الجمعة، 23 نوفمبر 2012

سيدي الرئيس أؤيدك ولا أؤيدك


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالة للسيد الرئيس
سيدي الرئيس

نقطة نظام:- أؤيدك ولا أؤيدك
طبعا ً أنا من مؤيدي اغلب قرارات الرئيس وأعيد الكلام قرارات الرئيس مش من مؤيدي الرئيس بس طبعا ً احترم الشرعية التي أوصلته لرأس السلطة المصرية
وأتفهم جيدا ً مسألة تحصين قراراته دي لان أمثال تهاني الزند واحمد الجبالي وعبدالمجيد وأصحاب المال والمصالح مش عايزنا نرسي ونستقر
لكنى اعترض على خروج الرئيس لإلقاء كلمة من أمام القصر وسط مؤيديه من أصحاب التأييد الاعمي أو لمجرد انه من الجماعة أعترض انه يخص فصيل دون الأخر
لا أحب أن يكون الكلام مطاط وحمال معاني وأوجه مختلفة أتمنى لو كان صارما ً واضحا ً ويتخذ بالفعل قرارات ثورية مش نحاسب نظام مبارك وننسي ازناب مبارك
مش نحاسب نظام انقلب عليه الجميع ونترك الدولة العميقة التي تثبت الأيام مرارا ً وتكرارا ً إنها لا تعمل لصالح مصر بل لمصالح خاصة وضيقة بمجموعه من المنتفعين ومن اجل دول بعينها وتثبيت نظام شرق أوسطي معين
المفروض سيدي الرئيس انك تحاسب كل من فسد وافسد في هدا الوطن
المفروض إنك تنزع كل ازناب النظام السابق ومفاصله لو فعلتها لكان الجميع معك أما أن تنفرد بطرف دون أخر من اجل أشيئا أنت تعلمها قبل غيرك فهدا شيء عجيب 
إن كان هناك أدلة على إطراف وأسماء بعينها فلماذا السكوت عنها ولمادا غض الطرف
إن كان هناك أدلة على تورط بلدان عربية تخشى ثورتنا وامتدادها إليهم فأعلن عنها فدبي علي سبيل المثال لا ترحمك ولا تخشى انك رئيس اكبر دولة عربية 
سيدي الرئيس اعلم رحمك وإيانا الله إنك أنت من اخترت الحكومة وستحاسب أمام الله عز وجل قبل الشعب عليها .. وعن أفعالها  ولا أدري لمادا كل هدة العطلة والتعطيل لو وزير داخليتك يعلم عن ممولي ما يجري الآن من أحداث في محمد محمود فليتفضل مشكورا ً في الإعلان والكشف عن هدة الجهات وان كان وزير مواصلاتك يعلم كيف يحمي دماء الأبرياء ويعيد تخطيط السكة الحديد وغيرها من الطرق فليتفضل وادا كان وزير حربيتك يعلم كيف يحافظ على ترابنا الوطني في سيناء فليفعل
سيدي الرئيس أتمنى ان لا يعيد التاريخ نفسة ونصبح نلاقي انفسنا في سنة 1954 حينما حــُرقت مقرات جماعتك وأستولي العسكر على الحكم تحت نداء والحاح الشعب او هكدا قالو لنا في كتب التاريخ لا تترك الفرصة لمثل هدة الصورة التى أتمنى ان لا أراها ولا أتمنى ان أعيشها كما عاشها أبى.
 اعلم سيدي الرئيس أن بنجاحك ستنجح الثورة وسينجح المشروع الإسلامي ككل ولكن إذا فشلت فهذا ليس معناه فشلك الشخصي أو فشل جماعتك فقط وإنما فشل الفكرة الإسلامية كلها وليس أمام الشعب المصري فقط وإنما أمام العالم اجمع ....أنا برئ أمام الله عز وجل مما يحدث حاليا ً ولن أكون حطبا ً لنار تشتعل في جسد الأمة حاليا ً ولن أشارك في اى وقفات ضدك أو معك وغير راض  تماما عن بعض ما تفعله وهدا هو حال الدنيا نتفق ونختلف ولكن وبالرغم من ذلك سأدعو الله لك ولمصر أن تعبر إلي بر الأمان و هذا حالي مع الله ... 
ولله الأمر من قبل ومن بعد .... (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
اللهم أحفظ مصر وأهلها وجنبنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن واسئلك برحمتك ربي
أن ترينا الحق حقا ً وترزقنا إتباعه وان ترينا الباطل باطلا ً وترزقنا برحمتك اجتنابه
وألف اللهم بين قلوب المصريين ووحدهم في صف واحد فيما تحبه وترضاه
ابوخالد 24/11/2012

علي الهامش هدا مقال هام احببت ان اتركة للاطلاع
كشف الكاتب الصحفي فراج إسماعيل مدير تحرير موقع العربية نت أن إصدار الرئيس محمد مرسي الإعلان الدستوري جاء بعدما تلقت الرئاسة تقارير أمنية بالغة الخطورة خلال الأسبوعين الماضيين وقبل اندلاع أحداث محمد محمود، عن بعض السيناريوهات التي توفرت لها وأخطرها هجوم متزامن على جميع مقرات الإخوان وحرقها وكذلك استهداف بعض السفارات والمنشآت الحيوية وحرق قنوات فضائية، نجح منها حرق مقر قناة الجزيرة مباشر.
وقال إسماعيل في مقالة له في صحيفة المصريون: إن ساعة الصفر خطط لها أن تبدأ بمجرد إعلان المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشورى والجمعية التأسيسية، في الوقت الذي تتهيأ فيه إحدى المحاكم لإعلان تزوير الانتخابات الرئاسية وفوز شفيق.
وأوضح إسماعيل أن قرارات الرئيس مرسي الثورية جاءت صادمة بلا شك لمن كانوا يستعدون لعملية الإجهاز على الثورة والتي بدأت جحافلها الأولى في شارع محمد محمود منذ أيام، فالشرعية الثورية أمر لابد منه إذا تعلق الأمر بالأمن القومي الذي وصل إلى حافة الانهيار.
وقال: كان هناك يقين لديهم بأن القضاء العلماني هو رأس حربة الانقضاض على الثورة وقد ظهر لهم أنه انتصر في كل معاركه ضدها حتى الآن، ولو كان الثوار في ميدان التحرير قد تمسكوا منذ خلع مبارك بتطبيق الشرعية الثورية لاختصرنا كل ذلك الوقت الذي ضاع هباءً، وبُذلت فيه الأرواح التي كان يقال دائمًا "إن طرفًا ثالثًا يقف وراء ذلك".


ليست هناك تعليقات: