الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

نحن من يسىء للرسول أم هـُم (الاساءة للرسول منا ومنهم)


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا وإمامنا المصطفي الهادي الامين
وعلي آل بيته الغر الميامين وأرضى اللهم عن خلفاءة الاربع الراشدين 

الحق والحق أقول لكم نحن من يسىء للرسول والاسلام !!!!!

هل بالفعل ان المسيحيين الذين يعيشون بالمهجر ارادو سب رسولنا الكريم صلي الله علية وسلم
واهانته واقول المسيحيين على اعتبار إننى قبطي مسلم وليس معقول ان اقول كما يردد
 كثيرون جهلا ً اقباط المهجر ويكون المرادف مسيحيين المهجر لاننى قبطي مسلم وهم
 اقباط مسيحيين حيث ان القبط عرقية وليست ديانه وليست مخصصة لمسيحين مصر 
على وجه الخصوص بل جميعنا اقباط مصر مسلميها ومسيحيها !!! المهم من وجهة 
نظري الشخصية التى ربما تصيب وربما تخطىء ...أري إننا نحن من نسىء للنبي 
الاعظم صلوات ربي وسلامة عليه وعلى آل بيته الاطهار نحن من يسىء للنبي وللدين الاسلامي ككل اسانا له قبل ان نعطي الفرصة تلو الاخرى ليسيء له غيرنا نحن من 
ضيعنا قيمنا واخلاق اسلامنا وتمسكنا بالقشور وتركنا الجوهر سجنا أنفسنا بين التقليد 
الاعمي للغرب في كل مؤبقاته وبين التمسك بالشكل الاسلامى المحافظ دون جوهره 
وروحة وتسامحة اصبحنا ننفر منا ومن ديننا الناس من حولنا وكنا وما زلنا اسوء سفراء
 لاعظم دين انزله رب العالمين لا نتقن سوى التغني بكلمات لا نعي معناها مثل فداك ابى 
وامي يا رسول الله روحى فداك إلا الرسول وهكذا حولنا الامر لشعارات  جوفاء فلا نحن 
اخذنا حق النبي ولا نحن قدمنا النموذج الاسلامي المعتدل والوسطي يقول رب العزة 
تبارك وتعالي في محكم آياته
(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا)
فلا نحن تمسكنا بالوسطية ولا نحن اصبحنا شهداء على الناس وبكل آسف سيصبح 
الرسول شهيدا ً علينا ...
إن الاسلام الذي أعرفه هو هذا الدين القيم الذي يعلم تابعية مكارم الاخلاق فاين نحن من هذه المكارم ؟؟؟؟
هذا الدين القيم الذي يعلم الناس المحبة والتسامح (حب لاخيك ما تحب لنفسك) فاين نحن من هذه المحبة وهذا التسامح ؟؟؟ فالجميع متربص بالجميع !!!
هذا الدين القيم الذي يدعو للعلم والمعرفة وكانت أولى كلماته (أقراء) فاين نحن من هذا العلم وتلك المعرفة ؟؟؟ نحن ما زلنا نفكر باى القدمين نبداء !!!
هذا الدين القيم الذي يأمرنا بعدم تتبع عورات الاخرين وستر الاخرين وعدم السعي خلف الشهوات ما ظهر منها وما بطن ،، ونحن ضربنا الرقم القياسي في البحث عن الجنس والفضائح عبر جوجل ومواقع البحث المختلفة !!!!
هذا الدين القيم الذي يدعوا لاحترام الصغير للكبير وعطف الكبير على الصغير
فتري صغيرنا يتطاول على كبيرنا وترى كبيرنا يكاد يفتك بمن هم أقل منه
النماذج كثيرة أيها السادة وان تركت لنفسي العنان ما انتهيت من الكتابة ولو بعد غد
الاسلام كل مشكلته الحقيقية فينا نحن ُ ونحن فقط مشكلته وعاره نتمسك به اسما ً في خانة الديانة وربما رمزا ً كاتأدية الفرائض ونضحك على انفسنا بانفسنا ونقول بيننا وبين ربنا عمار ولا نخلط الدين بالحياة .... مع ان الحياة هى الدين والدين هو الحياة ... فلا متظاهري اليوم عند السفارة الامريكية يطبقون صحيح إسلامهم ولا متظاهرى الامس من المسيحيين عند ماسبيرو يطبقون ما جاء به المسيح عليه السلام وكلانا نحن اقباط هذه الامة نكون ابعد ما يكون عن المسجد وعن الكنيسة ونشطاط غضبا ً ونشتعل نارا ً لا لنصرة الدين بل نأخذها مسئلة كرامة وتاخذنا حمية الجاهليه فلا المسيحيين انتصرو يوما ً للصليب ولا المسلمين انتصرو يوما ً للرسول واقصد بكلاهما فى هذه الايام او فى تلك السنوات تحديدا ً  حينما ابتعد المسلمون عن حقيقة اسلامهم ... وحينما ابتعد المسيحيون عن حقيقة رسالة المسيح ودعوته.... ايها السادة نحن المشكله وليست الاديان ربنا رب واحد في السماء يملك ونحن له عبادا ً خاطئون عاصون مصرون على ان نعيش في عصور الجاهلية رغم رسائل النور التى بعثها لنا سبحانه وخير ما اختم به تلك الكلمات غير المرتبة هو قوله سبحانه وتعالي (قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) صدق الله العظيم تلك الآية التى إن طبقها صدقا ً وقولا ً وحبا ً لسودنا العالم كما كنا في يوم من الايام فهل ننتهي ونعود خير سفراء لهذا الدين حنيف
أتمنى وأسئل الله ان يكون
مصراوى شديد 11/9/2012

ليست هناك تعليقات: