السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ ءَايَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ ءَايَاتِنَا لَغَافِلُونَ )
ويقول ايضا ً فى محكم آيات الكتاب
( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْـزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ )
فمن يتدبر معنى هذه الكلمات العظيمة إذ يقول رب العزة إنه يؤتى الملك من يشاء وإنه سبحانه ينزع المـُلك ممن يشاء هنا التأمل صراحة فى هذه الكلمة وهى تنزع ينزع انتزاعا ً لان ان تؤتى شخصا ً ما ، شىء ما من الممكن ان يشكرك عليه لانها هبة اما ان تاخذ منه شىء ذاق حلاوته ولا يرغب فى تركه فذلك يمثل انتزاعا ً من الشخص خاصة وان لم يكن هذا الشىء ينعم به وحدة بل هناك كثيرون حولة ممن ينعمون بهذه العطية التى أتت لهذا الشخص فهنا يتوجب الانتزاع لانه ومن معه لان يسلموا الشىء طواعية او بسهوله مطلقا ً لذلك ينتزعة الله سبحانه انتزاعا ً منه وممن معه.
أما قوله اليوم ننجيك ببدنك فهنا اشارة واضحة منطبقة على كل الاحوال المشابهه لانها تكون عبرة ولكن لمن يعتبر ولمن يحظى ان تكون له بصيرة يفقه بها فهل من متعظ
أما اصحاب الممالك القريبة منا والطواغيت المتمسكين بالحكم من اهل الجمهوريات الوراثية والحكومات السلطوية البوليسية
اقول لهم ان الديان لا يموت وسينادى منادى من السماء يوما ً ليسئل
لمن المـُلك اليوم
والاجابة ستكون واحـــــدة فقط لا غير لا اختيارات فيها
المـُلك الـيوم
لله الواحــــــد القـهار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق