الاثنين، 5 سبتمبر 2011

الاسد الاب يبيع الجولان والابن يبيع سوريا باكملها


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاسد بشار يبيع سوريا كما باع ابوة من قبل الجولان

لا يخفى على احد التقارير المتناثرة هنا وهناك ولم يعد ســرا ً ان الاسد الكبير حافظ عليه من الله ما يستحق قد باع الجولان منذ حرب السبع وستين واتم العملية كاملة فى العام 1974 بعد ان اكتفى برفع العلم السورى فوق القنيطرة ان المتابع للتاريخ والقارىء الجيد له لا يجد صعوبة فى استخلاص تلك الحقيقة من دون وثائق او براهين اذ إنه من الباديهى ان يعلم القاصى والدانى ان الموقف بالجولان والعلاقات ما بين سوريا واسرائيل تعتبر لا سلم ولا حرب فهو موقف متجمد اشبة بالرضي من كلا الطرفين فلا القيادة السورية تريد استرجاع ارضها ولا اسرائيل تريد اكثر مما هى فيه ولا شك ايضا ً ان الاسد الاب الذى قاطع صدام حسين وكان يشن علية ابشع الحروب لموقفة من تحرير الجولان وكذلك ما فعلة بالرئيس السادات رحمة الله عليه من حملات إعلامية شرسة تتهم الرجل بانه باع القضية وان كانت الحقيقة تنافى ذلك بان الاسد نفسة هو من باع القضية خيانة وغدرا ً بل وقبض الثمن اموالا ً وحكما ً له ولعائلته وتحكما ً فى مصير الامة السورية العظيمة التى أرتضت بالذل والعار فكتب عليها الانكسار والانهزام حتى جاء جيلا ً جديدا ً من أبناء سورية العظيمة لم يرتضوا بالذل والهوان والخنوع جيلا ً لم يعايش مذابح حافظ الاسد ولا غدرة ولا خيانته لقضايا الامة العربية جيلا ً آبى إلا ان يعيش حرا ً مرفوع الرأس مستردا ً لكرامة الاباء والاجداد ولكنه وللاسف يجابه من يجابة غدار الاسد أبن أبيه عليهما من الله ما يستحقا سويا ً


أن الاسد الأبن الان يبيع سوريا باكملها من أجل الحكم ومن أجل الكرسي الزائل بارادة الله رضى بشار الغدار أم آبى ذلك
ان غدار يبيع سوريا واهلها ويقتلهم ويسفك الدماء لكى يترك سوريا مقطعة الاوصال لا أمل لها فى استعادة اراضيها ولا أمل لها فى اللجاق بركب التطور والحضارة المدنية أو يبقى حكم آل الاسد إلى ما لا نهاية وهذا مستحيل.



هل يعلم غدار الاسد ومن قبله أبية لعنهم الله بما فعلوا ان الارض التى يفرطون فيها والشعب الذى يسفكون دمه هى أرض الشام التى بارك الله حولها وهذا شعب الشام الذى أخرج للعالم عظماء من قبل وسيخرج من بعد باذن الله ان ما يقوم به بشار الان تحت غطاء دولى وصمت عربي مخزى هو بيع لسوريا باكملها لان طول أمد الثورة هو استنزاف للقوى الثورية مما يجعلها تنقسم على نفسها ويعرض سوريا اما لخطر التقسيم او لخطر التدخل الدولى المباشر تحت زريعة حماية المدنيين ولكى تضمن الاطراف ذات المصلحة عدم وصول النيران السورية لطفلتهم المدللة اسرائيل،

أن الشعب السورى لم ولن يتراجع عن ثورته وهذه من الامور المسلم بها لان فى تراجع الشعب عن الثورة تاكيد على الرضا بالذل والخنوع وهذا ما لم يرتضية شباب سوريا الاحرار بعد 15 مارس آذار ثم كيف لكم ان تحكمو سوريا بعد اليوم كيف لكم ان تحكموها ولكم فى كل بيت ثأر وحق ودماء ان بينكم وبين الشعب الان جبالا ً من حقد وكراهية لا يتحملها بشر فانتم لم تنسوا وهم لن ينسوا ابدا ً فكيف لكم ستحكومنها وباى دما ً بارد تشوهون صورة الثورة السلمية وتصفونها بالارهابية إنكم تستطيعون ان تغادروا لروسيا حليفتكم او حتى لاسرائيل صديقتكم او لربة الحكام من امثالكم امريكا وان كنت اشك فى انها تستقبلكم ولكن دعوسوريا وشأنها دعوها وأرحلو ان كان باقيا ً فيكم ذرة من حياء او نقطة من دماء.

الجيش السورى وكل خانع خائف ذليل لم ولن يدوم لكم بشار وحكمة فهبوا على قلب رجل واحــــد لتستعيدو سوريا وتحافظون عليها ممن لهم مصالح واجندات خاصة ويريدون تدخل أجنبى فى بلادكم ويكفيكم احتلال الجولان فكروا فى الغد ولا تنظروا للخلف فان الشعوب لم ولن ترضى بالتراجع ابدا ً وهذه هى سمة الثورات فان ما يحدث ببلادكم ثورة حقيقية وليست انتفاضة شعبية فلا سبيل للنجاة والخروج من هذا المأزق 
 الا بأختيار سوريا الوطن والارض والشعب والثورة.

قيادات الجيش السورى ألا تخجلون من موقفكم امام الموقف المشرف الذى وقفة بعزة ووطنية نظيركم المصري حينما أختار قادته الشرعية الشعبية ومطالب الشعب الشرعية مهما كانت ملتكم او ديانتكم الم تاخذوا وتتعلموا من نظرائكم بجيش مصر العظيم عظة ودرسا ً ام إنكم منتفعون خانعون خائنون.
ألم يكن حريا ً بكم ان تحررو الجولان بكل هذه القوة الغاشمة التى تمتلكونها ام أنكم تعرفون وترتضون بيعها لبنى صهيون ؟؟ مجرد سؤال


الشعب السورى العظيم ، حافظوا على سلمية ثورتكم فلن يضيع حق وراءة مطالب ابدا ً  واثبتوا على قلب رجل واحد من أجل سوريا واحدة غير مقسمة من أجل سوريا قوية اقتصاديا ً وعسكريا ً ومعيشيا ً تعلموا من اخطاء اخوانكم فى مصر وتونس وليبيا ولتكن ليبيا أمامكم درسا ً مفيدا ً 
أحذروا أيها الاخوة ممن يمتطون الثورات من أجل مآرب واغراض شخصية ومصالح اقليمية
فلتعيش سوريا للسوريون 
ويعيش الشعب السورى حرا ً كريما ً آبيا ً 
ولكل من يؤيد غدار الجزار ونظامة 



من قلب مصري يعشق سوريا 

ليست هناك تعليقات: