الأربعاء، 27 أبريل 2011

ايلات :- ام الرشراش ( مصرية ) من تانى ابدا ما ننساكى

الاحبة فى الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت قد كتبت مقالا ً اراهـُ فى غاية الاهمية عن أحقية مصر فى قرية أم الرشراش وانها ارض تاريخية مملوكة لمصر ولا أرى اى داع فى تركها بيد المحتل وكتبت عن موقع القرية وتاريخها هنا




والحمد لله بعد كتابة المقال بفترة قد وجدت بيج على الفيس بوك يحمل نفس المعنى ويطالب بنفس المطالب ويحمل اسم

الانتفاضه الاولى لتحرير ام الرشراش (ايلات)

ولم أجد أى حرج فى الانضمام لتلك المجموعة من بنى وطنى كما لم اجد فى نفسي حب صفحة اخرى لاننا جميعا ً بالاخير مصريون وهمنا واحد وحلمنا واحد وعودة الارض اغلي وافضل أن نكتب عنها ونطالب بها ونحاول جاهدين السعى وراء استعادتها
حقيقة لا اعرف ولا اعلم من ذا الذى اعطى لنفسة حق التفريط فى تلك البقعة المقدسة من الاراضي المصرية  وهى مقدسة لانها اولا ً اراضينا وكل شبر من اراضينا نعتبره من المقدسات التى لا يجب التفريط فيه ولانها ايضا ً من الارض التى بارك الله سبحانه وتعالي فيها ولمن لم يقراء المقال الاول اقول باختصار ما هية ام الرشراش
أم الرشراش كانت قرية عربية مصرية على البحر الأحمر وستظل باذن الله عربية رغم تهويدها وتقع غرب مدينة العقبة احتلتها إسرائيل وأقامت عليها مدينة وميناء أسمته إيلات. تقدر مساحتها بـ15 كليومتر مربعاً. اكتسبت أم الرشراش اسمها نسبة إلى إحدى القبائل العربية التي سكنتها. تشير الخرائط المصرية الموجودة من فترة الاحتلال الإنكليزي أن أم الرشراش تقع ضمن الأراضي المصرية.
احتلتها إسرائيل في 10 مارس 1949، أي بعد ستة شهور من اتفاقية الهدنة، وبعد حرب 1948 بسنة أي بعد قرار وقف إطلاق النار، مستغلة فرصة انسحاب الحامية الأردنية التي كانت تحت إمرة قائد إنجليزي، للحصول علي موطئ قدم، ومنفذ بحري على البحر الأحمر. وقامت القوات الإسرائيلية بقتل جميع أفراد وضباط الشرطة المصرية في المدينة، وعددهم 350 شخصًا، بالرغم من أن "عصابات رابين"، دخلت المدينة دون طلقة رصاص واحدة، لالتزام قوة الشرطة المصرية بأوامر القيادة بوقف إطلاق النار.
قضية أم الرشراش غالباً ما يتم التعتيم عليها في وسائل الإعلام المصرية، لتجنب تكوين ضغظ شعبي على الحكومة للمطالبة باستعادتها. ولم تفعل الحكومة أو أية جهة مسؤولة أي شيء يذكر لاستعادة القرية.
ومن هذا المنطلق اناشد شعبى الشعب المصرى العظيم للوقوف بجانبى لاستعادة هذه الارض المصرية من عدونا اللدود العدو الصهيونى

هذه صور لموقع مدينة الرشراش المحتلة وايلات حاليا



أم الرشراش بين استراتيجيتين!

احتلها الكيان الصهيوني، وتغير اسمها إلى ايلات، فبدأت من أم الرشراش مرحلة استراتيجية جديدة، إذ كانت تلك المدينة البحرية الصغيرة عنواناً لكل الصراع الاستراتيجى.

فباستيلاء الكيان الصهيوني على أم الرشراش لم يعد البحر الأحمر بحيرة عربية وإسلامية على المستوى الاستراتيجى من أوله عند منطقة طابا والعقبة الأردنية، بل هو أصبح "بحيرة دولية " بالمعنى الدولي "الكامل" في أرض الواقع، فبوجود الكيان الصهيوني على ساحله أصبح البحر الذي تترامى على أطرافه الحدود السعودية والمصرية والسودانية واليمنية و الأردنية، بحراً يحق للكيان الصهيوني المرور منه وإليه، و تحول البحر الأحمر إلى ساحة صراع من أوله عند "أم الرشراش طابا العقبة" إلى مضيق باب المندب، بدلاً من أن يكون نقطة أمان عربي، ومنه نفذ الكيان الصهيوني ليس فقط إلى نفوذ على ساحل أفريقيا الشرقي –في بلاد إسلامية -وباب المندب بل أيضاً إلى المحيط الهندي، حيث جرت محاولة بناء التحالف الصهيوني الهندوسي !

وبسبب الوجود الصهيوني في هذه النقطة على البحر الأحمر ، كان لابد أن تشمل خطة حرب أكتوبر على غلق باب المندب بديلاً من التركيز البحري على السواحل الصهيونية على البحر الأبيض وحدها، ومن بعدها أدرك الصهاينة المغزى الاستراتيجى لأهمية المكان وامتداده الاستراتيجى بشكل أوثق، فانطلقوا لبناء قواعد عند باب البحر الأحمر أو باب المندب فكانت القواعد الصهيونية في اريتريا والدفع الصهيوني لأريتريا لاحتلال جزر حنيش.

وأبت أم الرشراش إلا أن تجدد أهميتها وخطورة ما حل بالوضع الاستراتيجى لأمتنا بسبب ضياعها، بسبب ما يطرح الآن من مشروعات للانطلاق من الرشراش إلى تطوير وضع الكيان الصهيوني. في المرحلة الأولى من الاحتلال الصهيوني لأم الرشراش، جرى الانطلاق منها إلى الخارج لتحقيق الاستراتيجية الصهيونية وإفقاد الأمة أوراق قوتها الاستراتيجية في المحيط (من البحر الأحمر إلى ساحل أفريقيا بدوله الإسلامية إلى الهند إلخ )، وجاء ذلك ضمن الخطة الصهيونية –خطة بن جوريون -بتطويق المنطقة العربية بحصار من الخارج يسير خطه من تركيا إلى إيران إلى أثيوبيا ويلتف منها إلى داخل أفريقيا، لمواجهة الحصار العربي للكيان الصهيوني من خلال دول الطوق، وفي المرحلة الحالية يجرى الانطلاق من أم الرشراش باتجاه ترسيخ الوجود الصهيوني وتدعيمه استراتيجياً على حساب دول الطوق. في المرحلة الأولى بعد الاستيلاء على أم الرشراش جرى الانطلاق منها إلى الخارج عموما باتجاه شرق أفريقيا إلى الهند وإلى المحيطات فكانت فكرة القواعد العسكرية في أريتريا وأثيوبيا وكان التحالف الاستراتيجي مع الهند إلخ. وفي المرحلة الراهنة يجرى الانطلاق من أم الرشراش إلى تدعيم وتعظيم القدرات الاستراتيجية للكيان الصهيوني على حساب دول الطوق من خلال مشروعات من داخل الأرض المحتلة ذاتها، وهنا يأتي مشروع قناة البحر الميت لإنهاء فكرة دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة في عام 1967م ويأتي مشروع مد خط حديدي مجاور لتلك القناة لتتحول منطقة البحر الميت إلى منطقة سيطرة اقتصادية على الأردن، ولتكون حتى الدولة الفلسطينية المزعومة محاطة داخل مجارى جغرافية واقتصادية، كما تأتى قناة البحرين الأبيض والأحمر من أم الرشراش إلى رفح لإنهاء الوجود المستقل لغزة أيضاً ولضرب القدرات الاستراتيجية لمصر ولكي يصبح الكيان الصهيوني في الوضع المسيطر اقتصادياً في الشرق أوسطية، وهى كلها مشروعات يستعد من خلالها الكيان الصهيوني للسيطرة على المنطقة من خلال مشروع الشرق أوسطية.

وهكذا، كانت تلك الخطوة "الصغرى " بالاستيلاء على مدينة أم الرشراش، عنواناً للغفلة الاستراتيجية العربية، وتعبيراً عن الامتداد الاستراتيجى للحروب الصليبية ودروسها، لكن من قبل الصهاينة لا من قبلنا نحن.

فهل نستعيد دورنا ونستعيد اراضينا المغتصبة والمحتلة والتي تمثل أهمية استراتيجية كبيرة لنا ولاخوتنا العرب
أسئل الله ان يردها علينا
 
___________________
 
شارك معنا على الفيس بوك احد الصفحات التالية
 
 
 

ليست هناك تعليقات: