الأحد، 1 مايو 2011

الجيش خط احمر- واخضر واصفر وفوشيا احيانا ً عند سوريا وليبيا

الأحبة في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة مباركه من عند العلي القدير أرسلها لكل ذي بصر وبصيرة ويمتلك البصيرة قبل البصر

الجيش خط أحمر لا يجب علي احد أن يتعداه أو يتحدث عنه ولا يمسه من قريب أو من بعيد.

كثيرون منا سمع هذه المقولة تتردد في بعض المقالات والمنتديات والقنوات الفضائية هنا وهناك بل ويرد بها كل ذي بصيرة حينما يجد من يريد أن يشعل فتنة هنا أو هناك بين الجيش والشعب وخاصة بعد النداء الشهير الشعب والجيش يد واحدة ، ولقد لفت نظر العالم أجمع وقوف الجيش خاصة في مصر وتونس مع الشعب في خندق واحد متضامنا ومتفهما ً متطلبات الشعب الشرعية في كلا البلدين وها نحن نؤيد من وجهة نظرنا مقولة أن الجيش خط احمر لابد أن لا يتعداه احد ولايمسة فرد ليس من قبيل التنزيه عن النقائص بل من قبيل تقدير الموقف الحالي وما تمر به البلاد من ظروف دقيقة ومرحلة حرجة مقدرين دور الجيش الذي ساند الثورة وما زال دون طمعا ً في سلطة أو تكالب عليها  كذلك نحسبه..

 نعم يتحرك كلا الجيشين في مصر وتونس بخطوات توصف بالبطيئة شيء ما نحو الإصلاح ومحاربة الفساد وتهيئة البلاد للممارسة الديمقراطية المنشودة ولكن عذر هذه المؤسسة إنها كانت بعيدة كل البعد عن العمل العام والعمل السياسي ، وان كان رجالها يشهد كل من استمع لهم بأنهم ملمين بأمور كثيرة كالاقتصاد والعلوم السياسية والإستراتيجية ، ويكفينا في تلك المرحلة وقوف الجيش مع الشعب وعدم الانقلاب عليه مثلما فعل الآخرون؟

وهنا يبرز السؤال من هم الآخرون ؟؟
الإجابة ببساطة الآخرون في ليبيا واليمن والآن في سوريا
فهنا يتحول اللون إلى اللون الأصفر والأخضر أيضا ً إذ إنه لا يصح أن نصمت ونسكت تجاة ما يحدث لاهلنا فى هذه البلدان ولا يصح ايضا ً منهم  أن نوجه فوهات المدافع والدبابات إلي صدور أهلنا وشعوبنا لأن الجيش هو حامى الوطن والشعب وليس لتأديب الشعب وقتلة ولم ولن يكون دورهـ حماية حاكم او طاغية ومن هنا ومن هذا المبداء نتحدث.

فى سوريا هناك احاديث تقول إن اكثر من 90 % من الرتب العالية بالجيش من العلويين ومن أجل ذلك يضمن آل الاسد ولاء هذه الرتب لهم اكثر من ولائهم للشعب السوري وهذا خطاء ، إذ ان الولاء لابد وان يكون للوطن وللشعب مالك هذا الوطن فأنتم بذلك خط اخضر سنتعداها ونتكلم عنه كثيرا ً إلي ان تتحملوا المسؤلية وتكونوا جدرين باحترام الشعب السوري لكم وكل الشعوب العربية.
فهل يعقل هذا يا جيش العرب السورى أن تفعل بابناء شعبك هذا


هل يعقل هذا يا أبناء الشام ودرع الأمة


حيشنا العظيم بسوريا العزة لف وارجع تااانى الجوىن مش من هنا




كان دوما ً ما يخالجنى السؤال لماذا لم يخرج احد من قيادة الجيش السوري ليعلن وقوفه بجانب الشعب  وقد وجدت هذا البيان ولا أعلم مدى صحته فى الحقيقية ولكننا نتمنى ان تمر الامور بخير

هل سيظل الجيش السورى حمامة على الاعداء اسدا ً على ابناء الشعب !!!!


وان كانو قالوا لكم ان من تقتلونهم مندسين فانى اساعدكم وانشر لكم اسماء هؤلاء المندسين


حقيقية لا ينكر عاقل إن وقفة الجيشين المصري والتونسي مع الشعب هو ما عجل في سقوط النظاميين في اقل من شهر واحد وبحصيلة شهداء لم تزيد عن الألف شهيد في كل بلد دفعوا أرواحهم ثمنا ً لحرية شعوبهم ولمصلحة ترابهم الوطني فتحية إجلال وتقدير لهؤلاء الشهداء الشرفاء الذين قضوا في سبيل الحرية والعدالة ورفض الظلم والطغيان ، لذلك نحن نقول إننا نتصدى لاى محاولة لزرع الفتن فيما بين الجيش والشعب في مثل هذه الظروف الراهنة.

ولكن هل كل الجيوش تعتبر خط احمر غير قابلة للنقد وفضح مواقفهم المخزية تجاهـ شعوبهم ؟؟
بالطبع لا فهناك نماذج كثيرة نراها اليوم لا تعتبر خط احمر ولا اصفر ولا حتى فوشيا فهي خطوط خضراء تنتقد لأنهم نسوا أو تناسوا أنهم متواجدين لحماية شعوبهم وأراضيهم ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الشعب والوطن ، يتساوى في ذلك العدو الخارجي مع العدو الداخلي ، ولا يمكن ان نتخيل الولاء يكون للفرد من دون الكل ومجموع الشعب ، لا يمكن ان يكون ولاء الجيش للحاكم الطاغي وضد مصلحة الشعب الذي يمثل هو وحدة مصلحة الوطن العليا ، فالجيوش وجدت في الأصل لحماية الوطن والمواطن ضد كل الأخطار والمخاطر.

فى تونس ومصر ضرب الجيش مثالا ً يحترم ويقدر فى عدم رضاءه عن اطلاق ولو طلقة واحدة صوب المتظاهرين.


ونزل الجيش ليحمى الشعب ويدافع عنه وعن الوطن


فاخذ الشعب يدافع عن نفسة وعن مطالبة فى حماية الجيش

وهكذا خرجت الامهات المصريات لتقدم التحية لابناءها من الجنود

كما خرجت الامهات فى تونس للسبب نفسة


الرئيس التونسي زين العابدين بن علي هدد بإقالة، رئيس هيئة أركان الجيش الجنرال رشيد عمار بعد أن خيره بن علي بين إطلاق الرصاص على المتظاهرين أو الإقالة فاختار الخيار الثاني.ونزل وسط الجماهير مدافعا ً عن شرعية الشعب واختيارته
فاستقبل التوانسة قواتهم المسلحة باكاليل الزهور لانهم اختاروا الشعب مفضلينه على الحاكم ولامر اخر اهم
ان الجيش هو من الشعب وللشعب

كما نزل قادة الجيش فى مصر مقبلين رؤس ابناءها مدافعين عنهم


فاستقبلهم ابناء الشعب بالاحضان والقبلات



ووقفوا جميعا ً صفا ً واحدا ً لعبادة رب واحد مـــن عليهم بهذه النعمة

الا يثير لديكم الغيرة يا جيوش العرب مثل هذه الصورة من الملاحم الجميله من ترابط الجيش والشعب



فى مصر وقبل سقوط النظام تعامل الجيش بمنتهى الحكمة مع الموقف وأعلن عن اجتماع المجلس الاعلي للقوات المسلحة من دون مبارك وأعلن من خلال هذا الاجتماع ان الجيش يؤيد المطالب المشروعة للشعب المصري وانه في حالة انعقاد دائم لدراسة الموقف
وكان هذا الموقف له تاثيرة الكبير على قرار القيادة السياسية والتي لم تتفهم الامور واصغت لصوت القهر والطغيان فى عدم التنحي والتمسك بالسلطة لاخر لحظة مراهنين على حشد الحشود المؤيدة للرئيس والمدفوعة الأجر او تلك الخائفة من انهيار الدولة
كما فى تونس خير الرئيس قائد الجيش اما الضرب او الاقالة واختار الرجل الشعب ووقف بجانبة حتي هرب بن علي
أنتصرت الثورة فى تونس ومصر وستنتصر فى سوريا واليمن وفى ليبيا باذن الله وستتغير طريقة حكم الشعوب بالمنطقة منذ هذا اليوم ولن يكون هناك مكان للاهانة او الاذلال مرة اخرى سيرفع الشعب راسه فى كل مكان بالوطن العربي في ميدان الحرية الشهير بميدان التحرير رفعنا مطالب الشعب السورى الشرعية

وسنظل اوفياء مخلصين لكل قضايا امتنا العربية لاننا نؤمن إننا جسد واحد وامة واحدة وان فرق بيننا الحكام الطغاة
عاشت مصر
عاشت تونس
عاشت ليبيا
عاشت سوريا
عاش اليمن
عاشت الوحدة العربية
الشعب العربى لم ولن ينذل بعد الان
ســــــــــــــــلام

وننتظر مشاركتكم معنا على الفيس بوك فى هذا الحلم الذى سيتحقق إن شاء الله بيدى ويدكم

ليست هناك تعليقات: