السبت، 19 مارس 2011

مهما كانت النتيجة فنعم للديمقراطية المنشودة ولا لطيور الظلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مهما كانت النتيجة فنعم للديمقراطية المنشودة

نعم لمصر ولشعبها ولاختياراته اى كانت النتيجة

برغم تصويتى بنعم للتعديلات فأننى اعلن لنفسى وللجميع بأننى ملتزم ومرحب بما ستفرز عنه صناديق الاقتراع
فان كان اختيار الشعب لا فسندافع عن اختيار الشعب بدمائنا وارواحنا لان هذه هى الديمقراطية التى كنا ننشدها ونحارب من اجلها ومن اجلها قامت الثورة المباركة وسننزل على آرادة الشعب لانه اختيارة وهو رأى لابد لكل عاقل ان يلتزم به.

وأن كانت النتيجة نعم وهو ما نظنة فايضا ً نحن سنكون مع تلك النتيجة وسندافع عنها بالعقل والمنطق معا ً لانه سيكون اختيار الشعب الذى يعرف معطياته واحتياجاته فى الوقت الراهن.

إن راى النخب الفكرية التى تريد ان تحجر على إرآدة الأمة  سواء من كان يدعوا بنعم او من يؤيد لا لابد وان ينزوى ويرضخ فورا ً لما  سيختاره شعب مصر العظيم الواعى الذى سيتمسك بفرصته الذهبية السانحة للاخذ باسباب الديمقراطية الحقيقية التى آن الآوان ليمارسها فلا يجب على كائنا ً من كان ان يحجر على رأى الأغلبية من الشعب المصرى تحت أى مسمى لا مسمى الثورة ولا مسمي النخب الفكرية التي تعرف أكثر.

إننا ظـُلمنا على مدى اكثر من 60 عام لم يلتفت احد لآرئنا ولم يكترث احد لرأى الشعب والان جاء وقت يقول فيه الشعب كلمتة وعلى الجميع ان يسمع وينصت لكلمة الشعب واغلبيته الصامتة التي لا تجيد الظهور الاعلامي وليس لها فرصة للتواجد على ارض الواقع ان ميدان التحرير الذى نزلنا فيه معبرين عن اغلبية الشعب المصرى كنا نعبر عما بداخل الصدور ولم نكن نمثل الا انفسنا ام الان وقد أتت للشعب فرصته لكي يقول كلمتة ويدلو بدلوة فيما هو حقة بالضرورة فارى إنه لمن إحقاق الحق أن نحترم رأى هذا الشعب وكلمتة التى سيقولها مهما كانت.

وأننى إذ أحذر من الان وقل أعلان النتيجة والان فى ظهيرة يوم السبت الموافق 19 / 3 / 2011م  اى فئة من فئات المجتمع على السواء من يرفض ومن يرضى بتعديل الدستور او بمعنى ادق اصحاب نعم واصحاب لا ، اى منهمك سيحاول الالتفاف حول إرآدة الشعب سيكون موقفه مفضوح للجميع  وسيكون بيعمل من أجل مصلحة شخصية أو فئوية لفئة معينة او شخصية بعينها على الجميع احترام رأى الاغلبية والمضى قـُدما ً نحو مستقبل أفضل للبلاد.

إن فزاعة الاخوان وحكمهم الاسلامى المنتظر اذا قال الشعب نعم هو امر مخزى لمن يدعوا لمثل هذه المهاترات ، لم اكن ولن اكون اخوانيا ً يوما ً من الايام ، واكرهـ الاحزاب والتحزب وافتخر بمصريتي الخالصة واقول ليس هكذا تورد الآبل الاخوان متواجدون على الارض شئنا أم ابينا ذلك ولكن ليس بالضخامة التى يحاول البعض تصويرها لنا كما انه يوجد فئات اخرى بالمجتمع لها حضورها واستقرارها ، ليس خطاء الاخوان إنهم كانوا يعملو على مدار عشرات السنين وغيرهم كان اما دافنا ً راسه فى الرمال واما ينافق هذا او ذاك من اجل المصالح المشتركة ليس ذنبهم ان نحاسبهم لا لشىء الا لانهم منظمون ،

و أن نحن نظرنا بنظرة موضوعيه فهناك حزب كحزب  الوفد مثلا ً متواجد لعشرات السنين فلماذا لا يوجد خوف منه ولماذا لن يكون مستفيد من التعديلات كما هو الحال بالنسبة للاخوان وفلول الحزب الوطنى ؟ واين هو الاحزاب الاخرى كالوفد والعربى الناصرى الذين ملاءو الدنيا ضجيجا ً بوجودهم وانخراطهم فى العمل العام.

إن شباب الثورة ومن قاموا بها لم يكن لهم اى غرض سياسى او فئوى سوى الحرية والكرامة ورد الحقوق ولم ينظروا لممجتمع على انه فئات هذا اخوانى وهذا سلفى وذاك مسيحي وهذا علمانى ، بل كان الجميع بوتقة واحدة فلماذا تريدون ان تفرقوا بيننا اليوم ؟

أرى فى الاخير أن نحاول ان نزيد التوعية للشعب أن جاءت النتيجة بنعم نعرفة حقوقة وكيفية اختيارة لنوابه بالبرلمان بدلا من ان ندخل فى صراعات لا طائل منها.
كما أرى ان جاءت النتيجة بلا ان لا نطرق العمل ونساعد الجيش على سرعة العودة لثكناته ورؤية ما يحيق بالدولة من اخطار اى كانت النتيجة سأحترمها وسيحترمها معى كل شريف غيور على هذا البلد.

واخيرا ً ، طيور الظلام متربصين بنا من كل جانب وينتظرون رؤية واختيار الشعب لينقضوا عليها مطالبين بعد سريان النتيجة اى كانت فهل سنترك لهم الفرصة والميدان.

السؤال :- هل سيعود المعتصمون للاعتصام اذا جاءت النتيجة بنعم او بلا ؟
الاجابة :- لن نرضى لاى من الطرفين أن يعيدنا للمربع صفر مرة اخرى وان نعود خطوات كثيرة للخلف

______

ملحوظة :- إن ترك الفرصة للجيش للتفكير فى المرحلة الجديدة بدوننا فهذا اذعان منا باننا نخشى الديمقراطية ولا نقوى عليها ونخافها
ولربما وجد من تحلو السلطة بنظرة وان الامس القريب من عام 1954 لخير شاهد على ما اقول

ســــــــــــــلامى

مصري لا يملك سوي هذه المدونة

ليست هناك تعليقات: