السبت، 20 أغسطس 2011

بنى صهيون ان كنتم تحبون الحياة فنحن نعشق ان نموت شهداء

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهل مصر الشرفاء الاحرار  وعلى أهلنا العرب فى كل مكان باسمكم جميعا ً
رســالة إلى بنى صهيون
 إن كنتم تحبون الحياة وتخافون وتخشون عليها وعلى فقدانها
فنحن بنى العرب نـعشق الموت شـــهداء فى سبيل ديننا وكرامتنا
وعزة نفسنا ودماء ابنائنا فاحذروا
تتسارع الاحداث الجارية ولم اكن  كتبت عن الاحتجاجات التى تحدث  فى الكيان العبرى  والتى اطلقوا عليها جهلا ً ثورة او مظاهرات وما هى فى حقيقتها الا خديعة جديدة ومناورة جديدة من كيان لا يتقن سوى  استغلال كل فرصة وكل ذرة تحدث من حولة لصالح مصالحة العليا  وانا لا الوم عليه بقدر  ما الوم على عقولنا التى ما زالت تنساق خلف القشور ولا تريد ان تبحر فى الجوهر ساتكلم بايجاز عن مظاهرات اسرائيل وهى من وجهة نظرى تخدم الكيان الصهيونى  لان المواطنين هم من يريدون مساكن ومنازل لهم والدولة لا تملك الا الحل الاستيطانى والتوسع فى اخذ الاراضي العربية بالقدس الشرقية والسطو باسم الشعب على اراضي الغير والاستيطان الممنوع دوليا ً بامر المتظاهرين هل رايتم  استغلال ابشع من هذا وللاسف ما زالت شعوبنا طيبة ولم تتفهم العقلية الصهيونية الى الان اذ إن العرب اخذوا فى سرد النكات والتريقة على نتن ياهو وعلى تصوير الاحتجاجات باسرائيل على انها ثورة تريد اسقاط نظام عفوا ً ايها السادة بل هى ثورة تريد تثبيت النظام ودعمه فى سرقة ما ليس له حقا ً فيه وهى وجهة نظرى تحتمل الصواب ومن الممكن الخطاء.

ولكى نعود لمعرض مقالي وهو بالاساس ما حدث على الحدود المصرية الفلسطنية المحتله من جانب بنى صهيون 
واستشهاد عدد من ابناء الوطن غدرا ً برصاص دولة الاحتلال فى اختبار جديد لمصر بعد الثورة
نعم كنت اتوقع فى كل لحظة حدوث مثل هذا الامر لكى يشاهدون رد الفعل الرسمي والشعبى بعد الثورة
ان هذا الحادث ليس الاول من نوعة للاسف بل تكرر مرات عدة من قبل ابان حكم النظام المخلوع  ووقتها كان الرد المصري يبدوا مستأنسا ً للغاية لا يهمة دماء ابنائه الطاهرة الذكية التى تسيل دون حساب وهى تحرس ارضها وحدودها،
وهو الاول من نوعه بعد الثورة ليكون بالون اختبار لرد الفعل المصري الجديد ويبدو بالافق حقيقة ان الرد هذه المرة سيكون صارما ً لا نطالب بكل تأكيد بتصعيد عسكرى ضد هذا الكيان على الاقل فى هذه اللحظات الحاسمة من عمر الوطن ولكن لابد من ردة فعل قوية سواء على المستوى الرسمى او الشعبى.


وتوجية رسالة قوية اللهجة ليس للحكومة الصهيونية فحسب بل للشعب اليهودى باكملة هذا الشعب الذى يقيم الحياة والثمن المدفوع فيها
فأنتم يا شـعب إسرائيل تحبون الحياة حبا ً جما ً وتتفننون فى ان تعيشونها بسعادة بالغة حتى تقتنصوا منها ما تريدون ومن أجل ذلك قام قادتكم فى السابق بتحييد الدور المصرى فنحن شعبا ً نعشق الموت شهداء فى سبيل تراب هذا الوطن نحن شعب يعشق ان يكون بطلا ً حيا ً أو ميتا ً فلا تراهنوا على حالنا الان لانكم حتما ً ستخسرون.

فاوالله الذى لا إله إلا هو ليجتمع المصريون على قلب رجل واحد فى مواجهتكم ان حكمت الظروف الفلول قبل الثورجية والمسيحي قبل المسلم والصوفى قبل السلفي والليبرالي قبل الاخوانى  إنكم ما زلتم فى غروركم تعبثون المصريون لم ولن يتغيروا ابدا ً باذن الله بل ستجدونهم بالموعد دائما ً جاهزون فلذلك أقول ما قالتة مصر بنفسها عن نفسها واسمعكم اياهـ فهذه رسالتها لكم


يـا اسرائيل أنا مش حـكومة ومش نظـام

و منيش لسان حافظ كلام ومنيش رئيسو منيش ملك حواليه بوليس يضرب سلام


أنا كلمة يمكن عمرهـا عمر البـشر عـام بعـام



يا اسرائيل أنا ابني مات لما مات معنى السلام

واترمــى وسط الحطــام لما صــابو سهـم غـادرسهم مفلوت الزمــام.

عارفة قبلا ا بقى   مين ابقى كلمـة كـل عـصراسمـي

 اية وبكل فخراسمـي أعظـم اسـم اسمي 

 مــصر





هذه كانت رسالة مصر  اما رسالة شعبها فهى مغادرة سفيركم النجس من أرضنا 

الطاهرة  ومقاطعة شعبية لم ولن يحدث مثلها لكل ما هو صهيونى ونشر الوعى

 الصحيح بين افراد شعبنا لنظهر دوما ً حقائق ما تفعلون بنا وباخوتنا بفلسطين المحتلة 

ورسالة هامة يجب ان تفهمونها  مصر اليوم ليست ولن تكون مصر مبارك الذى استباح 

معكم دمائنا فنحن شعب تعلم الا يسكت او يصمت بعد الان.

لقد قراءت بعضا ً من ارهاصاتكم تطالب بالسماح بدخول بعضا ً من قواتكم لارض

 سيناء للتعاون الامنى هيهات هيهات يا بلد الستة مليون نسمة

فمصر قادرة على حماية امنها الوطنى والقومى بسواعد ابنائها سواء من البدو او من

 الحضر  بل ومن الممكن ان تعدل إتفاقية السلام نظرا ً للظروف الراهنة وان تبسط

 القوات المسلحة المصرية كافة سيادتها بكافة تشكيلاتها على ارض سيناء  خاصة ونحن 

ليس لنا مطامع فى إحتلال اراضي فلسطين المحتلة من قبلكم فهذا إجراء من الممكن ان

 يحدث فى الوقت القريب ولن يعارضنا فيه أحــد.


ابناء عمومتنا من بنى يهود والرسالة للصهاينة منكم لا تختبرونا فنحن اليوم غير الامس

 ليس كمصرين فقط بل كعرب أيضا ً حيث لن تجدو اسدا ً اخر يبيع لكم ويرضى ان

 يكون شرطيا ً فى خدمتكم لن تجدوا حاكما ً يستطيع ان يصمت وان يسكت إن فعلتم اى 

حماقة ولم ولن تواجهوا المصريين وحدهم بل ستواجهون كل العرب الثوريين منهم

 والصامتون ووقتها لم ولن نرضى بصد عدوانكم فحسب بل سنحرر أقصانا الاسير

 وسنطهر ارض فلسطين شبرا ً  شبرا ً ووقتها ستندمون حيث لا ينفع الندم فجيوشنا

 أكثر من مليون مقاتل على أتم الاستعداد لتحويل الارض والسماء إلى نار لا تهدء

وخلفهم 150 مليون شهيد عربى سيحولون الشرق الاوسط إلى جحيم يشتعل فيكم وفى

 من يريد مساندتكم فعيشوا بحثا ً عن سلام وارضوا بما قسمة الله لكم مرة واحدة يرحمنا 

واياكم الله يا بنى عمومتنا.


كلمة على عجالة وهى ما تجول بخاطرى الان

ســــــــــلامى

ليست هناك تعليقات: