السبت، 21 يوليو 2012

ضربة اسرائيل القادمة دفاعا ً عن بشار ام عن نفسها ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
الاخوة الكرام .. كمحلل سياسي او هكذا اشعر في نفسي ، لا تمر علي مسامعي الاخبار المتواترة من هنا وهناك مرور الكرام بل ان لكل خبر عندي مخزى ومعني وأهم ما في الموضوع هو ترابط الاحداث بعضها البعض فلا استمع كغيري للاخبار الجارية ولا امر عليها مرور الكرام هكذا علمتنى التجربة ، سمعت كغيري في مشارق الارض ومغاربها هذا الخبر الذى اذكركم به وبعدها نحاول التحليل والوقوف جيدا ً علي الاحداث لعلنا نصل لحقيقة ما نفهم منها ما يجري حولنا ،، فقد كتبت من قبل ان الاسد الاب والابن ما هم إلا شرطي الامن الذي يحمي حما الحدود الصهيونية وإنهم باعو الجولان بالفعل وما صمتهم على مدار ما يزيد عن الـ 35 عام الا مخططا ً يتشدقون فيها بانهم هم من دول الممانعة ويقفون فى معسكر الاعداء ضد اسرائيل وهم في الاساس خير متعاون معهم في السر بل هم من يحمون حدود وامن الصهاينة.... كنت اقول في نفسي في بدايات الثورة السورية السلمية اذا كان بشار هذا رجلا ً وطنيا ً محبا ً للتراب السوري ومخلصا ً للقضية العربية فهو يستطيع القضاء علي الثورة في مهدها إذ هو اعلن عن استعادة الجولان بكل الاشكال والصور السلمية منها والحربية ووقتها فقط كانت ستخمد الثورة لانه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة ولكن الله سبحانه وتعالي يكشف ما يريد فاخذ بشار في الدخول فى حرب ضروس ضد شعبه الاعزل واخذ يفرغ فيهم كل انواع ذخيرته الحية ولم يدرك هو وجنوده ان الطريق إلي الجولان لا يمر عبر درعا وحماة وحمص


ولاذ العالم الحر المتمدن بالصمت المخزي كالعادة الا من بعض الاجتماعات هنا وهناك وفي مجلس الـ لا أمن للعرب ليخرجوا علينا كل مرة بخيبة أمل تحمل المزيد من القتل للشعب السورى المكبل والمحتل خارجيا ً وداخليا ً ، صراحة لم اكن اتمنى يوما ً اى تدخل عسكري تحت اى مسمي في الشأن السورى لانه بكل تأكيد لم ولن يكون في صالح الشعب العربي السوري بل سيكون لحماية أمن اسرائيل وحدها ، ووقفت الصين وروسيا بالمرصاد ضد اى تدخل من هذا النوع ليس خوفا ً علي التراب الوطني السوري وليس لحماية بشار كما يدعون ولكن لكى لا يتغلغل الغرب اكثر واكثر في واحدة من اخر المعسكرات المحسوبة اسما ً فقط على المحور السوفيتي السابق...
الخبر كما جاء الان في وسائل الاعلام المختلفة يقول
قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس الجمعة إن إسرائيل تستعد لأجتياح عسكري محتمل في سوريا، إذا سلمت الحكومة السورية صواريخ أو أسلحة كيماوية لحزب الله اللبناني.
وقال باراك في مقابلة مع القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي أمرت الجيش بزيادة الاستعدادات وإعداد ما هو ضروري، حتى نكون إذا دعت الضرورة قادرين على دراسة تنفيذ عملية. أضاف: "نتابع احتمال نقل أنظمة ذخيرة متطورة، لاسيما الصواريخ المضادة للطائرات أو الصواريخ أرض أرض الكبيرة، لكن من المحتمل أيضا أن يجري نقل أسلحة كيماوية من سوريا إلى لبنان".
وقال باراك إنه في اللحظة التي يبدأ فيها الرئيس السوري بشار الأسد في السقوط سنجري مراقبة مخابراتية وسنتواصل مع الوكالات الأخرى.

هذا ما تناقلته وسائل الاعلام زريعة لاجتياح اسرائيلي لسوريا في حال سقط بشار الاسد وبمعاونه صادقة من حسن نصر اللات الذى يلعب الدور نفسة على الحدود الاسرائيلية اللبنانية وما حربه معهم في العام 2006 إلا لاخراس اى صوت ينادي بضرورة تحكم الجيش اللبنانى علي الجنوب او اعطاء اى فرصة للمخيمات الفلسطينية لعمل اى عمليات فدائية فى الداخل الاسرائيلي انطلاقا ً من الاراضي اللبنانية..، وبناء عليه فيلزم على قوات الجيش الحر إدارة المعركة بحنكة عالية والتفاوض مع القوى الاقليمية جنبا ً إلي جنب في معاكهم القائمة ضد نظام هوى بالفعل وقد ينهار في ايام معدودة واسرع بكثير مما نتخيل،،، علي قيادة تلك القوات ان تدرك إنها ليست في حال تستطيع معه ان تحارب اسرائيل بعد الاسد خاصة وان كل الدعم الذى تلاقية هذه القوات سواء كان معنوى او عسكري او حتى لوجيستي لن تلاقاه في حال خوضها حربا ً ضد اسرائيل فمن يمنح اليوم ربما تمنعة معاهدته ومصالحة ان يمنع غدا ً والعقل يقول ان في سقوط بشار خسارة كبيرة جدا ً لدي اسرائيل اكثر بكثير مما خسروه من سقوط نظام مبارك في مصر فاى كان من ياتى لحكم مصر فهو مكبل بالاتفاقيات الدولية التي وقعتها ويمكن تأجيل المعركة على الجبهه المصرية إلي ان تظهر النتائج اما بنجاح الدولة العميقة او سقوطها هى الاخري ولكن الجبهه الاهم الان هى الجبهه التي ظلت مغلقة طيلة الاربعين عاما ً الماضية أرجو ان يقراء معي كل قارىء للمقال ويعطينى رايه حول ما حللته للخبر الذى لم يمر علينا مرور الكرام خاصة والاقاويل تنتشر والاشاعات المتناثرة هنا وهناك عن تواجد رئيس شعبة الاستخبارات الاسرائيلية والرئيس السابق للمخابرات المصرية وغيرهم في تفجير دمشق حيث كانوا مجتمعين في لقاء خلية الازمة فهكذا نحلل ان اغلب الدول مترابطة برباط مصالح اقوى واكبر مما نتخيل حتى وان اوحو لنا بغير ذلك فنحن كشعوب لا نفهم ما يجري خلف الغرف والابواب المغلقة ، فان صحت هذه الاشاعات والاقوال فوقتها سيكون لكل مقام ٍ مقال.
ولكل خبر تحليل ... بقلم مصراوي شديد ... محاولة تحليلية علي السريع
دمتم في امان الله (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)

ليست هناك تعليقات: