السبت، 22 أكتوبر 2011

( هكذا يحكمنا الطغاة ) 10 إستراتيجيات للتحكم فى الشعوب وإلهائها



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استراتيجية الحكام فى التحكم بالشعوب المقهورة المستسلمة

نقلت لكم هذا المقال بتصرف وإضافة تحليلية بعد نقاطة العشر نظرا ً لاهميته وهو فى مسماه الاصلى

عشر استراتيجيات للتحكم بالشعوب

للكاتب الامريكى نعوم تشامسكى

فقد تناقلت عدّة مواقع عالميّة في  قائمة أعدّها المفكّر الأمريكي نعوم تشومسكي واختزل فيها الطّرق التي تستعملها وسائل الإعلام العالميّة ويستفيد منها بعضا ً من طغاة العالم
 للسيطرة على الشّعوب  في 10 استراتيجيّات أساسيّة. وبما أنّ نظريّة المؤامرة تلقى رواجا كبيرا لدى شبابنا فقد رأيت أنّه سيكون

 من الأنفع لي ولهم أن نطّلع على تحليل لمفكّر بوزن نعوم تشومسكي بدلا عن مشاهدة مقاطع الفيديو الطّفوليّة التي تنتشر على فايسبوك والتي بلغت

 من السّخافة حدّا يجعل ضررها أكثر من نفعها. فرأيت أن أقوم بنشره حتّى يتسنّى لزوّارنا الاطّلاع عليه والاستفادة منه،.



(1)
 استراتيجيّة الإلهاء: هذه الاستراتيجيّة عنصر أساسي في التحكّم بالمجتمعات، وهي تتمثل في تحويل انتباه الرّأي العام عن المشاكل الهامّة

 والتغييرات التي تقرّرها النّخب السياسية والإقتصاديّة، ويتمّ ذلك عبر وابل متواصل من الإلهاءات والمعلومات التافهة. استراتيجيّة الإلهاء ضروريّة

 أيضا لمنع العامة من الإهتمام بالمعارف الضروريّة في ميادين مثل العلوم، الاقتصاد، علم النفس، بيولوجيا الأعصاب و علم الحواسيب.

"حافظ على تشتّت اهتمامات العامة، بعيدا عن المشاكل الاجتماعية الحقيقية، واجعل هذه الاهتمامات موجهة نحو مواضيع ليست ذات أهمية حقيقيّة.

 اجعل الشعب منشغلا، منشغلا، منشغلا، دون أن يكون له أي وقت للتفكير، وحتى يعود للضيعة مع بقيّة الحيوانات."

  (مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة 

(2)

 ابتكر المشاكل ... ثم قدّم الحلول: هذه الطريقة تسمّى أيضا "المشكل - ردّة الفعل - الحل". في الأول نبتكر مشكلا أو "موقفا" متوقــَعا لنثير ردّة 

فعل معيّنة من قبل الشعب، و حتى يطالب هذاالأخير بالإجراءات التي نريده أن يقبل بها. مثلا: ترك العنف الحضري يتنامى، أو تنظيم تفجيرات دامية،

 حتى يطالب الشعب بقوانين أمنية على حساب حرّيته، أو: ابتكار أزمة مالية حتى يتمّ تقبّل التراجع على مستوى الحقوق الإجتماعية 

وتردّي الخدمات العمومية كشرّ لا بدّ منه.

(3)

 استراتيجيّة التدرّج: لكي يتم قبول اجراء غير مقبول، يكفي أن يتمّ تطبيقه بصفة تدريجيّة، مثل أطياف اللون الواحد (من الفاتح إلى الغامق)، على 

فترة تدوم 10 سنوات. وقد تم اعتماد هذه الطريقة لفرض الظروف السوسيو-اقتصاديّة الجديدة بين الثمانينات والتسعينات من القرن السابق: بطالة

 شاملة، هشاشة، مرونة، تعاقد خارجي ورواتب لا تضمن العيش الكريم، وهي تغييرات كانت ستؤدّي إلى ثورة لو تمّ تطبيقها دفعة واحدة.

(4)

 استراتيجيّة المؤجّــَـل: وهي طريقة أخرى يتم الإلتجاء إليها من أجل اكساب القرارات المكروهة القبول وحتّى يتمّ تقديمها كدواء "مؤلم ولكنّه

 ضروري"، ويكون ذلك بكسب موافقة الشعب في الحاضر على تطبيق شيء ما في المستقبل. قبول تضحية مستقبلية يكون دائما أسهل من قبول

 تضحية حينيّة. أوّلا لأن المجهود لن يتم بذله في الحين، وثانيا لأن الشعب له دائما ميل لأن يأمل بسذاجة أن "كل شيء سيكون أفضل في الغد"

وأنّه سيكون بإمكانه تفادي التّضحية المطلوبة في المستقبل. وأخيرا، يترك كلّ هذا الوقت للشعب حتى يتعوّد على فكرة 

التغيير ويقبلها باستسلام عندما يحين أوانها.

(5)

 مخاطبة الشعب كمجموعة أطفال صغار: تستعمل غالبية الإعلانات الموجّهة لعامّة الشعب خطابا وحججا وشخصيات ونبرة ذات طابع طفولي، وكثيرا

 ما تقترب من مستوى التخلّف الذهني، وكأن المشاهد طفل صغير أو معوّق ذهنيّا. كلّما حاولنا مغالطة المشاهد، كلما زاد اعتمادنا على تلك النبرة.

 لماذا؟ "إذا خاطبنا شخصا كما لو كان طفلا في سن الثانية عشر، فستكون لدى هذا الشخص إجابة أو ردّة فعل مجرّدة من الحسّ النقدي بنفس الدرجة

 التي ستكون عليها ردّة فعل أو إجابة الطفل ذي الإثني عشر عاما." (مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة)

(6)

 استثارة العاطفة بدل الفكر: استثارة العاطفة هي تقنية كلاسيكية تُستعمل لتعطيل التّحليل المنطقي، وبالتالي الحسّ النقدي للأشخاص. كما أنّ استعمال


المفردات العاطفيّة يسمح بالمرور للاّوعي حتّى يتمّ زرعه بأفكار، رغبات، مخاوف، نزعات، أو سلوكيّات.

(7)

 إبقاء الشّعب في حالة جهل وحماقة: العمل بطريقة يكون خلالها الشعب غير قادر على استيعاب التكنولوجيات والطّرق المستعملة للتحكّم به 

واستعباده. "يجب أن تكون نوعيّة التّعليم المقدّم للطبقات السّفلى هي النوعيّة الأفقر، بطريقة تبقى إثرها الهوّة المعرفيّة التي تعزل الطّبقات السّفلى


عن العليا غير مفهومة من قبل الطّبقات السّفلى" (مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة)

(8)

 تشجيع الشّعب على استحسان الرّداءة: تشجيع الشّعب على أن يجد أنّه من "الرّائع" أن يكون غبيّا، همجيّا و جاهلا

(9)

 تعويض التمرّد بالإحساس بالذنب: جعل الفرد يظنّ أنّه المسؤول الوحيد عن تعاسته، وأن سبب مسؤوليّته تلك هو نقص في ذكائه وقدراته أو

 مجهوداته. وهكذا، عوض أن يثور على النّظام الإقتصادي، يقوم بامتهان نفسه ويحس بالذنب، 

وهو ما يولّد دولة اكتئابيّة يكون أحد آثارها الإنغلاق وتعطيل التحرّك. ودون تحرّك لا وجود للثورة!

(10) 

معرفة الأفراد أكثر ممّا يعرفون أنفسهم: خلال الخمسين سنة الفارطة، حفرت التطوّرات العلميّة المذهلة هوّة لا تزال تتّسع بين المعارف العامّة وتلك

 التي تحتكرها وتستعملها النّخب الحاكمة. فبفضل علوم الأحياء، بيولوجيا الأعصاب وعلم النّفس التّطبيقي، توصّل "النّظام" إلى معرفة متقدّمة للكائن

 البشري، على الصّعيدين الفيزيائي والنّفسي. أصبح هذا "النّظام" قادرا على معرفة الفرد المتوسّط أكثر ممّا يعرف نفسه، وهذا يعني أنّ النظام -

 في أغلب الحالات - يملك سلطة على الأفراد أكثر من تلك التي يملكونها على أنفسهم.    

ومن هنا نرى ان من المنطقى ان الطغاة من حكامنا قد وعوا هذه الدروس جيدا ً واستفادوا منها كل الاستفادة لتحويلنا الى قطعان من الماشية تاتمر بامر حكامها ولا تكاد تعى او تفهم ما يدور حولها وضدها إننا اذ احسنا القراءة فسنشعر بكل المؤامرات التى حدثت فى بلادنا

وسنعيد التفكير بالاحداث برؤية جديدة تؤيد ما جاء فى هذه النقاط العشر إن من مصلحة الغرب مساعدة هؤلاء الحكام الطغاة لانهم كانو يحققون لهم مآربهم واهدافهم فى استعباد الشعوب وتهميش دورهم ولكن مع إنطلاق الثورات فان الغرب سيغير من الاستراتيجية المستخدمه معنا
لكى يصل إلى أهدافة فتراه تارة يؤيد الثورات العربية فى العلن ويساند شخصيات ليبرالية بعينها او ديكتاتورية اخرى لاستبدال
النظم القديمة باخرى أكثر ولاء له ولا ضرر فى الضحك على الشعوب بان ما يحدث هو ممارسة للديمقراطية

مع الايحاء لتلك الشعوب بان الثورة حينما تكتمل سيكون الخطر الحقيقيى على البلاد والعباد

لذلك أدعو من هنا ومن هذه المدونة البسيطة واصرخ باعلى صوت

لا تتركوا ثورتكم تسرق أيها العرب



يا أهل مصر لا تتركوا ثورتكم تضيع

يا أهل تونس صونوا ثورتكم وحافظو عليها

يا أهل ليبيا لا تبيعوا دماء الشهداء وترجعوا الفضل فى التخلص من الطاغية فى الغرب وحده
إن الله سبحانه وتعالى قد سخر لكم هؤلاء القوم لمساعدتكم فلا يغرنكم فيهم الغرور فتتخذونهم من دون الله أولياء

يا أهل سوريا الحرية والكرامة أعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا ولتحافظو على سلمية ثورتكم ولا تأخذكم العزة بالاثم
وذاكرو وتدارسوا  وتذكروا احوال من سبقوكم فى الربيع العربي وكونوا على قلب رجل واحد
ولا تتركوا الشارع الا بعد سقوط الطغاة المفسدين وعليكم باعداد رؤية كاملة لما بعد سقوط الطغاة
لتحافظوا على سورية واحدة موحدة فى وجه الاعداء

يا أهل اليمن إن سقوط طاغيتكم قريب قريبا ً باذن الله فتوحدوا تحت رآية يمن واحد محرر قوى

يا أهل الخليج رجاء ثم رجاء 
أضغطو على حكامكم كى تتوحدو تحت رآية دولة واحدة فيكون فيها عزكم ومجدكم وليبقى نظام توارث الملك فى الولايات قائما ً
ولكن تحت رآية واحدة وعلم واحد وعملة واحدة ولتكونوا أنتم أول من يتوحد فى العرب فأنتم الاقرب لذلك
لان الايام القادمة لا تحمل لكم البشري خاصة بعد وفاة ولى العهد آل سعود ومرض الملك والاعمار بيد الله على كل حال

ألا قد أبلغت اللهم فأشهد

هذا وإن أصبت فمن الله
وإن أخطئت فمن نفسي والشيطان
والسلام عليكم
مصراوى شديد 

الجمعة، 21 أكتوبر 2011

بيان صحفي من الإعلامي يسري فودة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الاخوة الكرام لاهمية البيان رايت نشرة  لأننا بالفعل نحتاج فى هذه


اللحظات الحرجة مثل هذه العقول والقامات الكبيرة


حينما لا تستطيع العطاء والعمل بشفافية فلابد من وقفة صادقة مع


 النفس فلنرى ونتعلم من هذا الرجل الذى اتفقت معه واختلفت ايضا



 فى اشيئا كثيرة ولكن حرية الكلمة والقلم نحترمها ونقدرها مهما أختلفت الأراء

بيان صحفي 





من الإعلامي يسري فودة

بيان صحفي

ثلاثة أشياء أحاول دائماً أن تبقى نصب عيني: ضميري أمام الله

و واجبي تجاه الوطن و حرصي على قيم المهنة.

هذه كلها الآن تدفعني إلى إصدار أول بيان في حياتي لمن يهمه 

الأمر بعد مسيرة صحفية تقترب اليوم من نحو عشرين عاماً

تقديراً لمن شرفوني بثقتهم و احتراماً للذات.


تتخذ الشهور التسعة الأخيرة من هذه المسيرة موقع القلب بعد ثورة 

وسيمة في بلادنا يشعر كثير منا أنه لا يراد لها أن تبقى وسيمة.

و ليس سراً أن جانباً كبيراً من عقلية ما قبل الثورة لا يزال مفروضاً

علينا بصورته التي كانت، إن لم يكن بصورة أسوأ.

و لأنه ليس من أجل هذا يقدم الناس أرواحهم و أعينهم و أطرافهم


 فداءاً لحرية الوطن و كرامة العيش فلابد لكل شريف من وقفة


وقفتي كمواطن يخشى على وطنه لا حدود لها، لكن وقفتي اليوم 

كإعلامي تدعوني إلى رصد تدهور ملحوظ في حرية الإعلام المهني

في مقابل تهاون ملحوظ مع الإسفاف "الإعلامي". هذا التدهور

و ذلك التهاون نابعان من اعتقاد من بيده الأمر أن الإعلام يمكن أن

 ينفي واقعاً موجوداً

 أو أن يخلق واقعاً لا وجود له. تلك هي المشكلة الرئيسية و ذلك

 هو السياق الأوسع الذي لا أريد أن أكون جزءاً منه


و رغم إدراكي لحقيقة أن جميع الأطراف في مصر الثورة كانت،

و لا تزال، تمر بمرحلة ثرية من التعلم تغمرنا بالتفاؤل، في أحيان،

و تصيبنا بالإحباط، في أحيان أخرى، فإن حقيقة أخرى ازداد وضوحها

 تدريجياً على مدى الشهور القليلة الماضية

تجعلنا نشعر بأن ثمة محاولات حثيثة للإبقاء على جوهر النظام الذي 

خرج الناس لإسقاطه بعدما ملأ الأرض فساداً و فجوراً و عمالة.
و قد اتخذت هذه المحاولات طرقاً مختلفة، بعضها موروث و بعضها

 الآخر مبتكر، و إن كانت جميعاً عمدت في الفترة الأخيرة

إلى وضع ضغوط، مباشرة و غير مباشرة، على من لا يزالون يؤمنون

بالأهداف النبيلة للثورة و يحاولون احترام الناس و احترام أنفسهم،

و ذلك بهدف إجبارهم على التطوع بفرض رقابة ذاتية فيما لا يصح

كتمه أو تجميله.

لقد كنت، و سأبقى دائماً، فخوراً بقناة "أون تي في" و بما قدمه

 شبابها في أصعب الظروف، مثلما كنت، و سأبقى دائماً،

فخوراً بكل صوت مصري حرجرئ لا يخشى في الحق لومة لائم أينما 

كان، و مصر مليئة بالأحرار.



و رغم أنني لا أجد في نفسي ما يدعوني إلى البحث عن طريق آخر 

فإنني أجد في نفسي أسباباً كثيرة تدعوني



 إلى تعليق برنامج "آخر كلام" إلى أجل غير مسمى. هذه طريقتي

 في فرض الرقابة الذاتية:

 أن أقول خيراً أو أن أصمت

و هذه صرخة من القلب دافعها حب الوطن و مبتغاها وجه الله،

و بين الدافع و المبتغى إيمان عميق بأن مصر تستحق أفضل من هذا 

بكثير.

يسري فوده

القاهرة، 21 أكتوبر 2011

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

امريكا تساعد الثورات علنا ً وتعمل على اجهاضها ســـرا ً أفيقو يا عرب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على ابناء الوطن من المحيط إلى الخليج
امريكا تساعد الثورات علنا ً وتعمل على اجهاضها ســـرا ً

كل يوم ينكشف لنا مدى حجم المؤامرة التى تقوم بها الولايات المتحدة علينا نحن ُ الشعوب العربية المغلوبة على امرها منذ قرنين من الزمان
فهذا الفيديو الذى ابنى عليه المقال ليس بالاهمية التى قد يشكك البعض فيها ولكن نستنبط منه ما يحاك ضدنا وضد آرادة الشعوب العربية وضد الأمة لانها ببساطه تقف أمام امال واحلام الغرب عامة وامريكا بصفة خاصة وأهم ما يميز هؤلاء القوم إنهم يعلمون ما يريدونه يخططون ويتمسكون بالتقدم والتكنولوجيا والعلم لمصلحتهم ومصلحة رقى ورفاهية شعوبهم وليس امامنا من حل الا ان نعى اولا ً ونفهم وندرك ثانيا ً وان يمن الله علينا بنعمة البصيرة حتى نتحد ونقاوم ما يحاك ضدنا وأن نعلم جيدا ً إننا سبب رئيسى فى نجاح مخططات الغرب بصمتنا المخزى والانبطاح النفسي الذى ارتضيناه لانفسنا راضين مرتضين بكل ما نحن فيه لذلك استحلفكم بالله مسلمين او مسيحيين ان تنصتوا وتقراءو ما فى هذا الفيديو اسئل الله ان تقراءونه باعينكم وقلوبكم حتى يتيسر له الوصول إلى قلوبكم لعل وعسي نستفيق ونعلم ونتعلم ونحاول فعل اى شىء ولو حتى ايصال مثل هذا الفيديو لاكبر قدر ممكن من الناس حتى يعوا ويستنبطوا
فهذا هو نعوم تشومسكي ينزر بان الولايات المتحدة وحلفائها سوف تفعل أي شيء لمنع الديمقراطية في العالم العربي



تفريغ الفيديو لمن لا يملك الوقت يقول نعوم تشومسكي  حسب الترجمة الحرفية،

ستبذل امريكا وحلفاءها قصارى جهدها لمنع قيام ديمقراطية حقيقية فى العالم العربى والسبب بسيط جدا ً ، فالغالبية العظمي في المنطقة تعتبر امريكا مصدر التهديد الرئيسي لمصالحها، بل إن اغلبية معارضة سياسة امريكا الخارجية تعتقد ان المنطقة ستكون اكثر أمنا ً إذا أمتلكت إيران اسلحة نووية ، وتبلغ هذه النسبة فى مصر وهى أهم دولة بالمنطقة 80 % وحوالي 10% فقط منهم يرون فى إيران خطر حقيقي على بلادهم، ومن ثم فإن امريكا وحلفاءها لا تريد حكومات تعبر عن إرادة الشعوب ، فلو حدث هذا لن تخسر امريكا سيطرتها على المنطقة وحسب ، بل سـتـُطرد منها.
ماذا عن مصر وهي أهم دولة وإن لم تكن مركزا ً رئيسيا ً لانتاج النفط؟
حسنا ً في مصر وتونس والدولة المثيلة توجد خطة للعبة يتم تطبيقها نمطيا ً ولا تحتاج عبقرية لفهمها ؟
فاذا كان لديك ديكتاتور مـُفضل يواجة مشاكل فقف بجانبة حتي آخـر مدي ، وعندما يستحيل الاستمرار فى دعمة لآى سبب فقم بإرسالة إلي مكان مـا، ثم قـُم بإصدار تصريحات رنانة عن حبك ودعمك للديمقراطية ، ثم حاول الابقاء على النظام القديم ربما بأسماء جديدة وقد حدث هذا مرارا ً وتكرارا ً، حدث مع  سيموزا في نيكاراجوا، ومع الشاه فى إيران ومع ماركوس فى الفلبين وديفيلية فى هاييتي وتشاوشيسكو المـُفضل لدي الغرب فى رومانيا وغيرهم إنه أمر نمطى تماما ً وهذا بعينة ما يحدث فى مصر الان.
إلى هنا تنتهي الترجمة المصاحبة للفيديو الخطير ولكنى سأضع بين أيديكم الفيديو الكامل لمحاضرة نعوم لعل وعسي من يستطيع من القراء ترجمة الجزء الباقى وليشرفنا بوضعه فى المقال على صورة رد وهذا هو الفيديو كاملا ً



ولكن مما سبق ماذا نستطيع ان نستنبط من محاضرة نعوم تشومسكى ان الرجل يتحدث عن كل ما حدث وما يحدث خاصة وان عرفنا ان المحاضرة كانت قبل اليوم بعدة شهور ونراها تتحقق يوما ً بعد يوم لان صناع القرار بالنظام الامريكى يعتمدون اعتمادا ً كليا ً على شخصيات عدة من امثال تشومسكى هذا فماذا نحن فاعلون بالله عليكم كانت تحكمنا طواغيت واراجوزات تنفذ اجندات اسيادهم بالبيت الابيض وما زالت بلدان من بلداننا العربية تحت حكم هؤلاء الطغاة الذين باعوا أنفسهم للشيطان وبعض من دويلات صغيرة باعت الاسر الحاكمة فيها أنفسهم منذ زمن بعيد فاين نقف وكيف سنتصرف والمثال الحاضر لدينا الان هو ما يحدث فى مصر حيث لا ثورة كاملة والاعداء كثيرين ربما اكثر من اعداء ثورة تونس فالمطلوب من ثورة تونس هو استبدال بن على بشخصية موالية اخرى تعطى مزيدا ً من الحرية للشعب وتقضى على البقية الباقية من اسلام تونس، اما فى مصر فالوضع جدا ً مختلف وخطير حيث لا تقف الاخطار والمخاطر من الغرب فقط بل تاتى ايضا ً من الشرق الخائف المرتعب ان ينجح النموذج المصري الذى سيؤثر دون شك على هز عروش وجمهوريات مجاورة مهما تشدقوا وقالوا إنهم فى امان من اى مخاطر للتغير ان اعداء ثورة مصر اكثر بكثير اعداءها شرقا وغربا ً بل ومن الداخل ايضا ً ليس من الفلول فقط بل لمن يبحثون عن دور ووضع فى هذا الوطن الذى ينتهك وينهب منذ عقود طويلة وكان مفتواحا ً على مصرعية لكل من دب وهب، لذلك نحن ندق ناقوس الخطر وسنوالي نشر ما تقع عليه ايدينا ربما نقف امام الخالق يوما ً ونقول ما استطعنا فعله قد فعلناة ولكن قوما ً لم يكونوا يريدون السمع.
ايها السادة الكرام يا كل من يقع عينه على المقال استحلفك بالله خالق السموات والارض ساهم فى نشر المقال حتى تساعد فى هذا التحذير ان لم يكن بيدك شىء اخر تفعله او ضع ردا ً بمقترحك علينا ً كى نقاوم ونفضح هذه السياسة العقيمة من قوى الغرب الامبريالية التى لا تفرق بين مسلم عربى ومسيحيي عربى فنحن جميعا ً من وجهة نظرهم عرب لا نستحق تلك الديمقراطية التى ستعطينا الحق فى اختيار من يحكمنا وستعطينا الحق فى اختيار الصديق والعدو وتحقيق مصالحنا الحقيقية الآ إننى حاولت أن أبلغ ولو نفرا ً قليلا ً اللهم فاشهد
ان ما ذكره تشومسكي فيه الكثير ويخص بلدان عربية كثيرة منها البحرين والسعودية والكويت ولكنى قد تركت الفيديو الكامل لمن يحب الاطلاع ومن يحب ان يساهم فى الترجمة وعلينا فى مصر وتونس وليبيا ان نفهم ونعى ما يحاك ضدنا نعم نفرح وننتشى باسقاط الطواغيت ولكن علينا الا نساعد باى حال من الاحوال فى صناعة طواغيت جدد كل ما تفعله إنها تغير الوجوه والماسكات وتستمر السياسات كما هى مداهنة موالية للغرب ولاربابهم بالبيت الابيض على كل من المصريين والتوانسة والليبين ان يفهموا ويستوعبوا ان لا شىء من دون ثمن وبخاصة فى ليبيا نحن نحذر واما عن سورية وما يحدث بها فعليك ان تدرك ان هناك امثال تشومسكى بروسيا والصين ايضا ً وهذه هى قواعد اللعبة لذلك عليكم ايها الاشقاء فى سورية الحبيبة التفكير جيدا ً فى كيفية اسقاط الطغاة وكيفية الالتزام بسورية واحدة موحدة، ايها الاخوة والله ثم بالله ان لفى وحدتنا لخير كبير وقضاء على كل تلك المخطاطات فهل أنتم معنا
ايها الاخوة والاخوات أفيقوا يرحمنا ويرحمكم الله
اللهم إن أصبت فبرحمة منك وغن اخطئت فمن نفسي والشيطان
مصراوى شديد


الأحد، 9 أكتوبر 2011

يا أقباط مصر أسئلكم الرحمة بها

السلام والمحبة ورحمة الله وبركاته
على أهل مصر الكرام الابرار
السلام والمحبة على أقباط مصر مسلمين ومسيحيين

والاقباط الذين أعنيهم بعنوان مقالتى هم انا وانت مسلم ومسيحى 

لان قناعتى تقول اننا جميعا ً قبط مصر سواء كنا مسلمين ام مسيحيين وهذا موضوع نتكلم فيه بموضوع اخر لان لكل مقام ٍ مقال ، وهذا


تحليل سريع للاحداث الجارية :- العقل يقول فتش عن المؤامرة :- انتخابات على الابواب ، هناك من لا يريد لها ان تحدث او تكتمل.. 
بلدان ودول تخشي نجاح الثورة المصرية واتخاذها نموذج يحتذى به فتتاثر الممالك والجمهوريات المجاورة.
بلدان ودول لا تريد لمصر ان تستقر وترتقى باقتصادها وقوتها وتسترد عافيتها فتصبح قوة اقليمية حقيقية.
مصالح شخصية فردية او حزبية او جماعية لافراد من الداخل والخارج يهمهم عدم استقرار مصر لان فى استقرارها القضاء على الاموال التى تصرف لهم او المميزات التى يحصلون عليها.
ومش هاجيب سيرة الفلول خاااااااااااااااااااااالص، ايها السادة الكرام،
مصر قوية رغم كل الظروف الا نقطة ضعف وحيدة ، وهى الفتنة الطائفية بين عنصريها ، ودائما ما ينجحون فى اشعال نيران هذه الفتنة لضرب مصر فى الصميم ولكن !!
نحن ايضا دائما ما ننجح فى وأد الفتنة ولكن دون حل جذرى لها ولاسبابها ، الصدور جميعها محتقن الان ، لدى اصدقاء واخوة من المسيحيين لا اريد ولا احب ان اضر بعلاقتى الانسانية والاخوية 
معهم ، ولكن لصالح من يستمر الاحتقان ،
وهل ما يحدث الان عند ماسبيرو نعده من قضايا الفتنة الطائفية؟؟
إننى لا أرى فيما حدث اى فتنة طائفية لان المتجمهرين هم جميعا ً من المسيحيين !!
ومعهم رجال الجيش والشرطة كانوا يقفون بود الى ان حدث ما حدث
لصالح من يخرج احد الرهبان منذ يومين ليقول ويحذر مما نراه اليوم لو كان شيخا ً او مجرد رجل ملتحى لقامت الدنيا وانقلبت ولقمنا نحن بتقديم الاعتذار كالعادة على شىء لم نفعلة لا لشىء الا لاننا نحب اخوتنا
ان كانوا يشعرون بالاضطهاد فنحن مثلهم نشعر به بل باكثر مما يشعرون ، لاننا لا نشعر بالامان رغمة اننا الاغلبية .. لذلك يا شعب مصر العظيم يا اقباط مصر من مسلمين ومسيحيين لا تتركوا بلادكم لنيران الفتنة تاكلها وتأخذها بعيدا ً عنكم لنحكم العقل ولو قليلا ً لنستخدم تلك الكتلة اللحمية بالدماغ والمسماة مجازا ً بالعقل لمصلحة من هل سئل سائلا ً منكم نفسة ماذا يفعل بجارة وصديقة القبطى المسلم او القبطى المسيحى ان وقفوا فى وجه بعضهم البعض بالميدان إين تلك الصورة الرائعة الحقيقية التى حدثت ابان الثورة حينما سكب المسيحى الماء ليتوضاء به اخوه المسلم هناك بميدان التحرير هذا الفعل نبع من داخلنا كاخوة واصدقاء واهل نشأنا وتربينا وتعلمنا واكلنا وشربنا معا ً اما ما يحدث الان فالله وحده هو الاعلم بمن يريد اشعال نار الفتنة بين عنصرى الامة
برغم إننى مسلم من أهل السنة الا اننى كنت بروضة اطفال ملحقة بالكنيسة بشبرا بحكم إننى شبراوى أصيل ، وقد تعلمت كثيرا من تعاليم السيد المسيح وها انا اذكركم ببعضها لعل وعسي ان يتذكرها الجميع او يتعرف عليها من لا يعرفها المحبة هى دستور المسيحية وعلمها وشعارها والصليب هو رمز المحبة والبذل والعطاء ، المحبة المسيحية تشمل جميع الناس بلا تمييز الاقرباء والاحباء والغرباء والاعداء وهذا ما فعله السيد المسيح وعلمه
{ سمعتم انه قيل تحب قريبك و تبغض عدوك. واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم
ويطردونكم.لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السماوات فانه يشرق شمسه على الاشرار والصالحين و يمطر على الابرار والظالمين.لانه ان احببتم الذين يحبونكم فاي اجر لكم اليس العشارون ايضا يفعلون ذلك. وان سلمتم على اخوتكم فقط فاي فضل تصنعون اليس العشارون ايضا يفعلون هكذا. فكونوا انتم كاملين كما ان اباكم الذي في السماوات هو كامل}مت 43:5-48.
المحبة المسيحية تنهي عن الكراهية او الحقد او الانتقام ويأمر الإنجيل 
{إن كان ممكناً فحسب طاقتكم سالموا جميع الناس لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء }
هذه هى المسيحية الحقة التى عرفتها وتعلمت منها التسامح 
والمحبة والاخوة بينى وبين اخى المسيحى فهل يتذكرها معى هو أيها الناس
أفيقوا يرحمنا و يرحمكم الله
اللهم أنى اسئلك بكل اسم هو لك واسئلك برحمتك وعطفك ومحبتك
ان تجنب مصر واهلها شر الفتن ما ظهر منها وما بطن...
اللهم إنا أمنا بما انزلت على رسولك صلى الله عليه وسلم
وبما انزلت من قبل على المسيح بن مريم وعلى موسي وهارون
وابراهيم واسحاق
عليهم جميعا ً صلوات الله وسلامة
فنجنا ونجى البلاد والعباد من شر الفتنة ومن شر من يشعلها
ومن يقوم بها وهىء لنا من أمرنا رشدا يا رب العالمين...
إنك على كل شىء قدير


آمـــــــــــين