بسم الله الرحمن الرحيم
ربما تتحدث وتعبر الصور وتقول ما لا تستطيع ان تقوله الكلامات وتعبر عنه المشاعر
لذلك سافسح المجال فى مقالي هذا للصور لكى تحكى حكاية جيش عظيم يمثل شعب عظيم هو جيش مصر
وقبل ان اترككم مع الصور اذكركم ونفسي بقول الحبيب المصطفي صلوات ربي وسلامة عليه،
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "انكم ستفتحون مصر فاتخذوا منها جند كثيف فانهم خير اجناد الارض وانهم فى رباط الى يوم القيامه".
ولكن كما قال شاعر الثورة أبو القاسم الشابي إذا الشعب يومًا أرد الحياة فلابد أن يستجيب القدر،، فإستجاب القدر لنا وأثبت الجيش المصري أنهم رجالاً بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى، وأنه لا أعظم من شرف نصرة الشعب الذي خرج مطالبًا بحريته، فهذا هو الولاء الحقيقي لهم.
- ربما هي أروع الصور، وأكثر المناظر تعبيرًا،، بكى هذا الظابط عندما شعر بالشلل في حماية المعتصمين من بلطجية النظام، فبكى،، ليأتي إليه أحد المتظاهرين ليهون عليه !
ربما كان هذا القائد قادر على إنهاء هذا الوضع، والذهاب إلى منزله، لكنه بدلاً من ذلك
يداوي جراح الثوار المطالبين بكرامة المصريين
هذا
الجندي لا يٌُقبل هذا المولود فحسب، بل يٌقبل ميلاد مصر من جديد !
تأمين الجيش للمتظاهرين واقامة الصلاة وسط دبابات الجيش
ومن أجـــل ذلك ولانه يستحق اكثر بكثير من ذلك قامت مجموعة من شرفاء الامة وناشطيها بتدشين صفحة على الفيس بوك
تحت عنوان
لان جيشنا الباسل يستحق وبحق نيل هذه الجائزة الكبرى ليس تشريفا ً له بقدر ما هو عرفانا منا بحق هذا الجيش العظيم
ولينظر المتحذلقون للبلاد من حولنا فى سوريا واليمن وليبيا ليعلموا لماذا جاءت دعوتنا ولنحمد الله على نعمة المتعددة
والتى على راسها هذا الجيش العظيم الباسل
نصر الله مصر وحفظها ورزقنا الامن والامان والطمائنينة
مصراوى شــــديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق