الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

رسالة للمجلس العسكرى الحاكم من قلب مواطن مصرى


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

الاخوة والاخوات الاحبة فى الله


مـن مواطن مصرى غير مسيس ولا ينتمى لاى تيار أو حزب

 اقول لكم محبا ً مخلصا ً لمصر وحالما ً لها بالافضل

إلى المجلس العسكرى الحاكم

كانت بين ايديكم فرصة تدخلوا بها التاريخ من أوسع أبوابه والاهم من ذلك

 ان فرصتكم بالفوز بالجنة كانت اكبر من


 كل ذلك لو إنكم وضعتم مصر ومصلحتها العليا نصب أعينكم وتركتم التوازنات

 ولعبة الامم التى تشغلون بها أنفسكم 

ويكفيكم حماية الشعب لكم .. إن رضوخكم للضغوط الخارجية العربية منها والغربية 

والداخلية المسيحية منها والاسلامية

 لهو سبب أساسى فيما وصلنا له الان كانت فرصتكم كبيرة لكى يعيش أبنائى

وأحفادى فى دولة مدنية تتمتع بالقوة والرفاهية ولا تقل عن مثيلاتها باوروبا 

تستحق مصر ان تكون على وضعها وهيئاتها فى زمانهم كنتم تستطيعون المرور

 بالوطن لبر الامان لو إنكم أعترفتم 

بينكم وبين أنفسكم إنها ثورة بالفعل وقمتم باتخاذ كافة الاجراءات الكفيلة بتهدئة 

السواد الاعظم من الشعب حتى 

هؤلاء الصامتين الذين لا يريدون سوى الهدوء والسعى خلف لقمة العيش لكل ثورة 

ضحايا ونحن قد قدمنا ضحايانا 

فكان لابد للنظام السابق ان يقدم ضحاياه هو الاخر وأنتم تفهمون جيدا ً ما ارنوا إلية ثم لماذا هذا الصمت المطبق 

على ما يفعله بعض رجال الاعمال من عينة ساويرس وعامر وغيرهم وانتم باجهزتكم

 ادرى وأعلم بما يفعلون بمصر 

وعند كل مديرية أمن لماذا هذا السكوت المطبق على بلطجة كبار رجال الداخلية الذين 

لا يتصورون إن بامكانهم 

العيش دون اهدار كرامة المواطن ومن قبله الوطن أيها السادة جميعكم مسؤلون 

واحملكم المسؤلية كاملة عن انشقاق 

بعضا ً من رجالكم علنا ً وعن فساد بعضا ً من الاجهزة السيادية والتى لها اليد الطولى بالبلاد وعدم رضوخها لكم 

وتفعل ما تشاء لتنفيذ إرادة خارجية لا ترضى الا بحكم موالى لها أيها القادة العظام ان 

وطنيتكم وشرفكم العسكرى 

يجعلكم على المحك فلا تخضعوا سوى لآرادة الله لا تخضعوا إلا لسلطانه هو فقط ولا 

تضعوا نصب أعينكم سوى 

مصلحة مصر
ومصلحة مصر أيها السادة ان تكون قوية بكم وبابنائها الشرفاء ان تكون قوية 

بمواردها البشريه الجبارة وتلك 

الطاقات التى تهدر فى المطالبة بالحرية والعيش بكرامة مصلحة مصر ان يخطط لها 

ابنائها ومن أجل مصلحتها هى 

فقط ولا تخافوا ولا تخشوا سوى الله فلدينا من الموارد الكثير والذى يجعلنا نعيش فى

 أفضل افضل الاحوال هذا إن

 خلصت النوايا

سيادة المشير قد خانك من كتب خطابك الاخير للامة كما فعل كاتب خطاب مبارك تماما ً

إنكم للاسف لا تحسنون اختيار من يخاطب الشعب لان من يكتب لديكم ما زال متصورا ً

إن الشعب ما زال فى مرحلة الروضة ولا يعى ولا يفهم والسبب إن الفرق بيننا وبين

من يكتب لكم إننا فى عصر الثقافة السريعة والوعى العنكبوتى الانترنتى الفيسبوكى

ويكفينى فى تعليقى على خطابكم ان ألفت النظر لنقطة بسيطة لو ذكرت لهدئت امور

كثيرة ، لوكان كاتب خطابكم تذكر فى معرض الكلمات المقتضبة ان يقول على لسانكم

ان هناك محاسبة فى إنتظار من أسقطوا  الضحايا فى اليوميين الماضيين مع التوقف

 الكامل لاستخدام العنف
لو تذكر كاتب الخطاب ان الشعب المصري فى النهاية شعب طيب ويسترضيه الكلمات 

الطيبة والقرارات الحاسمة لكن للاسف لم يحدث فتذكر الجميع خطاب الرئيس السابق

بنفس اخطاءة حتى المونتاج السىء وعدد ساعات الانتظار

أيها السادة الكلمات كثيرة والافكار اكثر ولكنى اختصر لعل فى الاختصار إفادة

ولو كنتم تعلنون عن رجال الاعمال المطورطين فى الاحداث والدول الممولة للبعض 

لارحتم واسترحتم ولا اريد ان اطيل كما اسلفت

 والله من وراء القصد والسبيل

لاننى فى عجالة من أمرى أكتب ألان الى اهلى واصدقائى وشباب مصر جميعهم لعل 

صوتى يصل إليهم خاصة هؤلاء الصامتين المتزمرين 

المتعجلين للنتائج الراضين باى شىء يشعرهم بالامان وان كان على حساب الحرية 

والكرامة التى ننشدها جميعا ً  أكتب أليكم وانا احاول تجميع 

بعضا ً من نفسي ففى ظل اجواء ملبدة بالغيوم يقف الان شباب 

ثورتنا الفتى ذو الاصرار والكبرياء على استكمال مشوار الثورة حتى يمن الله علينا 

بالنصر مصرين على اسقاط حكم العسكر غير الشرعى 

وحتى تعود مصر لاهلها وابنائها فهناك معركة تقام الان اقوى واكبر من يوم موقعة 

الجمل وفى الساعات القادمة نسئلكم الدعاء لنا 

ولاخواننا المرابضين فى الميدان

إن مصر بشبابها ورجالها ستصل بفضل الله لبر الامان ورغم كل ما يجرى وما يحدث 

إلا إننى متفائل جدا ً بمستقبل بلادى المشرق فمصر 

لم ولن تعدم الرجال ابدا ً ولم ولن تعدم من يضحى من أجلها ومن اجل رفعتها كذبوا 

وقالوا بلطجية فاثبتت الايام إنهم من أشرف وأنبل 

شباب الامة قاطبة وان اندس بينهم من له فكر خاص او اجنده خاصة بفصيل من هنا 

او من هناك فرحت وتيقنت بالنصر حينما طرد 

الميدان رئيس حزب الاخوان  كما طرد الميدان زعيم الليبراليين ايمن نور وممثل 

العلمانية ممدوح حمزة وغيرهم وكان المطلب 

الوحيد هو الحرية والكرامة واحقاقا ً للحق أقول لا علم لى ولا صلة بما يحدث بشارع

 محمد محمود المؤدى لوزارة الداخلية ولا أعلم 

لماذا هذا الاصرار على اقتحام هذا الشارع كما لا أعلم أيضا ً لماذا هذا الرد المفرط بالقوة والقسوة من جانب جهاز الشرطة فى الرد على 

مناوشات اصحاب المصلحة فى كسر هذه الهئية الوطنية رضينا عنها ام كرهناها 

ساترك بالموضوع صورة توضح من يستعين بالبلطجية 

ضد من والصورة خير من الكلام دائما حينما تكون معبرة



وأننى كمواطن مصرى تعلم ان يعيش ويحيى بكرامته وحريته احمل المسؤلية كاملة 

للمجلس العسكرى واقول صارخا ً

يسقط يسقط حكم العسكر

يسقط يسقط حــكم العسكر

يسقط يسقط حــكـم العـسكر


فمصر بها من الرجال ما بها لادارة شئون الامة وهذا ليس معناه إننا نريد باى شكل من

 الاشكال اسقاط قواتنا المسلحة الباسلة والعظيمة 

ولكن نقول لقادة الجيش فعلتم على قدر إستطاعتكم وشكر الله سعيكم

وأنتم رجال عسكريون شرفاء وهذا يكفيكم لان رصيدكم للاسف قد استنفذ من خلال 

إدارتكم غير الحكيمة للبلاد وان ما تفعلونه من تباطىء 

هو ما ادىء بنا الى تلك الحالة واقرب الامثلة هو القانون الصادر عنكم
( إفساد الحياة السياسية )

لم تصدروة إلا تحت ضغط الرجال تحت ضغط الثوار منذ يومين وكان المفترض عليكم 

ان يصدر منذ 8 أشهر على اقصى تقدير إنكم 

تحصدون الان ما زرعته ايديكم من سوء إدارة الفترة الماضية افترض ايها السادة الان 

حسن النية واقول سوء إدارة حتى لا اروج لما 

تقوله بعض الفصائل من إنكم متواطئون بالفعل مع النظام وفلوله كنت شاهد عيان 

عليكم حينما اخليتم الميدان يوم الثالث من فبراير 

ولكننى تفهمت إنكم كنتم تريدون الا يعتب عليكم احد فتركتم للنظام الفرصة الاخيرة 

لربما نجح فى مسعاة فى وأد الثورة لان همكم وقتها ان 

لا تورث مصر الا لكم او من خلالكم فهمنا ذلك ولم نتحث عنه واحترمنا وقوفكم بجانب 

الشعب والشرعية .... ايها السادة الكلام كثير ولكن

 رسالتى ساتركها للمجلس الاعلى ورجالاته وعلى راسهم المشير ورئيس الاركان


اللهم انصر مصر واهلها

اللهم أحفظ مصر واهلها

اللهم وانصر أهلنا المستضعفين فى سورية واليمن وعجل فك كربهم واجمع شملهم وفرق شمل من يريد هزيمتهم

اللهم وغير ما بنا حتى ترضى عنا وتغير ما نحن فيه إنك سبحانك القادر على كل شىء

نستغفرك ونتوب إاليك

فنحن شعب قد أختار

إما أن نعيش كراما ً أو نموت كراما ً



ليست هناك تعليقات: