الاثنين، 23 أبريل 2012

من قلبي الموجوع إلي قلوبكم الحائرة(مصر يا امى يا بهية)


من قلبي الموجوع إلي قلوبكم الحائرة
من عقلي المخدوع إلي عقولكم التائهة الشاردة ،  أخاطب معكم الأمل والمنطق واسأل سؤال واحد لماذا إلي هذه اللحظة لا أجد أحد يحبها أو يخلص لها ؟؟ ولماذا تصر هي رغم كل الطعنات والخناجر التي أخمدوها في ظهرها أن الأمل ما زال موجودا ً  وما زال ممكنا ً علي أي شيء ترتكن هي وبأي منطق تفكر ، وبأي أبناء تحلم ، إن بهية أيها الأصدقاء الأعزاء ما زالت تحلم بأبناء يرحمونها ويرحموا جسدها المنهك من أفعال بعض أبنائها العاقين الذين لا يفكرون إلا في مصلحتهم الشخصية ولا يريدون إلا علوهم وجني الثمار وحدهم ناسين ومتناسين بهية وما فعلته من أجلهم ، ناسين ومتناسين الآم  بهية ووجعها طيلة عقود بل قرون بعيدة تحلم بان تسترد عافيتها وتصل للمكانة التي تستحقها بين الأمم ... إخوانك تعبينك سلفينك تعبينك مسيحينك ويا مسلمينك طلعوا كلهم دينك.. يا عيني عليكي يا بهية يا ام طرحة وجلابية الزمن شاب وأنتي شابة هو رايح زيهم كلهم ما راحوا ولسه هايروحو وانتى أكيد أكيد باقية وجاية... قلبي موجوع مفطور من الألم وأنا شايف الجميع يتمسك ويناضل لا من أجلك بل لتقسيم الكعكة واخذ اكبر نصيب ممكن منها أعداء الأمس أصبحوا أصدقاء اليوم ولا مانع من أن ينقلبوا علي أنفسهم في الغد ليأخذ كل منهم نصيبه منكي، أيعقل أن لا أجد أحدا ً فردا ً واحدا ً يحبك لذاتك؟؟ أيعقل أن لا أجد من يفكر فيكي وفي مصلحتك أنتي وحدك ؟؟

مصر.. إنني أشعر بما تشعرين به لا لشيء إلا إنني واحد من أبنائك المهمشين الغير مسيسين الذين إلي يهمهم ولا يعنيهم حزب أو أيدلوجية معينة ولا يتبعون غيرك انتى وحدك اكتفيت بان أكون مصري وتشرفت وحلمت أن احترم في بلادي ولكنني في كل حلم اصطدم بأنه لا يوجد من يحترمك أنتي أو يعمل لأجلك أنتي، أنا صوت ضميرك الصارخ في وجهة ترزية القوانين وقوادين العهر السياسي الذي نعيش فيه حاليا ً قرأت كغيري عن ثورة يوليو وقرأت عن النضال ضد عسكر الانجليز المستعمرين وتمنيت وحلمت أن أكون احد من ناضل ضد الاستعمار تمنيت وحلمت أن أكون احد الثوار وفي فجر يوم حسبته بعيد المنال فؤجئت بدعوة لثورة جديدة في بلادي تريد العيش والحرية والعدالة الاجتماعية تريد الكرامة واحترام الأدامية فشاركت وحلمت وكبر الحلم معي حتى صدمت في من يغزون عقولنا بأنهم يريدون حمايتك وحماية ثورة أبنائك الأبرار كنت متفائلا ً بدور العسكر النزيهة تلك المؤسسة الوحيدة المنضبطة في بلادي والذي كان لي الشرف كغيري بالانتماء لها يوما ً فإذا بي افاجاء كغيري بدور مشبوه يقوم به مجلس عام تلك المؤسسة لينقذ ما يمكن انقاذة من نظام بائد انكشف وسينكشف دوره في دمار بلادي في كل لحظة وكل دقيقة، وقد اتحد معهم جماعة كان الجميع يظنون إنهم الأفضل والأكثر جراءة وتنظيما ً ومحبة لهذه الأمة ولم يأخذوا أبدا ً فرصتهم فأعطاهم الناس ما ليس لهم لكي يحققوا الحلم وكي نبتعد قدر المستطاع عن فلول النظام البائد وبعفوية شديدة ودون ترتيب اسقط الشعب المصري المفتري عليه بأنه لا يعي اغلب رموز النظام البائد أملا ً في حياة جديدة وكما فاز الإخوان بهذه النسبة جاء فوز السلفيين مفاجئا ً لشخصي المتواضع إذ إنني أرى أن فوزهم وهم من كانوا ينادونا بحرمة الخروج على الحاكم وان جلدنا وعذبنا ولكنها الديمقراطية أما الليبراليين وبني علمان المغفلين فلا هم توحدوا ولا هم نظروا للمجتمع ولا حلموا من اجل مصر كلها وللأسف حلموا بنفس حلم الإخوان والعسكر والسلفيين الجميع ولا استثنى احد  كان يحلم بجزء من الكعكة لم أجد من يحلم لمصر إلا من رحم ربي وهذا الشعب المغلوب علي أمره إما باسم الدين أو باسم لقمة العيش أو تحت أي مسمي أخر... الكلمات كثيرة والآهات أكثر والألم  أكثر وأكثر  وان تركت لنفسي العنان لكتبت كتب بدلا ً من هذا المقال المرتجل والذي أكتبة دونما أي مراجعة أو تصحيح لكلمة أو حرف وفي الخلاصة


 انتهي بالدعوة
لإنشاء حزب سياسي جديد، وإنني لم أكن يوما ً من الأيام منتمى لاي حزب اللهم حزبا ً واحدا ً أيام الصبا وحينما كنت في الثامنة عشر إلا أن الحزب الذي أفكر فيه وادعوكم له هو حزب ( أنا الشعب ) وقد اقتبست الاسم من جروب اشترك فيه على الفيس بوك ، ادعوكم لحزب ليس له أي أيدلوجية إلا مصر ولا مرجعية سوى الوطنية المصرية حزبا ً مصريا ً خالصا ً لا ينتمي لأي تيار ديني ولا ليبرالي ولا اشتراكي مثله كمثل اغلب أطياف الشعب المصري غير المسيسين مبادأة تقوم علي الوطنية الخالصة لمصر والانتماء لهذه الأرض والعمل علي وحده الشعب من اجل مصلحته العليا لا من اجل الوحدة الاسمية حزب يقوم علي احترام العقلية المصرية المنفردة ومصلحتها العليا أتمني أن أجد مساندة ودعم من أصحاب الخبرة والاهم من أصحاب نفس الحلم إذ انه لابد وان يكون لهذا الشعب صوتا ً حقيقيا ً يمثله ويمثل أحلامه وتطلعاته صوتا ً ينادي بالحرية والكرامة والأخوة ويعمل علي تحقيق أحلام المصريين الحقيقية في العيش في حياة هادئة متؤائمة يتوفر فيها الرخاء والمحبة ويكفيني أن أكون مصريا ً محبا ً لهذا الوطن.