الأحد، 9 أكتوبر 2011

يا أقباط مصر أسئلكم الرحمة بها

السلام والمحبة ورحمة الله وبركاته
على أهل مصر الكرام الابرار
السلام والمحبة على أقباط مصر مسلمين ومسيحيين

والاقباط الذين أعنيهم بعنوان مقالتى هم انا وانت مسلم ومسيحى 

لان قناعتى تقول اننا جميعا ً قبط مصر سواء كنا مسلمين ام مسيحيين وهذا موضوع نتكلم فيه بموضوع اخر لان لكل مقام ٍ مقال ، وهذا


تحليل سريع للاحداث الجارية :- العقل يقول فتش عن المؤامرة :- انتخابات على الابواب ، هناك من لا يريد لها ان تحدث او تكتمل.. 
بلدان ودول تخشي نجاح الثورة المصرية واتخاذها نموذج يحتذى به فتتاثر الممالك والجمهوريات المجاورة.
بلدان ودول لا تريد لمصر ان تستقر وترتقى باقتصادها وقوتها وتسترد عافيتها فتصبح قوة اقليمية حقيقية.
مصالح شخصية فردية او حزبية او جماعية لافراد من الداخل والخارج يهمهم عدم استقرار مصر لان فى استقرارها القضاء على الاموال التى تصرف لهم او المميزات التى يحصلون عليها.
ومش هاجيب سيرة الفلول خاااااااااااااااااااااالص، ايها السادة الكرام،
مصر قوية رغم كل الظروف الا نقطة ضعف وحيدة ، وهى الفتنة الطائفية بين عنصريها ، ودائما ما ينجحون فى اشعال نيران هذه الفتنة لضرب مصر فى الصميم ولكن !!
نحن ايضا دائما ما ننجح فى وأد الفتنة ولكن دون حل جذرى لها ولاسبابها ، الصدور جميعها محتقن الان ، لدى اصدقاء واخوة من المسيحيين لا اريد ولا احب ان اضر بعلاقتى الانسانية والاخوية 
معهم ، ولكن لصالح من يستمر الاحتقان ،
وهل ما يحدث الان عند ماسبيرو نعده من قضايا الفتنة الطائفية؟؟
إننى لا أرى فيما حدث اى فتنة طائفية لان المتجمهرين هم جميعا ً من المسيحيين !!
ومعهم رجال الجيش والشرطة كانوا يقفون بود الى ان حدث ما حدث
لصالح من يخرج احد الرهبان منذ يومين ليقول ويحذر مما نراه اليوم لو كان شيخا ً او مجرد رجل ملتحى لقامت الدنيا وانقلبت ولقمنا نحن بتقديم الاعتذار كالعادة على شىء لم نفعلة لا لشىء الا لاننا نحب اخوتنا
ان كانوا يشعرون بالاضطهاد فنحن مثلهم نشعر به بل باكثر مما يشعرون ، لاننا لا نشعر بالامان رغمة اننا الاغلبية .. لذلك يا شعب مصر العظيم يا اقباط مصر من مسلمين ومسيحيين لا تتركوا بلادكم لنيران الفتنة تاكلها وتأخذها بعيدا ً عنكم لنحكم العقل ولو قليلا ً لنستخدم تلك الكتلة اللحمية بالدماغ والمسماة مجازا ً بالعقل لمصلحة من هل سئل سائلا ً منكم نفسة ماذا يفعل بجارة وصديقة القبطى المسلم او القبطى المسيحى ان وقفوا فى وجه بعضهم البعض بالميدان إين تلك الصورة الرائعة الحقيقية التى حدثت ابان الثورة حينما سكب المسيحى الماء ليتوضاء به اخوه المسلم هناك بميدان التحرير هذا الفعل نبع من داخلنا كاخوة واصدقاء واهل نشأنا وتربينا وتعلمنا واكلنا وشربنا معا ً اما ما يحدث الان فالله وحده هو الاعلم بمن يريد اشعال نار الفتنة بين عنصرى الامة
برغم إننى مسلم من أهل السنة الا اننى كنت بروضة اطفال ملحقة بالكنيسة بشبرا بحكم إننى شبراوى أصيل ، وقد تعلمت كثيرا من تعاليم السيد المسيح وها انا اذكركم ببعضها لعل وعسي ان يتذكرها الجميع او يتعرف عليها من لا يعرفها المحبة هى دستور المسيحية وعلمها وشعارها والصليب هو رمز المحبة والبذل والعطاء ، المحبة المسيحية تشمل جميع الناس بلا تمييز الاقرباء والاحباء والغرباء والاعداء وهذا ما فعله السيد المسيح وعلمه
{ سمعتم انه قيل تحب قريبك و تبغض عدوك. واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم
ويطردونكم.لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السماوات فانه يشرق شمسه على الاشرار والصالحين و يمطر على الابرار والظالمين.لانه ان احببتم الذين يحبونكم فاي اجر لكم اليس العشارون ايضا يفعلون ذلك. وان سلمتم على اخوتكم فقط فاي فضل تصنعون اليس العشارون ايضا يفعلون هكذا. فكونوا انتم كاملين كما ان اباكم الذي في السماوات هو كامل}مت 43:5-48.
المحبة المسيحية تنهي عن الكراهية او الحقد او الانتقام ويأمر الإنجيل 
{إن كان ممكناً فحسب طاقتكم سالموا جميع الناس لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء }
هذه هى المسيحية الحقة التى عرفتها وتعلمت منها التسامح 
والمحبة والاخوة بينى وبين اخى المسيحى فهل يتذكرها معى هو أيها الناس
أفيقوا يرحمنا و يرحمكم الله
اللهم أنى اسئلك بكل اسم هو لك واسئلك برحمتك وعطفك ومحبتك
ان تجنب مصر واهلها شر الفتن ما ظهر منها وما بطن...
اللهم إنا أمنا بما انزلت على رسولك صلى الله عليه وسلم
وبما انزلت من قبل على المسيح بن مريم وعلى موسي وهارون
وابراهيم واسحاق
عليهم جميعا ً صلوات الله وسلامة
فنجنا ونجى البلاد والعباد من شر الفتنة ومن شر من يشعلها
ومن يقوم بها وهىء لنا من أمرنا رشدا يا رب العالمين...
إنك على كل شىء قدير


آمـــــــــــين

ليست هناك تعليقات: