الاثنين، 5 سبتمبر 2011

رسالة هامة لشعب الكويت العظيم وأهل الخليج


رسالة هامة لشعب الكويت العظيم

الاحبة فى الله
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه رسالة من احد ابناء مصر إلى اهلنا وشعبنا العربى الكويتى اخاطب فيها العقول قبل القلوب ولعل البصيرة تاتى قبل البصر

رسالتى تاتى لكم تحت عنوان كبير اسئل الله ان يمس شغاف قلوب العقلاء

ان الله سبحانه وتعالى هو الاولى بالشكر والحمد سبحانه من سخر لنصرتكم القاصى والدانى

وإن الشعب المصري العظيم هو من يستحق الشكر وليس مبارك ولا أى رئيس غيره ان كنتم شاكرين لشخص بعينه او دولة بعينها فموقفكم الداعى للدفاع عن الطاغية وتقديم الشكر له لموقفة من قضيتكم ابان غزو الكويت موقف مرفوض تماما من قوى الشعب المصرى وممن شارك على الارض فى المساهمة من تحرير بلادكم الابية انتم او بعضكم بموقفكم هذا تخذلون شعبا ً لا يكن لكم ولا لكل الشعوب العربية سوى الحب والمحبة والاخلاص وتقديم كل ما يملك من يد العون لنصرة اخوانه العرب من المحيط إلى الخليج 

إن الشعب العربى المصرى هو من ساند قضايا الكويت منذ استقلاله وهو من اسس الكثير من نواحى الحياة المدنية الكويتية الحديثة فلا خلاف ان المعلمين المصريين هم من دشنوا باقورة الثورة التعليمية الكويتية فى شتى المجالات ولا خلاف ايضا ً ان الاطباء المصريين ومعهم الاجهزة التمريضية المصرية هم من ساهم فى وضع حجر الاساس للجهاز الطبى الكويتى ككل ولا عجب ان نرى ان القضاة والمحامين المصريين ايضا ً هم من وضع وشرع اغلب القوانين الكويتية وساهموا بوضع الدستور الكويتى الدائم

وهذا لا ينسينا مئات الآلف من الايدى العاملة الماهرة من جميع الحرف والمهن التى ساعدت فى بناء كويت جديدة تضاهىء فى رقيها الكثير من الدول المتقدمة نحن هنا لسنا بصدد ان نمن على احد حاش لله ان نكون من الجاهلين ولكنا فقط نذكر ان ان كان هناك شكرا ً يخص احد المصريين فهو للشعب المصرى ككل وليس لطاغيته الذى اذل الشعب ونكل به ان القوات التى دخلت لتحرير ترابكم الوطنى كانت من جموع الشعب المصري الذى كان مؤمنا ً بحقكم فى التحرر ولم يكن راضيا ً عما فعلة صدام حسين من اخطاء فادحة ادت لضياع الامة العربية كاملة وليس بلادكم فقد ، شعب مصر الذى يؤمن بقول الحق تبارك وتعالى :-
( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا )

ان هذا الموقف الداعى للدفاع عن طاغية مصر واخر فرعون لها وان كان فى ظاهرة الرحمة وعدم نسيان المواقف إنما هو فى باطنة العذاب والغدر وعدم المبالاة والاكتراث بشعب وقف ويقف وسيقف  بجانب جميع اشقاءة العرب فى المحن قبل الافراح أنتم بموقفكم هذا تخذلون شعب مصر تخذلون قرابة 75 مليون مصرى أن قلنا ان هناك بضعة ملايين تحب الطاغية المخلوع ان مصر الشامخة العريقة وشعبها الراقى المتحضر كان ينتظر من مجلس النواب الكويتى المحترم ان يشجب موقف بعضا ً من محامية ولكنه لم يحدث كنا ننتظر رفضا ً شعبيا ً منكم ولكنة للاسف لم يحدث ونحن كما يعرف عنا القاصي والدانى شعبا ً طيبا ً لا يحمل حقدا ً ولا ضغينة لاحد لذلك سيتم التسامح فيما بيننا ولكنها رسالتنا لكم احببنا ان تجد طريقا ً لكم لعل وعسي تجد من يملك بصيرة لكى يعرف اى جرما ً يحدث بموقفكم هذا من الشعب المصرى 

نحن لم نجد من يؤيد ثورتنا مع معرفتكم اننا على حق لم نجد مظاهرة تأييد واحدة لما يحدث بمصر ابان الثورة ورغم عن ذلك لم نتحدث لم نجد من الكويت الشعبية موقفا ً داعما ً وداعيا ً للاستثمار فى مصر ولزيارة مصر والسياحة بمصر لكى تقدمون يد العون لاخوانكم أنتم ومعكم اغلب اهل الخليج بعتم المصريين من أجل مبارك ولكن للاسف سيذهب مبارك ومئات مثلة وستظل مصر وشعبها صامدون شامخون مرفوعى الرأس فخورين بمصريتهم وعروبتهم وإسلامهم

يظلم الكثيرون منكم أنفسهم ان يختزلو 85 مليون إنسان فى شخص مبارك ، يظلم الكثيرون منكم انفسهم ان ظننتم انكم بذلك تردون الجميل بل إنكم تنسفون الجميل الذى تقولن به 

رد الجميل لا يكون لمبارك إذن.. مبارك ذهب إلى هناك بأوامر أمريكية تدفعه رغبة لهزيمة غريمه صدام حسين الذى كان يرى أنه ينافسه على زعامة العالم العربى.. رد الجميل يكون للقوات المسلحة المصرية التى شارك 35 ألفاً من رجالها فى المعركة بدمائهم.. رد الجميل يكون للشعب المصرى الذى استضاف أهلنا الكويتيين أثناء الغزو، والذى رفض احتلال صدام للكويت، واعتبره ـ ضربة قاتلة للقومية العربية أيها السادة نحن من يستحق ان يرد لنا الجميل وليس الطاغية



   إننا لم ننسي قبل الثورة بسنة عندما ألقت القوات السلطات الكويتية القبض على نحو عشرين من أنصار الدكتور البرادعى، اختطفوا من بيوتهم ورحلوا إلى القاهرة فى مشهد مخز مكبلين بالقيود دون أن يعطوا فرصة ليحزموا حقائبهم، ولم يتلقوا حتى اليوم تعويضاً عن فصلهم من أعمالهم.. ولعلنا نذكر بعد قيام الثورة كيف فصلت السلطات الكويتية طفلاً مصرياً من مدرسته عندما سأل زملاءه الكويتيين بسذاجة: لماذا لم تقم ثورة فى بلادكم أيضاً؟

   إننا لم ننسي القناة الفضائية الكويتية المسماة «سكوب» التى كانت قناة للأغانى ثم انقلبت للحديث فى السياسة وتخصصت فى سب الثورة وشبابها، وتحريض أهل الخليج على المواطنين المصريين والترويج للثورة المضادة فى مصر من خلال عدد من البرامج يقدم معظمها مذيع اسمه سعود الورع (هذا لقب وليس صفة) عادة ما ينفعل إلى درجة الانخراط فى بكاء بالدموع وهو ينعى حظ مبارك ويتحسر على قلة أصل المصريين الغدارين الذين يهينون رمزهم و«يتسببون فى تخريب الوطن العربى كله»، ويطلق بين حين وآخر شعارات أصبحت مثار سخرية المصريين فى منتديات «فيس بوك» مثل «خدوا الكرسى وادونا الراجل ده» وما شابه ذلك من الطرائف والسفاهات 


واننا نذكركم ونذكر حكومة دولة الكويت ان الذى يحدث من هؤلاء المحامين يعد بمثابة
تدخلاً مستفزاً فى الشؤون المصرية على الحكومة الكويتية أن توقفه باعتبار أن القانون الكويتى، وفقاً لتصريحات العتيبى، ينص على أن المحامى يختار القضايا التى يراها مناسبة على ألا تكون مناهضة لمصلحة البلاد.. وقضية مبارك لا يمكن اعتبارها إلا قضية مناهضة لمصلحة الكويت ولعلاقاتها بمصر.


أخوتنا فى الكويت الحرة العظيمة راعـــو مشاعرنا واعلموا رحمنا واياكم الله
إننا باقون ما بقيت الدنيا وان مبارك واشباهه ذاهبون بحسناتهم وسيئاتهم وشرورهم وخيرهم تذكرو ان ما بين الشعوب باق وما بين الحكومات من مصالح زائل وكل شخص يحافظ على مصالحة فلا تهبوا خلف من يخاف ويخشى من المد الثورى العربى

تذكروا يوما ً مدرسا ً مصريا ً قدم لكم العلم وكان سببا ً فى تبسيطة لكم تذكروا طبيبا مصرى يوما انقذ منكم مريضا ً  ولم يكن ياخذ الامر من مبارك وغيرة واخيرا هل منكم من يذكر العام 1962 فى هذا العام لمن لا يعرف وقفت مصر ايضا ً بجوار الكويت وارسلت  قواتها لحماية الكويت من اطماع العراق ايضا ً فى هذا الزمن البعيد قبل ان تاتى امريكا وغيرها

أيها السادة الكرام اشترونا ولا تبيعونا بثمن بخس
أيها السادة الكرام أفيقوا رحمنا واياكم الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

اﻟﻤﻘﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺛﺎﺭ ﺟﺪﻻ ﻭﺍﺳﻌﺎ: أنا من الجزائر البيضاء..؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة
قالت مصادر مطلعة لـ »المصدر أونلاين« أن المقال الذي كتبه الصحافي الجزائري عبد الله زوبعة ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﺗﺪﺍﻭﻟﺘﻪ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ و حتى الأجنبية. فقد ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ جراء شائعات كاذبة و أخبارا غير صحيحة وغير رسمية حول الجزائر و التي تمس بسمعة و شرف و تاريخ الجزائر أرضا و شعبا و سلطة و تاريخا (حسب تأكيده الشخصي).
يقول الصحافي " لقد تفاجات باختلاق الأخبار غير الدقيقة عن بلدي الجزائر و عن الأمن و الاستقرار والإحصائيات المهولة مثلا عن الشواذ و السحاقيات والسحر و الاغتصاب و الدعارة و الرشوة و عمليات النهب و السرقة و الاستغلال و التزوير و الإجهاض... و ... ... و للأسف تنشر بلا آي دليل أو مستند رسمي مما يؤدي إلى تشويه الحقائق و تشويه الجزائر"
يضيف قائلا " لله الحمد و عبر سنوات عملي في حقل الصحافة الميدانية – و هذا فضل و رحمة من رب العالمين-امنح لنفسي هذا الحق الشرعي و القانوني و المدني و الإنساني و الوطني لأقول: ليعلم العالم كله أن بالجزائر البيضاء فئات كثيرة جدا تخاف من الله كما يوجد الكثيرين من الأجيال الصاعدة من جميع المستويات و الطبقات الاجتماعية الكريمة و المثقفة و هي قادرة على رفع رأس الجزائري و حمل العلم الوطني في جميع دول العالم و يوجد فئات كثيرة و كثيرة جدا ذات ضمائر حية تنفذ أوامر والدي ووالد كل الجزائريين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رافع رأس الجزائريين في كل مكان من غير سرقات و لا نفاق و لا رشوة و لا نهب و لا استغلال ..العيب على بعض الأجهزة الإعلامية للأسف داخل و خارج الجزائر التي لم تجرؤ على نشر النصف الآخر من الصورة المشرقة للجزائر و ما يدور على ارض الواقع ".
حاول الصحفي توجيه نداء لكل جزائري من خلال انجازات الجزائر و من خلال تحريك حماسه و حبه نحو الوطن خاصة و أن سياسة الرئيس الجديدة ترتكز على السياحة و هو اخطر مشروع كونه يتطلب توعية و ثقافة و حسن المعاملة و تقبل أفكار الآخرين وتكوين كوادر بشرية مع التركيز على البنية التحتية و كل هذا يتطلب إعلام جيد و تكوين قوي و ثقافة الجوار.