص بقدر ما أتمنى تنفيذه ورؤيته حقيقة واقعة وملموسة والان إلي هذا المشروع الذي أتمنى على القارىء ان اعجبته الفكرة ويستطيع المساهمة فيها سواء بالتعديل او بايصالها للمسؤلين أو المساعدة بصور تخيلية الا يبخل به علينا ومراسلتي علي البريد الالكتروني.


CAIRO MONORAIL 2012
مونوريل القاهرة
ثلاث محاور نجدد بها شباب القاهرة الكبرى


مقدمة
من المعروف أن النظام السابق لم يكن يعمل على راحة الشعب ولم يكن يسعي لحل الأزمات الكبرى التي تواجه المواطن في حياته اليومية من اجل أن تزيد أعباءة وينصرف بهمومه عن متابعة ما يحدث حوله في البلاد ولقد جاءت ثورة الشعب العظيم علي الطاغية في صباح يوم 25 يناير حينما تعالت أصوات شباب مصر الأطهار عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. وردد من خلفهم الشعب هذا النداء حتى تحول إلي
(الشعب يريد إسقاط النظام) ، النظام الذي دأب علي إهانة المواطن وعدم توفير حتى حد الكفاف له ولأهله، ومنذ أن نجحت الثورة في القضاء على رأس النظام والسعي لإسقاط بقية جسده وهزيمة الدولة العميقة التي تتغلغل في جميع هيئات ومصالح الدولة ففكرت أن اطرح هذا المشروع علي من بيده الأمر حتى نستطيع القضاء على الأزمة المرورية الخانقة والضاغطة على قلب القاهرة الكبرى إننا فكرنا في فتح أكثر من محور لخدمة القاهرة الكبرى في هذا المشروع العملاق والذي له أكثر من هدف ويخدم أكثر من فكرة منها كما سلف المساهمة في حل الأزمة المرورية وتقديم وسيلة انتقال أدامية يستحقها المواطن المصري والمساهمة في حل جزء من أزمة البطالة وفتح مجالات جديدة للاستثمار الأجنبي الأسيوي إذ أخذنا في الاعتبار الاتجاه شرقا ً وعدم الاعتماد على الغرب وحدة في الاستثمار، إنني ومن خلال سفري لبلدان الشرق الأقصى وحبي وارتباطي الشديد ببلادي وإحساسي الكامل بمشكله كل شارع وحارة بمصر أضع بين أيديكم هذه الفكرة والتي سبق دراستها أكثر من مرة ولكن بمحاور جديدة تماما ً تطرح للمرة الأولي وتسهم بفتح طرق جديدة وتوفير فرص لكثير من الأيدي العاملة التي ستتعدى الآلاف إن توفرت النية.

أولا:- ًمشروع القاهرة الحضارية الحديثة
لماذا مشروع المونوريل ؟
قد يتبادر إلي ذهن الكثيرين هذا السؤال ولكن الإجابة ببساطة أنه صديق البيئة يعمل بالكهرباء وبدون اهتزازات أو ضوضاء (يسير علي عجلات مطاطية ) ويعد الاستخدام الأمثل للحيز المكاني من حيث الأداء العالِي والتقنية المتقدمة كما أنه مريح وآمن من حيث الاستخدام. كما يمكن إعداد خطة متكاملة للنقل الجماعي للمدينة والمحافظة. تعتمد علي تسيير خطوط أخري تفي بالاحتياجات المستقبلية 

والمحاور المقترح تنفيذها كالتالي:-
أولا:- محور مونوريل السياحي (مطار القاهرة - الأهرام)
ثانيا ً:- محور الشروق - 6 أكتوبر
ثالثا ً:- محور مسطرد - السيدة زينب
فتح ثلاث محاور جديدة للمساعدة في القضاء على الأزمة المرورية الخانقة في العاصمة المصرية مع فتح طريق جديد في قلب العاصمة لوسائل النقل الجماعي فقط يمتد من ميدان روكسي بمصر الجديدة ليصل إلي ميدان عبد المنعم رياض بوسط المدينة وتتلخص المحاور الثلاثة في الآتي:-
أولا:- محور مونوريل السياحي (مطار القاهرة - الأهرام)

هو محور سياحي بالمقام الأول ويعمل علي استقبال جيد لكل من يزور مصر ولا نريد له الانتظار في زحام شديد يبدأ من أول خروجه من المطار وحتى الدراسة تقريبا ً ثم الاختناق المروري في منطقة السيدة عائشة حتى كوبري الجامعة ولان أغلب السياح ينزلون في فنادق يكون اغلبها في محافظة الجيزة يكون هذا المحور حيوي جدا ً وهام لهم مع إنشاء عدد 4 محطات كبيرة يتواجد بها سيارات النقل 
السياحي لتخفيف العبء على طرق المطار المختلفة ويبدءا هذا الخط من داخل المطار (مع استغلال وجود خط مونوريل فعلي بأرض المطار) إلي الأهرامات مع مراعاة أن تكون عربات القطار بطريقة البانوراما الزجاجية حيث سيبدأ السائح بالفعل أول رحلة سياحية بمجرد وصوله للأراضي المصرية واستخدامه للمونوريل حيث أن المحور سيخترق أكثر المناطق الغنية بالمعالم السياحية بالعاصمة كمرور القطار  فوق بانوراما حرب أكتوبر بمدينة نصر وإستاد القاهرة الدولي ثم اختراقه للقاهرة الإسلامية القديمة حيث سيمر من مناطق الدراسة وحديقة الأزهر  ثم القلعة فالسيدة عائشة فمجري العيون وغيره حتى يصل للأهرامات بعد عبوره للنيل وليوفر بذلك العديد من فرص العمل الكثيرة التي سيخلقها هذا المحور والمساعدة على توفير وسيلة مواصلات نظيفة وصديقة للبيئة وموفرة للطاقة.
ثانيا ً:- محور الشروق - 6 أكتوبر

إنشاء خط مونوريل من مدينة الشروق مرورا ً بمدينة السلام أقصي شرق القاهرة إلي مدينة السادس من أكتوبر يعد إنجازا ً في حد ذاته ، ويخدم هذا المحور أكثر من 2 مليون مواطن يوميا ً وينقسم المحطات فيه إلي أكثر من 35 محطة، ويمر المحور الأول بداية من مدينة الشروق مرورا بمدينة السلام مرورا ً بشارع جوزيف تيتو حتى يلتقي بخط مترو عبد العزيز فهمي ويظل سائرا ً معه حتى الوصول إلي محطة باب الحديد بميدان رمسيس ثم يأخذ مسار شارع رمسيس ثم قصر النيل ثم الأوبرا فالعجوزة فمحور 26 يوليو ليصل لقلب مدينة 6 أكتوبر.


الفوائد المرجوة من هذا المحور:- إزالة خط مترو عبد العزيز فهمي وتوسعة طريق الحجاز بأكثر من خمسة أمتار عرضا ًمع توفير أماكن مخصصة لوقوف السيارات وتشجير منطقة لا تزيد عن 75 سم على جانبي الطريق والقضاء التام على الأزمة المرورية في هذا المحور خاصة عند مناطق بعينها كمستشفي هليوبوليس وأمام الميرلاند وأمام محكمة مصر الجديدة وإشارة ميدان روكسي.

فتح طريق جديد أمام النقل الجماعي تحديدا ً يبدءا من ميدان روكسي بعد إزالة خطوط السكك الحديدة لمترو مصر الجديدة ورصف الطريق ليصل إلي ميدان باب الحديد ويكون مقتصرا ً على وسائل النقل العام فقط لنقضي بذلك على الأزمة المرورية الطاحنة بشارع لطفي السيد في عدة مناطق تبدءا بجامعة عين شمس وتنتهي عند غمرة مما يحقق سيولة عالية لسيارات الركوب والنقل الخاص.


ثالثا ً:- محور مسطرد - السيدة زينب

من المعروف الأزمة الخانقة التي يعيشها سكان مدينة القاهرة وبخاصة هؤلاء الذين يعملون بوسط المدينة ويقطنون بمحافظة القليوبية في الوصول لأعمالهم ومن ينظر لطريق كشارع بور سعيد نظرة ثاقبة يجد الاختناق المروري يملا ويخنق هذا الشارع الذي يعد من الشوارع الأطول في القاهرة وبرغم إزالة الترام الذي كان يمر في هذا الشارع إلا أن الأزمة ما زالت مستفحلة وخاصة مع انتشار الميكروباص لنقل المواطنين من وإلي أعمالهم ناهيك عن انتشار أعمال البلطجة والطغيان التي يمارسها سائقي الميكروباص علي هذا المحور واستغلالهم عدم توافر وسائل النقل العام بشكل كبير يخدم كثيرا ً من المواطنين.
إن هذا المحور الخدمي الهام سوف يخدم أكثر من مليون نسمة يوميا ً ومن الممكن ان يمتد في المرحلة الثانية ليربط الطريق الدائري من جهة مؤسسة الزكاة مرورا ً بالمرج فمسطرد ليكمل رحلته بعد ذلك.  

هذه الصورة تحديدا ً أحب ان ينظر لها القارىء الكريم جيدا ً لاننا في مشروع المونوريل لا نحتاج لاكثر من رصيف واحد فقط ويستطيع ان يعبر من شوارع احادية الاتجاه كما هو واضح لنا في تلك الصورة


أيها الكرام أرجو من كل من تعجبة الفكرة المساعدة على نشرها بشتىء السبل وبكل الوسائل الممكنة لعل وعسي صوتنا يصل للمسؤلين ونستطيع المساهمة في حل جزء من مشاكلنا والارتقاء بالبلاد ومستوي العباد اما من ناحية تكلفة الانشاء فهى كما ذكرنا من 30 إلي 40% من تكلفة انشاء خط مترو الانفاق ناهيك عن توفير المصاريف الجانبية المتمثلة في صورة تحويل خطوط البنية التحتية من كهرباء وغاز ومياة وخلافة اثناء الحفر ، كما يوفر هذا المشروع الالف من فرص العمل وهو كذلك مشروع جاذب للاستثمار بحق خاصة من الدول الاسيوية المتمكنه في هذا المجال ونستطيع كذلك ايضا ً ان خلصت النوايا ان نقيم مشروع لتصنيع قطارات المونوريل ونشره في القاهرة والاسكندرية والتصدير منه لدول الشرق الاوسط والمساهمة في انشاءه في تلك الدول بعدما نكون قد اكتسبنا الخبرة اللازمة لذلك.
أيها الكرام إنني أحاول قدر ما استطيع ان اساهم في حل جزء ولو بسيط من مشكلة بلادي فلا تبخل عليها أنت وساهم بما تستطيع سواء بنشر الموضوع أو المساهمة في إثراء الفكرة أو ايصالها للمسؤلين أو مخاطبتى من خلال التعليق او البريد الالكتروني
في امان الله واسئله ان يحفظ مصر واهلها من كل سوء
ابو خالد
مصراوى شديد 


الجمعة، 27 يوليو 2012

في بورما الإسلام لا بواكي له أو عليه !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القلب ينزف والعين لا تستطيع البكاء قلة حيلة وضعف وهوان ليس بعده هوان هذا الذى اشعر به هذه الايام من كل ما يدور ويجري حولنا ولنا ، يصور العالم كله المسلمين علي إنهم وحدهم هم ارهاب وهم الخطر الداهم علي العالم المتمدن الحـُر ونحن نساعدهم بايدينا في عدة مواقف يسخفون بنا وكاننا نعاج لا صاحب لها وفي كل مرة نحن في خانة المادفع عن نفسة في كل حدث نحن في حالة المتهم والفاعل والحقيقة ان اى ما يحدث نكون فيه نحن المفعول به ، في كل مرة افكر ان اكتب عما يحدث في بورما (ميانمار)

 اتراجع وارتجف من قسوة الصور التي تاتى لنا من هناك وسبب تراجعي هو الاحساس بالعجز عن فعل اى شىء حتى وان كان بالكتابة عن هؤلاء العـُزل الذين لا يجدوا من يناصرهم إلا من دعاء على استحياء ، ولو أن مسيحي في مصر أو شيعي في البحرين أو يهودي بالمغرب قـُتل او حتى اصيب لقامت الدنيا ولاستنفرت كل جمعيات حقوق الانسان في العالم للتنديد بما حدث بل ان الغرب لا يتوانى في التهديد والوعيد بالتدخل العسكري في أى دولة مسلمة ، ومسلمة فقط تنتهك فيها حقوق الاقليات، بل ان البهائيين واللادينين أيضا ً يجدون من يدافع عنهم في الغرب ودول العالم المتحضر بل ان ائمة الامه وعلماءها قاموا عن بكرة أبيهم بايعاز من رب البيت الابيض لمحاولة اثناء طالبان عن تفجير تماثيل بوذا ولاحظ هنا تماثيل اى كان ثمنها وتقديرها التاريخي والحضاري كما كانو يزعمون العالم كله تحرك لوقف المجزرة ضد تماثيل العم بوذا وها هو نفس العالم بشرقه وغربه وبكا حضارته ونفس العلماء لم يحركوا ساكنا ً امام المجازر الوحشية والابادة الجماعية التي يتعرض لها أهل بورما المسلمين أو الاقلية المسلمة في بورما والتي يتعدى تعدادهم حوالي 8 مليون مسلم يعيش اغلبهم في ولاية اراكان أن ما يحدث للمسلمين في بورما علي مر التاريخ أثق في إنه لا يرضي أى إنسان بغض النظر عن ديانته أو هويته الانسانية ينعم بعضنا نحن المسلمين ونحن في هذا الشهر الكريم شهر رمضان بكل ما لذ وطاب على مؤائد الافطار وينظرون بكل بلاده وعدم مبالاة لما يحدث لمسلمي بورما عبر شاشات التلفاز المختلفة والبعض الاخر يذب عن ثورته التي لم تكتمل بعد والتي يحاربها اعداء الحرية في الداخل والخارج،، ان ما يحدث في بورما الان حدث شبيه له في جنوب تايلاند منذ سنوات وتحديدا ً في الجنوب ولم يحرك العرب خاصة والمسلمين عامة ساكنا ً فهونا على انفسنا وازداد هواننا على الناس،، نحن قد نسينا ديننا ولم نعد نتمسك به واخذنا للاسف ترديد كل ما يدعوا للتخويف من الاسلام ومن المسلمين وندعو كما يدعي المغيبين بضرورة مدنية الدولة وفصل الدين عن السياسة واقتصار الدين في الصلاة والصيام والزكاة وما عدى ذلك فهو تحدى وتعدى على المدنية والحضارة الدولية ولم يحاول هؤلاء ان يفهموا ولو للحظة ان الاسلام الذي وصل إلي بورما وماليزيا وإندونسيا والهند لم يصل بحد السيف كما يزعم الغرب حينما وصل الاسلام للاندلس ،، فالاسلام وصل لهذه البلاد عبر اخلاقه وسفراءه من التجار المسلمين ولم يدخل إلا بالمعاملة والدعوة الحسنة لدين الله القيم حينما كان كل مسلم يعتبر دينه دنياه واخلاقة ومناسكة ،، ان هذه الصور بعضا ً مما يحدث لاخواننا في الدين سنحاسب عليها فكيف لا ننصرهم كيف لا ندعمهم ونرفع عنهم بكل السبل والوسائل المتاحة والممكنة وان كنا لسنا ذى بئس وقوة عسكرية ولكنى اعلم وانتم تعلمون اننا ذى بئس وقوة اقتصاية وديبلوماسية ان اراد حكامنا نصرة هؤلاء المستضعفين فهل شاهدوا هؤلاء وما يحدث لهم علي يد الكفار نعم فهم كفار حقا ً وليسوا حتى من اصحاب الكتاب،،







إن هذه الصور التي يندي لها الجبين لو حدث منها 1% ما عاذ الله أن يحدث في أي من بلاد المسلمين ضد الأقليات التي تسكنها لانقلبت الدنيا رأسا ً علي عقب ولتحركت الجيوش ولاستنفرت الأساطيل وحاملات الطائرات أما الدماء المسلمة سواء في بورما أو في سورية فليس لها إلا الله ودعاء المستضعفين أمثالنا ، والله سبحانه وتعالي لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم كذلك اخبرنا الحق سبحانه ونحن نعلم ذلك للأسف ولا نحاول مجرد المحاولة للتغير والتغيير ،، وقد ذكرت صحيفة الوطن المصرية في 7/7/2012 بأن فتاة بورمية مسلمة واسمها عائشة صلحي تدرس في كلية الشريعة في مصر قد روت تفاصيل بشعة عن حرب إبادة يمارسها النظام البورمي مع البوذيين الحاقدين على الإسلام وأهله الذين يبلغ عددهم 10 ملايين مسلما؛ فإنهم يخيرون المسلم بين شرب الخمر وأكل الخنزير وبين الموت فيختارون الموت. وقالت إنها "منذ أيام اتصلت بأهلها فأبلغوها أنهم هربوا إلى بنغلادش بعد أن هدم البوذيون منزلهم وأن صديقتها المقربة راحت ضحية هذه المجازر البشعة"، وأكدت أن المسلمات يتعرضن للاغتصاب بأبشع صوره قائلة "إن ابنة خالتي ظل الجيش يغتصبها لمدة 3 أعوام وأنجبت طفلين لا تعرف أبا لهما


وقد نشرت تقارير الأمم المتحدة مؤخرا مفادها بأن "أكبر أقلية في العالم مضطهدة هم مسلمو بورما حيث يتعرضون لأبشع الصور من الاضطهاد والقتل والاغتصاب والمعاملة السيئة حتى إنهم حرموا من جنسياتهم فأصبحوا بدون هوية".. وقد نقلت الأخبار في 11/7/2012 بأن حرس الحدود مع المليشيات البوذية قد قاموا بتطويق قرية سراف رانغ في جنوب منجاد من بورما منذ شهر واعتقلوا كافة شبابها البالغين وأحرقوا بيوت الأهالي ورموا النساء والأطفال والشيوخ في الشوراع وتركوهم من دون طعام ولا شراب ولا لباس، ومن ثم بدأوا باغتصاب النساء والفتيات في عملية إذلال للمسلمين. 
والدول في العالم الإسلامي لا تقوم بفعل أدنى شيء، حتى إنها تتجاهل أخبارهم ولا تلفت الانتباه إليها ولا تقوم بطرد سفراء بورما ومقاطعتها والتضييق عليها بل شن حرب عليها لإيقافها عند حدها. والفتاة المسلمة البورمية التي تدرس في مصر تتساءل أين المسلمون الذين يزيد عددهم عن مليار مسلم ولا يتحركون لنصرة إخوانهم في بورما، فلو كان هناك أمثال الخليفة المعتصم لقام ونصرهم بل وحرر بورما من براثن البوذيين الحاقدين كما فعل في عمورية! مما يؤكد على ضرورة إقامة نظام الخلافة لينصر المسلمين في كل بقاع الأرض. وأما الغرب الذي يدعي حقوق الإنسان فلا يهتم بكل ما يجري للمسلمين ولا بأخبارهم وعلى عادتهم فالغربيون وعلى رأسهم أمريكا يتجاهلون ما يتعرض له المسلمون من اضطهاد وسوء معاملة إلا بقدر ما يخدم مصالحهم فحسب، وقد أقاموا الدنيا ولم يقعدوها من أجل رئيسة المعارضة البورمية تسو شي وملأت أخبار وسائل الإعلام العربية. ولسان حال الغربيين يقول لينفذ البوذيون عملية الإبادة للمسلمين في ظل التعتيم الاعلامي وفي ظل تخاذل الأنظمة التي أقامها في العالم الإسلامي
إنني لا أملك شىء سوى هذا المقال واشكو ضعفي وهواني وقلة حيلتي للواحد القهار واصرخ بالم صمتي وحزنى لما آل له حالنا نحن المسلمون ولما وصل له الاضطهاد لنا في مشارق الغرب ومغاربها وتصديق البعض منا بجهاله غريبة ان حكم الاسم له سيعود به للقرون المظلمه والمغلقة لاننا ببساطة أيها السادة من نعيب ديننا ونقدم له اسوء الصور هذا الدين الحنيف القيم الوسطي نتباري جميعا ً لاظهاره ُ بغير حقيقته السمحه فاسلافنا نشرو الدين في تلك البلاد البعيدة بفضل تخلقهم بخلق الاسلام وآداب الاسلام وتسامح الاسلام اما نحن فنتمسك بقشور الدين ونسىء له اكثر مما نستفيد منه ونفيدة 
فهؤلاء المستضعفون في بورما من الرجال والنساء والولدان يَصْرخون ويستنصرون بالأمّة الإسلامية حكومات وشعوباً، الذين قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلّم : "مثل المسلمين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم كجسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّى"، ويُناشدون المسلمين في العالم أن يقفوا بجانب مسلمي بورما، وأن يقوموا بأخذ الإجراءات الّلازمة لوقف العمليّات العُدوانية التي تمارسها بورما ضدّ مسلمي بورما. وأنْ يُمارسوا كافّة الأساليب السياسية والدبلوماسية والاقتصادية لحماية مسلمي بورما من بطش السلطة العسكرية البوذية التي تنتهك حقوقهم في الحياة ليس في بورما وحدها بل في جنوب تايلاند كما أسلفنا وفي بعض المدن الهندية وبعض المدن الصينية والروسية والتي يمارس ضدها تعتيم اعلامي رهيب ولا يصل لنا إلا أقل القليل من الاخبار اللهم ونحن في تلك الايام المباركة نسئلك بعطفك ورحمتك وعدلك ان تنصر هؤلاء المستضعفين ،، اللهم إنا نسئلك برحمتك ان تشملهم ولا تاخذهم بابتعادنا وابتعادهم عنك فهم لا يقتلون ولا يشردون ويحرقون إلا لكونهم متمسكين بدينهم الله إنك انت العدل الغفور الجبار فكن لهم وأنصرهم وأرحما ومن علينا بان نغير ما بنا كى ترضي عنا وتغير ما نحن فيه اللهم إني لا استطيع ولا أملك إلا الدعاء والكتابة وأنت وحدك صاحب الكاف ِ والنون وإذا أردت شيئا ً فتقول له كـُن فيكون
ولله الأمر من قبل ومن بعد ونحن يا ربنا مستضعفون مستضعفون مستضعفون فمن علينا بالنصر وأعز الاسلام والمسلمين
أستغفرك ربي وأتوب إليك
عبد الله الفقير له مصراوى شديد



السبت، 21 يوليو 2012

ضربة اسرائيل القادمة دفاعا ً عن بشار ام عن نفسها ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
الاخوة الكرام .. كمحلل سياسي او هكذا اشعر في نفسي ، لا تمر علي مسامعي الاخبار المتواترة من هنا وهناك مرور الكرام بل ان لكل خبر عندي مخزى ومعني وأهم ما في الموضوع هو ترابط الاحداث بعضها البعض فلا استمع كغيري للاخبار الجارية ولا امر عليها مرور الكرام هكذا علمتنى التجربة ، سمعت كغيري في مشارق الارض ومغاربها هذا الخبر الذى اذكركم به وبعدها نحاول التحليل والوقوف جيدا ً علي الاحداث لعلنا نصل لحقيقة ما نفهم منها ما يجري حولنا ،، فقد كتبت من قبل ان الاسد الاب والابن ما هم إلا شرطي الامن الذي يحمي حما الحدود الصهيونية وإنهم باعو الجولان بالفعل وما صمتهم على مدار ما يزيد عن الـ 35 عام الا مخططا ً يتشدقون فيها بانهم هم من دول الممانعة ويقفون فى معسكر الاعداء ضد اسرائيل وهم في الاساس خير متعاون معهم في السر بل هم من يحمون حدود وامن الصهاينة.... كنت اقول في نفسي في بدايات الثورة السورية السلمية اذا كان بشار هذا رجلا ً وطنيا ً محبا ً للتراب السوري ومخلصا ً للقضية العربية فهو يستطيع القضاء علي الثورة في مهدها إذ هو اعلن عن استعادة الجولان بكل الاشكال والصور السلمية منها والحربية ووقتها فقط كانت ستخمد الثورة لانه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة ولكن الله سبحانه وتعالي يكشف ما يريد فاخذ بشار في الدخول فى حرب ضروس ضد شعبه الاعزل واخذ يفرغ فيهم كل انواع ذخيرته الحية ولم يدرك هو وجنوده ان الطريق إلي الجولان لا يمر عبر درعا وحماة وحمص


ولاذ العالم الحر المتمدن بالصمت المخزي كالعادة الا من بعض الاجتماعات هنا وهناك وفي مجلس الـ لا أمن للعرب ليخرجوا علينا كل مرة بخيبة أمل تحمل المزيد من القتل للشعب السورى المكبل والمحتل خارجيا ً وداخليا ً ، صراحة لم اكن اتمنى يوما ً اى تدخل عسكري تحت اى مسمي في الشأن السورى لانه بكل تأكيد لم ولن يكون في صالح الشعب العربي السوري بل سيكون لحماية أمن اسرائيل وحدها ، ووقفت الصين وروسيا بالمرصاد ضد اى تدخل من هذا النوع ليس خوفا ً علي التراب الوطني السوري وليس لحماية بشار كما يدعون ولكن لكى لا يتغلغل الغرب اكثر واكثر في واحدة من اخر المعسكرات المحسوبة اسما ً فقط على المحور السوفيتي السابق...
الخبر كما جاء الان في وسائل الاعلام المختلفة يقول
قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس الجمعة إن إسرائيل تستعد لأجتياح عسكري محتمل في سوريا، إذا سلمت الحكومة السورية صواريخ أو أسلحة كيماوية لحزب الله اللبناني.
وقال باراك في مقابلة مع القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي أمرت الجيش بزيادة الاستعدادات وإعداد ما هو ضروري، حتى نكون إذا دعت الضرورة قادرين على دراسة تنفيذ عملية. أضاف: "نتابع احتمال نقل أنظمة ذخيرة متطورة، لاسيما الصواريخ المضادة للطائرات أو الصواريخ أرض أرض الكبيرة، لكن من المحتمل أيضا أن يجري نقل أسلحة كيماوية من سوريا إلى لبنان".
وقال باراك إنه في اللحظة التي يبدأ فيها الرئيس السوري بشار الأسد في السقوط سنجري مراقبة مخابراتية وسنتواصل مع الوكالات الأخرى.

هذا ما تناقلته وسائل الاعلام زريعة لاجتياح اسرائيلي لسوريا في حال سقط بشار الاسد وبمعاونه صادقة من حسن نصر اللات الذى يلعب الدور نفسة على الحدود الاسرائيلية اللبنانية وما حربه معهم في العام 2006 إلا لاخراس اى صوت ينادي بضرورة تحكم الجيش اللبنانى علي الجنوب او اعطاء اى فرصة للمخيمات الفلسطينية لعمل اى عمليات فدائية فى الداخل الاسرائيلي انطلاقا ً من الاراضي اللبنانية..، وبناء عليه فيلزم على قوات الجيش الحر إدارة المعركة بحنكة عالية والتفاوض مع القوى الاقليمية جنبا ً إلي جنب في معاكهم القائمة ضد نظام هوى بالفعل وقد ينهار في ايام معدودة واسرع بكثير مما نتخيل،،، علي قيادة تلك القوات ان تدرك إنها ليست في حال تستطيع معه ان تحارب اسرائيل بعد الاسد خاصة وان كل الدعم الذى تلاقية هذه القوات سواء كان معنوى او عسكري او حتى لوجيستي لن تلاقاه في حال خوضها حربا ً ضد اسرائيل فمن يمنح اليوم ربما تمنعة معاهدته ومصالحة ان يمنع غدا ً والعقل يقول ان في سقوط بشار خسارة كبيرة جدا ً لدي اسرائيل اكثر بكثير مما خسروه من سقوط نظام مبارك في مصر فاى كان من ياتى لحكم مصر فهو مكبل بالاتفاقيات الدولية التي وقعتها ويمكن تأجيل المعركة على الجبهه المصرية إلي ان تظهر النتائج اما بنجاح الدولة العميقة او سقوطها هى الاخري ولكن الجبهه الاهم الان هى الجبهه التي ظلت مغلقة طيلة الاربعين عاما ً الماضية أرجو ان يقراء معي كل قارىء للمقال ويعطينى رايه حول ما حللته للخبر الذى لم يمر علينا مرور الكرام خاصة والاقاويل تنتشر والاشاعات المتناثرة هنا وهناك عن تواجد رئيس شعبة الاستخبارات الاسرائيلية والرئيس السابق للمخابرات المصرية وغيرهم في تفجير دمشق حيث كانوا مجتمعين في لقاء خلية الازمة فهكذا نحلل ان اغلب الدول مترابطة برباط مصالح اقوى واكبر مما نتخيل حتى وان اوحو لنا بغير ذلك فنحن كشعوب لا نفهم ما يجري خلف الغرف والابواب المغلقة ، فان صحت هذه الاشاعات والاقوال فوقتها سيكون لكل مقام ٍ مقال.
ولكل خبر تحليل ... بقلم مصراوي شديد ... محاولة تحليلية علي السريع
دمتم في امان الله (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)

الخميس، 12 يوليو 2012

الديمقراطية هي الحل مقال لابد من قراءته


المجلس العسكري قرر تفعيل ما قام به عبد الناصر عام 1954

الدكتور عبدا لرزاق السنهوري «1895 - 1971» من أهم فقهاء القانون في تاريخ مصر والعالم العربي، هو الذي وضع الدستور والقانون المدني لبلاد عربية كثيرة منها ليبيا والعراق والسودان والكويت وسوريا والإمارات العربية المتحدة. هذا الرجل العظيم ارتكب منذ ستين عاماً خطأ جسيماً مازلنا ندفع ثمنه حتى اليوم، فقد اشتهر السنهوري بخصومته الشديدة للوفد، حزب الأغلبية آنذاك. في عام 1952 قام الضباط الأحرار بانقلاب عسكري «تحول فيما بعد إلى ثورة عندما أيدها الشعب»، وأجبر الضباط الملك فاروق على التنازل عن العرش لابنه الأمير الطفل أحمد فؤاد مما استوجب تشكيل مجلس الوصاية، وطبقاً لدستور 1923 كان يتوجب على مجلس الوصاية أن يؤدى القسم أمام البرلمان ذي الأغلبية الوفدية..

كان «عبدا لناصر» في رأيي زعيماً مخلصاً لكنه أيضاً أول من أسس للحكم العسكري في مصر، ولأنه كان يدرك شعبية الوفد الطاغية ويخشاها فقد لجأ إلى السنهوري، الذي كان رئيساً لمجلس الدولة، ليستشيره. كان السنهوري يكره الوفد لدرجة أعمته عن أي اعتبار آخر ولذلك فقد وجد مخرجاً قانونياً تمكن به عبدا لناصر من استبعاد الوفد ثم سرعان ما أصدر عبدا لناصر قراراً بحل الأحزاب جميعاً وإلغاء النظام النيابي نفسه.. عندئذ أدرك السنهوري خطأه: أنه عندما استبعد حزب الوفد ساهم بغير قصد في تقويض النظام الديمقراطي ذاته.

حاول السنهوري استدراك الخطأ وراح يعارض عبدا لناصر ويدافع عن الديمقراطية ويطالب بعودة الجيش إلى الثكنات لكن وقت إصلاح الخطأ كان قد فات. فقد ضاق الضباط الأحرار بمعارضة السنهوري لهم فأرسلوا إليه متظاهرين مأجورين (تماما مثلما يحدث ألان عند المنصة) قاموا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح في مكتبه، ثم اتخذ مجلس قيادة الثورة قراراً بإلغاء مجلس الدولة من أساسه.. وقد أثرت هذه المعاملة المهينة في السنهوري وعاش حزيناً حتى وفاته عام 1971.. هذه الواقعة لها مغزى: إن خصومتنا السياسية مع أي حزب أو جماعة لا يجب أبداً أن تعمينا عن الحقيقة.


يجب أن ندافع عن مبادئنا حتى لو استفاد من تحقيقها ألد خصومنا السياسيين. في مصر الآن صراع على أشده بين نظام مبارك الذي لازال مسيطراً على الدولة والدكتور محمد مرسى أول رئيس مدني منتخب. المشكلة أن هذا الرئيس ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين مما يجعل الكثيرين يناصبونه العداء قبل أن يفعل أي شيء ويعترضون على كلامه قبل أن ينطق.. كنت ومازلت أعارض الإخوان المسلمين نظرياً وعملياً..

على المستوى العملي أعارض سياسة الإخوان التي لا ترى الفرق بين مصلحة الجماعة ومصلحة الوطن، مما أوقعهم في مواقف انتهازية كثيرة تحالفوا فيها مع السلطة المستبدة ضد إرادة الشعب، وأقرب مثال على ذلك تخلى الإخوان عن الثورة وتحالفهم مع المجلس العسكري، الأمر الذي ضيع على مصر فرصة كتابة الدستور أولاً وأوقعنا في هذا المأزق الذي نعيشه وان كانوا اعتذروا عن ذلك فإنني أأمل  أن يستوعبوا الدرس جيدا  هذه المرةً.. 

أما السلفيون (وأعتبر نفسي سلفي وسطي) فأنا أعارضهم لأنهم يحملون القراءة الوهابية السعودية للإسلام المناقضة للقراءة المصرية المعتدلة، كما أرفض تشدد بعض السلفيين وضيق أفقهم ومواقفهم المعادية للحريات وحقوق المرأة التي ما كرمها دين مثلما كرمها الإسلام ذاته، 

هذه الخصومة مع تيار الإسلام السياسي لا يجوز أبداً أن تمنعنا من تأييدهم إذا أصابوا أو من مساندتهم إذا خاضوا معركة مشروعة وطنية. إن الصراع الآن بين طرفين: رئيس منتخب بإرادة الشعب ومجلس عسكري يفرض إرادته علينا بقوة الدبابة. هذا الصراع يشكل جوهر الثورة المصرية التي قامت بالأساس من أجل إنهاء الحكم العسكري وإعادة السلطة إلى الشعب صاحبها الشرعي. 

إن شعارات الثورة العظيمة «عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية» يستحيل أن تتحقق إلا إذا استرد الشعب سيادته على بلاده.. إن الرئيس مرسى يواجه الآن نظام مبارك بكل قدراته وطاقاته. هذا النظام له مؤسسات رسمية معلنة وله تنظيم سرى بمعنى الكلمة متغلغل في كل مفاصل الدولة المصرية.

هذا التنظيم السري «الذي يسمى أحياناً بالدولة العميقة» هو المحرك الرئيس للأحداث في مصر منذ سقوط مبارك. إن نظام مبارك يعمل وفقا للمعادلة الآتية: «لقد ثار المصريون ضد أوضاع ظالمة فلو أنهم وجدوا أنفسهم في أوضاع أسوأ بكثير من التي ثاروا ضدها، يمكن عندئذ إعادة النظام القديم في شكل جديد».. 

هذه المعادلة تم تحقيقها بعشرات الوقائع التي دبرها نظام مبارك، بدءاً من المسيحي الذي أذاعوا أن السلفيين قطعوا أذنه إلى إحراق الكنائس بواسطة بلطجية مأجورين بعد انسحاب أفراد الشرطة المدنية والعسكرية، إلى تشويه سمعة الثوريين بكل وسيلة، إلى اصطناع أزمات مستمرة في كل مواد المعيشة.. هدف الخطة أن يكفر المصريون بالثورة ويعانوا من تدهور أوضاع المعيشة ثم يتم تقديم مرشح النظام القديم باعتباره البطل المخلص الذي سيستعيد الأمن ويرفع المعاناة عن المصريين.

حاول نظام مبارك ترشيح عمر سليمان لأداء هذا الدور لكن المعارضة الشعبية كانت من القوة بحيث اضطروا إلى سحبه بعد أيام ثم تقدموا بأحمد شفيق وسانده نظام مبارك بكل قوته: انفتحت خزائن رجال الأعمال الموالين لمبارك وأغدقوا الملايين واحتشد حول شفيق لواءات الداخلية وأقطاب الحزب الوطني وضباط أمن الدولة وإعلاميون مخبرون تربوا في أروقة وزارة الداخلية، بالإضافة إلى أربعة ملايين اسم تمت إضافتها إلى الكشوف الانتخابية صوتت جميعاً لشفيق. أضف إلى ذلك مثقفين انتهازيين تأكدوا أن شفيق قادم فقفزوا بسرعة من مركب الثورة وأعلنوا تأييدهم له.

كما أن ملايين المصريين نزلوا وصوتوا لمرسى ليس حبا فيه وإنما من أجل إسقاط شفيق ممثل النظام القديم. وبالرغم من أن فوز مرسى تأكد من البداية فقد تأجل إعلان النتيجة لمدة أسبوع، وهناك مؤشرات على أن النية كانت متجهة لتغيير النتيجة لصالح شفيق «تعرض قناة الفراعين وثيقة صادرة من اللجنة العليا للانتخابات تفيد بفوز شفيق على مرسى، والغريب أن القضاة الموقعين عليها لم يتقدموا ببلاغ ضد القناة».. 

تراجع نظام مبارك عن تغيير النتيجة وانسحب مؤقتاً أمام الرئيس المنتخب، وفى الوقت نفسه أصدر المجلس العسكري إعلاناً دستورياً غير شرعي اغتصب به صلاحيات رئيس الجمهورية، ثم دارت الماكينة الجبارة لنظام مبارك من أجل إفشال الرئيس المنتخب وتشويه سمعته حتى قبل أن يبدأ ولايته.

نفس الطريقة القديمة: انفلات أمنى متزايد يحدث أمام أعين رجال الشرطة وجنود الشرطة العسكرية فلا يتدخلون أبداً لحماية الأبرياء. ثم تتابعت وقائع الاعتداء على المواطنين من متطرفين إسلاميين، بعض هذه الوقائع حقيقي وبعضها أصابع الأمن واضحة فيه، لكنها في كل الأحوال تجرى أمام أعين رجال الأمن فلا يتدخلون أبداً لحماية الناس ثم يتم تضخيمها في وسائل الإعلام من أجل ترويع المواطنين. 

ألا يجب هنا أن ننسى علاقة أمن الدولة ببعض الجماعات المتطرفة التي اعترف بها الإسلاميون أنفسهم «ذكر المتحدث باسم حزب النور نادر بكار أربعة مشايخ مشهورين بالاسم وأكد أنهم عملاء لأمن الدولة».. 

ما حقيقة جماعة الأمر المعروف والنهى عن المنكر التي تبرأت منها كل الأحزاب والجماعات الدينية ولماذا تظهر وتختفي دائما وفقاً للظروف السياسية؟!

إن قراءة بيانات هذه الجماعة الغامضة تكشف أن غرضها الأول الترويع، فهي تتحدث عن دوريات راكبة ليلية ونهارية وعصى خيزرانية وصواعق كهربائية وأسلحة نارية.. لماذا لا يتابع المسئولون في الداخلية موقع هذه الجماعة على الإنترنت فيتم القبض على أعضائها خلال ساعات؟!. مثلما حدث مع لميس الحديدي وتتبع شريحة من قام بتهديد الإعلاميين.!! الإجابة أن نظام مبارك مستمر في ترويع المصريين حتى تحين الخطوة التالية: ...

بالأمس صرحت مستشارة مقربة من المجلس العسكري بأن الرئيس مرسى يجب أن يستقيل بمجرد كتابة الدستور.. هكذا يتضح المخطط. سوف تستمر عمليات الترويع للمواطنين ويستمر تشويه الرئيس المنتخب حتى يجبره المجلس العسكري على الاستقالة بعد كتابة الدستور فيحس المواطنون عندئذ براحة عميقة لأن شر الإخوان قد زال عنهم ثم تعاد الانتخابات ويحتشد نظام مبارك وراء مرشح قد يكون شفيق أو عمر سليمان أو أي عضو في المؤسسة العسكرية.. 

هنا يجب أن نرتب أولوياتنا بطريقة صحيحة. بعض المصريين تحولت خصومتهم السياسية للإخوان إلى عداء شديد يعميهم عن الحقيقة ويدفع بهم إلى الموافقة على الحكم العسكري نكاية في الإخوان، تماماً كما وقف السنهوري مع الضباط الأحرار ضد الوفد ثم ندم بشدة عندما سقط النظام الديمقراطي كله.. 

من ناحية أخرى فإن بعض المتشددين الإسلاميين عاجزون عن فهم ما يحدث، وهم يسعون لفرض أفكارهم المتزمتة عنوة فيساعدون بغير قصد نظام مبارك في صراعه الباطل ضد الرئيس المنتخب. يجب أن ندافع عن مبادئ الديمقراطية وأهداف الثورة بغض النظر عمن يستفيد منها. عندما نرفض سيطرة المجلس العسكري على الحكم ونطالب بصلاحيات كاملة لرئيس الجمهورية فنحن لا نفعل ذلك من أجل محمد مرسى ولا من أجل الإخوان ولكن من أجل الثورة ومن أجل مصر..

إن معركتنا الرئيسية الآن مع نظام مبارك الذي يكافح باستماتة من أجل إجهاض الثورة واستعادة الحكم كاملاً.. إذا كان الاختيار بين سلطة العسكر وسلطة الشعب فإن واجبنا قطعاً أن نساند الرئيس المنتخب حتى ولو كنا من أشد المعارضين له سياسياً.. 

على أن دعمنا للرئيس ليس مطلقاً وإنما محدد بشروط: إذا أثبت أنه فعلاً رئيس للمصريين جميعاً وإذا نفذ وعوده وخاض معركة من أجل القضاء على نظام مبارك وإعادة السلطة للشعب، فإن واجبنا مساندته بقوة، أما إذا تغلب انتماؤه للإخوان على إخلاصه للشعب ودخل في صفقات رخيصة من أجل مصالح الإخوان فسوف نتخلى عنه كما تخلى عن الثورة.. عندئذ سيكون قدر الثورة أن تواجه العسكر والإخوان معاً. وفى كل الأحوال سوف تنتصر الثورة حتما بإذن الله وتحقق أهدافها لتبدأ مصر المستقبل الذي تستحقه.
الديمقراطية هي الحل ائذن 

منقول بتصرف من الكاتب الكبير د. علاء الاسواني