الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

نجاح ديمقراطية يناير قادر على تغيير نموذج الفساد فى مصر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى الواقع اتشرف بانه تربطنى علاقة جيدة بمؤلف الكتاب وهو من اوئل الناس التى تبنتنى فكريا ً وثقافيا ً وكان دوما ً ما يمدنى بكتب من مكتبته الخاصة وكنت اغتنم فرصة اى لقاء لكى استرشد به واسئله رايه فى احوال ما يحدث لبلادنا إنه
السيد الدكتور / عبد العزيز عــز العرب والذى سياتى التعريف به فى معرض المقال الذى تم نشرة بجريدة الشروق اليومية



بروفسير / عبد العزيز عــز العرب

محمد جاد
نجاح ديمقراطية يناير قادر على تغيير النموذج التاريخى للفساد فى مصر
سلطوية النظام الناصرى مكنت شبكة الفساد من الانقضاض على إصلاحاته الاجتماعية   صعود أحزاب الفلول ونجاح الاحتجاجات العمالية.. يعطينى انطباعا بأن المعركة لم تحسم بعد يجب أن نعود إلى التاريخ لكى نفهم المستقبل.. لذا ذهبنا فى محاولتنا لاستشراف المستقبل، إلى صاحب «الاقتصاد السياسى للقهر»، أحد أهم الكتب التى أرخت للفساد فى مصر،
عبدالعزيز عزالعرب، أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية،


لرسم ملامح الاقتصاد المصرى بعد ثورة يناير، مستندا إلى معرفته العلمية وخبرته فى إدارة مركز تأريخ النشاط الاقتصادى بالجامعة، والتى أتاحت له الاستماع لشهادات مطولة عن تاريخنا الاقتصادى الحديث من صناع القرار ورجال الأعمال.

مكافحة الفساد كانت من أهم دوافع ثورة يناير.. وقد قدمت فى سنة 1991 فى كتابك «الاقتصاد السياسى للقهر» قراءة لتاريخ الفساد فى مصر، فما هى ابرز سماته؟
ــ الواقع أن الكتاب ركز على تحليل النظام القائم فى لحظة تاريخية محددة فى نهاية القرن الثامن عشر، ووجدت أن علاقة السلطة بالمجتمع شابها فساد ضخم فى توزيع الثروة، إذ ابتعدت عن أى منطق اقتصادى يهدف إلى تنمية الطاقات الإنتاجية للبلاد، وتركزت بدلا من ذلك على ما يمكن تسميته ببساطة بمبدأ الاغتصاب القائم على احتكار الطبقة الحاكمة لأداة الردع بصورتيها المادية «القوة العسكرية»، والمعنوية «الأيديولوجيا»، وتوظيف ذلك الاحتكار للاستيلاء على أكبر نصيب ممكن من الأموال ثم توجيهها إلى تدعيم القبضة العسكرية للدفاع عن بقاء تلك الطبقة، وتدعيم شبكة الجباية من جهة، والاستهلاك الترفى من جهة أخرى.

وتزداد خطورة هذا النمط من الفساد عندما يمتص هؤلاء النافذون فائض القيمة ويأتون عليه، ثم يبدأون فى استنزاف الاصول المنتجة ذاتها، فيترتب على ذلك ضغوط اقتصادية تجعل الفلاحين مثلا يهجرون الأرض فتتعرض للبوار. هذا الاستنزاف يذكرنى بما عبر عنه احمد فؤاد نجم والشيخ أمام فى إحدى الأغنيات، فيقول أحد مقاطعها «قصرك المسحور غيلانه، أغبى من دود الغيطان، بعد مص العشب الأخضر يكحتوا عضم العيدان».

ولابد أن ندرك أن الحكم فى ظل تلك الأنظمة يحتاج دائما إلى تبريرٍ لوجوده، لأن السلطة تكون امتيازا أبديا يوفر أيضا السيطرة على الثروة، وليس تفويضا محدد الأجل خاضعا للحساب المستمر. البحث عن التبرير، إذن، من سمات تلك الأنظمة وصياغة المبررات إحدى مهام مؤسساته. وتماما مثلما يروج الإعلام والتعليم الآن لجدارة حاكمٍ ما بالحكم من خلال إسباغ البطولة على عمل قام به، فقد سيقت التبريرات الأيديولوجية للنظام السائد فى زمن الدراسة، وقامت على زعم أن السلطان يملك كل ما على ارض مصر وأن الثروات التى يحصل عليها النافذون فى الدرجات الادنى فى السلطة أو المنتجون فى القاع انما هى تنازل منه عن حقه الاصيل.

هناك أوجه شبهٍ بين النظام القديم والنظام السياسى الذى سعت ثورة يناير إلى الإطاحة به؟
ــ نعم، وإن اختلفت التفاصيل. فهناك أوجه تماثل بين النظام الذى عرضته فى الدراسة وأى نظام آخر يقوم على توظيف أدوات الردع، وصيغتها المعاصرة أجهزة الأمن والإعلام والتعليم، للاحتفاظ بسلطة يمارس من خلالها الحكم لتحقيق المنافع الخاصة. وقد شهدنا نماذج لكل ذلك فى ممارسات الوساطة والسمسرة السياسية، ونقل ملكية أراضى الدولة إلى أفراد من ذوى الحظوة، وبيع الموارد الناضبة للبلاد، وفضائح الخصخصة، ومشروع التوريث، وغيرها.



بل شهدناه أيضا فى التدهور الحاد فى الخدمات المرتبطة بنوعية الحياة مثل الصحة والتعليم والذى يؤثر بالطبع على اهم اصولنا الانتاجية وهم البشر. الا أن «يوتوبيا التحرير» اثبتت أن التجريف لم يصل الى اعماق الانسان المصرى بعد.

لقد استطاع نموذج الفساد الذى عرضته أن يجدد نفسه ويستمر على مدار تاريخنا.. الى اى مدى تستطيع ثورة يناير أن تساهم فى تغييره؟
نظام الحكم السلطوى (أو الدولة التسلطية)، فى تقديرى، هو المرادف للفساد ولنموذج القهر الذى حاولت أن أصفه. فقد قدم جمال عبدالناصر فى تاريخنا القريب تجربة وطنية ثورية من الدرجة الأولى، وسعى لتطبيق سياسات منحازة لطبقات من أدنى السلم الاجتماعى. لكن السلطة بعد وفاته غيرت توجهاتها الاقتصادية بسهولة نسبية.

ومع التسليم بتغيير السياق التاريخى دوليا وإقليميا منذ منتصف السبعينيات بصورة ربما كانت تدفع ناصر نفسه إلى مراجعة بعض سياساته، إلا أن من أهم ما سهل حدوث التحول الجذرى فى سياسات النظام لتصبح موجهة إلى خدمة شبكة متداخلة من المنتفعين الذين لا يمثلون إلا أنفسهم، كان أن ناصر حرم الطبقات التى كان منحازا لها اقتصاديا واجتماعيا من الفعل السياسى المستقل والمباشر.

لكننا اليوم فى لحظة غير معتادة فى تاريخنا، حيث قام الشعب بمختلف طوائفه وثقافاته وطبقاته بالضغط المباشر والمكثف على النظام السياسى حتى أرغمه على إزاحة رأسه، لذلك فمن المؤكد أن ثورة يناير بطابعها الديمقراطى يمكن أن تمثل تحولا مهما فى موازين القوة والفعل يؤدى إلى تحول فى نمط توزيع الثروة.

ويمكن للثورة أن تظل قوة دافعة لإقامة نظام اقتصادى واجتماعى جديد مهما واجهت من مقاومة من المستفيدين من النظام الاقتصادى الذى أسقطت رأسه. لكن المعركة لم تحسم بعد.

فالفئة التى ارتبطت بذلك النظام والتى تراجع نفوذها فى بداية الثورة، تحاول إيجاد موضع قدم من خلال آليات ظهر بعضها مؤخرا، مثل «احزاب الفلول». وفى المقابل بدأت القوى العريضة من المجتمع فى التمرس على الحشد والتعبئة للدفاع عن مصالحها والمطالبة بتعهدات وخطط واضحة فى هذا الشأن، ونرى ذلك فى التحركات المختلفة التى بدأت قبل الثورة بسنوات واكتسبت زخما بعدها فاتسعت لتشمل المعلمين وعمال النقل وغيرهم.

إلى أى مدى يرتبط مجتمع الأعمال فى مصر بنموذج الفساد الذى قدمه النظام السابق، وهل يمثل رجال الاعمال فى مصر قوى مناصرة أم معادية لديمقراطية يناير؟
ــ يبدو لى أن هناك تباينات عديدة بداخل مجتمع الأعمال، فهناك رجال أعمال كبار تكونت أصول ثروتهم وتضخمت بسبب قربهم من النظام السابق، وهو تراكم تنطبق عليه صفة «الريع» بما فيه من طفيلية وغياب للابتكار الإنتاجى، وأنا شخصيا أتردد فى أن أطلق عليهم صفة «رجال الأعمال.» هؤلاء سيكونون من القوى المقاومة للتغيير. وهناك فى المقابل رجال اعمال كبار كانوا رافضين لهذا النظام، وقد رصدنا شهادات لبعضهم قبل الثورة من خلال مركز التوثيق الاقتصادى فى الجامعة الأمريكية. هؤلاء استفادوا من تحرير الاقتصاد وإطلاق آليات السوق فى العقود الاخيرة وكونوا ثرواتهم خلال تلك العقود لكن دون الاعتماد فى ذلك على صلة مباشرة برموز النظام السابق، وبعضهم كان يرفض التوريث ويرغب فى مكافحة الفساد الذى يتضرر هو منه أحيانا.

هل ترى أن ثورة يناير ستسهم فى تحقيق تحول اقتصادى فى مصر؟
ــ الثورات أوقات مناسبة جدا للتحول الاقتصادى. على سبيل المثال فكرة إنشاء بنك وطنى طرحت قبل تأسيس بنك مصر بنحو أربعين عاما، ثم تجددت فى بداية العقد الثانى من القرن العشرين، ثم أصدر طلعت حرب دعوته إليها فى كتابٍ نٌشر فى 1913. لكن الفكرة لم تتجسد على أرض الواقع الا فى عام 1920 اى بعد ثورة 1919 مباشرة، وذلك لأن الثورة حدث استثنائى فى تاريخ الشعوب يعاد خلاله ترتيب الأوضاع بفضل انخراط قوى جديدة فى صنع القرار، وهى تبعث الإيمان فى نفس الشعوب بقدرتها على تحقيق ما كان يبدو صعبا فيما مضى. ومثال على ذلك ايضا قوانين الإصلاح الزراعى وإنشاء السد العالى، وكلاهما كان مطروحا قبل ثورة يوليو ولكن لم يتجسد إلا بعدها وخلال مرحلتها الثورية. والمفارقة فى عصرنا الحالى أن التجريف الذى قام به النظام السابق حال دون الابتكار حتى أنه لم تكن لدينا مشروعات نحلم بها حتى نفكر فى تحقيقها بعد الثورة. وبرغم بعض المبادرات الطيبة التى نسمع بها من آن لآخر، يبدو لى أننا لانزال نفتقر إلى طرح اقتصادى متماسك. وأظن أن اللحظة التاريخية الراهنة مناسبة لبناء تصورنا عن مشروعنا الاقتصادى مهما كان طموحا، والذى سيتحقق إذا اجتهدنا فى صياغته وتوفرت القيادة التى تؤجج إيمان الشعب به.

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ ءَايَةً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبحان المُعز المـُذل الذى يؤتى المـُلك من يشاء وينزع المـُلك ممن يشاء
صراحة اتوقف كثيرا ً أمام تلك الآية الكريمة التى انزلها المولى عز وجل على عبدة صلى الله عليه وسلم


( فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ ءَايَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ ءَايَاتِنَا لَغَافِلُونَ )

ويقول ايضا ً فى محكم آيات الكتاب
( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْـزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ )

فمن يتدبر معنى هذه الكلمات العظيمة إذ يقول رب العزة إنه يؤتى الملك من يشاء وإنه سبحانه ينزع المـُلك ممن يشاء هنا التأمل صراحة فى هذه الكلمة وهى تنزع ينزع انتزاعا ً لان ان تؤتى شخصا ً ما ، شىء ما من الممكن ان يشكرك عليه لانها هبة اما ان تاخذ منه شىء ذاق حلاوته ولا يرغب فى تركه فذلك يمثل انتزاعا ً من الشخص خاصة وان لم يكن هذا الشىء ينعم به وحدة بل هناك كثيرون حولة ممن ينعمون بهذه العطية التى أتت لهذا الشخص فهنا يتوجب الانتزاع لانه ومن معه لان يسلموا الشىء طواعية او بسهوله مطلقا ً لذلك ينتزعة الله سبحانه انتزاعا ً منه وممن معه.

أما قوله اليوم ننجيك ببدنك فهنا اشارة واضحة منطبقة على كل الاحوال المشابهه لانها تكون عبرة ولكن لمن يعتبر ولمن يحظى ان تكون له بصيرة يفقه بها فهل من متعظ
سبحان المعـز المـُذل تذكر إن أنت شعرت للحظة واحدة بالتعاطف مع مـبارك وهو مكسور في قفصه, فتذكره وهو ظالم في عرشه. مستبد فى أهله متهاونا ً بكرامة امته وشعبه ، غير مكترث بدينة واخلاقة وحضارة وعراقة وطنة ..

أما اصحاب الممالك القريبة منا والطواغيت المتمسكين بالحكم من اهل الجمهوريات الوراثية والحكومات السلطوية البوليسية
اقول لهم ان الديان لا يموت  وسينادى منادى من السماء يوما ً ليسئل
لمن المـُلك اليوم
والاجابة ستكون واحـــــدة فقط لا غير لا اختيارات فيها
المـُلك الـيوم

لله الواحــــــد القـهار
حفظ الله مصر وحفظ اهلها وألف بين قلوبنا جميعا ً ورزقنا الامن والامان والطمئنينة

والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم وهذا ان اصبت فمن الله
وان اخطأت فمن نفسي والشيطان

الاثنين، 5 سبتمبر 2011

الاسد الاب يبيع الجولان والابن يبيع سوريا باكملها


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاسد بشار يبيع سوريا كما باع ابوة من قبل الجولان

لا يخفى على احد التقارير المتناثرة هنا وهناك ولم يعد ســرا ً ان الاسد الكبير حافظ عليه من الله ما يستحق قد باع الجولان منذ حرب السبع وستين واتم العملية كاملة فى العام 1974 بعد ان اكتفى برفع العلم السورى فوق القنيطرة ان المتابع للتاريخ والقارىء الجيد له لا يجد صعوبة فى استخلاص تلك الحقيقة من دون وثائق او براهين اذ إنه من الباديهى ان يعلم القاصى والدانى ان الموقف بالجولان والعلاقات ما بين سوريا واسرائيل تعتبر لا سلم ولا حرب فهو موقف متجمد اشبة بالرضي من كلا الطرفين فلا القيادة السورية تريد استرجاع ارضها ولا اسرائيل تريد اكثر مما هى فيه ولا شك ايضا ً ان الاسد الاب الذى قاطع صدام حسين وكان يشن علية ابشع الحروب لموقفة من تحرير الجولان وكذلك ما فعلة بالرئيس السادات رحمة الله عليه من حملات إعلامية شرسة تتهم الرجل بانه باع القضية وان كانت الحقيقة تنافى ذلك بان الاسد نفسة هو من باع القضية خيانة وغدرا ً بل وقبض الثمن اموالا ً وحكما ً له ولعائلته وتحكما ً فى مصير الامة السورية العظيمة التى أرتضت بالذل والعار فكتب عليها الانكسار والانهزام حتى جاء جيلا ً جديدا ً من أبناء سورية العظيمة لم يرتضوا بالذل والهوان والخنوع جيلا ً لم يعايش مذابح حافظ الاسد ولا غدرة ولا خيانته لقضايا الامة العربية جيلا ً آبى إلا ان يعيش حرا ً مرفوع الرأس مستردا ً لكرامة الاباء والاجداد ولكنه وللاسف يجابه من يجابة غدار الاسد أبن أبيه عليهما من الله ما يستحقا سويا ً


أن الاسد الأبن الان يبيع سوريا باكملها من أجل الحكم ومن أجل الكرسي الزائل بارادة الله رضى بشار الغدار أم آبى ذلك
ان غدار يبيع سوريا واهلها ويقتلهم ويسفك الدماء لكى يترك سوريا مقطعة الاوصال لا أمل لها فى استعادة اراضيها ولا أمل لها فى اللجاق بركب التطور والحضارة المدنية أو يبقى حكم آل الاسد إلى ما لا نهاية وهذا مستحيل.



هل يعلم غدار الاسد ومن قبله أبية لعنهم الله بما فعلوا ان الارض التى يفرطون فيها والشعب الذى يسفكون دمه هى أرض الشام التى بارك الله حولها وهذا شعب الشام الذى أخرج للعالم عظماء من قبل وسيخرج من بعد باذن الله ان ما يقوم به بشار الان تحت غطاء دولى وصمت عربي مخزى هو بيع لسوريا باكملها لان طول أمد الثورة هو استنزاف للقوى الثورية مما يجعلها تنقسم على نفسها ويعرض سوريا اما لخطر التقسيم او لخطر التدخل الدولى المباشر تحت زريعة حماية المدنيين ولكى تضمن الاطراف ذات المصلحة عدم وصول النيران السورية لطفلتهم المدللة اسرائيل،

أن الشعب السورى لم ولن يتراجع عن ثورته وهذه من الامور المسلم بها لان فى تراجع الشعب عن الثورة تاكيد على الرضا بالذل والخنوع وهذا ما لم يرتضية شباب سوريا الاحرار بعد 15 مارس آذار ثم كيف لكم ان تحكمو سوريا بعد اليوم كيف لكم ان تحكموها ولكم فى كل بيت ثأر وحق ودماء ان بينكم وبين الشعب الان جبالا ً من حقد وكراهية لا يتحملها بشر فانتم لم تنسوا وهم لن ينسوا ابدا ً فكيف لكم ستحكومنها وباى دما ً بارد تشوهون صورة الثورة السلمية وتصفونها بالارهابية إنكم تستطيعون ان تغادروا لروسيا حليفتكم او حتى لاسرائيل صديقتكم او لربة الحكام من امثالكم امريكا وان كنت اشك فى انها تستقبلكم ولكن دعوسوريا وشأنها دعوها وأرحلو ان كان باقيا ً فيكم ذرة من حياء او نقطة من دماء.

الجيش السورى وكل خانع خائف ذليل لم ولن يدوم لكم بشار وحكمة فهبوا على قلب رجل واحــــد لتستعيدو سوريا وتحافظون عليها ممن لهم مصالح واجندات خاصة ويريدون تدخل أجنبى فى بلادكم ويكفيكم احتلال الجولان فكروا فى الغد ولا تنظروا للخلف فان الشعوب لم ولن ترضى بالتراجع ابدا ً وهذه هى سمة الثورات فان ما يحدث ببلادكم ثورة حقيقية وليست انتفاضة شعبية فلا سبيل للنجاة والخروج من هذا المأزق 
 الا بأختيار سوريا الوطن والارض والشعب والثورة.

قيادات الجيش السورى ألا تخجلون من موقفكم امام الموقف المشرف الذى وقفة بعزة ووطنية نظيركم المصري حينما أختار قادته الشرعية الشعبية ومطالب الشعب الشرعية مهما كانت ملتكم او ديانتكم الم تاخذوا وتتعلموا من نظرائكم بجيش مصر العظيم عظة ودرسا ً ام إنكم منتفعون خانعون خائنون.
ألم يكن حريا ً بكم ان تحررو الجولان بكل هذه القوة الغاشمة التى تمتلكونها ام أنكم تعرفون وترتضون بيعها لبنى صهيون ؟؟ مجرد سؤال


الشعب السورى العظيم ، حافظوا على سلمية ثورتكم فلن يضيع حق وراءة مطالب ابدا ً  واثبتوا على قلب رجل واحد من أجل سوريا واحدة غير مقسمة من أجل سوريا قوية اقتصاديا ً وعسكريا ً ومعيشيا ً تعلموا من اخطاء اخوانكم فى مصر وتونس وليبيا ولتكن ليبيا أمامكم درسا ً مفيدا ً 
أحذروا أيها الاخوة ممن يمتطون الثورات من أجل مآرب واغراض شخصية ومصالح اقليمية
فلتعيش سوريا للسوريون 
ويعيش الشعب السورى حرا ً كريما ً آبيا ً 
ولكل من يؤيد غدار الجزار ونظامة 



من قلب مصري يعشق سوريا 

رسالة هامة لشعب الكويت العظيم وأهل الخليج


رسالة هامة لشعب الكويت العظيم

الاحبة فى الله
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه رسالة من احد ابناء مصر إلى اهلنا وشعبنا العربى الكويتى اخاطب فيها العقول قبل القلوب ولعل البصيرة تاتى قبل البصر

رسالتى تاتى لكم تحت عنوان كبير اسئل الله ان يمس شغاف قلوب العقلاء

ان الله سبحانه وتعالى هو الاولى بالشكر والحمد سبحانه من سخر لنصرتكم القاصى والدانى

وإن الشعب المصري العظيم هو من يستحق الشكر وليس مبارك ولا أى رئيس غيره ان كنتم شاكرين لشخص بعينه او دولة بعينها فموقفكم الداعى للدفاع عن الطاغية وتقديم الشكر له لموقفة من قضيتكم ابان غزو الكويت موقف مرفوض تماما من قوى الشعب المصرى وممن شارك على الارض فى المساهمة من تحرير بلادكم الابية انتم او بعضكم بموقفكم هذا تخذلون شعبا ً لا يكن لكم ولا لكل الشعوب العربية سوى الحب والمحبة والاخلاص وتقديم كل ما يملك من يد العون لنصرة اخوانه العرب من المحيط إلى الخليج 

إن الشعب العربى المصرى هو من ساند قضايا الكويت منذ استقلاله وهو من اسس الكثير من نواحى الحياة المدنية الكويتية الحديثة فلا خلاف ان المعلمين المصريين هم من دشنوا باقورة الثورة التعليمية الكويتية فى شتى المجالات ولا خلاف ايضا ً ان الاطباء المصريين ومعهم الاجهزة التمريضية المصرية هم من ساهم فى وضع حجر الاساس للجهاز الطبى الكويتى ككل ولا عجب ان نرى ان القضاة والمحامين المصريين ايضا ً هم من وضع وشرع اغلب القوانين الكويتية وساهموا بوضع الدستور الكويتى الدائم

وهذا لا ينسينا مئات الآلف من الايدى العاملة الماهرة من جميع الحرف والمهن التى ساعدت فى بناء كويت جديدة تضاهىء فى رقيها الكثير من الدول المتقدمة نحن هنا لسنا بصدد ان نمن على احد حاش لله ان نكون من الجاهلين ولكنا فقط نذكر ان ان كان هناك شكرا ً يخص احد المصريين فهو للشعب المصرى ككل وليس لطاغيته الذى اذل الشعب ونكل به ان القوات التى دخلت لتحرير ترابكم الوطنى كانت من جموع الشعب المصري الذى كان مؤمنا ً بحقكم فى التحرر ولم يكن راضيا ً عما فعلة صدام حسين من اخطاء فادحة ادت لضياع الامة العربية كاملة وليس بلادكم فقد ، شعب مصر الذى يؤمن بقول الحق تبارك وتعالى :-
( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا )

ان هذا الموقف الداعى للدفاع عن طاغية مصر واخر فرعون لها وان كان فى ظاهرة الرحمة وعدم نسيان المواقف إنما هو فى باطنة العذاب والغدر وعدم المبالاة والاكتراث بشعب وقف ويقف وسيقف  بجانب جميع اشقاءة العرب فى المحن قبل الافراح أنتم بموقفكم هذا تخذلون شعب مصر تخذلون قرابة 75 مليون مصرى أن قلنا ان هناك بضعة ملايين تحب الطاغية المخلوع ان مصر الشامخة العريقة وشعبها الراقى المتحضر كان ينتظر من مجلس النواب الكويتى المحترم ان يشجب موقف بعضا ً من محامية ولكنه لم يحدث كنا ننتظر رفضا ً شعبيا ً منكم ولكنة للاسف لم يحدث ونحن كما يعرف عنا القاصي والدانى شعبا ً طيبا ً لا يحمل حقدا ً ولا ضغينة لاحد لذلك سيتم التسامح فيما بيننا ولكنها رسالتنا لكم احببنا ان تجد طريقا ً لكم لعل وعسي تجد من يملك بصيرة لكى يعرف اى جرما ً يحدث بموقفكم هذا من الشعب المصرى 

نحن لم نجد من يؤيد ثورتنا مع معرفتكم اننا على حق لم نجد مظاهرة تأييد واحدة لما يحدث بمصر ابان الثورة ورغم عن ذلك لم نتحدث لم نجد من الكويت الشعبية موقفا ً داعما ً وداعيا ً للاستثمار فى مصر ولزيارة مصر والسياحة بمصر لكى تقدمون يد العون لاخوانكم أنتم ومعكم اغلب اهل الخليج بعتم المصريين من أجل مبارك ولكن للاسف سيذهب مبارك ومئات مثلة وستظل مصر وشعبها صامدون شامخون مرفوعى الرأس فخورين بمصريتهم وعروبتهم وإسلامهم

يظلم الكثيرون منكم أنفسهم ان يختزلو 85 مليون إنسان فى شخص مبارك ، يظلم الكثيرون منكم انفسهم ان ظننتم انكم بذلك تردون الجميل بل إنكم تنسفون الجميل الذى تقولن به 

رد الجميل لا يكون لمبارك إذن.. مبارك ذهب إلى هناك بأوامر أمريكية تدفعه رغبة لهزيمة غريمه صدام حسين الذى كان يرى أنه ينافسه على زعامة العالم العربى.. رد الجميل يكون للقوات المسلحة المصرية التى شارك 35 ألفاً من رجالها فى المعركة بدمائهم.. رد الجميل يكون للشعب المصرى الذى استضاف أهلنا الكويتيين أثناء الغزو، والذى رفض احتلال صدام للكويت، واعتبره ـ ضربة قاتلة للقومية العربية أيها السادة نحن من يستحق ان يرد لنا الجميل وليس الطاغية



   إننا لم ننسي قبل الثورة بسنة عندما ألقت القوات السلطات الكويتية القبض على نحو عشرين من أنصار الدكتور البرادعى، اختطفوا من بيوتهم ورحلوا إلى القاهرة فى مشهد مخز مكبلين بالقيود دون أن يعطوا فرصة ليحزموا حقائبهم، ولم يتلقوا حتى اليوم تعويضاً عن فصلهم من أعمالهم.. ولعلنا نذكر بعد قيام الثورة كيف فصلت السلطات الكويتية طفلاً مصرياً من مدرسته عندما سأل زملاءه الكويتيين بسذاجة: لماذا لم تقم ثورة فى بلادكم أيضاً؟

   إننا لم ننسي القناة الفضائية الكويتية المسماة «سكوب» التى كانت قناة للأغانى ثم انقلبت للحديث فى السياسة وتخصصت فى سب الثورة وشبابها، وتحريض أهل الخليج على المواطنين المصريين والترويج للثورة المضادة فى مصر من خلال عدد من البرامج يقدم معظمها مذيع اسمه سعود الورع (هذا لقب وليس صفة) عادة ما ينفعل إلى درجة الانخراط فى بكاء بالدموع وهو ينعى حظ مبارك ويتحسر على قلة أصل المصريين الغدارين الذين يهينون رمزهم و«يتسببون فى تخريب الوطن العربى كله»، ويطلق بين حين وآخر شعارات أصبحت مثار سخرية المصريين فى منتديات «فيس بوك» مثل «خدوا الكرسى وادونا الراجل ده» وما شابه ذلك من الطرائف والسفاهات 


واننا نذكركم ونذكر حكومة دولة الكويت ان الذى يحدث من هؤلاء المحامين يعد بمثابة
تدخلاً مستفزاً فى الشؤون المصرية على الحكومة الكويتية أن توقفه باعتبار أن القانون الكويتى، وفقاً لتصريحات العتيبى، ينص على أن المحامى يختار القضايا التى يراها مناسبة على ألا تكون مناهضة لمصلحة البلاد.. وقضية مبارك لا يمكن اعتبارها إلا قضية مناهضة لمصلحة الكويت ولعلاقاتها بمصر.


أخوتنا فى الكويت الحرة العظيمة راعـــو مشاعرنا واعلموا رحمنا واياكم الله
إننا باقون ما بقيت الدنيا وان مبارك واشباهه ذاهبون بحسناتهم وسيئاتهم وشرورهم وخيرهم تذكرو ان ما بين الشعوب باق وما بين الحكومات من مصالح زائل وكل شخص يحافظ على مصالحة فلا تهبوا خلف من يخاف ويخشى من المد الثورى العربى

تذكروا يوما ً مدرسا ً مصريا ً قدم لكم العلم وكان سببا ً فى تبسيطة لكم تذكروا طبيبا مصرى يوما انقذ منكم مريضا ً  ولم يكن ياخذ الامر من مبارك وغيرة واخيرا هل منكم من يذكر العام 1962 فى هذا العام لمن لا يعرف وقفت مصر ايضا ً بجوار الكويت وارسلت  قواتها لحماية الكويت من اطماع العراق ايضا ً فى هذا الزمن البعيد قبل ان تاتى امريكا وغيرها

أيها السادة الكرام اشترونا ولا تبيعونا بثمن بخس
أيها السادة الكرام أفيقوا رحمنا واياكم الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته