الأحد، 29 يوليو 2012

مونوريل القاهرة CAIRO MONORAIL 2012

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ فترة طويلة وانا أحلم بتنفيذ هذا المشروع علي الاراضي المصرية وخاصة في العاصمة القاهرة لكي تستعيد وجهها البراق المشرق حينما اخذتنى الدنيا في السفر خارج البلاد بهرتني تلك الفكرة العبقرية والتي تساهم في القضاء علي الازمة المرورية التي تعيشها مصر عامة والقاهرة الكبري خاصة وبعد بحث كبير وجد ان المشروع قد طـُرح من قبل عدة مرات ولكن لمسافات قليلة لا تخدم ولا تحل الازمة بالفعل وبرغم ذلك لم تنفذ الفكرة لصالح مترو الانفاق الاكثر تكلفة والاكثر وقتا ً في التنفيذ فيكفي ان نعلم ان مشروع المونوريل يتكلف 30 % للكيلو متر من تكلفة الكيلو متر لمثيلة في الانفاق ناهيك عن تحويل مسار البنية التحتية ومخاطر الحفر خاصة في مناطق القاهرة القديمة ... ولكي لا اطيل علي القارىء الكريم فاساضع هذا المشروع كما تخيلته بين ايديكم بعد ان توجهت به لرئاسة الجمهورية واخذوها مني قبل بضعة ايام وأنتظر ان ينظر في امره اى مسؤل ولا ابحث من وراءه عن أى شىء خاص بقدر ما أتمنى تنفيذه ورؤيته حقيقة واقعة وملموسة والان إلي هذا المشروع الذي أتمنى على القارىء ان اعجبته الفكرة ويستطيع المساهمة فيها سواء بالتعديل او بايصالها للمسؤلين أو المساعدة بصور تخيلية الا يبخل به علينا ومراسلتي علي البريد الالكتروني.


CAIRO MONORAIL 2012
مونوريل القاهرة
ثلاث محاور نجدد بها شباب القاهرة الكبرى


مقدمة
من المعروف أن النظام السابق لم يكن يعمل على راحة الشعب ولم يكن يسعي لحل الأزمات الكبرى التي تواجه المواطن في حياته اليومية من اجل أن تزيد أعباءة وينصرف بهمومه عن متابعة ما يحدث حوله في البلاد ولقد جاءت ثورة الشعب العظيم علي الطاغية في صباح يوم 25 يناير حينما تعالت أصوات شباب مصر الأطهار عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. وردد من خلفهم الشعب هذا النداء حتى تحول إلي
(الشعب يريد إسقاط النظام) ، النظام الذي دأب علي إهانة المواطن وعدم توفير حتى حد الكفاف له ولأهله، ومنذ أن نجحت الثورة في القضاء على رأس النظام والسعي لإسقاط بقية جسده وهزيمة الدولة العميقة التي تتغلغل في جميع هيئات ومصالح الدولة ففكرت أن اطرح هذا المشروع علي من بيده الأمر حتى نستطيع القضاء على الأزمة المرورية الخانقة والضاغطة على قلب القاهرة الكبرى إننا فكرنا في فتح أكثر من محور لخدمة القاهرة الكبرى في هذا المشروع العملاق والذي له أكثر من هدف ويخدم أكثر من فكرة منها كما سلف المساهمة في حل الأزمة المرورية وتقديم وسيلة انتقال أدامية يستحقها المواطن المصري والمساهمة في حل جزء من أزمة البطالة وفتح مجالات جديدة للاستثمار الأجنبي الأسيوي إذ أخذنا في الاعتبار الاتجاه شرقا ً وعدم الاعتماد على الغرب وحدة في الاستثمار، إنني ومن خلال سفري لبلدان الشرق الأقصى وحبي وارتباطي الشديد ببلادي وإحساسي الكامل بمشكله كل شارع وحارة بمصر أضع بين أيديكم هذه الفكرة والتي سبق دراستها أكثر من مرة ولكن بمحاور جديدة تماما ً تطرح للمرة الأولي وتسهم بفتح طرق جديدة وتوفير فرص لكثير من الأيدي العاملة التي ستتعدى الآلاف إن توفرت النية.

أولا:- ًمشروع القاهرة الحضارية الحديثة
لماذا مشروع المونوريل ؟
قد يتبادر إلي ذهن الكثيرين هذا السؤال ولكن الإجابة ببساطة أنه صديق البيئة يعمل بالكهرباء وبدون اهتزازات أو ضوضاء (يسير علي عجلات مطاطية ) ويعد الاستخدام الأمثل للحيز المكاني من حيث الأداء العالِي والتقنية المتقدمة كما أنه مريح وآمن من حيث الاستخدام. كما يمكن إعداد خطة متكاملة للنقل الجماعي للمدينة والمحافظة. تعتمد علي تسيير خطوط أخري تفي بالاحتياجات المستقبلية 

والمحاور المقترح تنفيذها كالتالي:-
أولا:- محور مونوريل السياحي (مطار القاهرة - الأهرام)
ثانيا ً:- محور الشروق - 6 أكتوبر
ثالثا ً:- محور مسطرد - السيدة زينب
فتح ثلاث محاور جديدة للمساعدة في القضاء على الأزمة المرورية الخانقة في العاصمة المصرية مع فتح طريق جديد في قلب العاصمة لوسائل النقل الجماعي فقط يمتد من ميدان روكسي بمصر الجديدة ليصل إلي ميدان عبد المنعم رياض بوسط المدينة وتتلخص المحاور الثلاثة في الآتي:-
أولا:- محور مونوريل السياحي (مطار القاهرة - الأهرام)

هو محور سياحي بالمقام الأول ويعمل علي استقبال جيد لكل من يزور مصر ولا نريد له الانتظار في زحام شديد يبدأ من أول خروجه من المطار وحتى الدراسة تقريبا ً ثم الاختناق المروري في منطقة السيدة عائشة حتى كوبري الجامعة ولان أغلب السياح ينزلون في فنادق يكون اغلبها في محافظة الجيزة يكون هذا المحور حيوي جدا ً وهام لهم مع إنشاء عدد 4 محطات كبيرة يتواجد بها سيارات النقل 
السياحي لتخفيف العبء على طرق المطار المختلفة ويبدءا هذا الخط من داخل المطار (مع استغلال وجود خط مونوريل فعلي بأرض المطار) إلي الأهرامات مع مراعاة أن تكون عربات القطار بطريقة البانوراما الزجاجية حيث سيبدأ السائح بالفعل أول رحلة سياحية بمجرد وصوله للأراضي المصرية واستخدامه للمونوريل حيث أن المحور سيخترق أكثر المناطق الغنية بالمعالم السياحية بالعاصمة كمرور القطار  فوق بانوراما حرب أكتوبر بمدينة نصر وإستاد القاهرة الدولي ثم اختراقه للقاهرة الإسلامية القديمة حيث سيمر من مناطق الدراسة وحديقة الأزهر  ثم القلعة فالسيدة عائشة فمجري العيون وغيره حتى يصل للأهرامات بعد عبوره للنيل وليوفر بذلك العديد من فرص العمل الكثيرة التي سيخلقها هذا المحور والمساعدة على توفير وسيلة مواصلات نظيفة وصديقة للبيئة وموفرة للطاقة.
ثانيا ً:- محور الشروق - 6 أكتوبر

إنشاء خط مونوريل من مدينة الشروق مرورا ً بمدينة السلام أقصي شرق القاهرة إلي مدينة السادس من أكتوبر يعد إنجازا ً في حد ذاته ، ويخدم هذا المحور أكثر من 2 مليون مواطن يوميا ً وينقسم المحطات فيه إلي أكثر من 35 محطة، ويمر المحور الأول بداية من مدينة الشروق مرورا بمدينة السلام مرورا ً بشارع جوزيف تيتو حتى يلتقي بخط مترو عبد العزيز فهمي ويظل سائرا ً معه حتى الوصول إلي محطة باب الحديد بميدان رمسيس ثم يأخذ مسار شارع رمسيس ثم قصر النيل ثم الأوبرا فالعجوزة فمحور 26 يوليو ليصل لقلب مدينة 6 أكتوبر.


الفوائد المرجوة من هذا المحور:- إزالة خط مترو عبد العزيز فهمي وتوسعة طريق الحجاز بأكثر من خمسة أمتار عرضا ًمع توفير أماكن مخصصة لوقوف السيارات وتشجير منطقة لا تزيد عن 75 سم على جانبي الطريق والقضاء التام على الأزمة المرورية في هذا المحور خاصة عند مناطق بعينها كمستشفي هليوبوليس وأمام الميرلاند وأمام محكمة مصر الجديدة وإشارة ميدان روكسي.

فتح طريق جديد أمام النقل الجماعي تحديدا ً يبدءا من ميدان روكسي بعد إزالة خطوط السكك الحديدة لمترو مصر الجديدة ورصف الطريق ليصل إلي ميدان باب الحديد ويكون مقتصرا ً على وسائل النقل العام فقط لنقضي بذلك على الأزمة المرورية الطاحنة بشارع لطفي السيد في عدة مناطق تبدءا بجامعة عين شمس وتنتهي عند غمرة مما يحقق سيولة عالية لسيارات الركوب والنقل الخاص.


ثالثا ً:- محور مسطرد - السيدة زينب

من المعروف الأزمة الخانقة التي يعيشها سكان مدينة القاهرة وبخاصة هؤلاء الذين يعملون بوسط المدينة ويقطنون بمحافظة القليوبية في الوصول لأعمالهم ومن ينظر لطريق كشارع بور سعيد نظرة ثاقبة يجد الاختناق المروري يملا ويخنق هذا الشارع الذي يعد من الشوارع الأطول في القاهرة وبرغم إزالة الترام الذي كان يمر في هذا الشارع إلا أن الأزمة ما زالت مستفحلة وخاصة مع انتشار الميكروباص لنقل المواطنين من وإلي أعمالهم ناهيك عن انتشار أعمال البلطجة والطغيان التي يمارسها سائقي الميكروباص علي هذا المحور واستغلالهم عدم توافر وسائل النقل العام بشكل كبير يخدم كثيرا ً من المواطنين.
إن هذا المحور الخدمي الهام سوف يخدم أكثر من مليون نسمة يوميا ً ومن الممكن ان يمتد في المرحلة الثانية ليربط الطريق الدائري من جهة مؤسسة الزكاة مرورا ً بالمرج فمسطرد ليكمل رحلته بعد ذلك.  

هذه الصورة تحديدا ً أحب ان ينظر لها القارىء الكريم جيدا ً لاننا في مشروع المونوريل لا نحتاج لاكثر من رصيف واحد فقط ويستطيع ان يعبر من شوارع احادية الاتجاه كما هو واضح لنا في تلك الصورة


أيها الكرام أرجو من كل من تعجبة الفكرة المساعدة على نشرها بشتىء السبل وبكل الوسائل الممكنة لعل وعسي صوتنا يصل للمسؤلين ونستطيع المساهمة في حل جزء من مشاكلنا والارتقاء بالبلاد ومستوي العباد اما من ناحية تكلفة الانشاء فهى كما ذكرنا من 30 إلي 40% من تكلفة انشاء خط مترو الانفاق ناهيك عن توفير المصاريف الجانبية المتمثلة في صورة تحويل خطوط البنية التحتية من كهرباء وغاز ومياة وخلافة اثناء الحفر ، كما يوفر هذا المشروع الالف من فرص العمل وهو كذلك مشروع جاذب للاستثمار بحق خاصة من الدول الاسيوية المتمكنه في هذا المجال ونستطيع كذلك ايضا ً ان خلصت النوايا ان نقيم مشروع لتصنيع قطارات المونوريل ونشره في القاهرة والاسكندرية والتصدير منه لدول الشرق الاوسط والمساهمة في انشاءه في تلك الدول بعدما نكون قد اكتسبنا الخبرة اللازمة لذلك.
أيها الكرام إنني أحاول قدر ما استطيع ان اساهم في حل جزء ولو بسيط من مشكلة بلادي فلا تبخل عليها أنت وساهم بما تستطيع سواء بنشر الموضوع أو المساهمة في إثراء الفكرة أو ايصالها للمسؤلين أو مخاطبتى من خلال التعليق او البريد الالكتروني
في امان الله واسئله ان يحفظ مصر واهلها من كل سوء
ابو خالد
مصراوى شديد 


هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

هل فكرت في إستخدام الطاقة الشمسية؟؟؟