الأحد، 3 أبريل 2011

ويكليس : مصراوى يرصد الرسالة الاخيرة للحكام العرب لاسيادهم

الأحبة فى الله فى مشارق الوطن ومغاربة
سلام الله عليكم ورحمة وبركاته

دمتم أحرار وثوار وكبار علي الدوام ، رأيت في المنام خير اللهم أجعله خير وبما أنني مكشوف عني الحجاب فلقد رأيت في منامي ولانى كنت عامل فيها ويكليس ، تلك الرساله النصية التي بعث بها طواغيت الحكم العربي لاربابهم واسيادهم حيث أستهلوا رسالتهم قائلين :-

السلام على أسيادنا في البيت الابيض

السلام علي أسيادنا في اللوبى اليهودى

السلام على ألآلة الاعلامية الجبارة التي يملكها اغنياء بنى يهود وصهيون



ثم جاء فى مـُـتن رسالتهم ما يلي :-

أما بعد ،


نستغرب نحن حكام العرب الطغاة موقف الإعلام الغربي بصفة خاصة والعربي المتأمرك بصفة عامة و
 نستغرب وندين ونشجب كما عودتمونا موقف رب البيت الابيض ومواقف حكام العالم الغربي الحر من مواقفهم المخزية معنا
ونحن نحارب ونهين ونذل شعوبنا العربية من أجلكم ومن اجل مصالحكم ، كما
 نستغرب كل الاستغراب ومندهشين من موقف حليفتنا وصديقتنا السرية إسرائيل في عدم وقوفها معنا وعدم الضغط باللوبي الصهيوني في البيت الأبيض وغيره من عواصم الدول الغربية لدعمنا.
ألم نكن نحن من يحمى حدودكم ؟؟ 
ألم نكن نحن من يجوع الشعوب ونذلهم ونشغلهم بلقمة العيش من أجل مصلحتكم العليا ؟؟
ألم نزرع الفتن بين شعوبنا بعضهم البعض مرة فى كرة القدم ومرة بحدود وهمية ومرة بخلافات غير موضوعية ؟؟
ألم نزرع البؤس والفقر والفتن بين شعوبنا بالتفريق هذا سني وهذا شيعى وهذا مسيحي وهذا علوي ؟؟
ألم نشارك معكم سرا ً وعلانية في جميع أنواع الحروب على الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ؟؟
ألم ندعمكم سرا ً وعلانية في الحرب على العراق وتجويع شعبه وأهانته وتقسيم أراضية ؟؟
ألم نضحي من قبل بصدام حسين من أجل عيونكم ؟؟
ألم نكن نحن من يدعمكم في قتل شعبنا في فلسطين وتهويد القدس وبناء المستوطنات وإخراس أصوات المقاومة ؟
ألم نتمسك علي الدوام بالخيار الاستراتيجى ودعمنا زرع الكوسة فى بلادنا من أجلكم وأجل راحة إسرائيل ؟؟
ألم نساعدكم و ساهمنا معكم من دون طلب فى تخلف شعوبنا وتأخرهم لكي يكونوا دوما ً درجة تالته لتظلوا أنتم بالمقدمة ؟؟

فا أ ف ُُ ٌ لكم كيف تتركونا هكذا في مواجهة هذه الشعوب الضالة الخبيثة التي لن ترحمكم إذا امتلكت أمرها
فا أف ُُ ُ لكم كيف تريدون لهم حرية وديمقراطية إذا امتلكوها فلم ولن تسلموا بعد يومك هذا فويلكم إن عرفوا حقوقهم !!

ماذا فعلتم لمبارك وهو قائم على حماية حدود إسرائيل طيلة 30 عام وهو يقف كالشرطي على الحدود ويتحمل ما لا يتحمله إنسان له مبادئ ولدية ولو قدر بسيط من احترام الذات أو كرامة كان هذا المسكين يخدمكم خدمة العبد للسيد ويتحمل أهانتكم وذ ُلكم له أمام شعبه وجيرانه وبرغم ذلك ظل وفيا ً لكم مستأنسا ً ولم يبالى بدين وحقوق إخوة ودم ونسب الخ الخ من عبارات العرب الرنانة !!

ومن قبله ماذا فعلتم لبن على الذي ركع شعبة من أجلكم ونشر العهر والفساد ببلادة لإرضائكم وحارب معكم الإرهاب والقاعدة ولم يبالي بشيء في سبيل راحتكم ووقف أمام المد الإسلامي  في إفريقيا كلها لقد تركتموه لكي يشعل فتيل الثورات التي تحرقنا حاليا ً وستحرقكم أجلا ً.

وماذا ستفعلون مع ألقذافي ... نعم هو مجنون وانتم اعلم منا بذلك ولكن الم يكن جنونه هذا يعجبكم  ويصب في مصلحتكم لماذا تضربونه وانتم كنتم تغترفون من مال ليبيا كيفما شئتم ومتى شئتم نحن نندهش من أفعالكم !!!

وما بال على صالح وهو مستأنس ومتعاون لأقصى الحدود الم يقتل شعبة الم يحارب معكم القاعدة الم يسمح لكم باستخدام سماءه واراضية وكل اليمن هي لكم لماذا تتركونه وحيدا ً وهو رجلكم وعلى من ستعتمدون من بعده ؟؟

وماذا أيضا ً عن بشار الفشار بن الأسد المحتار
ألم يكن وأبية في خدمة إسرائيل على مدار 37 سنة ضيقتم علية في لبنان فتركها لكم فماذا تريدون منه وهو من باع كل القضايا العربية وقام بتحويل الشعب السوري لشعب مستأنس أليف لا يهش ولا ينش ولا يرى غيره قائد مغوار ؟!

أيها السادة أنتم تلعبون بالنار إن كنتم تريدون تغيير قواعد اللعبة من دوننا فهذا هراء فشعوبنا نحن أدرى منكم بها فأن تولت لم ولن تكون كما تتخيلون ، لن تستطيعون أستأ ناسها بعد اليوم لن تستطيعون تحويلها لشعوب علمانية مدنية كما تتخيلون ، إنهم كالمارد إن فتحتم لهم القمقم  لن تستطيعون السيطرة عليهم فهم بالأصل شرفاء ولن يكونوا مثلنا ضعفاء هم بالأصل أبناء كرامة وعزة ولن تجدوهم مثلنا لا كرامة ولا أصل  ولا شرف نحن بعنا كل هذا من أجلكم فلا تتركونا ، نحن نسينا العزة والكرامة وأحببنا الذل في خدمتكم نحن لا نشعر برفضهم لنا إلا حينما رفضتمونا أنتم نحن لا نريد ترك الحكم حبا ً في الحكم بل خوفا ً عليكم أنتم وعلي مصالحكم أنتم ، ألم تسمعوا على صالح لقد قالها صريحة مدوية لن أترك الحكم للاسلاميين بل لابد ان اضعة بيد ٍ أمينة وهو يرنو إلي يد تخدمكم من بعده ومن أجل ذلك كان يعد أبنه مثلما كان يفعل مبارك ، اى انهم لم يحبوا السلطة والحكم بقدر ما أحبوكم أنتم وأحبو ذلهم وخضوعهم لكم ولما لا وأنتم اربابهم من دون الله.

أيها السادة نحن نخاف عليكم أكثر مما تخافون أنتم على أنفسكم  فما بكم تتركونا ونحن ابدا ً لا نريد أن نترككم   أيكون هذا هو أخر خدمتكم بإخلاص .

أيها السادة نحن ننصحكم ونحبكم إن رايتم إن دورنا قد أنتهي فلا أقل أن تعطو السلطة في بلادنا لمن يستطيع حماية مصالحكم لأن شعوبنا لن ترحمكم ان وصلت للسلطة فها نحن بالنهاية ننصحكم بكل محبة واخلاص كما تعودنا.

 ها نحن ندعم فلول مبارك وبن علي وكتائب القذافي حتى نقضي على تلك الثورات الشريفة خوفا ووفاء لكم فهل ستعيدون النظر فينا وتنصفونا من شعوبنا أم إنكم تريدون نهايتكم وتستعجلون هيرمجدون التي بشركم بها بني صهيون.
أ.هـ  ........ الموقعون بما فيه طواغيت العرب وحكامهم.



تلك كانت رسالتهم فلننتظر لنرى رد الغرب عليهم والى وقتها لا ننسى قول الحق تبارك وتعالي فى محكم آياته
( ‏وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏ )
ونذكر الحكام  بقولة تعالي (أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ)

ستنهارون وسننتصر وسنتوحد بأذن الله وسنطبق قولة عز وجل :  ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا)

لأن هدفنا وغايتنا هو تحرير القدس من أجل الأسلام والمسيحية علي السواء فلابد أن يتحقق فينا يوما ً قول الله سبحانه وتعالي

( وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَاعَلَوْا تَتْبِيرًا. ) صدق الله العظيم من صدقه وعمل لنصرة دينه

ومعكم وبكم سيتحقق الحلم فشاركونا فيه  ليتحقق بى وبكم على الفيس بوك شاركونا




ليست هناك تعليقات: