الخميس، 4 يوليو 2013

رسالة إلي ثوار الأمس قصيدة (لأهل البصيرة منهم)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالة إلي ثوار الأمس قصيدة (لأهل البصيرة منهم لا البصر)
أعود للكتابة في تلك المدونة بعدما ماتت كلمات كثيرة بداخلي لأننى كنت أري حكم 

الاخوان يجرنا جرا ً للانهيار ولكن قلت ربما يُصلح ما يفسدوة الاقدار ، وربما يأتينا 

بالديمقراطية ما لم يستطيعوا ان يفعلوه أو يفهموه ُ المهم ان نكمل المشوارا

 أعود اليوم والحزن يملؤني وقد فقدت عزيزا ً غاليا ً

هو حلم الحرية والكرامة والعدالة الأجتماعية ، أشعر إنني أخذت اكبر قفا في حياتي 

قاطبة ً وكأن الفلول ِ والعاهرين قد اغتالوا كل الثوار ِ ، عودتي الاولي بعد التوقف 

ستكون في شكل قصيدة توصف حالنا وحالهم وحالكم يا رفقاء الميدان

وهذه القصيدة تحتاج لأهل البصيرة لا أهل البصر فليس كل مبصرا ً بصيرا

فينا مَعاشِـرُ لـم يَبْنُـوا لقومِهـمُ 

وإنْ بني قومُهُمْ ما أَفْسَـدوا عـادُوا 


لا يَرْشُدون ولن يَرْعَـوا لِمُرْشِدِهـمْ

فالغَي منهُمْ معـاً والجَهْـلُ ميعـادُ 

والبيـتُ لا يُبْتَنَـى إلا لـهُ عَمَـدٌ

ولا عِمـادَ إذا لـمْ تُـرْسَ أَوْتـادُ 

فـإنْ تجمـعَ أَوتــادٌ وأَعـمـدَةٌ

وساكنُ بلغوا الأمرَ الـذي كـادوا 

لا يَصْلُحُ الناسُ فَوضَى لا سَراةَ لَهُمْ

ولا سَـراةَ إذا جُهالُهُـمْ ســادُوا 

تُلفَى الأمورُ بأهلِ الرشْدِ ما صَلَحَت

فـإنْ تَوَلـوْا فبالأَشْـرارِ تَنْـقـادُ 

إذا تَولـى سَـراةُ القـومِ أَمْرَهُـمُ

نَما على ذاك أَمْرُ القـومِ فـازْدادُوا 

أمارةُ الغَي أنْ تَلقَى الجميعَ لدى الإبـرامِ

للأمـرِ والأذنـابُ أكتـادُ 

كيفَ الرشادُ إذا ما كنتَ فـي نَفَـر

لهُمْ عنِ الرشْـدِ أَغْـلالٌ وأَقيـادُ؟ 

أَعطَوْا غُواتَهَـمُ جَهْـلاً مَقادَتَهُـمْ

فكلهُـمْ فـي حبـالِ الغَـي مُنْقـادُ 

حانَ الرحيلُ الى قـومٍ وإنْ بَعُـدوا

فيهِـمْ صَـلاحٌ لِمُرْتـادٍ وإرْشـادُ 

فسوفَ أجعَلُ بُعْـدَ الأرضِ دونَكُـمُ

وإنْ دنَـتْ رَحِـمٌ منكُـمْ ومِيـلادُ 

إن النجاةَ إذا مـا كنـتَ ذا بَصَـرٍ

مِـن أجـةِ الغَـي إبعـادٌ فإبعـادُ

ان كنت فهمتها فأفعل ما يملية عليك ضميرك واختار أي المعسكرسن تنصر وان لم 

تستوعب الحديث بصيرا ً مبصرا فأنتظر معي لتجيب عن اسألتي الحائرة بالمقالات 

القادمة ربما أجد لديك إجابة منصفة تنصر بها ثورتك التى كانت او تقضي بها على 

فكرتي التى بانت أو يفعل الله امرا ً كان مقضيا

ليست هناك تعليقات: