السبت، 22 أكتوبر 2011

( هكذا يحكمنا الطغاة ) 10 إستراتيجيات للتحكم فى الشعوب وإلهائها



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استراتيجية الحكام فى التحكم بالشعوب المقهورة المستسلمة

نقلت لكم هذا المقال بتصرف وإضافة تحليلية بعد نقاطة العشر نظرا ً لاهميته وهو فى مسماه الاصلى

عشر استراتيجيات للتحكم بالشعوب

للكاتب الامريكى نعوم تشامسكى

فقد تناقلت عدّة مواقع عالميّة في  قائمة أعدّها المفكّر الأمريكي نعوم تشومسكي واختزل فيها الطّرق التي تستعملها وسائل الإعلام العالميّة ويستفيد منها بعضا ً من طغاة العالم
 للسيطرة على الشّعوب  في 10 استراتيجيّات أساسيّة. وبما أنّ نظريّة المؤامرة تلقى رواجا كبيرا لدى شبابنا فقد رأيت أنّه سيكون

 من الأنفع لي ولهم أن نطّلع على تحليل لمفكّر بوزن نعوم تشومسكي بدلا عن مشاهدة مقاطع الفيديو الطّفوليّة التي تنتشر على فايسبوك والتي بلغت

 من السّخافة حدّا يجعل ضررها أكثر من نفعها. فرأيت أن أقوم بنشره حتّى يتسنّى لزوّارنا الاطّلاع عليه والاستفادة منه،.



(1)
 استراتيجيّة الإلهاء: هذه الاستراتيجيّة عنصر أساسي في التحكّم بالمجتمعات، وهي تتمثل في تحويل انتباه الرّأي العام عن المشاكل الهامّة

 والتغييرات التي تقرّرها النّخب السياسية والإقتصاديّة، ويتمّ ذلك عبر وابل متواصل من الإلهاءات والمعلومات التافهة. استراتيجيّة الإلهاء ضروريّة

 أيضا لمنع العامة من الإهتمام بالمعارف الضروريّة في ميادين مثل العلوم، الاقتصاد، علم النفس، بيولوجيا الأعصاب و علم الحواسيب.

"حافظ على تشتّت اهتمامات العامة، بعيدا عن المشاكل الاجتماعية الحقيقية، واجعل هذه الاهتمامات موجهة نحو مواضيع ليست ذات أهمية حقيقيّة.

 اجعل الشعب منشغلا، منشغلا، منشغلا، دون أن يكون له أي وقت للتفكير، وحتى يعود للضيعة مع بقيّة الحيوانات."

  (مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة 

(2)

 ابتكر المشاكل ... ثم قدّم الحلول: هذه الطريقة تسمّى أيضا "المشكل - ردّة الفعل - الحل". في الأول نبتكر مشكلا أو "موقفا" متوقــَعا لنثير ردّة 

فعل معيّنة من قبل الشعب، و حتى يطالب هذاالأخير بالإجراءات التي نريده أن يقبل بها. مثلا: ترك العنف الحضري يتنامى، أو تنظيم تفجيرات دامية،

 حتى يطالب الشعب بقوانين أمنية على حساب حرّيته، أو: ابتكار أزمة مالية حتى يتمّ تقبّل التراجع على مستوى الحقوق الإجتماعية 

وتردّي الخدمات العمومية كشرّ لا بدّ منه.

(3)

 استراتيجيّة التدرّج: لكي يتم قبول اجراء غير مقبول، يكفي أن يتمّ تطبيقه بصفة تدريجيّة، مثل أطياف اللون الواحد (من الفاتح إلى الغامق)، على 

فترة تدوم 10 سنوات. وقد تم اعتماد هذه الطريقة لفرض الظروف السوسيو-اقتصاديّة الجديدة بين الثمانينات والتسعينات من القرن السابق: بطالة

 شاملة، هشاشة، مرونة، تعاقد خارجي ورواتب لا تضمن العيش الكريم، وهي تغييرات كانت ستؤدّي إلى ثورة لو تمّ تطبيقها دفعة واحدة.

(4)

 استراتيجيّة المؤجّــَـل: وهي طريقة أخرى يتم الإلتجاء إليها من أجل اكساب القرارات المكروهة القبول وحتّى يتمّ تقديمها كدواء "مؤلم ولكنّه

 ضروري"، ويكون ذلك بكسب موافقة الشعب في الحاضر على تطبيق شيء ما في المستقبل. قبول تضحية مستقبلية يكون دائما أسهل من قبول

 تضحية حينيّة. أوّلا لأن المجهود لن يتم بذله في الحين، وثانيا لأن الشعب له دائما ميل لأن يأمل بسذاجة أن "كل شيء سيكون أفضل في الغد"

وأنّه سيكون بإمكانه تفادي التّضحية المطلوبة في المستقبل. وأخيرا، يترك كلّ هذا الوقت للشعب حتى يتعوّد على فكرة 

التغيير ويقبلها باستسلام عندما يحين أوانها.

(5)

 مخاطبة الشعب كمجموعة أطفال صغار: تستعمل غالبية الإعلانات الموجّهة لعامّة الشعب خطابا وحججا وشخصيات ونبرة ذات طابع طفولي، وكثيرا

 ما تقترب من مستوى التخلّف الذهني، وكأن المشاهد طفل صغير أو معوّق ذهنيّا. كلّما حاولنا مغالطة المشاهد، كلما زاد اعتمادنا على تلك النبرة.

 لماذا؟ "إذا خاطبنا شخصا كما لو كان طفلا في سن الثانية عشر، فستكون لدى هذا الشخص إجابة أو ردّة فعل مجرّدة من الحسّ النقدي بنفس الدرجة

 التي ستكون عليها ردّة فعل أو إجابة الطفل ذي الإثني عشر عاما." (مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة)

(6)

 استثارة العاطفة بدل الفكر: استثارة العاطفة هي تقنية كلاسيكية تُستعمل لتعطيل التّحليل المنطقي، وبالتالي الحسّ النقدي للأشخاص. كما أنّ استعمال


المفردات العاطفيّة يسمح بالمرور للاّوعي حتّى يتمّ زرعه بأفكار، رغبات، مخاوف، نزعات، أو سلوكيّات.

(7)

 إبقاء الشّعب في حالة جهل وحماقة: العمل بطريقة يكون خلالها الشعب غير قادر على استيعاب التكنولوجيات والطّرق المستعملة للتحكّم به 

واستعباده. "يجب أن تكون نوعيّة التّعليم المقدّم للطبقات السّفلى هي النوعيّة الأفقر، بطريقة تبقى إثرها الهوّة المعرفيّة التي تعزل الطّبقات السّفلى


عن العليا غير مفهومة من قبل الطّبقات السّفلى" (مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة)

(8)

 تشجيع الشّعب على استحسان الرّداءة: تشجيع الشّعب على أن يجد أنّه من "الرّائع" أن يكون غبيّا، همجيّا و جاهلا

(9)

 تعويض التمرّد بالإحساس بالذنب: جعل الفرد يظنّ أنّه المسؤول الوحيد عن تعاسته، وأن سبب مسؤوليّته تلك هو نقص في ذكائه وقدراته أو

 مجهوداته. وهكذا، عوض أن يثور على النّظام الإقتصادي، يقوم بامتهان نفسه ويحس بالذنب، 

وهو ما يولّد دولة اكتئابيّة يكون أحد آثارها الإنغلاق وتعطيل التحرّك. ودون تحرّك لا وجود للثورة!

(10) 

معرفة الأفراد أكثر ممّا يعرفون أنفسهم: خلال الخمسين سنة الفارطة، حفرت التطوّرات العلميّة المذهلة هوّة لا تزال تتّسع بين المعارف العامّة وتلك

 التي تحتكرها وتستعملها النّخب الحاكمة. فبفضل علوم الأحياء، بيولوجيا الأعصاب وعلم النّفس التّطبيقي، توصّل "النّظام" إلى معرفة متقدّمة للكائن

 البشري، على الصّعيدين الفيزيائي والنّفسي. أصبح هذا "النّظام" قادرا على معرفة الفرد المتوسّط أكثر ممّا يعرف نفسه، وهذا يعني أنّ النظام -

 في أغلب الحالات - يملك سلطة على الأفراد أكثر من تلك التي يملكونها على أنفسهم.    

ومن هنا نرى ان من المنطقى ان الطغاة من حكامنا قد وعوا هذه الدروس جيدا ً واستفادوا منها كل الاستفادة لتحويلنا الى قطعان من الماشية تاتمر بامر حكامها ولا تكاد تعى او تفهم ما يدور حولها وضدها إننا اذ احسنا القراءة فسنشعر بكل المؤامرات التى حدثت فى بلادنا

وسنعيد التفكير بالاحداث برؤية جديدة تؤيد ما جاء فى هذه النقاط العشر إن من مصلحة الغرب مساعدة هؤلاء الحكام الطغاة لانهم كانو يحققون لهم مآربهم واهدافهم فى استعباد الشعوب وتهميش دورهم ولكن مع إنطلاق الثورات فان الغرب سيغير من الاستراتيجية المستخدمه معنا
لكى يصل إلى أهدافة فتراه تارة يؤيد الثورات العربية فى العلن ويساند شخصيات ليبرالية بعينها او ديكتاتورية اخرى لاستبدال
النظم القديمة باخرى أكثر ولاء له ولا ضرر فى الضحك على الشعوب بان ما يحدث هو ممارسة للديمقراطية

مع الايحاء لتلك الشعوب بان الثورة حينما تكتمل سيكون الخطر الحقيقيى على البلاد والعباد

لذلك أدعو من هنا ومن هذه المدونة البسيطة واصرخ باعلى صوت

لا تتركوا ثورتكم تسرق أيها العرب



يا أهل مصر لا تتركوا ثورتكم تضيع

يا أهل تونس صونوا ثورتكم وحافظو عليها

يا أهل ليبيا لا تبيعوا دماء الشهداء وترجعوا الفضل فى التخلص من الطاغية فى الغرب وحده
إن الله سبحانه وتعالى قد سخر لكم هؤلاء القوم لمساعدتكم فلا يغرنكم فيهم الغرور فتتخذونهم من دون الله أولياء

يا أهل سوريا الحرية والكرامة أعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا ولتحافظو على سلمية ثورتكم ولا تأخذكم العزة بالاثم
وذاكرو وتدارسوا  وتذكروا احوال من سبقوكم فى الربيع العربي وكونوا على قلب رجل واحد
ولا تتركوا الشارع الا بعد سقوط الطغاة المفسدين وعليكم باعداد رؤية كاملة لما بعد سقوط الطغاة
لتحافظوا على سورية واحدة موحدة فى وجه الاعداء

يا أهل اليمن إن سقوط طاغيتكم قريب قريبا ً باذن الله فتوحدوا تحت رآية يمن واحد محرر قوى

يا أهل الخليج رجاء ثم رجاء 
أضغطو على حكامكم كى تتوحدو تحت رآية دولة واحدة فيكون فيها عزكم ومجدكم وليبقى نظام توارث الملك فى الولايات قائما ً
ولكن تحت رآية واحدة وعلم واحد وعملة واحدة ولتكونوا أنتم أول من يتوحد فى العرب فأنتم الاقرب لذلك
لان الايام القادمة لا تحمل لكم البشري خاصة بعد وفاة ولى العهد آل سعود ومرض الملك والاعمار بيد الله على كل حال

ألا قد أبلغت اللهم فأشهد

هذا وإن أصبت فمن الله
وإن أخطئت فمن نفسي والشيطان
والسلام عليكم
مصراوى شديد 

ليست هناك تعليقات: