السبت، 20 أغسطس 2011

حفل إفطار خــيرى سياسي على شرف الايتام والمسنين

بسم الله الرحمن الرحيم 
مصر بخير وستظل بخير باذن الله رب العالمين وكيف لا وهو الذى قال عنها سبحانه وتعالى فى محكم آياتة
((  ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ ))
فى ظل الاحداث المتسارعة من حولنا جائتنى دعوة كريمة لحفل إفطار رمضانى خيري نشارك فيه عددا ً من اطفالنا الايتام وعدد من 
أهلنا المسنين كى نزرع البسمه على هذه الشفاة ونزرع المحبة فى قلوبنا حينما نرى ضحكاتهم الجميلة والبرئية جائتنى الدعوة من 
سيدة فاضلة هى السيدة الاستاذة / هيام دُربك الاعلامية المعروفة وهى لمن لا يعرفها 
(مدير وكالة عرب برس للصحافة والاعلام ورئيس مجلس ادارة المركز الوطني للعدالة والسلام الاجتماعي  " مركز معا " .. رئيس تحرير مجلة "معا" ) 
وناشطه فى المجال الخيرى والانسانى
والحمد لله ان الوقت قد ساعدنى للذهاب لهذا الحفل لكى اتشرف ان اكون حاضرا ً وسط مجموعة من النخبة المثقفة ومجموعه من 
اهالينا وقد كان هذا الحفل الكريم تحت رعاية الصالون الثقافى للسيدة الفاضلة الكريمة د. عصمت الخربوطلى  ،  فتعاونت كليهما 
لكى يقيموا هذا الحفل الذى ساهم فيه كل شخص بقدر ما استطاع ان يكون مع بعضا ً من الايتام والمسنين على قدر المساوة ولم 
تكتفى بذلك بل قدمت الجمعية الهدايا للاطفال والمسنين مشاركة منها لهم فى هذا الشهر الكريم ولكى لا يشعرون انهم بمفردهم فى
 هذه الدنيا ولكى يثبتوا للجميع ان مصر بخير وستظل كذلك رغم الظروف غير المؤاتية ساضع بين ايديكم قليلا ً من الصور وفيديو 
صورته بعجاله لكى تتحدث الصور والفيديو عن الفرحة التى رسمت فى عيون كل من تشرف بتلبية هذه الدعوة الكريمة
ولكن قبل ان اضع باقى الصور احب ان اسجل حديثا ً سريعا ً اجريتة مع السيدة الفاضلة الكريمة
د. عصمت الخربوطلي 
سيدتى الكريمة هل لى من بطاقة تعارف لسيادتكم ليستفيد منها قارىء مدونتى ؟؟

أرجو تعريف القارئ بالمحامية عصمت الخربوطلي؟

عصمت صلاح الخربوطلي خريجة كلية الحقوق جامعة الزقازيق وحاصلة على الماجستير

 والدكتوراه من جامعة وست كلايتون بولاية تكساس الأميركية سنة 1997. وهي عضو 

جمعية المحامين الكويتية وعضو نقابة المحامين المصرية وعضو اتحاد المحامين العرب. 

وهي أيضا عضو لجنة حريات القاهرة للدفاع عن المصريين بالخارج ورئيس الجمعية المصرية

 الكندية لمحاربة العنف ضد المرأة.

وهي مستشارة تجارية سابقة بالسفارة الألبانية بالقاهرة، وعضو جمعية المراسلين الأجانب 

بالقاهرة، وعضو غرفة التجارة بكندا، وعضو نادي الليونز بالقاهرة (غاردن سيتي) وصاحبة 

صالون ثقافي أسبوعي بالقاهرة.


د. عصمت الخربوطلى

سيدتى كيف تنظرين لمصر بعد الثورة وما هى المجالات التى تفضلين تدعيمها على المستوى الشخصي ؟

مصر بعد الثورة لابد وان تتغير فيها اشيئا كثيرة لن تاتى بين ليله وضحاها والمشكله كانت

 بالاساس فى سلبيتنا طيلة العقود الثلاث الماضية اذ لماذا لم يتحدث المصريون قبل اليوم

 على كل حال انا أدعم الوحدة الوطنية بين عنصرى الامة فلا فرق بين مسلم ومسيحي

 فى هذا البلد وهذا هو اكثر ما يميز مصر عن غيرها من البلدان ذات التعدد الطائفى فدعم 

الوحدة اراه من اولويات هذه المرحلة ،

كما إننى أدعم دور الازهــر وأدعو الجميع لدعم الازهر الشريف منارة الوسطية ليس فى

 مصر فقط بل بالعالم الاسلامى ككل فان دعم دور الازهر الشريف وعودة دوره يساعد فى

 محاربة كل اشكال التطرف ويكون حائط صد قوى فى وجه المغالاة الدينية سواء الشيعية

 او الوهابية فاننى ارى ان دور الازهر دورا ً هاما ً جدا ً فى هذه المرحلة.

سيدتى العمل الخيرى والثقافى بمصر كيف تنظرين له ؟

أحــاول قدر استطاعتى المساهمة ولو بالقليل فى مجالات عدة فصالونى دائما ً ما يكون

 مفتوحا ً للادباء والشعراء والفنانيين والمثقفين ونعطى الفرصة لمن نرى فيه إنه موهبه

 حقيقية اما بالنسبة للعمل الخيرى فاقوم برعاية عدة جمعيات كما نقوم برعاية خمس

حالات سنويا ً لمرضى الفشل الكلوى وعدة اشيئا اخرىء فى عدة مجالات.

هل تنسين مصريتك والمصريين حينما تنتقلين للاقامة بالكويت وطنك الثانى ؟

على الاطلاق فمصر تعيش بداخلى واعمل جاهدة فى اى مكان لاقدم يد المساعدة باى


 شكل ان استطعت 

 فاننى  تطوعت للدفاع عن قضايا المصريين العاملين في الكويت بالتعاون مع قنصل مصر العام بدولة الكويت السفير صلاح الوسيمي.وهذه الخطوة تأتي في اطار دعم وتطوير العلاقات الانسانية على مستوى الشعبين الشقيقين عن طريق حل المشاكل التي تواجه ابناء الجالية المصرية في بلدهم الثاني الكويت.
سيدتى لا اريد ان اطيل عليكى واننى اتقدم بالشكر للاستاذة هيام دُربك لانها اتاحت لى هذه الفرصة لكى اقابلكم فى هذه المناسبة الكريمة وتركت السيدة الفاضلة لاتجول بين المدعوين من كبار السن الذين شاهدت فى اعينهم الفرحة بهذه الليلة بل وزادنى فرحا ً حينما وجدت احدهما وهى تاخذ الميكروفون لتغنى وهى سعيدة فارجو عزيزى القارىء ان تشاهد بنفسك هذا الفيديو ومدته سبع دقائق جمعت فيها اغلب احداث الحفل
كم كانت لفتة طيبة من هذه الجمعية ( المركز الوطنى ) وغيرها الكثير من الجمعيات الاهلية بمصر الخير التى لم يتوقف عطاءها رغم الظروف التى تمر بها البلاد من ظروف اقتصادية وامنيه وغيرها
إننى إذ أشعر بمدى وطنيتى فى تلك البلاد الطيبة التى لا ينسى فيها اهلها بعضهم بعضا ً تصديقا لقول الحبيب المصطفى صلوات ربى وسلامة عليه هـُم واهليهم فى رباط إلى يوم الدين وكان يقصد مصر صلى الله عليك وسلم يا حبيبى يا رسول الله وإننى إذ اتوجه إلى الله عز وجل ان يمن على بلادى بالامن والامان والطمائنينة
وكما أسلفت نترك الصور  تتحدث عن نفسها
بعضا ً من المسنين الذين شرفوا الحفل وتشرفنا بوجودنا معهم
ابنائنا الايتام ومحاولة رسم ابتسامة على شفائهم الصغيرة
تكريم المركز للاستاذة الدكتورة . عصمت الخربوطلى
تكريم السيدة / راجية مديرة دار اهالينا لرعاية الايتام والمسنين
شباب مصر بخير دوما ً ويعمل باجتهاد لخير مصر كلها
صورة جماعية ومسك الختام لحفل رائع بالفعل
على الهامش:-
من مقالاتى السابقة التى تثبت الايام صحتها يوما ً بعد يوم

النخبة والإعلام وغيرهم يسرقون الثورة من شبابها 

ارجو قراءته لاننا بالفعل نريد ان نتماسك جميعا ً وان نكون على قلب رجل واحد خاصة فى خضم هذه الاحداث الجارية من حولنا والذى سوف نفرد له مقالا ً اخر لان ما يحدث من الصهاينة قد فاق كل الحدود والاعراف واذا كان اختبارا ً لمصر بعد الثورة فإننا سننجح فيه ولابد وان يقتنعوا ان مصر اليوم غير الامس وستكون افضل غدا ً  باذن الله


كما أتشرف بالدعوة للمشاركة فى هذا البيج لشكر رجال قواتنا المسلحة البواسل الذين لم يرتضوا اهدار نقطة دماء مصرية واحدة واختاروا منذ اللحظة الاولى الانحياز لشرعية الشعب المصري العظيم فشارك معنا


معا لترشيح الجيش المصري لجائزة نوبل ( حملة شكرا


 جيشنا العظيم)

ســـــــــــلامى

ليست هناك تعليقات: