الأحد، 27 فبراير 2011

الثورة المضادة على الأجندات الخارجية ( وحدة الأمة بديلا ً عن تقسيمها )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الأحبة في مشارق الوطن العربي ومغاربه وغربه قبل شرقه أكتب إليكم كمواطن عربي يحمل هم هذه الأمة أحاول قدر الإمكان أن اخرج بنفسي خارج الثورات التي نعيشها في وطننا العربي وانظر لما يحاك ضدنا ممن لهم مصلحة كبيرة في انقسامنا وانهزامنا اخوتى واحبائى وشركائي في الهم والوطن أيها العربي بدمائك التي لم تختارها وأصلك ونسبك الذي شرفك بهما الله دون غيرنا من الأمم فنحن ارض الرسالات والأنبياء والشهداء كنت قد كتبت بمدونتي موضوعا ً هاما ً  لم يلتف له كثيرون وهذا رابط الموضوع أرجو الاطلاع عليه وقراءته بتمعن (الخطر العظيم على أمتنا الواهنة ؟؟!!! )

 وكان ذلك قبل انفصال الجنوب السوداني وقبل أن تؤتى ثورتي تونس ومصر ثمارهما من تحرر من حكم الطواغيت والبوليس والذي أطلقت عليه اسم التحرر من المحتل الوطني الجاسم فوق صدورنا بمباركة الغرب وأمريكا لأنهم يحققوا لهم مصالحهم ولم يحققوا لنا نحن أهلهم وأبناء أوطانهم مصالحنا العليا ومطالبنا المشروعة فى الحياة الكريمة والرزق الحلال طبق فينا حكامنا ما كان يأمرهم به رب البيت الأبيض  ولم يطبقوا علينا ما يأمر به رب السموات والأرض وهو الوحدة والاندماج مصداقا ً لقوله عز وجل ( واعتصموا بحبل الله جميعا ً ولا تفرقوا )  نجح الاحتلال منذ قرنا ً من الزمان أن يفتت امتنا وتواصلنا اللغوي والجغرافي  ووضع بيننا حدود ما انزل الله بها من سلطان ثم جاء من بعده من يحكمنا من أبناء جلدتنا لكي يسعر فينا النعرات  الوطنية المحدودة للحدود المرسومة باتفاقية سيكس بيكو فضاعت امتنا واحتلت أراضينا وتخلينا عن عزتنا وكرامتنا بل ونخوتنا التي تميز العربي عن غيره أصبح همنا الأكبر هو النعرات الوطنية هذا مصري وهذا جزائري هذا تونسي وهذا ليبي هذا مغربي وذاك كويتي ونسينا أن امتنا امة واحدة خرجت منها حضارات العالم اجمع . ولكي لا أطيل عليكم سألج بالموضوع مباشرة ربما أصيب وربما اخطىء ولكن المهم عندي اننى سأحاول بالموضوع الذي تركت لكم رابطه يتحدث عن تقسيم الوطن العربي لعدة دويلات متناحرة وتقسيم بل تفتيت الدولة الواحدة  لعدة دويلات وأمارات  ولو صح هذا الموضوع سيكون هو بالفعل الأجندة الخارجية التي تريد ضربنا وتفتيتنا فماذا نحن فاعلون ، إن اتفاقية سيكس بيكو  هذه حدثت ولم يكن هناك هذا التطور في نظم تبادل المعلومات وتبادل الآراء بين أبناء هذه الأمة فماذا نحن فاعلون يا شباب الثورة الحق والحق أقول لكم لابد أن نكون نحن أول من يبدءا فخير وسيلة للدفاع هو الهجوم لربما ساعد احد في ضرب شرارة ثورتنا ولم يكن يتوقع لها كل هذه النجاحات أقول ربما لأنه هناك إحداثيات تنبئ عن شيء من هذا القبيل ولكن على كل حال نحن ربحنا في مصر وتونس وفى ليبيا إن شاء الله ، لذلك لما لا نفكر نحن شباب هذه البلدان الثلاثة ومن خلال نفس الطريقة من خلال الفيس بوك  والتويتر والمدونات أن نحاول مساعدة أنفسنا وأهلينا وإخواننا بان نكون شرارة لبداية اتحاد وإنشاء دولة جديدة تكون قادرة على الرقى والتحضر ولها ثقلها ورونقها الطبيعي والحقيقي وسط بلدان العالم اجمع جاءت في ذهني الفكرة مثلى في هذا مثل الألف من المحيط إلى الخليج  وربما مثلك يا من تقرأ المقال ألان لأنك وجدت في عنوانه ما يدعوك إلى قراءته  الموضوع ببساطه كالتالي :-
لم يكن يتخيل احد في العالم اى شخص على كوكب الأرض حتى وان كان مخطط لما حدث منذ بداية هذا العام الميلادي الجديد  أن ينهار اثنين من اكبر النظم البوليسية العربية وانه في اقل من شهرين سيسقط الثالث بإذن الله وهو من هو المجرم الجهول الجاهل معمر القذافى الذي أذاق الشعب العربي الليبي ويلات العذاب والتغييب العقلي لم يكن أكثر المتفائلين سواء في تونس أو مصر أو ليبيا أن يتخيل إمكانية حدوث ما حدث وفى اقل من شهرين بالنسبة للمستوى العام للدول الثلاث  ومن هذه التطورات وإمكانية تحقيق الأحلام  طالما تواجد شباب اثبت إنه قادر على تغيير وجه الحياة وإعادة كتابة التاريخ على النحو الذي يتطلع إليه فأنني كشاب ومواطن عربي كان لي الشرف في أن أكون من ثوار مصر وقبله كان لي شرف التعاون المعنوي في ثورة تونس ونحاول أن نساعد إخوتنا في ليبيا بقدر ما يمكنا ، فاننى اعرض عليكم تلك الصفحة التي انشائتها على الفيس بوك باسم
الولايات العربية المتحدة (U. A.S  )  ولتكن البداية بين الدول الثلاث التي تتحد في الأرض والدين والجغرافيا والتاريخ وبينهم تواصل النسب والدم والمصاهرة وكم من قبائل لها جذور في تونس ومصر وليبيا ايضا ً وتحمل نفس الاسم هنا وهناك ومنتشرة منذ ألف سنه ، اخوتى واحبائى انه لمن المهم أن نتواصل ونتباحث فيما بيننا لكي تتحد الدول الثلاث ومعهم الشمال السوداني وغزة المحررة ايضا ً  سيكون لهذه الدولة من القوة والترابط ما لها معتمده على نفسها  وذاتها  فكل الإمكانيات متاحة لنجاح مثل هذه الدولة إمكانيات مادية وبشرية ومعنوية ودينية كل ما نحتاج له هو الإيمان بأننا نستطيع بالفعل كل ما نحتاج له هو عقيدة ثابتة قادرة على أن تستلهم بروح الثوار الذين غيروا وكتبوا تاريخهم بأيديهم أقول لكم هذا واكتبه واحلم به وأتمناه وأنا أعي كم المخاطر التي من الممكن أن تواجهنا بل ستواجهنا بكل تأكيد  ومن شتى بقاع الدنيا وخاصة من لهم مصلحة في تفككنا وتشرذمنا لذلك سنرتب الأمر بحنكة وحسن تفكير  فنحن شباب لا نريد أن نجعل من أنفسنا قوى استعمارية جديدة بقدر ما نحلم بوطن كبير قوى اقتصاديا وماديا ً وعسكريا نحلم بكيان يـُحترم من القاصي والداني ويعمل له ألف حساب نحلم بوطن نعيش فيه بسلام  ومحبة وديمقراطية حقيقية  لا اعتقد انه سيمانع كل ذي عقل في أن يحلم بهذا الحلم وان نجح وقام وكان حقيقة واقعة على الأرض  ازعم انه لن يمر عام إلا ويكون الأربع دول المتحدة ست أو سبع دول وجلها بالشمال الأفريقي إنني احلم بوطن عربي أفريقي يمتد من جيبوتي وجزر القمر شرقا ً إلى نواكشوط غربا ً ثم ندعم قيام دولة عربية ديمقراطية كونفدرالية خليجية تضم دول الخليج العربي الثمانية ( السعودية ، الكويت ، قطر ، البحرين ، الإمارات ، عمان ، اليمن ، العراق )  ومن بعدها دولة الشام الديمقراطية الكبرى وتضم ( سوريا ، ولبنان والأردن ، وفلسطين الضفة والقدس (مؤقتا ً)) وبذلك بدلا ً أن يقسمنا الاستعمار الجديد ويفتت دولنا القائمة نكون قد نجحنا بان نصنع ثلاث دول عوضا وبدلا ً  عن 22 دولة لا حول لها ولا قوة  صحيح إن الحلم قد يبدو مستحيل ولكن من منا كان يحلم أن يسقط بن على من منا كان يتخيل أن يذهب مبارك ونجله من كان منا يتخيل أن يخرج الليبي الحر وان يصمد أمام المرتزقة وجحافل الجاهل القذافى ، أعود لحلمي وحلمكم يا اخوتى واحبائى أعود لدولتنا العربية الأفريقية ( U.A.S) إن هذه الدولة متوافر لها كل سبل النجاح والازدهار والتقدم برغم قلة مواردها كل ُ على حده فان اجتمعت كثرت الموارد وتعددت على اختلافها  تخيل واحلم معي بقطار يخرج من أم درمان جنوبا ً إلي بنزرت وصفاقس بتونس وربما تزيد خطوطه بعد عام أو أكثر لتصل لوهران وطنجة تخيل قوة العملة في هذه الدولة تخيل العاصمة التي سيختار الشعب أن يبنيها وينشئاها  في وسط هذه الدولة لتكون عاصمة مركزية إتحاديه قوية تخيل معي قوة الجامعات بهذه الدولة وقوة التعليم الذي سوف يتوفر لهذه الأمة تخيل إننا بدلا من أن نهاجر للدول الغربية سنهاجر داخل دولتنا الكبرى تخيل معي دوري في كرة القدم مثلا ً كيف سيكون من القوة والعالمية تخيل منتخبا ً سيكون حاضرا ً في كل المحافل وفى كل كأس للعالم تخيل واحلم معي وزيد على الحلم وتعاون في وضع الرؤية الإستراتيجية لتحقيقه  ....
ولم تكن هذه المقالة اولى محاولتى فى الكتابة عن الوحدة  ففى عام 2008 نشرت شىء مشابهه ليقينى فى الوحدة


هل نبداء ألان وألان قبل الغد  إنشاء حزب عربي ديمقراطي في الدول الثلاث الثائرة يدعوا لقيام الدولة الجديدة ؟
هل نبداء في ثورة جديدة تنادى بوحدة سريعة دون دراسة ونغتنم عدم وضع دستور جديد في الدول الثلاث ؟
هل سيرضى أهلنا في غزة الانضمام لهذه الدولة الجديدة  ليكونوا هم حدودنا الشمالية الشرقية مع الكيان الصهيوني ؟!
هل سننجح في دعوتنا هذه ؟
وأخيرا ً وليس أخرا ً

هل من حقي أن أحلم بمثل هذه الحلم ؟ ويا ترى كم  من الأصوات سيؤيد صفحتي الوليدة على الفيس بوك

علينا أن نصبر ونرى فهذا حـُـلم مشروع ربما إن لم يكتب لي معايشته في ارض الواقع سيأتي أبنائي من بعدى ليحققوه ويكونوا هم من يستطيع تحقيقة مثلما استطعت أنا أن أثور لربما يستطيعون هم أن يتحدوا من بعدي طالما حلمت أنا لهم.


{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا}


الاثنين، 14 فبراير 2011

مصراوى شديد للراى الجرىء: ثورتنا وبلدنا وحبنا مصر

مصراوى شديد للراى الجرىء: ثورتنا وبلدنا وحبنا مصر

ثورتنا وبلدنا وحبنا مصر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتصرت الثورة وأنتصر الشعب بفضل الله سبحانه وتعالي وبتوفيق منه عز وجل فله الحمد وله الشكر على هذه النعمة الكبيرة ، انتصرت إرادة الأمة التي ظن الجميع إنها ماتت أو لنقل إنها غيبت بفضل نظام بوليسي غاشم عاجز عن الفهم وعاجز عن تطوير نفسه لكي يستطيع أن يفهم تغيرات ما يدور حوله في العالم ، انتصرت الأمة بأثرها بفضل شبابها وهذا هو الأهم في الحدث لأن الشباب هم وقود هذه الأمة وهم أيضا ً ثروتها الحقيقية كلمات كثيرة إن أفردنا لها المجال فلن تكفى مقاله واحده  لكي نستطيع أن نقص ما حدث من هذه الثورة السلمية البيضاء والتي ستحلل لا ريب في ذلك من اغلب البلدان في العالم اجمع ، والآن هو اليوم الرابع بعد نجاح الثورة ورحيل النظام عن سدة الحكم في البلاد فما هو المفروض علينا كي لا يسرق احد منا إنجازات هذه الثورة المباركة ما هو دورنا كشباب فكر وثابر وقام بهذه الثورة دون أحزاب أو قيادات أو تحت أي راية سوى راية الحبيبة مصر ، إن دورنا الحالي والأساسي هو المحاولة الجادة في أن نثبت هذه الثورة ومبادئها أرى بعد المظاهرات والاعتصامات التي تنطلق من هنا ومن هناك لنيل مطالب فئوية أو تعديل حياة معيشية في هذا المصنع أو ذاك أنني وبرغم تقديري لمن يعتصم الآن أو يتظاهر وبرغم أنني أشاطرهم في مطالبهم العادلة ولكنني فقد اذكرهم بسؤال أرجو أن يُفهم صحيحا ً أين كنتم ونحن وحيدون بالميدان أين كانت مطالبكم وعنائكم ونحن ننظر إلى أمر اكبر وأعلى شائنا ً من مجرد مطلب معيشي ، أعي واعلم انه مطلب لأغلب فئات الشعب ثورتنا لابد وان تحترم وننتظر حتى توتي بثمارها إن ما حدث على الأرض بني وطني اكبر من مجرد رحيل نظام بل هو اكبر من مجرد ثورة تغير رئيس إن ما حدث هو شهادة ميلاد جديدة نكتبها ونخطها لهذا الوطن الحبيب شهادة ميلاد نكتبها لجمهورية جديدة كي يعيش إخوتنا وأبنائنا في أمان وحرية في ظل كرامة وديمقراطية نحن تحدينا اعتي أنواع الغرور والكبرياء ممثله في النظام السابق واكتسبنا في ثمانية عشر يوم احترام  العالم بأثره من أقصى الشرق وحتى أقصى الغرب بل إننا انتزعنا كرامتنا المفقودة لدى إخوتنا العرب لذلك إنني أناشد كل إخوتي وآبائي في الوطن علينا بالتريث والتفكير العميق في المستقبل انتظرنا وتحملنا لن أقول 30 عام كي لا أكون مجحفا ً بل انتظرنا وصبرنا أكثر من 50 عام كي ننعم بدولة مدنية غير عسكرية كي ننعم بكرامة حقيقية ولكي ننعم بوطن أمن ننعم فيه بحريتنا وآدميتنا المهدرة يحق لك ألان أن تفتخر وترفع راسك عاليا ً لأنك مصري بطل لم ولن ترضى بالهوان والاحتقار مرة أخرى فقد ولى عهد امتهان الكرامة لذلك أناشدكم أنا الأخ والابن والأب أن ننتظر في مطالبنا الشخصية حتى تستقر أمور الدولة وترتكز ركائز سلطتها على ارض صلبه وبيدي ويدك سنـُعدل ونبدل الأمور كلها لا أخفيكم سرا ً إنني لم اخشي يوما ً من سقوط اقتصادي لهذه الدولة ولا من ركود في اي من قطاعاتها وذلك لسبب بسيط إن الثورة قد أظهرت القيمة الحقيقية لهذا البلد الأمين وموقعه بين الدول ومدى حب وترابط الشعوب معنا لذلك وبتحليلي المتواضع أقول لن يتركنا احد نغرق سنحصل على الدعم اللازم لاقتصادنا ليستعيد عافيته سنحصل على الدعم المادي والمعنوي من الأشقاء والأصدقاء ولأننا انتصرنا فسيصل هذا الدعم لموضعه ومكانه الصحيح وليس كما كان يحدث بالماضي وانتم اعلم بما أريد قوله سيعود إخوتنا العرب للسياحة والإقامة في بلدهم الثاني مصر وسيعود السائح الأجنبي ليرى آثار مصر ومعها شعبها وشبابها الحر الآبي ومن أجل ذلك أناشدكم أيضا ً بتغير سلوك التعامل مع السياح من العرب والأجانب لابد أن يشعر الجميع بان شيء ما حدث في هذه الأمة لابد وان يشعر الجميع بان هذه الأمة قد تغيرت تغيرا ً جذريا ً من رأسها حتى قاعدتها ونحن هنا القاعدة والأساس لابد وان نغير سلوكنا جميعا ً مع بعضنا البعض فلا يستطيع احد أن ينكر إن هناك أزمة حقيقية في السلوك اليومي كنا نعيشها بسبب الضغط النفسي والعصبي الذي كنا نعانيه كل منا في مجاله وذلك بسبب القهر والعنف لابد وان نقدم حلولا ً حقيقية لتغير وجه الوطن ونعبر بالفعل عن حبه وليس بالكلمات فقد لقد شهد العالم اجمع كيف كنا نثور ونتظاهر في أدب جم وبرقى وحضارة أدهشت العالم الذي تخيل يوما ً إننا جميعا عشوائيين لقد شهد العالم ثوارا ً يثورون وينظفون أماكنهم ويحرسونها  بل وينتصرون على بلطجيه مؤهلين ومؤججين بالأسلحة وقنابل المولتوف  وشهد العالم كيفية الصمود صمود من يدافع عن قضية عادلة ودحر من يدافع من أجل حفنة أموال لقد شهد العالم وقفة كل المصريين للدفاع عن أملاكهم وممتلكات دولتهم ضد الفوضى ومحاولات السلب والنهب لقد شهد العالم وحدة وطنية لا مثيل لها من حفاظ على دور العبادة إسلامية كانت أو مسيحية بل لم يمس المعبد اليهودي الملاصق للأحداث بشارع عادلي بأي آذى ومشهد لن يجود به الزمان عليهم حينما صلى المسلمون في حماية المسيحيين وصلى المسيحيون في حماية المسلمين فأي شعب أنتم يا أهل مصر اي شعب هذا الذي يجود بكل تلك المكارم لذلك فأنني ادعوا فيكم وطنيتكم ونخوتكم ونزاهتكم يا كل أهلي وأصدقائي وإخواني  أهيب بكم فان مصر تنادينا أن نكمل الطريق إن مصر وأبنائي وأبنائكم ينادون كي نحافظ عليها مطالبنا سنأخذها لأننا عرفنا الطريق لست ضد المظاهرات وإيصال الصوت بمنتهى الحرية ولكنى ضد الفوضى بشتى أنواعها نستطيع أن نحدد مكان دائم لعرض المطالب والمظالم والتظاهر السلمي ويوم واحد في الأسبوع لعرض هذه المطالب ليكن يوم الجمعة بالنسبة للموظفين ويوم الأحد لباقي الأطياف الأخرى هذا اقتراح وأتمنى أن أجد لديكم اقتراحات أخرى إخوتي وأحبائي في هذا الوطن مصر هي الحب الأكبر والذي نعيش جميعا ً على أرضة وفى ظل رايته التي تجمعنا تحتها ولها علينا واجبات وحقوق لابد أن تحترم وان كان لنا مطالب لابد وان تنفذ وان تحترم أيضا ً ولكن بترتيب الأولويات وان كان هناك من ثمة ترتيب فمصر دائما وأبدا ً أولا ً
ونحن شعبها حراسها وجنودها عند اللزوم والازمات فهل نلبي النداء وننهض بمصرنا اولا ً هذا رجاء


مصـ شديد ــرواي


من مصر الجميله التي ستظل جميله




الجمعة، 11 فبراير 2011

انتصرت ارادة الامة تنحى مبارك ولا عزاء للمثبطين


الحمد لله
 
وانتصرت ارادة الامة تنحى مبارك ولا عزاء للمثبطين
وأنتصرت إرادة الأمة
وانتصرت إرآدة الشعب
وأنتصرت صرخة الثائر
فسلاما على الثوار وثورتهم السلمية البيضاء
سلاما ً وامانا ً لكى يا مصر ولكم يا ثوار مصر
أرفع رأسك وابتسم وابتهج فأنت مصرى أرآدو لك الوفاة فزلزلت الارض من تحتهم وأنتصرت وأثبت إنك حى ما شاء الله
أرفع راسك وأبداء فى تخطيط الحياة أفعل ما تستطيع للرقى بمصرنا ولرفعة شأنها بين الامم لقد أنتهى زمن الطغاة
أرفع رأسك فهذا زماننا نحن شباب مصر الثوار الأحرار
أما المطبلين والمغيبين والراقصين على جثث الشهداء
فاقول لهم لقد تنحى الطاغية  وسقط تحت ارادة الشعب لم يجد مؤيدوه تركوه وحيدا
تنحى ولم يجد حزب وطنى يبكى على اطلاله
تنحى الطاغية وفى رقبته دماء الشهداء
تنحى ونحن ما زلنا أحياء وسنظل أحياء
تنحي لانه لم يشاء ان يتعلم من التاريخ ولا من الدروس
تنحى رمز الظلم والفساد وسقطت معه اوراق الفساد كلها الى غير رجعه
تنحى فى 18 يوم وليس فى 28 كان يمنى نفسه انه اقوى من الشعب ولكن هيهات هيهات
كان يحلم ان يجلس على صدورنا الى سبتمبر ولكنها مجرد اضغاث احلام
تنحى لتبداء الجمهورية الثانية وعاش المصريين
عاشت مصر
عاشت مصر حرة آبية
عاش الشعب المصرى الحر
عاش شباب الثورة
تحيا الثورة

ويحيا جيش مصر
البيان رقم (3) من المجلس الأعلى للقوات المسلحة 11-2-2011


لقد أخرجتنى عن مشاعرى يوم 10 / 2 / 2011م فقلت لك بصوت عالي



بل إنك سقطت بالفعل
11 / 2 / 2011 م
سيدى الرئيس
عفوا ً الرئيس السابق أتمنى لك أقامة مريحة بشرم الشيخ
فنحن اكبر من أن نتركك ترحل بعيدا ً
الشعب اكرم من ان يتم خروجك خارج البلاد
الله اكبر
الله واكبر
والنصر للشعب
والان علينا أن نبنى ونعوض مصر بجد
شارك 100 جنية فى البورصة
شارك أعمل باجتهاد واطور بلدى
شارك ضاعف انتاجك فى مصنعك
شارك استقبل السياح ببسمة أمل من دون فساد
شارك بكل ما تستطيع علشان ننهض بمصر

مصـ مسلم شديد ــراوى

الخميس، 10 فبراير 2011

بيان رقم 1 للمجلس الأعلى للقوات المسلحة


"انطلاقا من مسئولية القوات المسلحة والتزاما بحماية الشعب ورعاية مصالحه وأمنه، وحرصا على سلامة الوطن والمواطنين ومكتسبات شعب مصر العظيم وممتلكاته، وتأكيدا وتأييدا لمطالب الشعب المشروعة..
 انعقد اليوم الخميس الموافق العاشر من فبراير 2011 المجلس الأعلى للقوات المسلحة لبحث تطورات الموقف حتى تاريخه.



الله اكبر

الله اكبر

الله اكبر

تونس 28 يوم
مصر  18 يوم
اليمن  ؟؟؟؟؟
الجزائر  ؟؟؟؟
ليبيا ؟؟؟؟؟
سوريا ؟؟؟؟

آلا إن نصر الله لقريب


الإخوان المسلمون وحقيقة تواجدهم بالشارع المصري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة أثبتت الأيام المتتالية والأحداث الجارية بما لا يدع مجال للشك في أن مصر كقاعدة شعبية ليست بالإخوانية  بالضرورة كما صور لنا النظام وكما كان يسعى في إثبات ذلك للداخل والخارج ولم أرى الإخوان كمركز قوى ينفع لان يكون فزاعة اللهم إن كان من صنع حكومة أرادت أن يكون فزاعة خوف وترهيب إن كانت مصر من غير النظام الحالي ، إنني لمست ذلك منذ أول أيام الثورة والدور الذي قامت به الجماعة وعدم مقدرتها على قيادة الأمور كما كان متخيلا ً  لها من صورة كبيرة في أذهان الشعب داخليا ً وفى أذهان العالم بأسره خارجيا ً  بل لا أخفى سرا ً إن بعضا ً من أصدقائي المسيحيين لم يخفوا دهشتهم من مقدار وحجم الجماعة في مثل هذا الظرف التي لم تمر به مصر حاليا ً من قبل ذلك فها هي الجماعة تظهر بحجمها الطبيعي دون رتوش كجماعة متواجدة بالفعل على ارض الواقع ولكن ليس بالكم والكيف الذي كان يحاول النظام تصويره لنا جميعا ً داخليا ً وخارجيا ً ها هي الجماعة على أرض الواقع تظهر كفصيل مصري  متواجد نعم ولكن ليس بكل ذلك الزخم الذي كانوا يصورونه لنا  فشعب مصر أثبت بما لا يدع مجالا ً للشك انه يتمتع بكافة الأطياف والمرجعيات السياسية وغير السياسية والنتيجة النهائية انه شعب طيب مسالم يعشق الحياة والتعايش السلمي فلا نستطيع بعد ذلك إنكار وجود الإخوان المسلمين كقوة على الأرض لبعض أطياف الشعب المصري  ولا بد لهم أن لا يكونوا محظورين بعد 25 يناير خاصة بعد أن جلست معهم الدولة ممثلة في نائب الرئيس على طاولة واحدة وهذا اعتراف لم يكن لأحد أن يتخيله ولا يفكر فيه على اي مستوى رسمي كان ، أضحت الحقيقة التي لابد أن يقتنع بها ذي كل بصيرة الآن إن الإخوان المسلمين متواجدين نعم ولكن لا يمثلوا غالبية أطياف الشعب المصري وغير مؤثرين بالدرجة التي كان يتم التسويق بها لهم وما مكاسبهم السابقة سوى مجموعة من كبت مكتوم ضد النظام ومن حكمة تقول عدو عدوى هو صديقي وكذلك أرى إيجابية بهذا الموضوع وهو ما سبق وان أشرت إليه وهو الإخوة المسيحيون اشعر الآن بان لديهم ارتياحية ما تجاه الإخوان ومدى تواجدهم الفعلي على ارض الواقع  في الحقيقة كنت أخاف على مصر خوفا ً فوق الواقعي يوم 4/2 لأنني كنت بالفعل أتخوف من أجندات من هنا أو هناك حتى إنني لم انزل في هذا اليوم خوفا ً من الفتنة المتوقعة من هنا أو من هناك ومرة أخرى تثبت لي مصر إنها اكبر من الفتن واكبر من المحن وان الله سبحانه وتعالى يحرسها ويؤمنها صراحة فلم يحدث ما يعكر به صفو المجتمع وخابت ظنوني والحمد لله رب العالمين فلم نجد طيلة 15 يوم هو عمر الثورة المباركة طوبة قذفت على كنيسة أو جامع رغم حالات الانفلات والنهب والسلب ذكر لي احد أصدقائي ممن يقطنون ناحية العباسية بجانب الكاتدرائية الأرثوذوكسية انه وشباب الحي كانوا يقومون بحراسة منازلهم وحراسة الكاتدرائية جنبا ً إلى جنب وبرغم إن غالبيتهم من المسلمين فلم يختلفوا بان من واجبهم تامين المنازل ودور العبادة لأنها تخصهم جميعا ً لم أجد من الإخوان من ينتفض على الكنائس لهدمها أو حتى سلبها بحثا ً عن أسلحة كما كانوا يزعمون ويروجون لم أجد المسيحي يحمى بيته فقد بل يحمى أيضا ً منازل إخوته المسلمين رأيت في هذه الأيام كل قوى المصريين وفصائلهم ولم أجد فصيل أو قوى ما اكبر من غيرها أو تؤثر دون غيرها على الشارع فاغلبنا وأنا منهم غير مسياسين ولا ننضم تحت اي لواء أو راية إخوانية كانت أو ناصرية ، شيوعية كانت أو ليبرالية لم أجد في هذه الأيام سوى مصريين شباب ينتفض في ثورة عارمة لنيل الحرية وأغلبية صامتة خوفا ً وترهيبا ً من مستقبل ملبد بالغيوم رأيت نظاما ً نجح على مدار 30 عام وقبله 24 نجحوا في أن يقضوا على شعب باكملة ويجعلونه لا يعيش ولا يفكر إلا في لقمة العيش و محاولة تأمينها للأولاد والعيش في أمان كاذب وان هينت الكرامة واسلب منه الحرية ، رأيت مظاهرات تـأييد خرجت من اجل النظام إما مدفوعة من الوزارات المختلفة كالبترول وغيرها وإما بدافع اللهفة على لقمة العيش التي تأخرت عن موعدها خاصة إن غالبية المصريين لا يوجد لديهم ما يدخرونه من غدر الزمان أو لأوقات عصيبة كهذه فلم يخرج احد حبا ً في النظام بشخصه وفكرة وأسسه  كما حاول إظهار ذلك إعلام مغيب واهن ليس لدية حرفية أو مجرد حرية في أظهار الحقائق مجردة ، بل خرج خوفا وطمعا وترهيبا وتخويفا ً حتى خرجوا خوفا ً على مصر من اثر غسيل المخ الذي قام به جهاز الإعلام الحكومي والذي سقط بجدارة والأيام القليلة القادمة ستجعل الناس يتفهمون حينما تتكشف الحقائق كما انكشفت ليلة الأربعاء الأسود حينما خرجت سُـلة من بلطجية النظام لتفريق اعتصام شباب مصر الحر الآبي  باؤامر مباشرة ممن لهم مصالح ولا يهمهم شباب هذا الوطن تخيلوا بخيالهم المريض إن هؤلاء الفتية قد يرهبون من البلطجية وينسحبون خوفا ً من الميدان ولكن لم يتفهموا للأسف الحقيقة إن هذا الشباب عقيدته الحرية وان البلطجية عقيدتها الأموال وشتان الفارق بين هذا وذاك ، وبالأخير رأيت إخوانجية صحيح ولكن ليس بما كان يصوره لي النظام السابق والقابع على قلوبنا.
اللهم انصر مصر وشباب الثورة
اللهم أيدنا من لدنك بالنصر والرحمة والمغفرة
تحيا مصر وتحيا الآمة وعاش شبابنا الحر الآبي.

رسالة إلي النظام ( اليوم قبل الغد )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالة إلي النظام المصري
رسالة للسيد نائب الرئيس والسيد رئيس الحكومة والسيد رئيس أركان حرب القوات المسلحة
وكل متحكم في  مُقدرات هذا الوطن
أرسل لكم رسالتي هذه كمواطن مصري غير مشتغل باي حزب كان سوى حزب المصريين ومصلحة مصر العليا أرسل لكم رسالتي وأنا بكامل قواي العقلية ومن كل قلبي لكي يصل صوتي إلي قلوبكم حرصا ً علي مصر وعلى كل شيء جميل تمثله لي كوطن وحرصا ً عليكم كرمز حالي لهذه الأمة
فأن المادة الثالثة من الدستور الذي تحترمونه تنـُص على أن السيادة للشعب وحده والشعب وحده هو مصدر السلطات وان الشعب له السيادة عليها وهو الذي يحميها وبناء عليه فبحكم الشعب وثورته نطالب بالاتي :-
أولا  ً :- الرحيل السريع والفوري للرئيس عن السلطة وذلك لكي يتوقف سقف المطالب الشعبية والذي يزداد كل لحظة وليس كل دقيقة وهذا من مصلحتكم ومصلحة الأمة لأنه كلما تأخر الوقت زادت المطالب وأنتم اعلم وادري منى بذلك.
ثانيا ً :- إن حمايتكم لهذا النظام وأنتم من أنتم ، ممن يتمتعون بقبول شعبي كبير في الشارع المصري وبثقة غالية من رجل الشارع العادي تعتبر اعترافا ً ضمنيا ً بأنكم موافقون بما يحدث وحدث لهذه الأمة المقهورة علي أمرها وأنكم متضامنون مع نظام عمل على تجويع الشعب ونهب ثرواته ونحن نـُهيب فيكم مصريتكم التي نثق فيها ونزاهتكم التي أتت من المؤسسة الوحيدة التي لها شرعيه ومصداقية بالشارع المصري الآ وهى المؤسسة العسكرية مصنع الرجال الذي تعلمنا فيه جميعا ً حماية هذا الوطن من كافة الأخطار المحدقة به ولا من مجال للشك إنكم كنتم غير موافقون علي سيناريو التوريث أو نهب الثروات المنظم الذي كان يعمل تحت حماية النظام.
ثالثا ً :- نحن نحترم ونثمن موقفكم الداعي لاحترام رجل شارك في حرب تحرير التراب الوطني وتريدون له خروجا ً أمنا ً مشرفا ً ولن يمانعكم في ذلك احد وأنتم ادري مني بأخلاقيات المصريين فلا غبار أن يخرج الرجل معززا ً مكرما ً في حفل مهيب تقديرا ً لما قدمه لمصر قبل عقد ونيف من الزمن وقبل أن يلتف عليه مراكز الفساد والقوى الجديدة.
رابعا ًَ :- سادتي الكرام يا من تملكون مقدرات هذه الأمة بأيديكم في أعناقكم أمانه ستسألون عليها يوما ً أمام الرحمن الرحيم والأمانة تقتضي عليكم تأمين مستقبل منير لهذه الأمة التي من الواجب أن يكون وضعها الصحيح في مصاف الدول الراقية والأولي في العالم وذلك لن يأتي إلا باتحادكم مع قوي الشعب ورسم المستقبل له فلا مناص من تقودوا بلدكم للأفضل وبأيديكم بدلا ً من أن تقولوا إما النظام وإما الأجندات الخارجية نحن نثق فيكم أكثر من ثقتنا في أي شخص أراد أن يركب ويمتطى ثورة شباب الأمة لذلك نطالبكم بسرعة اتخاذ القرار وإراحة مصر
فتولوا أمر البلاد والعباد وارسموا لمصر ما ترتضونه لها من عزة وكرامة وتعاونوا مع قضاءه مصر الشرفاء في رسم هذا الطريق.
خامسا ً :- أذكركم بقول الله سبحانه وتعالي (ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ) ومخرج هذه الأمة مرتبط ارتباطا ً وثيقا ً في تقوى الله ونحن على ثقة في تقواكم ونزاهتكم ازرعوا البسمة على وجه طفلي ووجه الوطن وكما يقول نشيدنا العسكري رسمنا على القلب وجه الوطن نخيلا ً ونيلا ً وشعبا ً أصيلا ً وصناكٍ يا مصر طول الزمن ليبقى شبابك جيلا ً فجيلا وهنا مربط مطلبنا لكم فلابد أن تبقي أجيال هذه الأمة جيلا بعد جيل ولابد أن يعيشوا بكرامة وثقة بالنفس وعزة بوطن يحترم مواطنيه كي ينال احترام العالم بأسره.
سادتي الكرام أتمنى لي ولكم وللوطن سداد الرأي والهداية لطريق الرشاد.
مواطن مصري

الأحد، 6 فبراير 2011

جرائم الداخلية موثقة لثورة 25 يناير


ثورة الغضب .. 28 / يناير 
 


استشهاد مواطن تحت عجلات سيارة اطفاء في دمنهور
 
 


دهس سيارة الشرطة للمتظاهريين فى مصر



مؤثر جدا لـمقتل شاب مصري في الإسكندرية برصاص الشرطة



بلطجي يعترف بانهم اخرجوه من السجن لمهاجمة المتظاهرين



حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
ربى أننا لا نزكى عليك احدا ً ولكننا نحتسبهم شهداء لديك
و إنا لله وإنا إلية راجعون




الخميس، 3 فبراير 2011

شكرا سليمان وشفيق ولكن اغيثونا قبل الغد للاهمية القصوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم أحفظ مصر وجنبها سوء المنقلب وأهدى أهلها جميعا سـُـبل الرشاد
في الحقيقة تم الإعلان منذ لحظات عن منع سفر وزراء ورجال إعمال من السفر ومن بينهم حبيب العادلي وزير الداخلية السابق واحمد عز ملك الحديد ورجل القصر القوى أو الذي تخيل انه قوى وكذا وزراء الإسكان والسياحة وهم أيضا ً من رجال الأعمال
وبعد لحظات تم الإعلان عن عدم ترشح نجل الرئيس للانتخابات القادمة كل هذا دفعني لأكتب ألان فهناك أشيئا جميله تحدث وهؤلاء الشباب وأنا منهم استطاعنا أن نفعل في تسعة أيام ما لم يستطيع احد غيرنا فعله نحن نكتب تاريخ امة وكنت أقول إما أننا نكتب شهادة ميلاد جديدة لهذه الأمة  أو تكبت ثورتنا فيكتب بؤادها شهادة وفاة لهذه الأمة ولكرامتها وعزتها  وديمقراطيتها الوليدة التي نسعى أن تقوم مهما كانت الظروف ، في الحقيقة كثر اللغط والخلط والقول الزور أن ما يحدث من شباب هذه الأمة ليس بثورة ولا بانتفاضة وإنما نحن مأجورين ونحن أيها السادة في حقيقة الأمر مأجورين صراحة والذي أتم تأجيرنا هو هذه الأمة التي لابد وان تحترم من الجميع إن الذي دفعنا ودفع لنا لنكون مأجورين هو الوطن والثمن هو حب الوطن وعلاء شانه واستقراره وتقدمة لنكون نموذج يحتذي به ولكي نستعيد كرامة هذا البلد الأمين وريادته الحقيقية التي لا يستطيع احد أن يمحيها أبدا الريادة في كل المجالات إعلامية كانت أو سياسية أو رياضية أو أخلاقية فمصر لا تستحق منا أبدا ً أن نتركها في يد شلة من المنتفعين المفسدين الفاسدين والذين هم يتخيلون إن هذا الشباب غير واعي ولا مدرك لحقائق الأمور إنهم أيها السادة حسبوا أنهم بتغييبنا  عن العمل السياسي الحر إننا بذلك نكون محايدين أنهم حسبوا إنهم بنشر الفساد والمخدرات قد يستطيعوا أن يغيبوا شباب هذه الأمة ويا العار ويا الأسف حينما ينظرون لنا بنظرة التعالي والغطرسة إنهم على عنادهم وقلة ثقافتهم توهموا انه بدخول بلطجية النظام أو لكي أكون صادقا ً وصريحا ً بلطجية المنتفعين الفاسدين على المعتصمين المسالمون سيجرى هؤلاء وينفضون  وكأن لا يوجد قضية وحقوق نؤمن بها ونواصل من اجلها فهؤلاء أغبياء وما أكثره غبائهم أنهم لا يدافعون عن النظام بقدر إنهم يورطونه كما اعتادوا دوما كانوا يريدون أن يتم انصراف المعتصمين البواسل لكي يجرون ويهرولون للنظام كي يقطفوا ثمار ما جنت أيديهم من سفك دماء الوطن قبل أبناءه العزل من المواطنين أن هؤلاء ورطوا النظام  وبعض الرجال الذين نتوسم فيهم الخير كاللؤاء عمر سليمان والفريق المحترم احمد شفيق ، استمعت لما قاله الفريق احمد شفيق في بيانه منذ قليل وانه يتوجب توفير خروج امن للرئيس وخروج يليق بمصر وبقائد مصر مهما اختلفنا معه وهذه من وجهة نظري الشخصية على الأقل واكرر الشخصية تعتبر صفقه جيدة Good deal لكي نكون متحضرين وكما قال الرجل في كلمته التي فهمتها كل الفهم ما لا يؤخذ كله لا يترك كله  لذلك فانا اطالبة باسمى كمواطن مصرى  ولى مصالح في هذا البلد كأب لخمسة أطفال  وهنا ولدت وهنا احيي وهنا سأموت بأذن الله وهنا يرقد اجدادى واسلافى فهي بلدي فلابد أن احكم العقل والمنطق والضمير  أطالبكم يا دولة الرئيس لتلبية هذه المطالب
أولا ً :-  بحل البرلمان بفئتيه وتشكيل لجنة حكماء من جميع أطياف الشعب واعني جميع أطياف الشعب لكتابة دستور جديد للوطن وليس ترقيع القديم المخزي والمخيب للآمال فلابد من وجود وصياغة دستور يحترم إنسانيتنا الآدمية يتساوى فيه الجميع وتحت الإشراف الشرفي للرئيس مبارك في باقي المدة المتوفرة لسيادته
ثانيا ً :-  خروج امن لكل شباب مصر الواعي والمتحضر من ميدان التحرير وعدم تتبعه باى شكل من الأشكال بل وتأمينه من البلطجة سواء النظامية أو الانتقامية ممن لهم مصالح تتضررت بثورة الشباب
ثالثا ً :- محاسبة المتسببين في الفراغ الأمني الذي عانت منه مصر وبكل شفافية ودون مجاملة أو اعتبار إن هذه الأفعال كانت لحماية النظام فلابد أن يأتي اليوم الذي يعيى فيه كل مسؤول مهما عظم شانه انه يعمل لصالح الأمة كافة وليس لصالح أشخاص أو أنظمة ففي الأخير الجميع يأخذ راتبه من جيب هذا الوطن ودم أبناءه وليس من نظام معين في خدمة الوطن والشعب
رابعا ً :- استقالة السيد جمال مبارك من الحزب الوطني وتعهده صراحة بنفسه عدم ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية إلا بعد دورتين رئاسيتين جديدتين فنحن لا نجور على حقه كمواطن مصري له هذا الحق الأصيل ولكن الظروف تقتضى ذلك لفشله في عمله كأمين للجنة سياسات أثبتت فشلها التام بالعمل على ارض الواقع
خامسا ً :- اعتذار كل مسؤل اعلامى تسبب في زيادة حالة الغليان بين أطياف الشعب وصدقوني أنهم كانوا يحاولون أرضاء النظام فغضب عليهم الشعب وغضبت عليهم الأمة فالعمل الاعلامى لابد وان يتصدى له المحنكين وليس المحنجرين.
 فيكفى جهاز الإعلام المصري انه ساعد بشكل أو بأخر فيما حدث من بلبله مساء يوم الجمعة 28/1  ويكفى انه خسر كل صاحب ضمير أو رؤية في هذا الوطن بتجيشيه لفنانين ورياضيين وأصحاب المنفعة للدفاع عن النظام  ومحاولة تصوير شبابنا الحر  بأنهم شباب تافه لا قيمة له.
احترمونا واحترموا عقولنا فنحن نضجنا ونسمع ونرى ونشاهد ونحلل ما يحدث من حولنا ونحن لسنا اقل من اى مواطن اخر فى اى مكان على كوكب الأرض إلا لم نكن أفضل بالفعل أيها السادة استفيدوا من تلك الطاقات استمعوا لنا شاهدو أفكارنا البناءة لبناء الوطن وحل مشاكله جميع مشاكله صدقوني فانتم بحاجة لنا ولأفكارنا الجديدة ونحن أيضا ً في حاجة لكم ولخبراتكم ، أيها السادة أنقذوا مصر قبل فوات الأوان أنقذوا مصر هذه الساعة قبل الغد فان يوم ألجمعه هذا ليس بيوم سهل انتم وحدكم تستطيعون أن تجعلوه يوم فرحة وسعادة في كل أنحاء مصر وبأيديكم إن لم تستمعوا لمطالب الشباب العاقل والواعي سيتحول الوطن إلى صوان كبير لتقبل العزاء في خيرة شبابه أرجوكم أرجوكم أنقذوا مصر فها أنا أقدم لكم كشاب مصري رشوته علاج لهذه الحالة من وجهة نظري وتستطيعون أن تزيدوا لها أو تقصروا منها ولمصرنا العظيمة  التي لا تستحق منا ذلك  واننى أقولها بكل حب إن جاء يوم الغد ولم تتحركوا فهذه مصيبة لأنه سيدخل كل صاحب هوى من هنا أو من هناك ومن كل الأطياف ليخربوا هذا البلد الذي أتمنى واسأل الله من كل قلبي أن يحافظ عليه أغيثونا أيها السادة أغيثونا والله الموفق ودعوة لجميع من يحب مصر التزم بيتك غدا التزم بيتك ولا تنصرف لاى شيء فالفتن إن لم يحل الموقف اليوم غدا ستكون شديدة ومرعبه
اسأل الله السلامة والتوفيق والأمن والأمان لمصرنا الحبيبة الغالية
اساله ان يوفقنى فى محاولة ارسال رسالتى هذه والاحداث تشتعل فى ميدان التحرير
مصـ مـُـسلم شديد راوي