الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

شئ من الخجل أيها المجلس العسكري ..



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يحزننى كثيرا ً ما تمر به بلادى يعتصرنى الالم والهم والغم والكمد وانا اكتب الان عن عسكر بلادى
صحيحا ً ليس هم من أقصد فى مجملهم ولكن مقصدى هو مجلس عارهم الاعلى الذى على ما يبدو قد
غار مما يفعلة جزار الغدر الاسد فى شعبه وبيد جيشه فقالوا فى أنفسهم ربما نستطيع سحق إرادة شعبنا بطريقته
نسوا أو تناسوا أو هكذا صورت لهم أنفسهم أن الفرق كبيرا ً وان من ذاق طعم الحرية لم ولن يتراجع إلا ان تتم له
كاملة فنحن قلناه من قبل ونكررها اليوم
نعيش كــــراما ً أو نـــموت أشرافا ً فلا تراجع ولا تسامح ولا تهاون بعد 25 يناير فى أن تهدر كرامة المصرى
فى أن نسمح لكائنا ً من كان ان يهين إنسانيتنا وكرامتنا وشرفنا لا أيها المجلس العسكرى والف لا فنحن قد حطمنا
الاصنام كلها .... نحن قد احرقنا كل صور الظلم والمهانه ولم ولن نركع أو نــُركع بعد اليوم إلا لوجة القادر الجبار
هتفنا وكانت فرصتك ان تدخل التاريخ قلنا ان يدنا الطاهرة بيدك التى لم تمد علينا يدا ً واحدة يفتخر بها الوطن ولكن حينما تمس حرائرنا حينما تمس نسائنا وعقيدتنا فلا تراجع إلا ان نبتر هذه اليد من جسد نريد له الحياة
ان تركت لنفسي العنان أن أكتب لملئت صفحات وصفحات ولكنى سمعت ثم قراءت فادمت عينى تلك القصيدة دما ً بدلا ص من الدموع ولكنى أيضا ً أيقنت إننا ابدا لا نزال ذاهبون إلى النصر المبين وسنرتفع بمصرنا وبلادنا مهما حدث لنا لم ولن نترك ثورتنا لم ولن نفرط فى حق من حقوقنا وان كان عددنا 2% من شعب مصر الذى تسلطون عليه آلتكم الاعلامية الجبارة من أجــــل تلك الشريفة الحرة العفيفة أنقل لكم تلك القصيدة من يشاء يقراءها وليته يسمعها من قالها ففى صوته تمام الرسالة التى نريدها ان تصل لمن سنحامهم يوما ً لطالما اكملوا فى غيهم إ لا ان يعودوا

بنت بلدى الشريفة العفيفة الطاهرة انا آســــــف بجد يا ســـــــت البنات




كانت كلمة والدي تقول قد تختلف وجوهنا من شخص لآخر
في اللون والحجم والعيـــــــــون
لكننا كلنا وجه واحد في عيون بني صهيـــــون
يا أيها البطــــــــــل
في وجه من ترفع سلاحك؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
في وجه من استباح الأرض
واستباحك !!!!!!!!!
أم في وجه من جراحه هي نفس جراحك !!!!!!!!!!!

يا كنزنا المكنون ..... يا مقلة العيون
ألهذا الحد وصلنا ؟؟!!!
أوَ ليس القتل جنون ؟؟؟


يا أيها البطل
في وجه من ترفع سلاحك ؟؟؟؟؟
هل نسيتم أن دم المسلم على المسلم
حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرام
هل نسيتم أن المسلم عند المسلم
لا يضـــــــــــــــــــــــــــآم
أهذه وصية الرسول محمَّد عليه السلام
قتل الصّديق وذبح الحمــــــــــــــــــام
والله العظيييييييييييييييييييم حراااااااااااااااااااااااام
أفيقوا .....استيقظوا ...... قوموا يا نيـــــــــــــــام
أنتم تذبِّحون بعضكم !!!!!!!!!
وغيركم
في أحضان العهـــــــــــر ينـــــــــــــــــــام

على من ترفعون السلاح

على من ترفعون السلاح
على الصابرين !!!!!!!!
على الجائعين !!!!!!!!!
على الصامدين ... المرابطين !!!!
أم على من شردونا وضيّعونا
منذ سنين

على من ترفعون السلاح ؟؟؟
إسرائيل اليوم في عيـــــــــــــــد
واقتتالنا عندها لهو الخبر السعيــــــــد
ما دام يُـيـَـتّـَم فينا الوليد
ونُذبَح من الوريد الى الوريد
والشهيــــــــــــــــــــــد
مــا عـــاد شهيــــــــــــــد
ساااااامحنا يا شهيـــــــــــــــيد
مات الذي من أجله استَشهِدت
سامحنا يا أسيـــــــــــــــــــــــر
ضاع الذي من أجله أُسرت
سامحنا يا جريــــــــــــــــــح
راااااااح الذي من أجله جرِحت


على من ترفعون السلاح
على الصابرين !!!!!!!!
على الجائعين !!!!!!!!!
على الصامدين ... المرابطين !!!!
أم على من شردونا وضيّعونا
منذ سنين

على من ترفعون السلاح ؟؟؟
إسرائيل اليوم في عيـــــــــــــــد
واقتتالنا عندها لهو الخبر السعيــــــــد
ما دام يُـيـَـتّـَم فينا الوليد
ونُذبَح من الوريد الى الوريد
والشهيــــــــــــــــــد
مــا عـــاد شهيـــــــــــــــد
ساااااامحنا يا شهيـــــــــــــــيد
مات الذي من أجله استَشهِدت
سامحنا يا أسيــــــــــــــــــر
ضاع الذي من أجله أُسرت
سامحنا يا جريــــــــــــــــــح
راااااااح الذي من أجله جرِحت


شيءٌ من الخــجـــل
شيء من الخــجـــل
أم أنّكم ما عدتــــم تخجــــــلون
هـــل أنتم مسلمــــــــــــــون !!!!!!!!!!؟؟؟
أوهكذا المسلم يكون ؟؟؟؟!!!!!
أم أنـــكم ما عدتــم تخجلون

في وجه من ترفعــــــــــــــــــــون السلاح
في وجه من ترفعــــــــــــــــــــون السلاح

سامحنا يا شهيد
مات الذي من أجله قد استشهدت


الفيديو للمشاهدة والاستماع فى غاية الاهمية وخاصة الجزء الاخير من خارج القصيدة










وفى الاخير أتذكر معكم تلك الحكمة

لابد من يوم معلوم تنرد فيه المظالم
أبـيـــــض على كـل مــظلموم
أســــــود على كــل ظــــــالم


الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

بيان هام من حازم صلاح أبو إسماعيل 19 ديسمبر، 2011‏


بيان هام من حازم صلاح أبو إسماعيل 19 ديسمبر، 2011‏ 

المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية

إن الفاجعة الجلل التي تمر بها البلد الآن وشرف الصدق والحق والأمانة على الأهل والرحم و العشيرة على نحو لا يصح أن ينال من وجوبه حرص 
على دنس المصالح الخاصة .. كل هذا يدفع إلى أن أقول اليوم وبكل وضوح ما يلي :-

1 - هذا الذي يجري هو بالضبط طبيعة ما يؤدي إليه حكمٌ عسكري لبلد من البلاد ولو لفترة مؤقتة .. قاعدة لا تتخلف أبدًا ..
هذا هو الحكم العسكري ، وهذا هو ما يفعله دائمًا كلما استمر .

2 - كل من موجتي الأحداث الدموية سواء 18 نوفمبر أو 17 ديسمبر قد بدأت من الجانب العسكري وليس الشعبي ، وكلاهما بدأ من لحظة  كانت بالغة الهدوء على الأرض وليس فيها اضطرار لتهييج ، ومع ذلك وقع التصرف من السلطة العسكرية فأدى ذلك إلى الهياج الحارق .. ففي كلا الحالتين الفعل فعل السلطة ، كلما جاء قدر من الهدوء إذا به يشعل الأمور من جديد ، كما أنه أثبت الفشل الكامل وانهيار الكفاءة 

في إدارة الأمور ، وعدم الصلاحية بالمرة لتولي هذه الإدارة .. لدرجة أنه صار المسموع باضطراد بالغ في المجتمع والوجدان العام أن جهة السلطة 
هي من أشعلت الحرائق في المباني والمنشآت .. على نحو بلغ درجة مدهشة في الاستقرار في الوجدان والشعور العام .

3 - كانت أيدي المجلس العسكري قد علق بها دماء مصريين في أحداث 18 نوفمبر أما فيأحداث 17 ديسمبر فقد صار المعلق برقاب المجلسالعسكري وأيديهم أعراض النساء في بلادنا ودماء وأرواح جديدة ، ولا متسع لدى رجولة رجلأن تمس أعراض النساء و على هذا النحو العلني وهو بارد لا يستشعر أزمة .

4 - الآن أهتف بقومي أجمعين أن المقطوع به هو أن هناك منا مَن إذا المجلس العسكري كان على يقين أنه لن يقبل بحال هتك الأعراض ولا إزهاق الأرواح لما أقدم على ذلك ولا لطرفة عين واحدة ، فسكوتهم هو قطعًا إفساح لهذه الجرائم ويلزمهم الحسم فورًا وأنبه أنه حتى من استسهل البعض تسميتهم بلطجية كمخرج من لزوم الواجب الشرعي والوطني لإغاثة المظلوم ؛ فإنه حتي البلطجة نفسها ليست إذنا شرعيا ولا قانونيا لهتك عرض البلطجي أو قتله وإنما هناك شرع وهناك قانون ، أي أن البلطجي حتي لو ثبت أنه 
بلطجي فليس مؤدي ذلك أن يحل هتك عرضه ولا تعريته ولا قتله فهيا نفيء إلي ثوابتنا وتقوانا يرحمكم الله ، ونحن لم نر حتى لقاءات بالسلطة ( كالتي كنا نراها عند مطروحات أخري ) إغاثة للمعتدى على أرواحهم وأعراضهم.

5 – كل وطني ظل يقول للمجلس العسكري أحسنت بمقولة أنه كان جيدا في تسييره للخطواتهو اليوم مطالب بالمسؤولية أن وصلت هذه الخطوات إلي هذه الدرجة ، فإن المجلس العسكري لم يعمل إلا تحت مظلة " أحسنت " هذه .. فاليوم هو مطالب بوقفة أيما وقفة وليس مجرد بيان كلامي أو غيره .. يصد فيها الاستباحة للأعراض والأرواح خاصة، وكل هجمة تعصف بأعدادٍ بالمئات قتلا وجرحاً وفقءاً للعيون .. إلخ ، 

وفي كل مرة دون ظهور أي نتائج تحقيق أو أسماء متهمين إلا من يكشفهم أفراد الشعب نفسه فلا يساءل غير من تم كشفهم تحت تأثير الإحراج ليس أكثر .. ولم يعد هناك متسع ولا دقيقة واحدة لتأخر مثل هذه الوقفة.

6 – من قبل كان خلافنا مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة دون عموم الجيش وكان سياسيا  وأمنيا وحقوقيا .. أما الآن فلقد صرنا في اللحظات الحرجة الحاسمة التي نخشى فيها تحول الخلاف إلى خلاف مع الجيش نفسه ، إذ مارس نفر من أفراده وعلانية هذه النوعية الفادحة من فجور الممارسات المشينة ضد الأعراض وضد الأرواح والدماء وضد الحقوق وتكررت وهذا يُعد أمراً خطيرا جدا يُنذر بما يجب أن نتجنبه كل التجنب 
من المواجهة داخل الوطن بين الشعب والجيش في تطور تُغذيه هذه الممارسات بكل انحرافها وغدرها وفجورها ويجب على الكل أن يدرك هذا قبل وصول الأمور إلى هذا الحد الذي لا يقبله أي أحد.

7 – غير مقبول بالمرة أن يُقال ولكن المعتصمين ظلوا يفعلون كذا وكذا فكيف كان يمكن مواجهة كل هذا منهم : وذلك لأن إنهاء هذا كله كان ميسوراً جداً وكان بيد السلطة وبمنتهي السهولة لو أنه – مثلا – جرى استدعاء منصور العيسوي لسؤاله من الذي أمر بإطلاق النار والأسلحة   الأخرى في أحداث 18 نوفمبر ولو أنه – مثلا – جرى تحديد أسماء الأفراد النظاميين الذين أطلقوا النار وأنه مثلا .. أو .. أو .. إلخ – تحقيق عادل 
حقيقي مستقيم ... أما أن يمر شهر كامل بعد 18 نوفمبر و غاية البرود تنتظم التحقيقات فلا يمكن أن يكون المخرج الوحيد هو أن نطلب من المعتصمين أن عليهم أن يلعقوا الدماء التي أريقت لتهدأ الأمور وخلاص ... إننا جميعا وبكل قوة ندعو إلى الهدوء ومن كل أعماقنا ولكن بناءا على العدالة والاستقامة لا بناءا على القهر وقبوله لعق الدماء والأرواح المزهقة .. فالسعي المطلوب هو مع السلطة لا مع المتوجعين من المظالم .. حرام 

8 – دعوا عنكم تماما كل من يدعو إلي المرور ببرود على ما أزهق من أرواح ودماء وأعراض فهؤلاء هم أنفسهم من إذا كنا سمعنا لهم كانوا لا يمانعون من أجل عودة الهدوء من ترك حسني مبارك وفصيله حتى "يستقر الوطن وتدور عجلة الإنتاج" . أخلاق العبيد لا وزن لها مطلقا اليوم ، فعجلة الإنتاج إنما تدور لصالح أبناء الوطن وليست عجلة تمثل مفرمة لأرواح أبناء الوطن وأعراضهم فشرط العدل هو الكلمة السواء وعلى الذين 
يسكتون ثم يصمتون ثم يخرصون ثم يموتون أن يفيقوا إلى ما آل إليه أمرهم بين الهدى أو إثم القلوب بإغلاقها على هذا الصمت والسكوت عن الحق ، وليس منا من يقبل أن يكون شيطاناً أخرس والأسابيع الثلاثة القادمة يبدو أنه معد لها من المزيد ما لا يعلم مداه إلا الله وحده.

9- وإلى الذين تحركوا كل التحرك، كل التحرك، كل التحرك، وأنكروا على من أسرع إلى إغاثة المظلوم في أحداث 19 نوفمبر أقول سبحان الله هاهي الأيام دارت من جديد ووقعت الأحداث من جديد 17 ديسمبر وأوغل في الدماء من أوغل وهتك الأعراض من هتك وهاهو لم يسبقكم أحد بشيء تكرهونه فيرحمكم الله هلموا تحركوا نفس التحرك الذي تحركتموه من قبل . لقد مر حتى الآن أربعة أيام قاسية فهلموا يرحكم الله .. فقطعا ليس المطلوب أن نشترك جميعا في صمت رغم كل شيء .. الطريق فسيحة فابدءوا فإنا نريد 
أن نكون لكم تبعا في الحق و الكفاءة و الشرف .. فهلموا يرحمكم الله لا إلى كلام وإنما إلى فعل ناجح لا ننجوا من المسؤولية إلا به

10 – إن نبتة الحديث عن وقائع يدعون وقوعها من اعتداءات عساكر وضباط على قضاة في الانتخابات البرلمانية نبتة بالغة الخطر – لو صحت – على ما بقي من مراحل الانتخابات البرلمانية . فما لم نقف اليوم في وجه المظالم فإنها قد تمتد حتى تحرق كل شيء فلا نتخدر حتى تفلتمصلحة البلاد كلها. لا تسكتونا لنشترك في السكوت جميعا فنفسح لضياع كل شيء واقدروا الأمر حق قدره . وكما لم نسكت من قبل 

والحمد لله فلن نسكت ولو لم يبقى إلا فرداً بمفرده إعذارا لله ولن نسبق أحدا لتظل الفرصة قائمة لأهل الصدق.

11 – أقول لكل الناس في بلدي إستعدوا جدا فإن كل ساعة تمر الآن أصبحت تشهد بأن سياسة السلطة تسير إلى مواجهة إما أن يحيا الشعب فيها أو يموت .. إما أن يستمر التمكين الدستوري للشعب أو يتوه. لن نحيا عبيدا لغير الله ، لن نحيا إلا كراما. وسنظل بكل جهدنا نسعى لمنع هذه المواجهات والتي يخطط اللئام لها حفظا لوطننا من الفتن. إن يقظتنا لازمة.

12 – إلى الذين صاروا يسكتون الآن بعد كثير كلام أو صار كل حديثهم عن منافذ ما تفتحها الأحداث أو تنتجها . الميدان اليوم ميدان فعل وليس ميدان قول فمذهب التعليق على الأحداث هو دور غيرنا وليس له منا اليوم على الميزان أي وزن وتلك لحظة اختيار كبير 
ونحن نتطلع منكم للفعل النزيه لا لمطلق القول ، وثانيا لا متسع لطرح قضايا بديلة ، إحفظوا القضية هي القضية كما هي لا نشتُت ولا نشعُب و لا نفرُع ... إخلاصاً واستقامةً وحفظاً للوطن وهذا البيان سيتبعه قريباً بيان آخر يوضح الخطوات العملية للحراك المطلوب
- يارب إليك أنت وحدك ألجأ وأضرع وأستغيث

- رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي

- لو أن لي بكم قوة أو آوي إلي ركن شديد

- وما أبريء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا من رحم ربي

محمد حازم صلاح أبو إسماعيل

2011-12-19