الخميس، 17 مارس 2011

نعم للتعديلات الدستورية = نعم لمصر آمنة مستقرة ، والأهم إنك تشارك برأيك

صفحة الولايات العربية المتحدة ( U.A.S ) بفيس بوك شارك معنا

الاحبة فى الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم للتعديلات الدستورية = نعم لمصر آمنة مستقرة



هذه الصورة تلخص ما نريد قولة ولكن !!


نعم للتعديلات الدستورية لماذا ؟ !!
ندعوا المصريين إلى المشاركة بقوة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية السبت 19 مارس والتصويت بـ"نعم" لصالحها؛ من أجل استكمال مطالب الثورة ووضع دستور جديد للبلاد نعبر به الازمة الحالية.
ونحذر من أن تعطيل إقرار هذه التعديلات سيؤدي إلى تعطيل الوطن لصالح مصالح قصيرة النظر بل مصالح فئوية لاشخاص باعينهم لم يثبتوا اقدامهم من قبل ويريدون ركب موجة الثورة والبعض منهم لم يكن على مستوى الثورة ولا مدافعا ً عنها الا بعد انتصارها وتثبيت اقدامها بخلع النظام السابق وخلع اركانه واحد تلو الاخر.
فاننا نرى  التعديلات جيدة جدًّا، وتشكِّل نقلةً كبيرةً لا يمكن التقليل من شأنها، وإن كانت جزئيةً بحسب ما يرى البعض إلا أنها تحمل دلالةً كبيرةً في مستقبل العمل الدستوري في مصر.
ونتساءل: ما الأفضل؟ أن ينتخب الشعب مؤسسات الدولة ورئيسًا ملزمين بوضع دستور جديد أم يختار أحد للشعب مجلسًا رئاسيًّا مؤقتًا؟ ياتى على هوى البعض من راكبى الثورة ومن المدعومين خارجيا ً وبالفعل لهم الاجندات الخاصة بهم وهل هذه التعديلات إذا تمَّ وضعها في الدستور الجديد ستشهد اختلافًا كما هو الآن، بالطبع لا، ولكن هناك من ينظر لمصالح ضيقة، رغم أنه يعلم يقينًا أن هذه التعديلات ليست محل نقاش إذا تم نقلها للدستور الجديد.
ونرى الجدل الدائر حاليا ً حول التعديلات بأنه سفسطائي وعقيم، يؤدي إلى تأخير التطور في مصر وعودة السلطة إلى المدنيين، ولكي نترك الجيش لمهامه الأصيلة، فنحن نطالب  بأن يراجع الذين عارضوا التعديلات فقهاء القانون الدستوري قبل الاستمرار في هذا الطريق.
فنحن بدعمنا للتعديلات الدستورية، نرى أنها مناسبة وتحقق طموحات الشعب خاصةً في طريقة إجرائية واضحة لوضع دستور جديد، وان كانت تواجه مزيادات غير مبرّرة من البعض ومواقفهم مفهومة ولا نريد الخوض فيها حاليا .
ونحن نتسئال بدورنا لما الخوف من الاحتكام للشعب بعد الثورة، وتعطيل الحياة في مصر لمدة عام قادم؛ بسبب مخاوف غير موجودة على الأرض،  أن من يحب مصر فعليه أن يدافع عن هذه التعديلات كي ترجع السلطة مدنيةً ونساعد الجيش على تأمين البلاد داخليا ً وخارجيا ً.

وكلمة اتوجه بها للجميع من يرفض ومن يقبل ، لابد ان نذهب جميعا ً لصناديق الاقتراع فهذا مقياس قوتنا وتحولنا الديمقراطى إن الاستفتاء بمثابة أختبار للوعى الشعبي الذي يريد التحول الديمقراطي فكلما زادت نسبة الحضور زاد الضغط الايجابى على صانع القرار وكلما قل الحضور قلت فرص هذا التحول.

إننى اتوجة بكلمتى هذه لكل القوي الصامته فى بلادي  آن الآوان لكى يكون لصوتك ثمن فلن يغير احد كائنا ً من كان صوتك الذي تدلي به حضورك فى هذا اليوم هو مقياس لما تريده وتتمناة لهذا البلد فلا تترك الفرصة واثبت للعالم أجمع إنك تريد حياة كريمة ستاتى باشتراكك فى هذا الاستفتاء واستخدامك لحقك الإنساني والآدمي سيعطى انطباعا ً للجميع إنك لن تفرط فى حقك بعد اليوم.

حقك الضائع على مدار ما يقرب من 54 عام وصوتك المهدر وكرامتك المهانه الضائعة تدعوك للذهاب لصناديق الاستفتاء إنني اضع الامر بين ايديكم بكل شفافية اذهب ولا تترك حقك يضيع لا تستمع لاى صوت سوى صوت عقلك وضميرك الذى سيدلك على طريق الصواب إما بنعم وإما لا المهم هو حضورك.

إن الذين يدعون لعدم الذهاب أو يدعون بلا ، هم أنفسهم الذين يريدون أن نقف محلك سر لحين استيقاظهم وتثبيت اقدامهم وتفصيل ما يريدون من مواد دستورية يدعون إنها ستجعل الدولة مدنية وهم يحجرون على حقنا المدنى فى قول ما نريد لا لشىء إلا لمصالحهم ورؤيتهم الضيقة ، و لا يمكن أن تظل البلاد على هذا الوضع الذي هي عليه الآن، لان التعديلات الدستورية تضمن الانتهاء من كل مطالب الثورة المطلوبة، وعلى رأسها إعداد دستور جديد للبلاد، يحقِّق طموحات كل الشرفاء والوطنيين من أبناء هذا البلد.

 وبالنسبة للأحزاب الدينية، ولأنها خطر كما يرى البعض فالدستور الذى سقط كان ينص على ألا تقوم الأحزاب على أساس دينى ، والان ستقوم احزاب على مرجعية دينية وليس اساس ديني ولا خوف من ذلك  لأن الشعب المصرى وسطى ويرفض التطرف بكل أشكاله وانواعه والتجربة اثبتت ذلك فاقول للجميع أهداوء فلن نكون ايران اخرى وأنتم تثقون بذلك ولكنكم تعملون من أجل مأرب اخرى ، لاتخشوا مطلقا ً فان هذه العقول المظلمة التى تخافون من تقدمهم اذ قلنا نعم لن تستطيع كسب تأييد الشعب، لأن الفكر الاصولى والارهابى مرفوض، وليس من الإسلام فى شىء.

وأخيرا ً هل بذهابنا لصناديق اقتراع سنفقد الميدان ؟ هل سنفقد قوة الثورة وقوتنا الفاعله ؟  هل سنترك لاى كائن من كان ان يتحكم فينا ويضحك علينا مرة اخرى اللهم لا فنحن متواجدين عرفنا حقوقنا ونتعلم من تجارب الاخرين واصبح صوتنا له قيمة ومسموع لذلك أدعوك ونفسى للذهاب وقل ما تشاء فهذا رايك ولن يستطيع احد ان يزوره طالما ذهبنا بكثافة.

أدعوا الله العلي القدير أن يهيء لنا من أمرنا رشدا 

ليست هناك تعليقات: