الأحد، 27 فبراير 2011

الثورة المضادة على الأجندات الخارجية ( وحدة الأمة بديلا ً عن تقسيمها )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الأحبة في مشارق الوطن العربي ومغاربه وغربه قبل شرقه أكتب إليكم كمواطن عربي يحمل هم هذه الأمة أحاول قدر الإمكان أن اخرج بنفسي خارج الثورات التي نعيشها في وطننا العربي وانظر لما يحاك ضدنا ممن لهم مصلحة كبيرة في انقسامنا وانهزامنا اخوتى واحبائى وشركائي في الهم والوطن أيها العربي بدمائك التي لم تختارها وأصلك ونسبك الذي شرفك بهما الله دون غيرنا من الأمم فنحن ارض الرسالات والأنبياء والشهداء كنت قد كتبت بمدونتي موضوعا ً هاما ً  لم يلتف له كثيرون وهذا رابط الموضوع أرجو الاطلاع عليه وقراءته بتمعن (الخطر العظيم على أمتنا الواهنة ؟؟!!! )

 وكان ذلك قبل انفصال الجنوب السوداني وقبل أن تؤتى ثورتي تونس ومصر ثمارهما من تحرر من حكم الطواغيت والبوليس والذي أطلقت عليه اسم التحرر من المحتل الوطني الجاسم فوق صدورنا بمباركة الغرب وأمريكا لأنهم يحققوا لهم مصالحهم ولم يحققوا لنا نحن أهلهم وأبناء أوطانهم مصالحنا العليا ومطالبنا المشروعة فى الحياة الكريمة والرزق الحلال طبق فينا حكامنا ما كان يأمرهم به رب البيت الأبيض  ولم يطبقوا علينا ما يأمر به رب السموات والأرض وهو الوحدة والاندماج مصداقا ً لقوله عز وجل ( واعتصموا بحبل الله جميعا ً ولا تفرقوا )  نجح الاحتلال منذ قرنا ً من الزمان أن يفتت امتنا وتواصلنا اللغوي والجغرافي  ووضع بيننا حدود ما انزل الله بها من سلطان ثم جاء من بعده من يحكمنا من أبناء جلدتنا لكي يسعر فينا النعرات  الوطنية المحدودة للحدود المرسومة باتفاقية سيكس بيكو فضاعت امتنا واحتلت أراضينا وتخلينا عن عزتنا وكرامتنا بل ونخوتنا التي تميز العربي عن غيره أصبح همنا الأكبر هو النعرات الوطنية هذا مصري وهذا جزائري هذا تونسي وهذا ليبي هذا مغربي وذاك كويتي ونسينا أن امتنا امة واحدة خرجت منها حضارات العالم اجمع . ولكي لا أطيل عليكم سألج بالموضوع مباشرة ربما أصيب وربما اخطىء ولكن المهم عندي اننى سأحاول بالموضوع الذي تركت لكم رابطه يتحدث عن تقسيم الوطن العربي لعدة دويلات متناحرة وتقسيم بل تفتيت الدولة الواحدة  لعدة دويلات وأمارات  ولو صح هذا الموضوع سيكون هو بالفعل الأجندة الخارجية التي تريد ضربنا وتفتيتنا فماذا نحن فاعلون ، إن اتفاقية سيكس بيكو  هذه حدثت ولم يكن هناك هذا التطور في نظم تبادل المعلومات وتبادل الآراء بين أبناء هذه الأمة فماذا نحن فاعلون يا شباب الثورة الحق والحق أقول لكم لابد أن نكون نحن أول من يبدءا فخير وسيلة للدفاع هو الهجوم لربما ساعد احد في ضرب شرارة ثورتنا ولم يكن يتوقع لها كل هذه النجاحات أقول ربما لأنه هناك إحداثيات تنبئ عن شيء من هذا القبيل ولكن على كل حال نحن ربحنا في مصر وتونس وفى ليبيا إن شاء الله ، لذلك لما لا نفكر نحن شباب هذه البلدان الثلاثة ومن خلال نفس الطريقة من خلال الفيس بوك  والتويتر والمدونات أن نحاول مساعدة أنفسنا وأهلينا وإخواننا بان نكون شرارة لبداية اتحاد وإنشاء دولة جديدة تكون قادرة على الرقى والتحضر ولها ثقلها ورونقها الطبيعي والحقيقي وسط بلدان العالم اجمع جاءت في ذهني الفكرة مثلى في هذا مثل الألف من المحيط إلى الخليج  وربما مثلك يا من تقرأ المقال ألان لأنك وجدت في عنوانه ما يدعوك إلى قراءته  الموضوع ببساطه كالتالي :-
لم يكن يتخيل احد في العالم اى شخص على كوكب الأرض حتى وان كان مخطط لما حدث منذ بداية هذا العام الميلادي الجديد  أن ينهار اثنين من اكبر النظم البوليسية العربية وانه في اقل من شهرين سيسقط الثالث بإذن الله وهو من هو المجرم الجهول الجاهل معمر القذافى الذي أذاق الشعب العربي الليبي ويلات العذاب والتغييب العقلي لم يكن أكثر المتفائلين سواء في تونس أو مصر أو ليبيا أن يتخيل إمكانية حدوث ما حدث وفى اقل من شهرين بالنسبة للمستوى العام للدول الثلاث  ومن هذه التطورات وإمكانية تحقيق الأحلام  طالما تواجد شباب اثبت إنه قادر على تغيير وجه الحياة وإعادة كتابة التاريخ على النحو الذي يتطلع إليه فأنني كشاب ومواطن عربي كان لي الشرف في أن أكون من ثوار مصر وقبله كان لي شرف التعاون المعنوي في ثورة تونس ونحاول أن نساعد إخوتنا في ليبيا بقدر ما يمكنا ، فاننى اعرض عليكم تلك الصفحة التي انشائتها على الفيس بوك باسم
الولايات العربية المتحدة (U. A.S  )  ولتكن البداية بين الدول الثلاث التي تتحد في الأرض والدين والجغرافيا والتاريخ وبينهم تواصل النسب والدم والمصاهرة وكم من قبائل لها جذور في تونس ومصر وليبيا ايضا ً وتحمل نفس الاسم هنا وهناك ومنتشرة منذ ألف سنه ، اخوتى واحبائى انه لمن المهم أن نتواصل ونتباحث فيما بيننا لكي تتحد الدول الثلاث ومعهم الشمال السوداني وغزة المحررة ايضا ً  سيكون لهذه الدولة من القوة والترابط ما لها معتمده على نفسها  وذاتها  فكل الإمكانيات متاحة لنجاح مثل هذه الدولة إمكانيات مادية وبشرية ومعنوية ودينية كل ما نحتاج له هو الإيمان بأننا نستطيع بالفعل كل ما نحتاج له هو عقيدة ثابتة قادرة على أن تستلهم بروح الثوار الذين غيروا وكتبوا تاريخهم بأيديهم أقول لكم هذا واكتبه واحلم به وأتمناه وأنا أعي كم المخاطر التي من الممكن أن تواجهنا بل ستواجهنا بكل تأكيد  ومن شتى بقاع الدنيا وخاصة من لهم مصلحة في تفككنا وتشرذمنا لذلك سنرتب الأمر بحنكة وحسن تفكير  فنحن شباب لا نريد أن نجعل من أنفسنا قوى استعمارية جديدة بقدر ما نحلم بوطن كبير قوى اقتصاديا وماديا ً وعسكريا نحلم بكيان يـُحترم من القاصي والداني ويعمل له ألف حساب نحلم بوطن نعيش فيه بسلام  ومحبة وديمقراطية حقيقية  لا اعتقد انه سيمانع كل ذي عقل في أن يحلم بهذا الحلم وان نجح وقام وكان حقيقة واقعة على الأرض  ازعم انه لن يمر عام إلا ويكون الأربع دول المتحدة ست أو سبع دول وجلها بالشمال الأفريقي إنني احلم بوطن عربي أفريقي يمتد من جيبوتي وجزر القمر شرقا ً إلى نواكشوط غربا ً ثم ندعم قيام دولة عربية ديمقراطية كونفدرالية خليجية تضم دول الخليج العربي الثمانية ( السعودية ، الكويت ، قطر ، البحرين ، الإمارات ، عمان ، اليمن ، العراق )  ومن بعدها دولة الشام الديمقراطية الكبرى وتضم ( سوريا ، ولبنان والأردن ، وفلسطين الضفة والقدس (مؤقتا ً)) وبذلك بدلا ً أن يقسمنا الاستعمار الجديد ويفتت دولنا القائمة نكون قد نجحنا بان نصنع ثلاث دول عوضا وبدلا ً  عن 22 دولة لا حول لها ولا قوة  صحيح إن الحلم قد يبدو مستحيل ولكن من منا كان يحلم أن يسقط بن على من منا كان يتخيل أن يذهب مبارك ونجله من كان منا يتخيل أن يخرج الليبي الحر وان يصمد أمام المرتزقة وجحافل الجاهل القذافى ، أعود لحلمي وحلمكم يا اخوتى واحبائى أعود لدولتنا العربية الأفريقية ( U.A.S) إن هذه الدولة متوافر لها كل سبل النجاح والازدهار والتقدم برغم قلة مواردها كل ُ على حده فان اجتمعت كثرت الموارد وتعددت على اختلافها  تخيل واحلم معي بقطار يخرج من أم درمان جنوبا ً إلي بنزرت وصفاقس بتونس وربما تزيد خطوطه بعد عام أو أكثر لتصل لوهران وطنجة تخيل قوة العملة في هذه الدولة تخيل العاصمة التي سيختار الشعب أن يبنيها وينشئاها  في وسط هذه الدولة لتكون عاصمة مركزية إتحاديه قوية تخيل معي قوة الجامعات بهذه الدولة وقوة التعليم الذي سوف يتوفر لهذه الأمة تخيل إننا بدلا من أن نهاجر للدول الغربية سنهاجر داخل دولتنا الكبرى تخيل معي دوري في كرة القدم مثلا ً كيف سيكون من القوة والعالمية تخيل منتخبا ً سيكون حاضرا ً في كل المحافل وفى كل كأس للعالم تخيل واحلم معي وزيد على الحلم وتعاون في وضع الرؤية الإستراتيجية لتحقيقه  ....
ولم تكن هذه المقالة اولى محاولتى فى الكتابة عن الوحدة  ففى عام 2008 نشرت شىء مشابهه ليقينى فى الوحدة


هل نبداء ألان وألان قبل الغد  إنشاء حزب عربي ديمقراطي في الدول الثلاث الثائرة يدعوا لقيام الدولة الجديدة ؟
هل نبداء في ثورة جديدة تنادى بوحدة سريعة دون دراسة ونغتنم عدم وضع دستور جديد في الدول الثلاث ؟
هل سيرضى أهلنا في غزة الانضمام لهذه الدولة الجديدة  ليكونوا هم حدودنا الشمالية الشرقية مع الكيان الصهيوني ؟!
هل سننجح في دعوتنا هذه ؟
وأخيرا ً وليس أخرا ً

هل من حقي أن أحلم بمثل هذه الحلم ؟ ويا ترى كم  من الأصوات سيؤيد صفحتي الوليدة على الفيس بوك

علينا أن نصبر ونرى فهذا حـُـلم مشروع ربما إن لم يكتب لي معايشته في ارض الواقع سيأتي أبنائي من بعدى ليحققوه ويكونوا هم من يستطيع تحقيقة مثلما استطعت أنا أن أثور لربما يستطيعون هم أن يتحدوا من بعدي طالما حلمت أنا لهم.


{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا}


ليست هناك تعليقات: